أحدث الأخبار مع #HomeExchange
الإمارات نيوز
٠٤-٠٥-٢٠٢٥
- الإمارات نيوز
دليل السفر الاقتصادي: كيف تستمتع برحلاتك دون تكاليف باهظة؟
مقدمة إلى السفر الاقتصادي السفر فرصة رائعة لاكتشاف ثقافات جديدة وتجربة مغامرات لا تُنسى. لكن في بعض الأحيان، قد تكون التكاليف المرتفعة حجر عثرة أمام الكثيرين ممن يرغبون في السفر. لحسن الحظ، هناك طرق فعالة تساعدك على الاستمتاع برحلاتك دون الحاجة إلى إنفاق مبالغ ضخمة. في هذا المقال، سنقدم لك نصائح عملية تمكنك من تحقيق التوازن بين المتعة والتوفير. خطوات التخطيط للسفر بتكلفة منخفضة التخطيط الجيد هو المفتاح الأساسي للسفر الاقتصادي. كلما كنت منظماً في إعداد رحلتك، تمكنت من تجنب النفقات غير الضرورية. إليك بعض النصائح التي تساعدك في ذلك: اختيار وقت السفر المناسب تجنب السفر في مواسم الذروة والعطلات الرسمية حيث ترتفع الأسعار بشكل ملحوظ. اختيار المواسم المنخفضة أو منتصف الأسبوع يمكن أن يوفر لك الكثير من المال على تذاكر الطيران والإقامة. البحث والمقارنة بين الأسعار استخدم مواقع مقارنة الأسعار للطيران والفنادق. التسجيل في النشرات البريدية الخاصة بشركات الطيران والفنادق للحصول على عروض خاصة وتنبيهات الخصومات. الحجز المبكر أو اللحظي الحجز المسبق غالبًا ما يكون أفضل للحصول على أسعار أرخص، لكن أحيانًا في حالة المرونة، يمكن أن تجد عروض اللحظة الأخيرة رابحة. الاستفادة القصوى من الإقامة إيجاد مكان للإقامة بأسعار مناسبة هو أحد التحديات في الرحلات الاقتصادية، لكن هناك خيارات عديدة تساعد على ذلك: فنادق اقتصادية ونزل الشباب النزل وبيوت الشباب تقدم خيارات جيدة ومناسبة للميزانية مع توفير فرصة للقاء مسافرين آخرين. استئجار شقق مفروشة أو غرف عبر منصات مثل Airbnb غالبًا ما تكون هذه الخيارات أقل تكلفة من الفنادق، بالإضافة إلى إمكانية إعداد الطعام بنفسك مما يوفر المزيد من التكاليف. تبادل الإقامة برامج مثل Home Exchange تتيح لك تبادل منزلك مع مسافر آخر للإقامة مجاناً في وجهته. توفير المال أثناء التنقل والطعام استخدم وسائل النقل العامة بدلاً من سيارات الأجرة الخاصة أو تأجير السيارات. تناول الطعام في المطاعم المحلية أو الأسواق بدلاً من الأماكن السياحية ذات الأسعار المرتفعة. احمل معك بعض الوجبات الخفيفة والمياه لتجنب الشراء المتكرر بأسعار مرتفعة. الاستمتاع بالأنشطة المجانية أو منخفضة التكلفة ليس كل المتعة تحتاج إلى مصروفات كبيرة. يمكنك: خاتمة التخطيط الجيد واستخدام بعض الاستراتيجيات الذكية يمكن أن يجعل من السفر تجربة ممتعة وميسورة التكلفة في نفس الوقت. لا تدع التكاليف الباهظة تحول دون رغبتك في استكشاف العالم. ابدأ بوضع خطة تناسب ميزانيتك، واستمتع برحلتك بكل تفاصيلها دون القلق من ارتفاع المصروفات. الرحلات الاقتصادية قد تكون أمتع وأغنى من تلك المكلفة إذا تمت بشكل صحيح!
CNN عربية
٢٣-٠٢-٢٠٢٥
- ترفيه
- CNN عربية
تبادل المنازل مع الغرباء.. قد تكون صيحة السفر هذه حلاً للسياحة المفرطة
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعشق لورين شو السفر. ولكن عندما يأتي الأمر لعرض منزلها للإيجار، فهي لا تستطيع القيام بذلك. وشرحت: "لم أشعر بالراحة قط تجاه فكرة عرض شقتنا على منصة تأجير. لدي أصدقاء عانوا من تجارب مروّعة مع الضيوف، ولم يتلقوا سوى مساعدة قليلة أو معدومة من فريق دعم منصة الحجز". ويلعب جانب الكلفة دورًا أيضًا. وتحب شو، وهي من ولاية نيويورك بأمريكا، التزلج على الثلج، وهو نشاط باهظ الثمن وشهد ارتفاعًا كبيرًا في تكاليف الإقامة في ظل الطفرة في الإيجارات قصيرة الأجل على مدى العقد الماضي. وقالت: "غالبًا ما تكون أماكن الإقامة الخاصة للتزلج مكلِّفة للغاية". وبدلاً من ذلك، لجأت شو وشريكها إلى تبادل المنازل من أجل تحقيق أحلام السفر الخاصة بهما.وأوضحت: "نحن نحب السفر وقد فتح هذا قدرتنا على القيام بذلك بشكلٍ أكبر، بما أنّ مكان الإقامة غالبًا ما يكون الجزء الأكثر كلفة خلال أي رحلة. بما أنّك مضطر أيضًا للسماح للأشخاص بالبقاء في منزلك من أجل المكوث في منزل شخص آخر، فهناك مستوى أكبر من المسؤولية التي تشجع على معاملة المساحة كما تريد أن يتعامل شخص ما مع منزلك".شاو عضوة في "Kindred"، وهي واحدة من من منصات تبادل المنازل التي تسمح للمستخدمين بالسفر حول العالم بكلفة أقل. وإلى جانب المساعدة في خفض التكاليف، تعد خدمات كهذه أيضًا وسيلة لتخفيف المخاوف المستمرة بشأن السياحة المفرطة، وارتفاع الإيجارات الذي يجبر السكان المحليين على ترك مجتمعاتهم. وأوضحت المؤسِّسة المشاركة في "Kindred"، جوستين باليفسكي: "أكثر من 90% من منازلنا (المُدرجة في المنصة) هي المساكن الأساسية الحقيقية للعضو المضيف، كما أنّها مكان عيشه لأغلبية السنة". ومن ثمّ أضافت: "يتبادل الأعضاء الليالي بدلاً من الدولارات، لذا لا توجد طريقة لشراء أو بيع الليالي على Kindred مقابل النقود". وأُطلِقت منصة "Kindred" في عام 2022، وتتمتع الآن بـ 75 ألف عضو في 150 مدينة في الولايات المتحدة، وكندا، والمكسيك، وأوروبا الغربية. وبدلاً من دفع رسوم العضوية، يمكن الإلتحاق بـ "Kindred" مجانًا. وأكّدت باليفسكي: "لا يكسب المضيفون الأرباح من خلال استضافة الأشخاص، بل يكسبون فقط القدرة على الإقامة في منزل شخصٍ آخر في وقتٍ آخر". ولا يدفع المستخدمون سوى رسوم تتراوح بين 15 و35 دولارًا في الليلة للمنصة ذاتها عند الإقامة في منزل شخص آخر، كما أنّهم يتحملون تكاليف التنظيف في نهاية إقامتهم. وأشارت باليفسكي إلى أنّ ذلك يعادل حوالي عُشر كلفة الإيجارات قصير الأجل. ووتدرك باليفسكي أَثَر الإيجارات قصيرة الأجل على المجتمعات المحلية بالكامل.وتعرّضت منصة "Airbnb" على وجه الخصوص لانتقادات متزايدة وضغوط تنظيمية، فيسعى المسؤولون بالمدن إلى إنهاء مشكلة الإيجارات المرتفعة الناجمة عن استخدام السياح لشقق، بدلاً من السكان المحليين. وتشمل مضار الإيجارات قصيرة الأجل أيضًا التغييرات التي تطرأ على نسيج المكان، والتي تؤثر على الشركات الصغيرة التي لا يشعر العديد من الزوار بالحاجة إلى استخدامها. يجسد تبادل المنازل فكرة أسمى حول ما يعنيه السفر أيضًا. وقال الرئيس التنفيذي لمنصة "HomeExchange"، إيمانويل أرنو: "كان الوعد الأولي لشركة Airbnb هو إمكانية تأجير كل شيء، حتى أغلى أصولك". وتأسست منصة "HomeExchange" منذ أكثر من 30 عامًا،وتضم المنصة اليوم أكثر من 200 ألف عضو في 150 دولة. وفي السنوات الثلاث الماضية وحدها، شهدت المنصة نموًا بلغت نسبته 50% سنويًا، مع حدوث أكثر من 460 ألف عملية تبادل في عام 2024.وأكّد أرنو: "وعدنا هو العكس، فمن الممكن مشاركة كل شيء. هناك عالم آخر ممكن، وهو لا يتعلق بالمال بالضرورة.. وإذا قمنا جميعًا بالمشاركة، فيمكننا فتح إمكانيات سفر مذهلة". وتعمل "Home Exchange" بشكلٍ مختلف قليلاً عن "Kindred". ويدفع المستخدمون مبلغًا ثابتًا قدره 220 دولارًا سنويًا مقابل عمليات تبادل غير محدودة. ولكن المبدأ هو نفسه إلى حدٍ كبير، فيمكن أن يصبح السفر أقل تكلفة، مع إمكانية خلق روابط أعمق إذا نظرنا إلى ما هو أبعد من فكرة جني الأموال من منازلنا. كيف تحصل على تذاكر سفر أرخص..مع تسجيل الأسعار ارتفاعًا تجاوز الـ50%؟ سيحتاج المستخدمون بالطبع إلى بذل الكثير من العمل بأنفسهم، بما في ذلك الاتصال بالمقايضين المحتملين عبر مكالمات الفيديو والتأكد من أنّهم مناسبون. وقد يكون العنصر الأكثر جذبًا بشأن تبادل المنازل بالنسبة لصنّاع السياسات، وأصحاب الفنادق ومطوري العقارات، هو قدرته على تغيير قطاع السياحة للأفضل. وشرح أرنو: "إذا كان 100% من الأشخاص الذين يقومون بالتأجير قصير الأجل يقايضون المنازل بدلاً من ذلك، فستصبح السياحة المفرطة معدومة، لأنّ عدد الوحدات المتاحة يعادل عدد وحدات الأشخاص الذين يعيشون هناك". كما أضاف: "لذلك، إذا كان هناك عدد كافٍ من الأشخاص الذين يعيشون هناك، فلن نضيف أشخاصًا جددًا. والعملية لا تزيد من إجمالي السكان". لعشاق البحر موعد مهم للعيش بشكل دائم في شقق على متن يخت سكني..وهذه هي الأسعار
