أحدث الأخبار مع #HumanoidRobots


العرب اليوم
٢٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- العرب اليوم
قفزات عسكرية ومدنية
مازلنا على المسار الذى مشى فيه «توماس فريدمان» فى مقاله عن «المستقبل» المشترك للبشرية ولكل من الولايات المتحدة والصين. ما حدث هو أن التكنولوجيا تخطت المرحلة التى جرت فيها السيارات بدون سائق فى شوارع مدينة «فينيكس» بولاية أريزونا الأمريكية. السيارة الآن بدون سائق وكهربائية الطاقة تجرى فى مدينة أوستن بولاية تكساس وأتلانتا فى ولاية جورجيا. لن تمر سنوات طويلة حتى نصل إلى حالة عالمية. الجديد فى الأمر أكثر من ذلك تنبأ لنا من خلال حدث جرى فى ديسمبر 2024 عندما قامت القوات الأوكرانية بالهجوم على موقع عسكرى حصين Bunker روسى بقوات قوامها «روبوت» بأربع عجلات تحمل بنادق آلية سريعة الطلقات ومتفجرات مع دعم مسيرات جوية فى عملية هجومية يتم تنسيقها من أعلى وراءها قيادة غير إنسانية. الهجوم كان جوا وأرضا فى مقدمة غير مسبوقة تقدم لفصل جديد من الحرب لم يعد البشر فى الصف الأول منها. الواضح أنه خلال السنوات التى بدأت العقد الثالث من القرن الحادى والعشرين شهدت حربين فى أوكرانيا وغزة وتوابعها استخدمت فيها الصواريخ بكثافة، والطائرات المسيرة بكثرة ومن جميع الأطراف. كل ذلك سوف يكون روبوتا ليس فى المستقبل البعيد والأرجح أن يحدث ذلك قبل نهاية العقد الحالي. قصة أخرى يحكيها «فريدمان» شاهدها فى الصين وهى تحتفل بالعام القمرى الجديد الذى شاهده مليار من البشر. الاحتفال جاء عن طريق 16 «روبوت إنساني» أو Humanoid Robots فى عرض راقص يلوحون فيه بمناديل بالمشاركة مع راقصين من بنى الانسان. هذه الروبوتات ذاتها ليست متخصصة فى الرقص؛ وإنما تقوم فى حياتها العادية بتجميع السيارات الكهربائية. هى من نوع جديد من الذكاء الاصطناعى يسمى The Super Intelligent Machine وللاختصار الذى كان قبل ثلاثة عقود IT وأصبح قبل عقدين AI، فإنه الآن صار AGI أو الذكاء الاصطناعى العام. أصبح «الروبوت» أمرا آخر غير ما كان متصورا ومتخيلا من قبل!


الشرق السعودية
١١-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الشرق السعودية
مؤسس "بوسطن دينامكس": الروبوتات لن تحل محل البشر في المستقبل القريب
قال رائد علوم الروبوتات ومؤسس شركة Boston Dynamics، مارك رايبرت، إن الروبوتات نجحت بشكل كبير داخل المصانع، وعلى خطوط الإنتاج، وفي استكشاف المناطق الخطرة، وأداء المهام ذات المخاطر. وأشار رايبرت، خلال جلسة نقاشية بعنوان "مستقبل الروبوتات والذكاء الاصطناعي"، في اليوم الأول من مؤتمر "ليب 2025" بالعاصمة السعودية الرياض، إلى أهمية الذكاء الاصطناعي في جعل الروبوتات أكثر كفاءة وفعالية، عبر تعليمها، وجعلها أكثر قدرة على إنجاز المهام، وأسرع في فهم البشر بدقة أعلى. وأضاف: "تعليم طفل صغير كيفية المشي والتفاعل مع العالم، أشبه بتعليم الروبوت، إلا أن العملية الثانية أصعب، لأن الطفل لديه ذكاء فطري، هو ما يفتقر إليه الروبوت.. وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي". وحاولت مديرة الجلسة، إيزابيل كومار، المذيعة السابقة بقناة Euro News، أن تستكشف مع رايبرت رؤيته بشأن تقاطع الروبوتات مع الذكاء الاصطناعي، والطفرة التقنية القادمة وتأثيرها على حياة البشر. وقال رايبرت إن الروبوتات لن تتمكن في الوقت الحالي من أن تحل محل البشر في مختلف الوظائف كما يخشى البعض، لأنه من الصعب حتى الآن تعليم الروبوتات المهام التي يؤديها البشر. وأوضح أن عملية تعليم الروبوتات تواجه تحديين، الأول صعوبة التحرك بحرية واستقلالية تامة دون تحكم من البشر أو إشراف، والثانية صعوبة التحكم في الحركة والتحكم باليدين كما يفعل البشر، ما يحد من إنجازها مجموعة كبيرة من المهام. وأكد رايبرت، أن فكرة "بشرية الروبوتات"، المقصودة من مصطلح Humanoid Robots، ليست من زاوية التصميم والهيئة فقط، وإنما يجب أن تكون بشرية من حيث التزامها بالتعاطف والإدراك والفهم كما هو الحال لدى البشر، ما يجعل هذا النوع من الروبوتات غير متوفر حالياً. ورجح أن يستغرق وصول الروبوتات إلى منازل البشر بعض الوقت، بسبب ارتفاع التكلفة، وعدم تحقيق معايير الأمان الكافية التي تجعل المستخدمين قادرين على أن يأمنوا ويتركوا أطفالهم بصحبة الروبوتات داخل المنازل.