أحدث الأخبار مع #IAMD


بوابة الأهرام
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- بوابة الأهرام
الفلبين والولايات المتحدة تعززان قدرات الدفاع الجوي في مناورات "باليكاتان"
أ ش أ كشفت القوات المسلحة الفلبينية أن الفلبين والولايات المتحدة تعززان قدرات الدفاع الجوي لكل منهما في مناورات "باليكاتان" التي تجرى حاليا. موضوعات مقترحة ونقلت وكالة الأنباء الفلبينية عن القوات المسلحة قولها - في بيان صحفي صدر اليوم الاثنين، إن قدرات الدفاع الجوي للفلبين والولايات المتحدة تعززت عقب نجاح تدريب "الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل" (IAMD) الذي أجرى في قيادة التعليم والتدريب والعقيدة البحرية في زامباليس. مناورات "باليكاتان" وأفادت بأن تدريب "الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل" يعد جزءا من مناورات "باليكاتان" الجارية بين عسكريين فلبينيين وأمريكيين. وأضافت: "خلال التدريب، تعاونت القوات المسلحة الفلبينية والعسكريون الأمريكيون لاستشعار الأهداف والتعامل معها، مستخدمين نظام الدفاع الجوي سبايدر التابع لسلاح الطيران الفلبيني وأنظمة دفاع جوي أرضية مختلفة". القوات الأمريكية وفي الوقت نفسه، استعرضت القوات الأمريكية المشاركة العديد من تقنيات أنظمة مكافحة الطائرات بدون طيار. وصممت هذه الأنظمة للكشف عن أي اختراقات للمجال الجوي وتعزيز الحماية الشاملة للقوات الفلبينية والأمريكية، بحسب البيان. وتواصل مناورات "باليكاتان" لهذا العام، التي تقام من 21 أبريل الجاري إلى 9 مايو المقبل، تعزيز التوافق التشغيلي والجاهزية بين القوات المتحالفة، مما يضمن استجابة قوية ومنسقة للتحديات الأمنية الناشئة في المنطقة.


دفاع العرب
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- دفاع العرب
مناورات الأسد الإفريقي 2025: تحالفات كبرى ورسائل استراتيجية في أكبر تمرين عسكري بأفريقيا
تستعد القارة الأفريقية لاستضافة النسخة الأضخم في تاريخها من مناورات 'الأسد الإفريقي'، حيث من المقرر أن تشارك فيها أكثر من 40 دولة بقيادة مشتركة بين القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) وفريق العمل الأوروبي التابع للجيش الأمريكي في أفريقيا (SETAF-AF). وتمتد فعاليات هذه التدريبات العسكرية المكثفة من 14 أبريل/ نيسان وحتى 31 مايو/ أيار 2025، لتشمل عدة دول مضيفة هي: المملكة المغربية، الجمهورية التونسية، جمهورية غانا، وجمهورية السنغال، بالإضافة إلى فعاليات إضافية ستُقام في إيطاليا. تهدف مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' إلى تحقيق جملة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها تعزيز مستويات الجاهزية القتالية للقوات المشاركة، ودعم الاستقرار الأمني في المنطقة، وتنمية القدرات المشتركة في مجالات العمليات البرية والجوية والبحرية، وصولًا إلى المجال السيبراني. وتتضمن التدريبات سيناريوهات متقدمة لمواجهة التهديدات غير التقليدية، بما في ذلك التصدي للهجمات السيبرانية ومكافحة الإرهـ.اب، إلى جانب التدريب على عمليات الإغاثة الإنسانية والإخلاء الطبي. وتشهد المناورات مشاركة واسعة النطاق تتجاوز الدول المستضيفة، حيث من المقرر أن تنضم إليها قوات من جمهورية مصر العربية، دولة ليبيا، جمهورية الكاميرون، جمهورية كينيا، جمهورية نيجيريا الاتحادية، الجمهورية الفرنسية، مملكة هولندا، المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية، الولايات المتحدة الأمريكية، دولة إسرائيل، وجمهورية إيطاليا. كما تؤكد مشاركة كل من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، دولة قطر، الجمهورية التركية، ودول أفريقية أخرى، على البعد التشاركي الواسع لهذه التدريبات وأهميتها الإقليمية والدولية. ويُلاحظ خلال المناورات التركيز على استخدام منظومات دفاعية متطورة، من بينها نظام 'HIMARS' الصاروخي، مما يعكس الأهمية المتزايدة لتعزيز القدرات الردعية الإقليمية ورفع مستويات الجاهزية القتالية لدى القوات المشاركة. وتعكس هذه المشاركة الواسعة إدراك المجتمع الدولي المتزايد لضرورة تضافر الجهود لتعزيز الأمن الجماعي وتبادل الخبرات في مواجهة التحديات الأمنية المشتركة التي تواجه القارة الأفريقية. وتؤكد مناورات 'الأسد الإفريقي 2025' على أن تحقيق الأمن الإقليمي لم يعد مسؤولية تقع على عاتق دولة بمفردها، بل هو نتاج حتمي لتعاون دولي فعّال يهدف إلى التصدي للتهديدات الأمنية المعقدة التي تتجاوز الحدود الوطنية وتستهدف استقرار المنطقة بأسرها. أكد اللواء الركن (م) فهد السبيعي، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، لموقع دفاع العرب Defense Arabia، أن 'مناورات 'الأسد الإفريقي' في نسختها الأخيرة تشير بوضوح إلى تطور نوعي في مستوى التنسيق العملياتي بين القوات المشاركة، خاصة في ظل البيئة الأمنية الإقليمية المتسمة بتصاعد التحديات'. وأضاف: 'إن الاعتماد على سيناريوهات تدريبية تحاكي الهجمات المركبة التي قد تستخدم الطائرات المسيّرة والصواريخ الباليستية، يعكس وعيًا متزايدًا بأهمية تعزيز منظومات الدفاع الجوي المتكامل (IAMD) لمواجهة هذه التهديدات المتنامية'. وتابع اللواء السبيعي: 'من الواضح أن هذه التدريبات تهدف بشكل أساسي إلى اختبار سرعة الاستجابة وفعالية الربط العملياتي بين منصات الدفاع الجوي المختلفة والأنظمة الاستخبارية، وهو ما يسهم بشكل كبير في تعزيز القدرة على الردع ورفع مستوى جاهزية القوات المشاركة بشكل ملحوظ. وفي تقديري، فإن مثل هذه المناورات لا تحمل في طياتها رسائل ردعية فحسب، بل تعكس أيضًا حرص الدول المشاركة على تطوير مفهوم مشترك للدفاع يضمن حماية مصالحها الحيوية في المنطقة'.