أحدث الأخبار مع #HuaweiWatchD2


الشرق السعودية
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- الشرق السعودية
أبل تتصدر سوق الساعات الذكية في 2024.. والصين تحقق نمواً متسارعاً
تتصدر شركة أبل سوق الساعات الذكية عالمياً، لكنها واجهت انخفاضاً في حصتها، مع تزايد المنافسة من شركات مثل سامسونج، وعلامات تجارية صينية أخرى. وأنهت أبل العام 2024 بحصة سوقية بلغت 22%، مقارنة بـ25% في عام 2023، ما يُمثّل انخفاضاً بنسبة 19% في إجمالي شحناتها السنوية، بحسب تقرير نشرته مؤسسة Counterpoint. وأشار التقرير إلى أن سوق الساعات الذكية سجَّل انكماشاً، لأول مرة على الإطلاق، في عام 2024، مرجعاً ذلك بشكل أساسي إلى انخفاض شحنات أبل، في وقت تباطأت فيه وتيرة تحديث الفئة الأساسية من الساعات الذكية، وسط تراجع عام في الإقبال على الأجهزة الجديدة. هيمنة أبل تتراجع يعود استمرار هيمنة أبل في السوق إلى قاعدة مستخدمي آيفون الضخمة، التي تعتمد على تكامل الساعة الذكية مع هواتف الشركة، لكن هذا الزخم تباطأ بشكل ملحوظ نتيجة نقص الابتكارات في التحديثات الأخيرة. ولم يكن هذا التباطؤ مفاجئاً، إذ أكد تقرير، صدر في نهاية 2024 عن مؤسسة IDC، أن المنافسين تمكنوا من التفوق على أبل في معدلات النمو، مما رسم صورة مشابهة للوضع الذي كشف عنه تقرير Counterpoint. وقالت أنشيكا جاين، كبيرة محللي الأبحاث في Counterpoint، إن التراجع في أداء أبل يعود إلى عدة عوامل رئيسية، أبرزها عدم إطلاق الشركة أبل ووتش ألترا 3، وهو ما أثر سلباً على مبيعات الفئة الفاخرة، مع عدم تحديث طراز SE الاقتصادي في الوقت المناسب، ما أدى إلى تراجع الطلب على هذا الخط من المنتجات، إلى جانب الافتقار إلى التحديثات الجذرية في عائلة ساعات أبل ووتش 10، مما جعلها أقل جاذبية للمستهلكين مقارنة بالإصدارات السابقة. وأضافت جاين أن النزاعات المتعلقة ببراءات الاختراع أثرت سلباً على شحنات أبل خلال النصف الأول من العام، و،أدى التباطؤ في مبيعات ساعات ووتش SE، وعدم طرح طراز جديد منه، إلى تفاقم المشكلة. سوق الساعات الذكية في 2024، واجهت أبل نزاعاً قانونياً مع Masimo، أدى إلى حظر بيع بعض طرازات الساعات الذكية الأحدث في الولايات المتحدة، بما في ذلك ساعات أبل ووتش 9، وأبل ووتش ألترا 2. يعود هذا الحظر إلى دمج تقنية قياس مستوى الأكسجين في الدم (Pulse Oximetry)، التي كانت محل نزاع قانوني مع ماسيمو. وفي ظل هذه التحديات، استفادت سامسونج، وOnePlus، عبر تقديم ساعات ذكية قوية تعمل بنظام Wear OS، مما ساعدهما في توسيع حصتيهما السوقية، لا سيما في الفئات الاقتصادية والمتوسطة، إذ لا تزال أبل تعتمد على طراز SE الذي لم يشهد تحديثات كبرى. الصين.. نمو متزايد رغم تقلص سوق الساعات الذكية عالمياً، سجَّلت الصين أكبر حصة من الشحنات على أساس السوق الفردي، وهو ما يعكس نمواً متزايداً للعلامات التجارية المحلية. وأحرزت شاومي قفزة غير مسبوقة في المبيعات بلغت 135%، ونمت شحنات هواوي بنسبة 35% على أساس سنوي. ويعود هذا النمو إلى التنوع الكبير في منتجات الشركتين، إذ تقدمان نماذج متعددة تستهدف مختلف الشرائح السعرية، مع التركيز على تقديم تصميمات متميزة، ومواصفات متطورة تنافس حتى الساعات الذكية الفاخرة. لكن اللافت في هذا الصعود هو أن هواوي تمكنت من تجاوز أبل في بعض المجالات التقنية المهمة. ساعة Huawei Watch D2 على سبيل المثال، لا تحتوي أي ساعة أبل Watch حتى الآن على ميزة قياس ضغط الدم، بينما تقدم ساعة Huawei Watch D2 نظام مضخة هوائية متكامل في الحزام، يتيح للمستخدمين مراقبة ضغط الدم بسهولة ودقة. ورغم التحديات التي تواجهها، لا تزال أبل تعمل على تطوير تقنيات استشعار ثورية للحفاظ على موقعها الريادي، ومنها إضافة مستشعر غير جراحي لمراقبة مستوى السكر في الدم، والذي قد يكون أحد أكبر الاختراقات التقنية في هذا المجال، واستكشاف تقديم تقنية لمراقبة ضغط الدم دون الحاجة إلى أجهزة إضافية، وهي ميزة من شأنها أن تنافس الحلول المتوفرة حالياً من هواوي، وغيرها.


الشرق السعودية
١٢-٠٢-٢٠٢٥
- صحة
- الشرق السعودية
هواوي تعزز مبيعات ساعاتها الذكية بتسجيلها كأجهزة طبية
وجدت شركة "هواوي تكنولوجيز" طريقة "غير متوقعة" لتعزيز مبيعات أحدث ساعاتها الذكية وسط تباطؤ إنفاق المستهلكين في الصين، وذلك عبر تسجيلها كأجهزة طبية، وفق "بلومبرغ". وأشارت "بلومبرغ" في تقرير، الثلاثاء، إلى أنه بعد إطلاق ساعة Huawei Watch D2 الذكية في نوفمبر الماضي، اكتشف المشترون أنه يمكنهم دفع ثمنها باستخدام التأمين الطبي بدلاً من تحمل التكلفة بأنفسهم. ومنذ ذلك الحين، ازدادت شعبية الساعة في الصيدليات الصينية، لدرجة أن بعضها يطلب من العملاء حجزها مسبقاً، بينما نفدت الكميات بسرعة في صيدليات أخرى، وفقاً لتقارير إعلامية ومنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي. وعلى منصة التواصل الاجتماعي Xiaohongshu، يتبادل المستخدمون نصائح بشأن كيفية تسجيل الساعة كجهاز طبي بفضل ميزة قياس ضغط الدم، ما يتيح شراؤها باستخدام الأموال المودعة في الحسابات الفردية للمواطنين ضمن التأمين الصحي الحكومي، إما بالكامل أو جزئياً، وفقاً للوائح المعمول بها في كل مدينة، وفق "بلومبرغ". وأوضحت "بلومبرغ" أن هذه الحيلة تعني أن المستخدمين يستغلون حساباتهم الشخصية وكأنها قسائم نقدية أو رموز خصم لشراء جهاز ذكي باهظ الثمن، ما منح الساعة الذكية دفعة قوية في المبيعات في وقت تسعى الحكومة الصينية إلى تحفيز إنفاق المستهلكين، وسط تداعيات أزمة العقارات والتوترات التجارية التي تؤثر على نمو الاقتصاد. وفي المقابل، لا تتمتع ساعة أبل بمثل هذا التصنيف كجهاز طبي في الصين، بحسب "بلومبرغ". برنامج التأمين الصحي يغطي نظام التأمين الصحي في الصين نحو 95% من السكان البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة، ويرسل مبلغاً معيناً شهرياً إلى الحسابات الفردية للمقيمين. ويمكن استخدام هذه الأموال لشراء الأدوية والأجهزة الطبية، مثل أجهزة قياس نسبة السكر في الدم، وأجهزة قياس ضغط الدم، ومقاييس الحرارة، عند شرائها من المستشفيات أو الصيدليات، وذلك قبل أن يصل المريض إلى الحد السنوي المطلوب لبدء تعويض التكاليف. ولا يمكن سحب هذه الأموال لأغراض أخرى، ما يعني أن الشخص السليم قد يتمكن من جمع مبلغ كبير في حسابه إذا لم يستخدمه لتغطية تكاليف المستشفيات. قيود على المبيعات يبلغ سعر ساعة هواوي 2988 يوان (409 دولارات)، وتحتوي على مجموعة من الوظائف الصحية، مثل مراقبة ضغط الدم، وجودة النوم، ومعدل ضربات القلب، وعدد الخطوات التي يقطعها المستخدم. ونظراً لتصنيفها كجهاز طبي، تُباع الساعة في الصيدليات بجميع أنحاء الصين، لكن الطلب الكبير دفع بعض الصيدليات في شنغهاي إلى فرض قيود، حيث حددت المشتريات عبر التأمين الطبي بساعة واحدة لكل شخص، وفقاً لتقارير محلية. كما تطلب العديد من الصيدليات من المشترين تفعيل الساعة فور شرائها لمنع إعادة بيعها، بحسب "بلومبرغ". وقالت إحدى الصيدليات في شنغهاي لوسائل إعلام صينية: "الساعة غير متوفرة حالياً. يحتاج المشترون إلى حجز موعد، وهناك أكثر من 500 شخص على قائمة الانتظار". ورجحت "بلومبرغ" أن شعبية الساعة الذكية في الصيدليات لن يكون لها تأثير كبير على إجمالي إيرادات هواوي، نظراً لأن مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء تمثل جزءاً صغيراً من إيرادات الشركة. وأشارت إلى أن هواوي تطلق رسمياً على ساعة Watch D2 اسم "مسجل ضغط الدم للمعصم"، من أجل إبراز وظيفتها الطبية، لكنها تأتي بسعر يفوق أجهزة قياس ضغط الدم التقليدية بنحو 10 أضعاف. جدل على منصات التواصل وأثار هذا التصنيف جدلاً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل مستخدمون عما إذا كان من الصواب اعتبار الأجهزة الذكية متعددة الوظائف "أجهزة طبية" لمجرد قدرتها على قياس ضغط الدم إلى جانب ميزات أخرى. كما أعرب مستخدمون أيضاً عن مخاوف من استغلال المزيد من شركات التكنولوجيا الاستهلاكية، تصنيف الأجهزة كمنتجات طبية، وأن يؤدي ذلك إلى استنزاف الموارد الطبية في الصين. وفي ظل جدل متزايد، قرر مكتب التأمين الصحي في مدينة نينجبو الساحلية شرقي البلاد تعليق شراء الساعة مؤقتاً عبر التأمين، مشيراً إلى تعدد وظائفها الإضافية. وقال مسؤولو المدينة إنهم يدرسون الأمر، وسيبلغون الصيدليات بأي قرارات جديدة لاحقاً.