#أحدث الأخبار مع #INNIOJenbacherصوت لبنان١٥-٠٥-٢٠٢٥صحةصوت لبنانتشغيل مرتقب لمطمر الناعمة... ماذا عن معمل رشميا؟عانت بلدة الناعمة على مدى سنوات طويلة من الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن وجود أحد أكبر مطامر النفايات في لبنان ضمن نطاقها الجغرافي. فقد تحمّل السكان روائح كريهة، تلوثًا في الهواء والمياه الجوفية، إضافة إلى تداعيات صحية مزمنة مثل انتشار أمراض السرطان وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو. ويُولّد مطمر الناعمة الكهرباء من خلال معمل مؤلف من 7 مجموعات إنتاج، عاملة بقدرة 6.40 ميغاوات، وذلك عبر الاستفادة من الغاز المنبعث من النفايات لتوليد الطاقة. وعلى الرغم من هذه الإمكانية، فإن أبناء البلدة لم يلمسوا انعكاسات مباشرة على مستوى الخدمات. وفي الوقت نفسه، يمكن للمطمر أن يوفر الكهرباء على مدار الساعة لأكثر من 10 بلدة مجاورة، ولكن التحديات المستمرة في تشغيل المولدات وتوقفها المتكرر حرم السكان من الاستفادة الكاملة من هذه الطاقة، وسط غياب حلول مستدامة وشفافة من الجهات المعنية. أما معمل رشميا الكهرمائي، فرغم تأهيله من قبل الـUSAID، فهو لا يزال متوقفًا كليًا عن العمل. فلماذا توقّف هذان المعملان في ظلّ الأزمة الكهربائية الخانقة التي يعاني منها لبنان؟ وبحسب المعلومات، فإن تشغيل هذين المعملين من قبل الحكومة كفيل بتأمين التيار الكهربائي على مدار الساعة لأكثر من 20 بلدة. تشغيل مرتقب أكدت مصادر مؤسسة كهرباء لبنان لـVdlnews أن "معمل الناعمة يُستثمر من قبل مؤسسة كهرباء لبنان (فريق عمل المؤسسة)، وهو موضوع في الخدمة، مع الإشارة إلى أن مجموعات التوليد فيه تتأثر بشكل كبير بسبب عدم انتظام التردد (Frequency)". وكشفت المصادر أن "الإجراءات الإدارية الخاصة بمعمل الناعمة قد صدرت بقرار من مجلس الإدارة، يقضي بطلب عرض أسعار من الشركة المحلية الممثلة للشركة الصانعة، تمهيدًا لإبرام صفقة جديدة معها، في حال كانت تملك كتاب تمثيل جديد من الشركة الصانعة INNIO Jenbacher". أما في ما يتعلق بالتحديات الفنية والإدارية، فقد لفتت المصادر إلى أن "مؤسسة كهرباء لبنان تعاني من نقص في عدد المستخدمين، ولا سيما أصحاب الاختصاصات اللازمة. كما أن تشغيل المعمل وصيانته من قبل المؤسسة يُعدّ أمرًا صعبًا، خصوصًا في ما يتعلق بآلية شراء القطع عند حدوث أي عطل، إذ إن النظام المالي المعتمد في المؤسسة يتطلب وقتًا طويلًا لإنجاز عملية الشراء، ما يُعقّد التدخل السريع لمعالجة الأعطال." مؤهّل بلا تشغيل أما بالنسبة لمعمل رشميا الكهرمائي، فأشارت مصادر مؤسسة كهرباء لبنان إلى أنه "كان يعمل بشكل طبيعي، إلا أنه وُضع خارج الخدمة بسبب عدم توفّر كميات كافية من المياه، إذ إن المياه المتوفرة حاليًا، وهي قليلة، يتم استخدامها من قبل المزارعين." وتابعت المصادر أن "المعمل وقسمًا من قسطل التغذية، الذي كان مدمّرًا بالكامل بسبب انزلاق التربة، قد خضعا لعملية تأهيل من قبل الـUSAID، وذلك من خلال هبة عينية تُقدّر بحوالي خمسة ملايين دولار أميركي. وقد تم استلام المعمل بعد انتهاء أعمال التنفيذ بتاريخ 7/1/2025."
صوت لبنان١٥-٠٥-٢٠٢٥صحةصوت لبنانتشغيل مرتقب لمطمر الناعمة... ماذا عن معمل رشميا؟عانت بلدة الناعمة على مدى سنوات طويلة من الأضرار البيئية والصحية الناتجة عن وجود أحد أكبر مطامر النفايات في لبنان ضمن نطاقها الجغرافي. فقد تحمّل السكان روائح كريهة، تلوثًا في الهواء والمياه الجوفية، إضافة إلى تداعيات صحية مزمنة مثل انتشار أمراض السرطان وأمراض الجهاز التنفسي مثل الربو. ويُولّد مطمر الناعمة الكهرباء من خلال معمل مؤلف من 7 مجموعات إنتاج، عاملة بقدرة 6.40 ميغاوات، وذلك عبر الاستفادة من الغاز المنبعث من النفايات لتوليد الطاقة. وعلى الرغم من هذه الإمكانية، فإن أبناء البلدة لم يلمسوا انعكاسات مباشرة على مستوى الخدمات. وفي الوقت نفسه، يمكن للمطمر أن يوفر الكهرباء على مدار الساعة لأكثر من 10 بلدة مجاورة، ولكن التحديات المستمرة في تشغيل المولدات وتوقفها المتكرر حرم السكان من الاستفادة الكاملة من هذه الطاقة، وسط غياب حلول مستدامة وشفافة من الجهات المعنية. أما معمل رشميا الكهرمائي، فرغم تأهيله من قبل الـUSAID، فهو لا يزال متوقفًا كليًا عن العمل. فلماذا توقّف هذان المعملان في ظلّ الأزمة الكهربائية الخانقة التي يعاني منها لبنان؟ وبحسب المعلومات، فإن تشغيل هذين المعملين من قبل الحكومة كفيل بتأمين التيار الكهربائي على مدار الساعة لأكثر من 20 بلدة. تشغيل مرتقب أكدت مصادر مؤسسة كهرباء لبنان لـVdlnews أن "معمل الناعمة يُستثمر من قبل مؤسسة كهرباء لبنان (فريق عمل المؤسسة)، وهو موضوع في الخدمة، مع الإشارة إلى أن مجموعات التوليد فيه تتأثر بشكل كبير بسبب عدم انتظام التردد (Frequency)". وكشفت المصادر أن "الإجراءات الإدارية الخاصة بمعمل الناعمة قد صدرت بقرار من مجلس الإدارة، يقضي بطلب عرض أسعار من الشركة المحلية الممثلة للشركة الصانعة، تمهيدًا لإبرام صفقة جديدة معها، في حال كانت تملك كتاب تمثيل جديد من الشركة الصانعة INNIO Jenbacher". أما في ما يتعلق بالتحديات الفنية والإدارية، فقد لفتت المصادر إلى أن "مؤسسة كهرباء لبنان تعاني من نقص في عدد المستخدمين، ولا سيما أصحاب الاختصاصات اللازمة. كما أن تشغيل المعمل وصيانته من قبل المؤسسة يُعدّ أمرًا صعبًا، خصوصًا في ما يتعلق بآلية شراء القطع عند حدوث أي عطل، إذ إن النظام المالي المعتمد في المؤسسة يتطلب وقتًا طويلًا لإنجاز عملية الشراء، ما يُعقّد التدخل السريع لمعالجة الأعطال." مؤهّل بلا تشغيل أما بالنسبة لمعمل رشميا الكهرمائي، فأشارت مصادر مؤسسة كهرباء لبنان إلى أنه "كان يعمل بشكل طبيعي، إلا أنه وُضع خارج الخدمة بسبب عدم توفّر كميات كافية من المياه، إذ إن المياه المتوفرة حاليًا، وهي قليلة، يتم استخدامها من قبل المزارعين." وتابعت المصادر أن "المعمل وقسمًا من قسطل التغذية، الذي كان مدمّرًا بالكامل بسبب انزلاق التربة، قد خضعا لعملية تأهيل من قبل الـUSAID، وذلك من خلال هبة عينية تُقدّر بحوالي خمسة ملايين دولار أميركي. وقد تم استلام المعمل بعد انتهاء أعمال التنفيذ بتاريخ 7/1/2025."