#أحدث الأخبار مع #HibaJaberالنهار٠٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالنهارهبة جابر مصممة مجوهرات تُخلّد قصصنا بالذهب (صور)في حديثنا الخاص مع مصمّمة المجوهرات هبة جابر، تأكّدنا أنّ للعزيمة دوراً كبيراً في ابتكار كلّ جديد ليدوم إلى الأبد. استطاعت هبة، الفتاة الفلسطينية، أن تخطو خطوات ثابتة نحو إطلاق علامة مجوهرات تقدّم للعالم العربي تصاميم خاصة، تحكي من خلالها قصّة العملاء، لا بل تحفرها بالألماس على الخواتم، الأساور، العقود والأقراط. تتميّز علامة "هبة جابر" للمجوهرات من غيرها لكونها تنطلق من دعم عائليّ مشجّع، وترسو على ميناء التصميم عند الطلب، حيث تُكتب الحكاية الفريدة التي لا تشبه أيّ قصّة أخرى. من تصميم مجوهرات للأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني والأميرة رجوة الحسين، إلى دعم قضايا حياتية فلسطينية بنسبة من أرباحها، قصّة هبة جابر تقرأونها من خلال هذه المقابلة الغنيّة بالكلمات البسيطة المعبّرة. إليكم التفاصيل في ما يأتي: View this post on Instagram A post shared by Hiba Jaber (@hibajaber_official) 1. صحيح أنك تستوحين تصاميمك من قصص الشخصيات التي تتعاونين معها، لكن ما هي القصة الأساس وراء إطلاق علامة "هبة جابر"؟ وما اللحظة التي شعرتِ فيها بأن هذا الحلم أصبح واقعًا؟ كنت دائماً أطمح إلى أن يكون لديّ علامة خاصّة، لذا عملت بكدّ، ودرست تصميم المجوهرات لكي أحقق هذا الحلم وأصل إلى ما أنا عليه اليوم. في الحقيقة، كان تصميم أوّل قطعة مجوهرات مستوحى من والدي وإشارة واضحة لتحقيق حلمي، حيث حوّلت اسمه إلى إسوارة بعد وفاته. صممت بعدها قطعة مجوهرات لصديقتي بأول حرف من اسمها واسم حبيبها أيضاً، وبعدها صرت على يقينٍ بأنّ علامتي ستدخل عالم المجوهرات قريباً. 2. شعار العلامة الخاصة بك يكرّم بتصميمه والدك الراحل الذي كان الداعم الأول لك. كيف تنعكس هذه الفلسفة في كل مجموعة تقدّمينها؟ نعم، بالفعل! فهو كان الداعم الدائم لمواهبي، وتشجيعه كان أساسياً في حياتي، وكذلك والدتي وعائلتي بشكل عام. ولكنه يهمّني أيضاً أن أنوّه بتشجيع أخي لي، وتحديداً في أولى خطواتي لإطلاق علامة المجوهرات الخاصة بي. في الحقيقة، كان يتحدّاني بطريقة تدفعني لأقدّم أفضل ما لديّ، وبالفعل هذا ما حصل. أمّا عن الفلسفة التي ترتكز عليها تصاميمي، فيمكنني القول إنّها مبنية على أفكار وإلهامات من قصص تدور حولي. 3. تكتبين قصص النساء بالذهب والألماس، فما القصة التي شعرتِ بأنها كانت الأكثر تأثيرًا أو إلهامًا بالنسبة إليك كمصممة؟ كل قصّة مميزة، وكلّ قطعة مجوهرات تحمل بتصميمها قصّة مَن سيتزيّن. لذا، أفرح عندما يشاركني العملاء قصصهم لأحوّلها إلى قطعة مجوهرات تخلّد حكاياتهم بالذهب. 4. كمصممة مجوهرات فلسطينية الأصل، ما هي القطعة التي تُخبر عن قصة فلسطين اليوم؟ وهل لديكِ مشاريع مستقبلية مستوحاة من التراث الفلسطيني؟ كنتُ قد صممت قلادة بكلمة "فلسطين" باللغة العربية، مرصّعة بالألماس والذهب الأبيض كتحية لبلدي الأم. كذلك قررت منذ البداية أن أدعم مشاريع خاصّة بفلسطين، مثل التعليم والعناية بالصحة، من خلال تخصيص 1 في المئة من أرباح المبيعات لدعم هذه المشاريع وغيرها التي سنخطّط لها في المستقبل. 5. أخبرينا عن قصّتك مع تصميم مجوهرات العائلة الملكية الهاشمية في الأردن. كيف بدأ هذا التعاون، وما التحديات التي واجهتها؟ كان تعاوناً جميلاً وعفوياً. اختارت صديقة لي، وهي من المقرّبين إلى العائلة الملكية الهاشمية، إسوارتين من تصميمي لإهدائها للأميرتين إيمان ورجوة، بأحرف اسميهما. وكان شرفاً لي أن تتألّق الأميرتان بتصاميمي. 6. ما هي القطع التي تستمتعين بتصميمها أكثر؟ وهل هناك نوع معيّن من المجوهرات ترغبين في التركيز عليه أكثر في المستقبل؟ أحبّ دمج الحروف العربية، وهو الأمر الذي اشتهرت به علامتنا. وبعد التركيز لفترة على هذا النوع من التصاميم، قمت بالعمل على ابتكار مجوهرات جديدة مختلفة، استمتعت بتصميمها، مثل مجموعة "أود وان أوت" (The odd one out) ومجموعة "إينفينيتي" (Infinity). وتحمل هاتان المجموعتان عنصر مفاجأة لتتمكّن المرأة من أن ترتدي التصاميم بأكثر من طريقة. وهي تتميّز بكونها ناعمة ومناسبة للإطلالات اليومية. أعشق الأحجار الكريمة الملوّنة وأستمتع بتصميمها. 7. مجال تصميم المجوهرات يتطلب الكثير من الابتكار، فما هي التحديات العامة التي يواجهها المصمّمون اليوم؟ وما التحدّيات الخاصّة بعلامة "هبة جابر"؟ التحديات جميلة وتدفعنا إلى التطوير، والتحديات بشكل عام تصبّ في إطار ابتكار تصاميم جديدة طوال الوقت. يعود ذلك بطبيعة الحال إلى انتشار المعارض ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمور التي تحفّز الزبائن على مصادفة أشياء جديدة بشكل مستمرّ. أما أبرز التحدّيات التي أواجهها فترتكز على طلب العملاء أن يكون التصميم بالخط العربي الانسيابي والمعروف، إلّا أنّ تصاميمي تخضع لطرق هندسية يتمّ من خلالها تكديس الحروف ودمجها. ولكننا مع كل تحدٍّ نقدّم شيئاً جديداً ونوسّع نطاق الخيارات والتصاميم التي نقدّمها. 8. هل لديكِ خطط للتوسّع عالميًا أو إطلاق مجموعات جديدة ذات طابع مختلف؟ نُطلق تصاميم جديدة تقريباً كلّ شهر، وسنكمل بهذه الخطّة. نركّز الآن على سوق الإمارات العربية المتحدة والخليج بشكل عام. إنها سوق رائعة، والنساء هناك يعشقن المجوهرات ويقدّرنها. لدينا مشاريع أكبر نطلقها في الأشهر المقبلة، وقد نتوجّه إلى لندن وباريس في خطوات لاحقة. 9. ما النصيحة التي تقدمينها لكل مصممة شابة تحلم في إطلاق علامتها الخاصة في عالم المجوهرات؟ أنصحها بأن تأخد وقتها، وأن تدرس هذه الخطوة وتطوّرها بإتقان قبل الانطلاق.
النهار٠٦-٠٣-٢٠٢٥ترفيهالنهارهبة جابر مصممة مجوهرات تُخلّد قصصنا بالذهب (صور)في حديثنا الخاص مع مصمّمة المجوهرات هبة جابر، تأكّدنا أنّ للعزيمة دوراً كبيراً في ابتكار كلّ جديد ليدوم إلى الأبد. استطاعت هبة، الفتاة الفلسطينية، أن تخطو خطوات ثابتة نحو إطلاق علامة مجوهرات تقدّم للعالم العربي تصاميم خاصة، تحكي من خلالها قصّة العملاء، لا بل تحفرها بالألماس على الخواتم، الأساور، العقود والأقراط. تتميّز علامة "هبة جابر" للمجوهرات من غيرها لكونها تنطلق من دعم عائليّ مشجّع، وترسو على ميناء التصميم عند الطلب، حيث تُكتب الحكاية الفريدة التي لا تشبه أيّ قصّة أخرى. من تصميم مجوهرات للأميرة إيمان بنت عبدالله الثاني والأميرة رجوة الحسين، إلى دعم قضايا حياتية فلسطينية بنسبة من أرباحها، قصّة هبة جابر تقرأونها من خلال هذه المقابلة الغنيّة بالكلمات البسيطة المعبّرة. إليكم التفاصيل في ما يأتي: View this post on Instagram A post shared by Hiba Jaber (@hibajaber_official) 1. صحيح أنك تستوحين تصاميمك من قصص الشخصيات التي تتعاونين معها، لكن ما هي القصة الأساس وراء إطلاق علامة "هبة جابر"؟ وما اللحظة التي شعرتِ فيها بأن هذا الحلم أصبح واقعًا؟ كنت دائماً أطمح إلى أن يكون لديّ علامة خاصّة، لذا عملت بكدّ، ودرست تصميم المجوهرات لكي أحقق هذا الحلم وأصل إلى ما أنا عليه اليوم. في الحقيقة، كان تصميم أوّل قطعة مجوهرات مستوحى من والدي وإشارة واضحة لتحقيق حلمي، حيث حوّلت اسمه إلى إسوارة بعد وفاته. صممت بعدها قطعة مجوهرات لصديقتي بأول حرف من اسمها واسم حبيبها أيضاً، وبعدها صرت على يقينٍ بأنّ علامتي ستدخل عالم المجوهرات قريباً. 2. شعار العلامة الخاصة بك يكرّم بتصميمه والدك الراحل الذي كان الداعم الأول لك. كيف تنعكس هذه الفلسفة في كل مجموعة تقدّمينها؟ نعم، بالفعل! فهو كان الداعم الدائم لمواهبي، وتشجيعه كان أساسياً في حياتي، وكذلك والدتي وعائلتي بشكل عام. ولكنه يهمّني أيضاً أن أنوّه بتشجيع أخي لي، وتحديداً في أولى خطواتي لإطلاق علامة المجوهرات الخاصة بي. في الحقيقة، كان يتحدّاني بطريقة تدفعني لأقدّم أفضل ما لديّ، وبالفعل هذا ما حصل. أمّا عن الفلسفة التي ترتكز عليها تصاميمي، فيمكنني القول إنّها مبنية على أفكار وإلهامات من قصص تدور حولي. 3. تكتبين قصص النساء بالذهب والألماس، فما القصة التي شعرتِ بأنها كانت الأكثر تأثيرًا أو إلهامًا بالنسبة إليك كمصممة؟ كل قصّة مميزة، وكلّ قطعة مجوهرات تحمل بتصميمها قصّة مَن سيتزيّن. لذا، أفرح عندما يشاركني العملاء قصصهم لأحوّلها إلى قطعة مجوهرات تخلّد حكاياتهم بالذهب. 4. كمصممة مجوهرات فلسطينية الأصل، ما هي القطعة التي تُخبر عن قصة فلسطين اليوم؟ وهل لديكِ مشاريع مستقبلية مستوحاة من التراث الفلسطيني؟ كنتُ قد صممت قلادة بكلمة "فلسطين" باللغة العربية، مرصّعة بالألماس والذهب الأبيض كتحية لبلدي الأم. كذلك قررت منذ البداية أن أدعم مشاريع خاصّة بفلسطين، مثل التعليم والعناية بالصحة، من خلال تخصيص 1 في المئة من أرباح المبيعات لدعم هذه المشاريع وغيرها التي سنخطّط لها في المستقبل. 5. أخبرينا عن قصّتك مع تصميم مجوهرات العائلة الملكية الهاشمية في الأردن. كيف بدأ هذا التعاون، وما التحديات التي واجهتها؟ كان تعاوناً جميلاً وعفوياً. اختارت صديقة لي، وهي من المقرّبين إلى العائلة الملكية الهاشمية، إسوارتين من تصميمي لإهدائها للأميرتين إيمان ورجوة، بأحرف اسميهما. وكان شرفاً لي أن تتألّق الأميرتان بتصاميمي. 6. ما هي القطع التي تستمتعين بتصميمها أكثر؟ وهل هناك نوع معيّن من المجوهرات ترغبين في التركيز عليه أكثر في المستقبل؟ أحبّ دمج الحروف العربية، وهو الأمر الذي اشتهرت به علامتنا. وبعد التركيز لفترة على هذا النوع من التصاميم، قمت بالعمل على ابتكار مجوهرات جديدة مختلفة، استمتعت بتصميمها، مثل مجموعة "أود وان أوت" (The odd one out) ومجموعة "إينفينيتي" (Infinity). وتحمل هاتان المجموعتان عنصر مفاجأة لتتمكّن المرأة من أن ترتدي التصاميم بأكثر من طريقة. وهي تتميّز بكونها ناعمة ومناسبة للإطلالات اليومية. أعشق الأحجار الكريمة الملوّنة وأستمتع بتصميمها. 7. مجال تصميم المجوهرات يتطلب الكثير من الابتكار، فما هي التحديات العامة التي يواجهها المصمّمون اليوم؟ وما التحدّيات الخاصّة بعلامة "هبة جابر"؟ التحديات جميلة وتدفعنا إلى التطوير، والتحديات بشكل عام تصبّ في إطار ابتكار تصاميم جديدة طوال الوقت. يعود ذلك بطبيعة الحال إلى انتشار المعارض ووسائل التواصل الاجتماعي، الأمور التي تحفّز الزبائن على مصادفة أشياء جديدة بشكل مستمرّ. أما أبرز التحدّيات التي أواجهها فترتكز على طلب العملاء أن يكون التصميم بالخط العربي الانسيابي والمعروف، إلّا أنّ تصاميمي تخضع لطرق هندسية يتمّ من خلالها تكديس الحروف ودمجها. ولكننا مع كل تحدٍّ نقدّم شيئاً جديداً ونوسّع نطاق الخيارات والتصاميم التي نقدّمها. 8. هل لديكِ خطط للتوسّع عالميًا أو إطلاق مجموعات جديدة ذات طابع مختلف؟ نُطلق تصاميم جديدة تقريباً كلّ شهر، وسنكمل بهذه الخطّة. نركّز الآن على سوق الإمارات العربية المتحدة والخليج بشكل عام. إنها سوق رائعة، والنساء هناك يعشقن المجوهرات ويقدّرنها. لدينا مشاريع أكبر نطلقها في الأشهر المقبلة، وقد نتوجّه إلى لندن وباريس في خطوات لاحقة. 9. ما النصيحة التي تقدمينها لكل مصممة شابة تحلم في إطلاق علامتها الخاصة في عالم المجوهرات؟ أنصحها بأن تأخد وقتها، وأن تدرس هذه الخطوة وتطوّرها بإتقان قبل الانطلاق.