#أحدث الأخبار مع #HenryAldridgeSonLtالرجل٢٣-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالرجلناجي من التيتانيك تنبأ بنهاية الرحلة.. رسالة نادرة تُعرض في مزاد علنيتطرح دار مزادات "Henry Aldridge and Son"، رسالة كتبها أحد أبرز الناجين من السفينة المنكوبة "تيتانيك"، العقيد أرشيبالد غرايسي، ومن المتوقع أن يصل سعرها إلى حوالي 75 ألف دولار أمريكي. الرسالة وصفت بـ"النبوءة"، وكتبها غرايسي قبل أيام قليلة من حادث غرق السفينة الشهيرة عام 1912، في حدث مأساوي أودى بحياة أكثر من 1500 شخص. رسالة تنبؤية من قلب الرحلة كتب العقيد غرايسي الرسالة بتاريخ 10 أبريل 1912، أي يوم إبحار التيتانيك من ساوثهامبتون، ووجّهها إلى شخص قريب من البائع الحالي، مؤكداً فيها إعجابه بالسفينة لكنه أضاف عبارة باتت لاحقًا مؤثرة: "إنها سفينة رائعة، لكنني سأنتظر حتى نهاية الرحلة قبل أن أحكم عليها. وقد تم ختم الرسالة في كوينزتاون بإيرلندا بتاريخ 11 أبريل، ثم في لندن بتاريخ 12 أبريل، قبل أن تغرق التيتانيك في 15 أبريل. وفقًا لدار المزاد، فإن الرسالة تُعد المثال الوحيد المعروف لرسالة كتبها غرايسي من على متن التيتانيك، وقال أندرو أولدريدج، مدير الدار: "هذه واحدة من أندر الرسائل المتعلقة بالتيتانيك، وهي من كتابة أحد أهم ركاب الدرجة الأولى." ناجي من التيتانيك تنبأ بنهاية الرحلة.. رسالة نادرة تُعرض في مزاد علني -Henry Aldridge & Son Lt اقرأ أيضًا: بيع لوحتين نادرتين لهوكني وديبنكورن بأكثر من 600 ألف دولار في مزاد فني من هو العقيد أرشيبالد غرايسي؟ كان غرايسي أحد الشخصيات البارزة على متن التيتانيك، حيث استقل السفينة من ساوثهامبتون وأُسندت إليه مقصورة فاخرة (C51). قضى معظم الرحلة في التسكع على متن السفينة ، وقراءة العديد من الكتب من مكتبة الدرجة الأولى. في ليلة الكارثة، استيقظ غرايسي بعد الاصطدام بالجبل الجليدي وسارع بمساعدة النساء والأطفال إلى قوارب النجاة، وعندما غرقت السفينة بالكامل، تعلق بقارب مقلوب مع عدد من الرجال، كثير منهم ماتوا بسبب البرد، إلا أنه تمكن من النجاة. ورغم نجاته، لم يتعاف غرايسي من آثار الصدمة والإصابات، وعانى من مشاكل صحية حادة حتى دخل في غيبوبة وتوفي في ديسمبر 1912، أي بعد 8 أشهر من الغرق. جدير بالذكر أنه قد خلّد تجربته القاسية على متن السفينة المنكوبة من خلال كتابه الشهير "الحقيقة حول التيتانيك"، الذي وثّق فيه أدق تفاصيل تلك الليلة المأساوية، وقد نُشر هذا العمل المؤثر في عام 1913، بعد وفاته بفترة وجيزة.
الرجل٢٣-٠٤-٢٠٢٥منوعاتالرجلناجي من التيتانيك تنبأ بنهاية الرحلة.. رسالة نادرة تُعرض في مزاد علنيتطرح دار مزادات "Henry Aldridge and Son"، رسالة كتبها أحد أبرز الناجين من السفينة المنكوبة "تيتانيك"، العقيد أرشيبالد غرايسي، ومن المتوقع أن يصل سعرها إلى حوالي 75 ألف دولار أمريكي. الرسالة وصفت بـ"النبوءة"، وكتبها غرايسي قبل أيام قليلة من حادث غرق السفينة الشهيرة عام 1912، في حدث مأساوي أودى بحياة أكثر من 1500 شخص. رسالة تنبؤية من قلب الرحلة كتب العقيد غرايسي الرسالة بتاريخ 10 أبريل 1912، أي يوم إبحار التيتانيك من ساوثهامبتون، ووجّهها إلى شخص قريب من البائع الحالي، مؤكداً فيها إعجابه بالسفينة لكنه أضاف عبارة باتت لاحقًا مؤثرة: "إنها سفينة رائعة، لكنني سأنتظر حتى نهاية الرحلة قبل أن أحكم عليها. وقد تم ختم الرسالة في كوينزتاون بإيرلندا بتاريخ 11 أبريل، ثم في لندن بتاريخ 12 أبريل، قبل أن تغرق التيتانيك في 15 أبريل. وفقًا لدار المزاد، فإن الرسالة تُعد المثال الوحيد المعروف لرسالة كتبها غرايسي من على متن التيتانيك، وقال أندرو أولدريدج، مدير الدار: "هذه واحدة من أندر الرسائل المتعلقة بالتيتانيك، وهي من كتابة أحد أهم ركاب الدرجة الأولى." ناجي من التيتانيك تنبأ بنهاية الرحلة.. رسالة نادرة تُعرض في مزاد علني -Henry Aldridge & Son Lt اقرأ أيضًا: بيع لوحتين نادرتين لهوكني وديبنكورن بأكثر من 600 ألف دولار في مزاد فني من هو العقيد أرشيبالد غرايسي؟ كان غرايسي أحد الشخصيات البارزة على متن التيتانيك، حيث استقل السفينة من ساوثهامبتون وأُسندت إليه مقصورة فاخرة (C51). قضى معظم الرحلة في التسكع على متن السفينة ، وقراءة العديد من الكتب من مكتبة الدرجة الأولى. في ليلة الكارثة، استيقظ غرايسي بعد الاصطدام بالجبل الجليدي وسارع بمساعدة النساء والأطفال إلى قوارب النجاة، وعندما غرقت السفينة بالكامل، تعلق بقارب مقلوب مع عدد من الرجال، كثير منهم ماتوا بسبب البرد، إلا أنه تمكن من النجاة. ورغم نجاته، لم يتعاف غرايسي من آثار الصدمة والإصابات، وعانى من مشاكل صحية حادة حتى دخل في غيبوبة وتوفي في ديسمبر 1912، أي بعد 8 أشهر من الغرق. جدير بالذكر أنه قد خلّد تجربته القاسية على متن السفينة المنكوبة من خلال كتابه الشهير "الحقيقة حول التيتانيك"، الذي وثّق فيه أدق تفاصيل تلك الليلة المأساوية، وقد نُشر هذا العمل المؤثر في عام 1913، بعد وفاته بفترة وجيزة.