logo
#

أحدث الأخبار مع #Hisar

إعادة تشكيل المشهد العسكري في سوريا.. ما هو دور تركيا؟ (تقرير)
إعادة تشكيل المشهد العسكري في سوريا.. ما هو دور تركيا؟ (تقرير)

وكالة أنباء تركيا

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة أنباء تركيا

إعادة تشكيل المشهد العسكري في سوريا.. ما هو دور تركيا؟ (تقرير)

تشهد الساحة السورية تطورات متسارعة تثير اهتمام الأطراف الإقليمية والدولية، مع تصاعد الحديث عن احتمالية نشر تركيا لمنظومات دفاع جوي متقدمة في سوريا. هذا التحرك المحتمل، الذي يأتي في سياق تعاون عسكري محتمل بين أنقرة ودمشق، أثار مخاوف الاحتلال الإسرائيلي الذي يرى فيه تهديدًا محتملاً لحرية عملياته العسكرية في المنطقة، بينما ينظر إليه محللون سوريون وأتراك كخطوة استراتيجية لتعزيز الاستقرار وإعادة تشكيل موازين القوى في سوريا. ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد المخلوع في كانون الأول/ديسمبر 2024، عززت تركيا حضورها في سوريا، مستفيدة من علاقتها الوثيقة مع فصائل المعارضة التي ساهمت في تغيير المشهد السياسي. وتشير تقارير حديثة إلى أن تركيا والحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس السوري أحمد الشرع تتباحثان لإبرام اتفاقية دفاع مشترك قد تشمل نشر منظومات دفاع جوي متطورة، مثل 'حصار' (Hisar) أو حتى 'إس-400' الروسية، في مناطق استراتيجية مثل قاعدة 'تي فور' الجوية في حمص أو مواقع شمالي سوريا، بهدف توفير غطاء جوي للحكومة الجديدة التي تعاني من ضعف قدراتها الدفاعية. ووفقًا لتقارير نشرتها وسائل إعلام إقليمية في نيسان/أبريل 2025، فإن تركيا تسعى من خلال هذه الخطوة إلى تحقيق هدفين رئيسيين: دعم الاستقرار في سوريا عبر مساندة الحكومة الجديدة، وتعزيز نفوذها العسكري في مواجهة التهديدات المحتملة، سواء من تنظيم 'داعش' الإرهابي الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نشطة، أو من غارات الاحتلال الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية. موقف الاحتلال الإسرائيلي.. قلق متصاعد وأبدى الاحتلال الإسرائيلي قلقه الواضح إزاء هذه التطورات، ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية، مثل صحيفة 'جيروزاليم بوست' في 2 نيسان/أبريل 2025، عن مصادر أمنية قولها إن 'إنشاء قاعدة جوية تركية أو نشر منظومات دفاع جوي متقدمة في سوريا قد يقوض حرية العمليات الإسرائيلية'. كما أشار العقيد في الاحتياط جاك نريه، في تصريح للقناة 14 الإسرائيلية بتاريخ 4 نيسان/أبريل 2025، إلى أن نشر منظومة مثل 'إس-400' شمالي سوريا قد يحد من قدرة سلاح الجو الإسرائيلي على تنفيذ عملياته بحرية، معتبرًا أن ذلك يشكل 'مصدر قلق كبير'. وفي هذا السياق، يرى الخبير العسكري السوري الدكتور عبد الله الأسعد أن الاحتلال الإسرائيلي 'لا يسعى فقط لمنع نشر هذه المنظومات، بل يطمح إلى إبقاء سوريا منطقة خالية من أي أسلحة استراتيجية أو معدات ثقيلة'. وأوضح الأسعد في حديثه مع 'وكالة أنباء تركيا'، أن 'ما قامت به إسرائيل من غارات جوية مؤخرًا، مثل تلك التي استهدفت قواعد في حمص وحماة في أوائل نيسان/أبريل 2025، هو عمل استباقي لردع تركيا عن تعزيز وجودها العسكري'. وأضاف 'لكن تركيا، في حال أبرمت اتفاقية دفاع مشترك مع سوريا، ستعمل على ترتيب منطقة نفوذها الجوي والأرضي بشكل يحمي مصالحها دون أن يعني ذلك بالضرورة تغطية كامل الأجواء السورية'. رؤية سورية تركية: تعزيز الاستقرار والسيادة من جهة أخرى، يبرز المحلل السياسي الدكتور مأمون سيد عيسى أهمية هذا التعاون المحتمل بين تركيا وسوريا. وفي حديث مع 'وكالة أنباء تركيا'، قال سيد عيسى، إن 'الأولوية ليست في رأي إسرائيل، بل في تحقيق مصالح الشعب السوري، فنشر منظومات دفاع جوي ضمن تحالف عسكري بين سوريا وتركيا، كدولة عضو في حلف (الناتو) وصديقة للسوريين منذ بداية ثورتهم، سيعيد رسم خريطة النفوذ العسكري في سوريا بما يعزز قوتها ومناعتها'. وأكد أن هذا التحالف قد يسهم في تحقيق الاستقرار الداخلي في سوريا، خاصة في ظل التهديدات المستمرة من الاحتلال الإسرائيلي الذي ينتهك الأجواء السورية بشكل شبه يومي، إلى جانب مخاطر إيران وفلول النظام السابق، ومحاولات تفتيت البلاد، حسب تعبيره. وأشار عيسى إلى أن 'التاريخ المشترك بين الشعبين التركي والسوري، الذي يمتد لقرون، يشكل أرضية صلبة للتعاون'، مضيفًا أن 'هذا التحالف يجب أن يتم باحترام كامل لسيادة سوريا وبما يحقق مصالح الطرفين'. وتتفق هذه الرؤية مع ما أوردته تقارير من 'الجزيرة نت' في 4 نيسان/أبريل 2025، التي تحدثت عن مفاوضات مستمرة بين أنقرة ودمشق لتجهيز قواعد مثل 'تي فور' بأنظمة دفاع جوي وطائرات مسيرة هجومية، بهدف دعم الجهود المشتركة ضد التهديدات الأمنية. إعادة تشكيل المشهد العسكري ومع استمرار اللقاءات بين تركيا وسوريا، يبدو أن المنطقة على أعتاب تحول استراتيجي قد يعيد تشكيل خريطة النفوذ العسكري فيها، إذ أن نشر منظومات دفاع جوي متقدمة في سوريا قد لا يكون مجرد رد فعل على التهديدات الإسرائيلية أو الإرهابية، بل خطوة مدروسة لتعزيز التعاون بين أنقرة ودمشق، ما يمنح سوريا قدرة دفاعية أكبر ويرسخ دور تركيا كلاعب رئيسي في المشهد الإقليمي. وفيما يبقى الاحتلال الإسرائيلي في حالة ترقب، يتوقع المراقبون أن تشهد الأسابيع المقبلة مزيدًا من التطورات التي ستحدد مسار هذا التحالف المحتمل وتأثيراته على المنطقة بأسرها.

إسرائيل وتركيا تجريان محادثات في محاولة لإنشاء قناة تنسيق عسكري
إسرائيل وتركيا تجريان محادثات في محاولة لإنشاء قناة تنسيق عسكري

معا الاخبارية

time٠٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • معا الاخبارية

إسرائيل وتركيا تجريان محادثات في محاولة لإنشاء قناة تنسيق عسكري

بيت لحم معا- تجري إسرائيل وتركيا محادثات مباشرة في محاولة لإنشاء قناة تنسيق عسكري دائمة في سوريا، من شأنها منع الاحتكاك والتصعيد العسكري بين البلدين، وفق ما ذكر موقع "ميدل إيست آي" . وبحسب التقرير، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمسؤولي الأمن أن لدى إسرائيل "فرصة قصيرة" للتحرك ضد القواعد في سوريا - قبل أن تسيطر عليها تركيا وتنشر أنظمتها هناك. وذكر التقرير أنه منذ الهجوم على قاعدة تي فور، حرصت إسرائيل وتركيا على نقل رسائل تصالحية. وقال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان في مقابلة مع رويترز إن "تركيا لا تسعى إلى صراع مع إسرائيل في سوريا". في هذه الأثناء، وبحسب الصحيفة، تستعد تركيا لنشر طائرات هجومية بدون طيار وطائرات استخبارات في قاعدة T4، بالإضافة إلى أنظمة دفاع جوي متطورة من نوع Hisar. بالإضافة إلى ذلك، يتم النظر في إمكانية نشر منظومة إس-400 الروسية بشكل مؤقت، حتى اكتمال عمليات الترقيات في القاعدة. وتهدف تركيا إلى إنشاء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات، قصير ومتوسط وطويل المدى هناك، والذي من شأنه أن يوفر استجابة للتهديدات الجوية، بما في ذلك الطائرات والصواريخ والطائرات بدون طيار. وبحسب مصادر أجنبية، فإن نشر هذه الأنظمة قد يحد من حرية العمل الجوي الإسرائيلي فوق الأراضي السورية، بل ويمنع وقوع هجمات مستقبلية.

مساعي تركيا لإنشاء قاعدة جوية في سوريا تُثير مخاوف إسرائيل
مساعي تركيا لإنشاء قاعدة جوية في سوريا تُثير مخاوف إسرائيل

الجزيرة

time٠٤-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

مساعي تركيا لإنشاء قاعدة جوية في سوريا تُثير مخاوف إسرائيل

سلّط موقع "شيناري إيكونوميتشي" الإيطالي وموقع صحيفة نيزافيسيمايا الروسية الضوء على تصاعد النفوذ التركي في سوريا واستعدادات أنقرة لنشر أنظمة دفاع جوي وطائرات مسيّرة هجومية في قاعدة "تي فور" الجوية وسط البلاد، وهو الأمر الذي يثير قلقًا كبيرا في إسرائيل. وقال الكاتب فابيو لوغانو -في الموقع الإيطالي- إن أنقرة ودمشق تتفاوضان منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي على اتفاقية دفاع مشترك تنص على أن توفّر تركيا غطاءً جويا وحماية عسكرية للحكومة السورية الجديدة التي تفتقر حاليا إلى نظام دفاع جوي فعال. وأكد أن أنقرة تسعى إلى تحقيق الاستقرار في هذه البلاد اعتمادا على قدراتها العسكرية، وتريد ملء الفراغ الذي خلفه انسحاب روسيا و إيران ، كما تتطلع إلى تكثيف جهودها في محاربة تنظيم الدولة ، وهو شرط أساسي لكي تفكر الولايات المتحدة جديا في الانسحاب من المنطقة. أنظمة دفاع جوي وأضاف الموقع الإيطالي أن تركيا بدأت بالفعل تحركاتها للسيطرة على قاعدة "التياس" الجوية المعروفة أيضا باسم "تي فور" وتستعد لتجهيزها بأنظمة دفاع جوي، وفقا لما أكدته مصادر مطّلعة لموقع "ميدل إيست آي" كما أن هناك خططا تركية لإعادة إعمار هذه القاعدة، بعد أن تعرضت لهجوم إسرائيلي عنيف خلال الأسبوع الماضي. ونقل عن مصدر مطلع قوله "سيتم نشر نظام دفاع جوي من نوع حصار (Hisar) في قاعدة تي-4 لتوفير غطاء جوي لها" وأضاف "بمجرد تشغيل النظام، ستعود القاعدة إلى العمل وتتوسّع بإضافة المنشآت اللازمة. كما تعتزم أنقرة نشر طائرات مسيّرة للمراقبة وأخرى مسلّحة، بما في ذلك الطائرات القادرة على تنفيذ هجمات طويلة المدى". وتابع أن هذه القاعدة ستساعد تركيا على فرض سيطرة جوية بالمنطقة، ودعم جهودها في محاربة تنظيم الدولة الذي لا يزال يحتفظ بخلايا نشطة في البادية السورية، مشددا على أن أنقرة تسعى إلى إنشاء نظام دفاع جوي متعدد الطبقات داخل القاعدة وحولها، يتمتع بقدرات دفاعية قصيرة ومتوسطة وبعيدة المدى، للتصدي لمجموعة متنوعة من التهديدات، بدءا من الطائرات المقاتلة، مرورا بالطائرات المسيّرة، وصولا إلى الصواريخ. ونقل الكاتب عن مصدر ثانٍ قوله إن وجود أنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيّرة التركية بهذه القاعدة من المرجح أن يردع إسرائيل عن شن هجمات جوية في تلك المنطقة. نظام "إس-400" وفي تقرير لصحيفة "نيزافيسيمايا" يتطرق إيغور سوبوتين إلى إمكانية نشر منظومة الدفاع الجوي الروسية من فئة "إس-400" بسوريا في إطار اتفاقية الدفاع التي يجري تطويرها بين أنقرة ودمشق. وبحسب الصحيفة الروسية، فإن تركيا قد تنقل "إس-400" إلى سوريا بشكل مؤقت، إلى حين تجهيز إحدى القواعد الجوية. ومع ذلك، لم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأن هذه المنظومة لأن القرار الأخير يبقى لروسيا باعتبارها المورد الرئيسي لهذه الأنظمة. ومع ذلك، تراهن أنقرة على موافقة موسكو على نشر المنظومة لضمان المحافظة على أجواء الثقة مع رئيس الفترة الانتقالية السورية أحمد الشرع. وأفاد تقرير الصحيفة الروسية بأن الأسابيع المقبلة ستكشف عما إذا كانت هذه القاعدة الجوية السورية ستصبح نقطة انطلاق صراع مباشر بين إسرائيل وتركيا، وهو السيناريو الأكثر تداولا في الأسابيع الأخيرة. وفي ختام التقرير ترجح نيزافيسيمايا إمكانية إعلان الإدارة الانتقالية في سوريا موقفها بشأن علاقاتها مع الولايات المتحدة في المستقبل القريب، بعد اللقاء الذي قد يجمع الشرع مع ترامب خلال زيارته إلى السعودية. مخاوف إسرائيلية يُذكر أن إسرائيل تستهدف بانتظام المنشآت العسكرية السورية منذ انهيار نظام الأسد في ديسمبر/كانون الأول الماضي، مع تصاعد ملحوظ في العمليات حول قاعدة "تي-4" في الآونة الأخيرة، فقد تعرضت -وقاعدة تدمر الجوية- لغارات من قبل سلاح الجو الإسرائيلي الأسبوع الماضي، مستهدفة مدارج الطائرات وموارد إستراتيجية. وتعليقا على التحركات التركية الأخيرة، صرّح مصدر أمني إسرائيلي لوسائل الإعلام يوم الاثنين بأن أي قاعدة جوية تركية في سوريا ستقوّض حرية إسرائيل في التحرك العملياتي، مضيفا أنه "تهديد محتمل" تعارضه إسرائيل. ولفت الكاتب إلى أن التوترات تصاعدت بين تركيا وإسرائيل منذ بداية الحرب على غزة عام 2023، والتي وضعت حدا لفترة قصيرة من المصالحة بين الطرفين. وأضاف أن انهيار نظام الأسد وتصاعد النفوذ التركي في سوريا أثارا قلقا متزايدا في إسرائيل التي باتت تنظر إلى أنقرة على أنها تهديد محتمل بالمنطقة يفوق الخطر الإيراني. صراع التفوق الجوي وتابع الكاتب أن هناك معلومات تفيد بأن أنقرة تدرس إمكانية نشر أنظمة الدفاع الجوي "إس-400" الروسية في قاعدة "تي فور" أو في تدمر ، بهدف حماية المجال الجوي خلال جهود إعادة الإعمار. وأوضح أن القرار النهائي بهذا الشأن لم يُتخذ بعد، خاصة أنه يحتاج إلى موافقة روسيا، لكن نشر هذا النظام -الذي يصل مداه إلى 400 كيلومتر- سيُعتبر تهديدًا مباشرًا لإسرائيل، ومن المرجح أن يؤدي إلى تصعيد عسكري، وفقا للكاتب. وأشار الكاتب إلى أن تركيا تسعى في الآن ذاته إلى الوصول لاتفاق مع الولايات المتحدة للحصول على طائرات "إف-35" بعد أن تعرضت عام 2019 لعقوبات أميركية استبعدتها من برنامج الحصول على الطائرة المقاتلة بسبب شرائها نظام "إس-400" الروسي. وفي مكالمة هاتفية جرت الشهر الماضي، ناقش الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره التركي رجب طيب أردوغان السبل الممكنة لإعادة إدماج تركيا في البرنامج. وحسب القانون الأميركي، يجب على أنقرة التخلّي عن نظام "إس-400" لكي يُسمح لها بالعودة إلى البرنامج. وختم الكاتب بأن إسرائيل تعارض بشدة أي خطوة تتيح لأنقرة الحصول على مقاتلات "إف-35" معتبرة أن ذلك من شأنه أن يُضعف تفوّقها العسكري النوعي في المنطقة.

تركيا تستعد لنشر منظومات دفاع جوي في سوريا وإسرائيل تعتبرها تهديداً محتملاً
تركيا تستعد لنشر منظومات دفاع جوي في سوريا وإسرائيل تعتبرها تهديداً محتملاً

الشرق الجزائرية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق الجزائرية

تركيا تستعد لنشر منظومات دفاع جوي في سوريا وإسرائيل تعتبرها تهديداً محتملاً

في وقت كشفت فيه مصادر أن تركيا بدأت التمركز في قاعدة في سوريا ونشر منظومات دفاع جوي، اعتبرت إسرائيل أن ذلك يشكّل 'تهديدًا محتملاً' لها، معبرة في الوقت ذاته عن قلقها تجاه الرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع، لعمله على تقويض أمنها. ونقل موقع 'ميدل إيست آي' عن مصادر قولها، إن تركيا بدأت جهوداً للتمركز في قاعدة 'تياس' الجوية السورية المعروفة باسم 'تي فور'، وتستعد لنشر منظومات دفاع جوي هناك، وسط تقارير عن بدء أعمال إنشاءات في الموقع. وقال مصدر 'سيتم نشر منظومة دفاع جوي من طراز حصار (Hisar) في قاعدة T4 لتوفير الغطاء الجوي، على أن تُعاد تهيئة القاعدة وتوسعتها، مع إنشاء منشآت جديدة، ونشر طائرات مسيرة للمراقبة والهجوم، بعضها بقدرات ضرب بعيدة المدى'. وأضاف المصدر أن السيطرة على القاعدة ستمنح تركيا تفوقاً جوياً في المنطقة، وتعزز عملياتها ضد خلايا تنظيم 'الدولة' المنتشرة في البادية السورية. وقال مصدر ثانٍ إن وجود الدفاعات الجوية التركية والمسيرات سيشكل على الأرجح رادعاً لإسرائيل ويمنعها من تنفيذ ضربات جوية في المنطقة. واستناداً لذلك، اعتبر مسؤول أمني إسرائيلي بأن 'احتمال إنشاء تركيا لقاعدة عسكرية في سوريا' يشكّل 'تهديدًا محتملاً' لإسرائيل. وحسب صحيفة 'جيروزاليم بوست' العبرية الخاصة قال المسؤول: 'إذا تم إنشاء قاعدة جوية تركية في سوريا، فسيؤدي ذلك إلى تقويض حرية العمليات الإسرائيلية'، معتبرًا أن هذا يمثل 'تهديدًا محتملاً' تعارضه إسرائيل. وأضاف أن إسرائيل، التي تحتل أراضي سورية، تشعر بالقلق من اتخاذ الرئيس السوري أحمد الشرع خطوات جديدة لوقف الاحتلال. كما اعترف بأنهم قصفوا قاعدة تي 4 (في ريف حمص) الجوية لإيصال رسالة مفادها أنهم لن يسمحوا بعرقلة الهجمات الجوية في سوريا. في الوقت ذاته، نقلت صحيفة 'هآرتس' عن مسؤول إسرائيلي قوله إن تركيا تعمل على تقليص حرية العمل الإسرائيلية في الأجواء السورية. وزعم المسؤول الإسرائيلي أن لدى تل أبيب دعماً كاملاً من الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن عملياتها في سوريا. فيما كشفت هيئة البث العبرية، الثلاثاء، عن قلق في تل أبيب تجاه الشرع، بزعم تشدده وعمله على تقويض أمن إسرائيل. ونقلت الهيئة عن مصدر أمني إسرائيلي (لم تسمه)، قوله إن تل أبيب لاحظت اتجاهاً 'مثيراً للقلق' يقوده الشرع. وأضاف: 'الرئيس الشرع إسلامي يرتدي ربطة عنق، وهو عدو ومتشدد وليس شريكاً في الحوار'. وتابع: 'نحن نفهم أن الجولاني (الشرع) عدو يحاول بيع صورة جديدة للغرب، بينما يعمل في الوقت نفسه على تقويض أمن إسرائيل'، على حد قوله. وادعت الهيئة أن 'الشرع أفرج عن جميع عناصر حركتي حماس والجهاد الإسلامي الذين اعتقلوا خلال فترة حكم بشار الأسد، ومنهم من انخرط في العمل الإرهابي ضد إسرائيل'، على حد تعبيرها. إلا أن مصدراً خاصاً من 'حركة الجهاد الإسلامي' نفى لتلفزيون سوريا صحة المزاعم الإسرائيلية. وأكد أن 'جميع الأسرى الذين كانوا في سجون الأسد من عناصر الجهاد الإسلامي قضوا تحت التعذيب'، مشدداً على أن 'هذه المعلومات موثوقة ولا مجال للتشكيك بها'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store