أحدث الأخبار مع #IEEEComSoc


المركزية
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- علوم
- المركزية
الامن السيبراني في "الانطونية".. السغبيني: لتشريعات عادلة تواكب التطورات الرقمية
المركزية - الأمن السيبراني حضر في الجامعة الأنطونية، خلال المنتدى الخامس حول التقنيات الناشئة، الذي يحمل عنوان "أخلاقيّات الأمن السيبراني والتحدّيات الحديثة" ODCS'25. هذا المؤتمر الذي نظّمته كليّة الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة، بالتعاون مع ISACA لبنان، وIEEE ComSoc لبنان، وIEEE الفرع الطلابي في الجامعة الأنطونية، حضره الى رئيس الجامعة الأب ميشال السّغبيني، وزير الشؤون للتنمية الإداريّة الدكتور فادي مكّي، منسّقة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الدكتورة لينا عويدات، رئيس دائرة الإتصالات في الأمن العام العميد جمال قشمر، وعدد من المعنيين في هذا المجال. مكي: تطرّق الوزير مكّي في كلمته الى مستقبل الامن السيبراني في الادارات العامة والحكومة، وكشف أنه يتم العمل اليوم على مجال التنمية الادارية وقال: "نحن نعمل على تغيير المفهوم بكل الوزارات، بما فيها التنمية البشرية، والتحول الرقمي في القطاع العام،" وأشار الى أن هذا الأمر يشكل تحدّيًا لنا، لافتًا الى أنهم كوزارة يتطلعون على دورهم كحاضنة، ويعملون على تنمية مشاريع الإصلاح. وكشف الوزير مكّة أن من أهم المشاريع ايضا، أن يكون لدينا القدرة للذهاب الى الانتخابات المقبلة مع ديجتيل Id. الاب السغبيني: وفي كلمته قال الأب السّغبيني: " لقد شَهِدنا مؤخّرًا ارتفاعًا في عدد الهجمات السيبرانيّة التي تستهدف المؤسّسات الحيويّة مثل المستشفيات والمصارف والجامعات، وهذه الهجمات لا تهدّد فقط الأمن الرقميّ، بل حياةَ الأفراد وسلامتَهم. ولفت الى انه أبرز التحدّيات تكمن في زيادة حالات الابتزاز الإلكترونيّ والتنمّر السيبراني، مما يخلق بيئة رقميّة غير آمنة، خاصّة للشباب والأطفال. وأكد الأب السّغبيني أن ما تقوم به اليوم "كلّيّة الهندسة والتكنولوجيا"، يدعونا للتفكير معًا في مستقبلٍ رقميٍّ آمنٍ وأخلاقيّ، ولتحقيق ذلك، من الضروريّ جدًّا أن نؤمّن التعاون بين الوزارات والمؤسّسات الحكوميّة من جهة والمؤسّسات الأكاديميّة والخاصّة من جهة أخرى، لوضْع سياسات تحمي الأفراد من التهديدات السيبرانيّة وتعزّز استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. ودعا الأب السغبيني لتعزيز الوعي الرقميّ عبر نشر ثقافة الأمن السيبرانيّ، بحيث يصبح الفرد قادرا على حماية بياناته وحذِرا عند استخدام التكنولوجيا. ورأى ضرورة في سَنِّ قوانين وتشريعات عادلة تواكبُ التطوّرات الرقميّة لضمان التوازن بين الأمن والخصوصيّة. أبو جودة: بدوره أكد عميد كلّية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة الأنطونية الدكتور شادي ابو جودة أن تهديدات الأمن السيبراني تُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه حكوماتَنا وإداراتَنا العامة في العصر الحالي. ورأى أنه مع تسارع التطور التكنولوجي وتزايد الاعتماد على الأنظمة الرقمية، باتت البيانات الحساسة، والأصول المرتبطة بالأمن الوطني عرضة لخطر دائم. وهذا ما يفرض علينا جميعًا مسؤولية كبيرة لحماية هذه البيانات وتأمين أنظمتنا. ودعا أبو جودة الى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لتعزيز الأمن السيبراني. ومع ذلك، لن تؤتي هذه الجهود بثمارها ما لم تُبذَل بروح التعاون. وقال: "إن التنسيق بين جميع الجهات المعنية، من مؤسسات حكومية وأمنية إلى هيئات أكاديمية ومهنية، هو أمر أساس لضمان حماية بلادنا من هذه التهديدات المتزايدة". ووجّه أبو جودة نداءً ملحًا بضرورة الاستثمار في برامج التدريب والتوعية داخل المؤسسات العامة والخاصة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني. فهذه الثقافة تشكّل خط الدفاع الأول ضد أي محاولة اختراق. وقال: " إن بناء وعي مجتمعي مبني على المسؤولية الرقمية هو الضمانة لحماية بلادنا ومستقبلنا. ونحن على ثقة تامة بقدرة وعزيمة القييمين الحاليين في لبنان، من أهل الاختصاص، من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الممثّلة بالدكتورة عويدات منسّقة الهيئة، والعميد قشمر". بدوره عرض قشمر لتجربة المديرية في في مجال الأمن السيبراني وكيفية تطوير قدراتها بالرغم من الظروف التي مرّ بها لبنان. أما عويدات فتحدّثت عن إنجازات وأعمال الفريق الوطني للأمن السيبراني، الذي بدأ في العام 2019 من خلال استراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي تتضمّن مأسسة العمل السيبراني.


المردة
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- المردة
الأمن السيبراني في الجامعة الأنطونية.. الأب السّغبيني: لسَنِّ قوانين وتشريعات عادلة تواكب التطوّرات الرقميّة
الأمن السيبراني حضر في الجامعة الأنطونية، خلال المنتدى الخامس حول التقنيات الناشئة، الذي يحمل عنوان 'أخلاقيّات الأمن السيبراني والتحدّيات الحديثة' ODCS'25. هذا المؤتمر الذي نظّمته كليّة الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة، بالتعاون مع ISACA لبنان، وIEEE ComSoc لبنان، وIEEE الفرع الطلابي في الجامعة الأنطونية، حضره الى رئيس الجامعة الأب ميشال السّغبيني، وزير الشؤون للتنمية الإداريّة الدكتور فادي مكّي، منسّقة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الدكتورة لينا عويدات، رئيس دائرة الإتصالات في الأمن العام العميد جمال قشمر، وعدد من المعنيين في هذا المجال. الوزير مكة تطرّق الوزير مكّة في كلمته الى مستقبل الامن السيبراني في الادارات العامة والحكومة، وكشف أنه يتم العمل اليوم على مجال التنمية الادارية وقال: 'نحن نعمل على تغيير المفهوم بكل الوزارات، بما فيها التنمية البشرية، والتحول الرقمي في القطاع العام،' وأشار الى أن هذا الأمر يشكل تحدّيًا لنا، لافتًا الى أنهم كوزارة يتطلعون على دورهم كحاضنة، ويعملون على تنمية مشاريع الإصلاح. وكشف الوزير مكّة أن من أهم المشاريع ايضا، أن يكون لدينا القدرة للذهاب الى الانتخابات المقبلة مع ديجتيل Id. الأب السّغبيني وفي كلمته قال الأب السّغبيني: ' لقد شَهِدنا مؤخّرًا ارتفاعًا في عدد الهجمات السيبرانيّة التي تستهدف المؤسّسات الحيويّة مثل المستشفيات والمصارف والجامعات، وهذه الهجمات لا تهدّد فقط الأمن الرقميّ، بل حياةَ الأفراد وسلامتَهم. ولفت الى انه أبرز التحدّيات تكمن في زيادة حالات الابتزاز الإلكترونيّ والتنمّر السيبراني، مما يخلق بيئة رقميّة غير آمنة، خاصّة للشباب والأطفال. وأكد الأب السّغبيني أن ما تقوم به اليوم 'كلّيّة الهندسة والتكنولوجيا'، يدعونا للتفكير معًا في مستقبلٍ رقميٍّ آمنٍ وأخلاقيّ، ولتحقيق ذلك، من الضروريّ جدًّا أن نؤمّن التعاون بين الوزارات والمؤسّسات الحكوميّة من جهة والمؤسّسات الأكاديميّة والخاصّة من جهة أخرى، لوضْع سياسات تحمي الأفراد من التهديدات السيبرانيّة وتعزّز استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. ودعا الأب السغبيني لتعزيز الوعي الرقميّ عبر نشر ثقافة الأمن السيبرانيّ، بحيث يصبح الفرد قادرا على حماية بياناته وحذِرا عند استخدام التكنولوجيا. ورأى ضرورة في سَنِّ قوانين وتشريعات عادلة تواكبُ التطوّرات الرقميّة لضمان التوازن بين الأمن والخصوصيّة. أبو جودة بدوره أكد عميد كلّية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة الأنطونية الدكتور شادي ابو جودة أن تهديدات الأمن السيبراني تُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه حكوماتَنا وإداراتَنا العامة في العصر الحالي. ورأى أنه مع تسارع التطور التكنولوجي وتزايد الاعتماد على الأنظمة الرقمية، باتت البيانات الحساسة، والأصول المرتبطة بالأمن الوطني عرضة لخطر دائم. وهذا ما يفرض علينا جميعًا مسؤولية كبيرة لحماية هذه البيانات وتأمين أنظمتنا. ودعا أبو جودة الى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لتعزيز الأمن السيبراني. ومع ذلك، لن تؤتي هذه الجهود بثمارها ما لم تُبذَل بروح التعاون. وقال: 'إن التنسيق بين جميع الجهات المعنية، من مؤسسات حكومية وأمنية إلى هيئات أكاديمية ومهنية، هو أمر أساس لضمان حماية بلادنا من هذه التهديدات المتزايدة'. ووجّه أبو جودة نداءً ملحًا بضرورة الاستثمار في برامج التدريب والتوعية داخل المؤسسات العامة والخاصة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني. فهذه الثقافة تشكّل خط الدفاع الأول ضد أي محاولة اختراق. وقال: ' إن بناء وعي مجتمعي مبني على المسؤولية الرقمية هو الضمانة لحماية بلادنا ومستقبلنا. ونحن على ثقة تامة بقدرة وعزيمة القييمين الحاليين في لبنان، من أهل الاختصاص، من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الممثّلة بالدكتورة عويدات منسّقة الهيئة، والعميد قشمر. ' بدوره عرض قشمر لتجربة المديرية في في مجال الأمن السيبراني وكيفية تطوير قدراتها بالرغم من الظروف التي مرّ بها لبنان. أما الدكتورة عويدات فتحدّثت عن إنجازات وأعمال الفريق الوطني للأمن السيبراني، الذي بدأ في العام 2019 من خلال استراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي تتضمّن مأسسة العمل السيبراني.


IM Lebanon
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- IM Lebanon
الأب السغبيني: لتشريعات عادلة تواكب التطورات الرقمية
حضرت قضايا الأمن السيبراني في المنتدى الخامس حول التقنيات الناشئة الذي نظمته الجامعة الأنطونية تحت عنوان: 'أخلاقيّات الأمن السيبراني والتحدّيات الحديثة' (ODCS'25)، بمبادرة من كلية الهندسة والتكنولوجيا، وبالتعاون مع ISACA لبنان، وIEEE ComSoc لبنان، والفرع الطلابي لـIEEE في الجامعة. وشارك في المنتدى عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم رئيس الجامعة الأب ميشال السّغبيني، وزير الدولة لشؤون التنمية الإداريّة الدكتور فادي مكّي، منسّقة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني الدكتورة لينا عويدات، رئيس دائرة الاتصالات في الأمن العام العميد جمال قشمر، وعدد من الخبراء والمهتمين في هذا المجال. تطرّق الوزير فادي مكّي في كلمته إلى مستقبل الأمن السيبراني في الإدارات العامة، مشيراً إلى أن وزارته تعمل على تغيير المفهوم السائد في الوزارات، بما يشمل التنمية البشرية والتحول الرقمي في القطاع العام. واعتبر أن هذا التحول يشكّل تحدّيًا كبيرًا، لكنه ضروري. وكشف عن مشروع مرتقب يهدف إلى اعتماد 'Digital ID' في الانتخابات المقبلة، كخطوة متقدمة في مجال الإصلاح الإداري والتحول الرقمي. من جهته، حذّر الأب السّغبيني من تصاعد الهجمات السيبرانية التي تطال مؤسسات حيوية كالمستشفيات والمصارف والجامعات، مؤكدًا أن هذه الهجمات لا تهدد الأمن الرقمي فحسب، بل تمسّ حياة الأفراد وسلامتهم. وشدّد على خطورة الابتزاز والتنمر الإلكتروني، خصوصًا على فئة الشباب والأطفال. ودعا إلى تعزيز التعاون بين الوزارات والمؤسسات الرسمية والأكاديمية والخاصة، لوضع سياسات تحمي الأفراد وتعزّز الاستخدام المسؤول للتكنولوجيا. كما طالب بسَنِّ قوانين وتشريعات عادلة تواكب التطوّر الرقمي، وتحفظ التوازن بين الأمن والخصوصية، إلى جانب نشر ثقافة الأمن السيبراني وتعزيز الوعي الرقمي. بدوره، أكد عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا الدكتور شادي أبو جودة أن الأمن السيبراني أصبح من أبرز التحديات التي تواجه الحكومات والإدارات العامة، في ظل تسارع التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على الأنظمة الرقمية. وشدد على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لحماية البيانات الحساسة، داعيًا إلى التعاون بين مختلف الجهات، من مؤسسات حكومية وأمنية إلى هيئات أكاديمية، لمواجهة التهديدات المتزايدة. ووجّه نداءً إلى الاستثمار في التدريب والتوعية، معتبراً أن ثقافة الأمن السيبراني هي 'خط الدفاع الأول' في مواجهة الاختراقات. العميد جمال قشمر استعرض تجربة المديرية العامة للأمن العام في تطوير قدراتها السيبرانية رغم التحديات التي تمرّ بها البلاد. أما الدكتورة لينا عويدات، فعرضت أبرز إنجازات الفريق الوطني للأمن السيبراني منذ انطلاقته عام 2019، مشيرة إلى أهمية مأسسة العمل ضمن الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني.


الوطنية للإعلام
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- الوطنية للإعلام
المنتدى الخامس في "الأنطونية" عن "الأمن السيبراني والتحديات الحديثة" الوزير مكي : نعمل على تغيير المفهوم في كل الوزارات الأب السغبيني: لقوانين وتشريعات عادلة تواكب التطورات الرقمية
وطنية - حضر الأمن السيبراني في الجامعة الأنطونية، في خلال المنتدى الخامس حول التقنيات الناشئة، الذي يحمل عنوان "أخلاقيات الأمن السيبراني والتحديات الحديثة" ODCS'25، الذي نظمته كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة، بالتعاون مع ISACA لبنان، وIEEE ComSoc لبنان، وIEEE الفرع الطالبي في الجامعة الأنطونية. حضر المنتدى الى رئيس الجامعة الأب ميشال السغبيني، وزير الشؤون للتنمية الإدارية الدكتور فادي مكي، منسقة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الدكتورة لينا عويدات، رئيس دائرة الإتصالات في الأمن العام العميد جمال قشمر وعدد من المعنيين في هذا المجال. الوزير مكي تطرق الوزير مكي في كلمته الى مستقبل الامن السيبراني في الادارات العامة والحكومة، وكشف أنه "يتم العمل اليوم على مجال التنمية الادارية"، وقال: "نحن نعمل على تغيير المفهوم في كل الوزارات، بما فيها التنمية البشرية، والتحول الرقمي في القطاع العام. وأشار الى "أن هذا الأمر يشكل تحديا لنا"، لافتا الى أنهم كوزارة يتطلعون على دورهم كحاضنة، ويعملون على تنمية مشاريع الإصلاح". وكشف الوزير مكي "أن من أهم المشاريع ايضا، أن يكون لدينا القدرة للذهاب الى الانتخابات المقبلة مع ديجتيل Id". الأب السغبيني وفي كلمته، قال الأب السغبيني:"لقد شهدنا مؤخرا ارتفاعا في عدد الهجمات السيبرانية التي تستهدف المؤسسات الحيوية مثل المستشفيات والمصارف والجامعات، وهذه الهجمات لا تهدد فقط الأمن الرقمي، بل حياة الأفراد وسلامتهم". ولفت الى ان "أبرز التحديات تكمن في زيادة حالات الابتزاز الإلكتروني والتنمر السيبراني، مما يخلق بيئة رقمية غير آمنة، خاصة للشباب والأطفال". وأكد الأب السغبيني "أن ما تقوم به اليوم "كلية الهندسة والتكنولوجيا"، يدعونا للتفكير معا في مستقبل رقمي آمن وأخلاقي، ولتحقيق ذلك، من الضروري جدا أن نؤمن التعاون بين الوزارات والمؤسسات الحكومية من جهة والمؤسسات الأكاديمية والخاصة من جهة أخرى، لوضع سياسات تحمي الأفراد من التهديدات السيبرانية وتعزز استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول". ودعا الأب السغبيني الى "تعزيز الوعي الرقمي عبر نشر ثقافة الأمن السيبراني، بحيث يصبح الفرد قادرا على حماية بياناته وحذرا عند استخدام التكنولوجيا". ورأى ضرورة "في سن قوانين وتشريعات عادلة تواكب التطورات الرقمية لضمان التوازن بين الأمن والخصوصية". أبو جودة بدوره، أكد عميد كلية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة الأنطونية الدكتور شادي ابو جودة "أن تهديدات الأمن السيبراني تعد من أبرز التحديات التي تواجه حكوماتنا وإداراتنا العامة في العصر الحالي". ورأى أنه "مع تسارع التطور التكنولوجي وتزايد الاعتماد على الأنظمة الرقمية، باتت البيانات الحساسة، والأصول المرتبطة بالأمن الوطني عرضة لخطر دائم. وهذا ما يفرض علينا جميعا مسؤولية كبيرة لحماية هذه البيانات وتأمين أنظمتنا". ودعا أبو جودة الى "اتخاذ إجراءات عاجلة وفعالة لتعزيز الأمن السيبراني. ومع ذلك، لن تؤتي هذه الجهود بثمارها ما لم تبذل بروح التعاون". وقال: "إن التنسيق بين جميع الجهات المعنية، من مؤسسات حكومية وأمنية إلى هيئات أكاديمية ومهنية، هو أمر أساس لضمان حماية بلادنا من هذه التهديدات المتزايدة". ووجه أبو جودة "نداء ملحا"، ب"ضرورة الاستثمار في برامج التدريب والتوعية داخل المؤسسات العامة والخاصة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني. فهذه الثقافة تشكل خط الدفاع الأول ضد أي محاولة اختراق". وقال:"إن بناء وعي مجتمعي مبني على المسؤولية الرقمية هو الضمانة لحماية بلادنا ومستقبلنا. ونحن على ثقة تامة بقدرة وعزيمة القييمين الحاليين في لبنان، من أهل الاختصاص، من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الممثلة بالدكتورة عويدات منسقة الهيئة، والعميد قشمر". العميد قشمر بدوره، عرض العميد قشمر لتجربة "المديرية العامة للامن العام، في مجال الأمن السيبراني وكيفية تطوير قدراتها على الرغم من الظروف التي مر بها لبنان". عويدات أما الدكتورة عويدات، فتحدثت عن إنجازات وأعمال الفريق الوطني للأمن السيبراني، الذي بدأ في العام 2019 من خلال استراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي تتضمن مأسسة العمل السيبراني.


تيار اورغ
٠٧-٠٤-٢٠٢٥
- علوم
- تيار اورغ
الأمن السيبراني في الجامعة الأنطونية.. الأب السّغبيني: لسَنِّ قوانين وتشريعات عادلة تواكب التطوّرات الرقميّة
الأمن السيبراني حضر في الجامعة الأنطونية، خلال المنتدى الخامس حول التقنيات الناشئة، الذي يحمل عنوان "أخلاقيّات الأمن السيبراني والتحدّيات الحديثة" ODCS'25. هذا المؤتمر الذي نظّمته كليّة الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة، بالتعاون مع ISACA لبنان، وIEEE ComSoc لبنان، وIEEE الفرع الطلابي في الجامعة الأنطونية، حضره الى رئيس الجامعة الأب ميشال السّغبيني، وزير الشؤون للتنمية الإداريّة الدكتور فادي مكّي، منسّقة الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الدكتورة لينا عويدات، رئيس دائرة الإتصالات في الأمن العام العميد جمال قشمر، وعدد من المعنيين في هذا المجال. الوزير مكةتطرّق الوزير مكّة في كلمته الى مستقبل الامن السيبراني في الادارات العامة والحكومة، وكشف أنه يتم العمل اليوم على مجال التنمية الادارية وقال: "نحن نعمل على تغيير المفهوم بكل الوزارات، بما فيها التنمية البشرية، والتحول الرقمي في القطاع العام،" وأشار الى أن هذا الأمر يشكل تحدّيًا لنا، لافتًا الى أنهم كوزارة يتطلعون على دورهم كحاضنة، ويعملون على تنمية مشاريع الإصلاح. وكشف الوزير مكّة أن من أهم المشاريع ايضا، أن يكون لدينا القدرة للذهاب الى الانتخابات المقبلة مع ديجتيل Id. الأب السّغبيني وفي كلمته قال الأب السّغبيني: " لقد شَهِدنا مؤخّرًا ارتفاعًا في عدد الهجمات السيبرانيّة التي تستهدف المؤسّسات الحيويّة مثل المستشفيات والمصارف والجامعات، وهذه الهجمات لا تهدّد فقط الأمن الرقميّ، بل حياةَ الأفراد وسلامتَهم.ولفت الى انه أبرز التحدّيات تكمن في زيادة حالات الابتزاز الإلكترونيّ والتنمّر السيبراني، مما يخلق بيئة رقميّة غير آمنة، خاصّة للشباب والأطفال. وأكد الأب السّغبيني أن ما تقوم به اليوم "كلّيّة الهندسة والتكنولوجيا"، يدعونا للتفكير معًا في مستقبلٍ رقميٍّ آمنٍ وأخلاقيّ، ولتحقيق ذلك، من الضروريّ جدًّا أن نؤمّن التعاون بين الوزارات والمؤسّسات الحكوميّة من جهة والمؤسّسات الأكاديميّة والخاصّة من جهة أخرى، لوضْع سياسات تحمي الأفراد من التهديدات السيبرانيّة وتعزّز استخدام التكنولوجيا بشكل مسؤول. ودعا الأب السغبيني لتعزيز الوعي الرقميّ عبر نشر ثقافة الأمن السيبرانيّ، بحيث يصبح الفرد قادرا على حماية بياناته وحذِرا عند استخدام التكنولوجيا. ورأى ضرورة في سَنِّ قوانين وتشريعات عادلة تواكبُ التطوّرات الرقميّة لضمان التوازن بين الأمن والخصوصيّة. أبو جودة بدوره أكد عميد كلّية الهندسة والتكنولوجيا في الجامعة الأنطونية الدكتور شادي ابو جودة أن تهديدات الأمن السيبراني تُعدّ من أبرز التحديات التي تواجه حكوماتَنا وإداراتَنا العامة في العصر الحالي. ورأى أنه مع تسارع التطور التكنولوجي وتزايد الاعتماد على الأنظمة الرقمية، باتت البيانات الحساسة، والأصول المرتبطة بالأمن الوطني عرضة لخطر دائم. وهذا ما يفرض علينا جميعًا مسؤولية كبيرة لحماية هذه البيانات وتأمين أنظمتنا. ودعا أبو جودة الى اتخاذ إجراءات عاجلة وفعّالة لتعزيز الأمن السيبراني. ومع ذلك، لن تؤتي هذه الجهود بثمارها ما لم تُبذَل بروح التعاون. وقال: "إن التنسيق بين جميع الجهات المعنية، من مؤسسات حكومية وأمنية إلى هيئات أكاديمية ومهنية، هو أمر أساس لضمان حماية بلادنا من هذه التهديدات المتزايدة".ووجّه أبو جودة نداءً ملحًا بضرورة الاستثمار في برامج التدريب والتوعية داخل المؤسسات العامة والخاصة لتعزيز ثقافة الأمن السيبراني. فهذه الثقافة تشكّل خط الدفاع الأول ضد أي محاولة اختراق. وقال: " إن بناء وعي مجتمعي مبني على المسؤولية الرقمية هو الضمانة لحماية بلادنا ومستقبلنا. ونحن على ثقة تامة بقدرة وعزيمة القييمين الحاليين في لبنان، من أهل الاختصاص، من الهيئة الوطنية للأمن السيبراني في لبنان الممثّلة بالدكتورة عويدات منسّقة الهيئة، والعميد قشمر. "بدوره عرض قشمر لتجربة المديرية في في مجال الأمن السيبراني وكيفية تطوير قدراتها بالرغم من الظروف التي مرّ بها لبنان.أما الدكتورة عويدات فتحدّثت عن إنجازات وأعمال الفريق الوطني للأمن السيبراني، الذي بدأ في العام 2019 من خلال استراتيجية الوطنية للأمن السيبراني، التي تتضمّن مأسسة العمل السيبراني.