#أحدث الأخبار مع #HouseDanceصوت لبنان٠٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهصوت لبنان"شو سرّا" لغسان صليبا: جريئة عصرية وأصيلةتعليقًا على إصدار الفنان غسان صليبا أغنية جديدة بعنوان ""شو سرّا""، كتب الباحث والكاتب والناقد شارلي سميا التالي: "يقدّم غسان صليبا لجمهوره الحبيب المٌنتظر دائماً على أحرّ من الجمر أعمالا" جديدة تكون على قدر آماله. و"سيف البحر" لا يخلف بوعوده البتة من جهة، ولا يُسيء إلى تاريخه المجيد من جهة ثانية. فسلطان المسرح دائماً ما يلعبها بحرفية وإقتدار من كل الزوايا. جديده أغنية "شو سرّا" جريئة بطرحها من خلال قضايا المجتمع المطروحة في شخصياته وعلاقة المجتمع ببعضه البعض، حيث تتعذّب فئات بكل سعادة وفرح حاملة أوجاع غيرها من أجل نجاحهم وفرحهم. المُعذبون في الأرض يفرحون بعذابهم وفرحة غيرهم. ما هو سر هؤلاء الناس؟ ما هي القوّة المجهولة التي تسكنهم وتجعلهم يتحملون كل هذه الضيّقات؟ أغنية وجدانية بإمتياز.الشاعر نعمان الترس يُسلّط الضوء على هذه الفئات من الناس المُهملين والمُهمشين اليوم ضمن مجتمع بات يشهد اليوم أكثر حقبة من اللاإنسانية في تاريخه حيث غلبت الفردية على الجماعية بشكل فاضح. تحمل هذه الأغنية رسالة هامة بإدخال الفرح إلى قلوب هؤلاء والنظر إليهم وهم في الاساس لا يطلبون شيئاً، لعلّ الحياة تُفرحهم وتُنصفهم. بالرغم من عصرية الموسيقى وشبابها، حافظ الترس على الشكل الصحيح في الميلوديا للأغنية من حيث صياغتها، حبكتها، وترابطها، جاعلاً داخل أطيافها قصة قصيرة غنية بالمضمون والرسائل والعبر. هو دائماً الأصيل في جذور شعره الرحباني والسبعلاني للأغنية، الذي يكون قصيرا", قريباً ونابعاً من صلب المجتمع. المُلحن جهاد الحدشيتي سكب لحنه على شعر نعمان بموسيقى "الهاوس دانس" (House Dance) الشعبية والعصرية، وأدخل إليها آلة القانون واللفحة اللبنانية المُسيطرة على كامل الأغنية من البداية إلى النهاية. أتقن فيها الحدشيتي الميلودي للمحافظة على المستوى الفني، ومن ثم الوصول إلى قلوب وعقول الجماهير. لا شيء يُشعرك بكلام الأغنية ويُفهمك معناه غير الموسيقى. في الأغنية الكثير من الآهات، الأحاسيس والصوت الجارف المتفاعل مع هذه الناس المُعذبة والمظلومة والعميقة بسرّها الدفين. الموسيقى تقول أنظروا إليهم واشعروا بهم وتعرّفوا عليهم. للتذكير فقط فهذا النوع من الموسيقى، هو أحد أنواع الموسيقى الشعبية التي انتشرت في العالم. لا يحتوي على كثير من الجمل الموسيقية، بل على جملتين أو ثلاث كأي نوع موسيقى شعبية تقليدية. يُستعمل هذا النوع في القضايا الإجتماعية، السياسية، والإقتصادية على حد كبير. دائماً شعرها معروف بالسهل الممتنع، وهنا غسان صليبا حافظ على نوعية وهوية هذه الأغنية العالمي من حيث اللحن، الشعر، والآداء، عكس الكثيرين الذي ركزوا على النغمة وأهملوا الكلمة والغناء كما نلاحظ في الساحة الفنية اليوم.من حيث الأداء والمغنى، يُضيف غسان إلى رصيده الشمولي شمولية أكثر في الأغاني والمغنى. ما من أحد أقوى منه في توصيل المضمون بالطبقة، الإحساس، النفس والقفلات. بطل المسرح الرحباني يُمثّل الأغنية بكل إحترافية في الحركات، الصوت، التركيز، والتمركز على المسرح. لا شيء عصيّ على "سيف البحر" عندما يظهر".
صوت لبنان٠٦-٠٢-٢٠٢٥ترفيهصوت لبنان"شو سرّا" لغسان صليبا: جريئة عصرية وأصيلةتعليقًا على إصدار الفنان غسان صليبا أغنية جديدة بعنوان ""شو سرّا""، كتب الباحث والكاتب والناقد شارلي سميا التالي: "يقدّم غسان صليبا لجمهوره الحبيب المٌنتظر دائماً على أحرّ من الجمر أعمالا" جديدة تكون على قدر آماله. و"سيف البحر" لا يخلف بوعوده البتة من جهة، ولا يُسيء إلى تاريخه المجيد من جهة ثانية. فسلطان المسرح دائماً ما يلعبها بحرفية وإقتدار من كل الزوايا. جديده أغنية "شو سرّا" جريئة بطرحها من خلال قضايا المجتمع المطروحة في شخصياته وعلاقة المجتمع ببعضه البعض، حيث تتعذّب فئات بكل سعادة وفرح حاملة أوجاع غيرها من أجل نجاحهم وفرحهم. المُعذبون في الأرض يفرحون بعذابهم وفرحة غيرهم. ما هو سر هؤلاء الناس؟ ما هي القوّة المجهولة التي تسكنهم وتجعلهم يتحملون كل هذه الضيّقات؟ أغنية وجدانية بإمتياز.الشاعر نعمان الترس يُسلّط الضوء على هذه الفئات من الناس المُهملين والمُهمشين اليوم ضمن مجتمع بات يشهد اليوم أكثر حقبة من اللاإنسانية في تاريخه حيث غلبت الفردية على الجماعية بشكل فاضح. تحمل هذه الأغنية رسالة هامة بإدخال الفرح إلى قلوب هؤلاء والنظر إليهم وهم في الاساس لا يطلبون شيئاً، لعلّ الحياة تُفرحهم وتُنصفهم. بالرغم من عصرية الموسيقى وشبابها، حافظ الترس على الشكل الصحيح في الميلوديا للأغنية من حيث صياغتها، حبكتها، وترابطها، جاعلاً داخل أطيافها قصة قصيرة غنية بالمضمون والرسائل والعبر. هو دائماً الأصيل في جذور شعره الرحباني والسبعلاني للأغنية، الذي يكون قصيرا", قريباً ونابعاً من صلب المجتمع. المُلحن جهاد الحدشيتي سكب لحنه على شعر نعمان بموسيقى "الهاوس دانس" (House Dance) الشعبية والعصرية، وأدخل إليها آلة القانون واللفحة اللبنانية المُسيطرة على كامل الأغنية من البداية إلى النهاية. أتقن فيها الحدشيتي الميلودي للمحافظة على المستوى الفني، ومن ثم الوصول إلى قلوب وعقول الجماهير. لا شيء يُشعرك بكلام الأغنية ويُفهمك معناه غير الموسيقى. في الأغنية الكثير من الآهات، الأحاسيس والصوت الجارف المتفاعل مع هذه الناس المُعذبة والمظلومة والعميقة بسرّها الدفين. الموسيقى تقول أنظروا إليهم واشعروا بهم وتعرّفوا عليهم. للتذكير فقط فهذا النوع من الموسيقى، هو أحد أنواع الموسيقى الشعبية التي انتشرت في العالم. لا يحتوي على كثير من الجمل الموسيقية، بل على جملتين أو ثلاث كأي نوع موسيقى شعبية تقليدية. يُستعمل هذا النوع في القضايا الإجتماعية، السياسية، والإقتصادية على حد كبير. دائماً شعرها معروف بالسهل الممتنع، وهنا غسان صليبا حافظ على نوعية وهوية هذه الأغنية العالمي من حيث اللحن، الشعر، والآداء، عكس الكثيرين الذي ركزوا على النغمة وأهملوا الكلمة والغناء كما نلاحظ في الساحة الفنية اليوم.من حيث الأداء والمغنى، يُضيف غسان إلى رصيده الشمولي شمولية أكثر في الأغاني والمغنى. ما من أحد أقوى منه في توصيل المضمون بالطبقة، الإحساس، النفس والقفلات. بطل المسرح الرحباني يُمثّل الأغنية بكل إحترافية في الحركات، الصوت، التركيز، والتمركز على المسرح. لا شيء عصيّ على "سيف البحر" عندما يظهر".