logo
#

أحدث الأخبار مع #IRC

اليمن: "الإنقاذ الدولية" تحذر من كارثة صحية وشيكة نتيجة محدودية التمويل ومخاطر تفشي الأوبئة
اليمن: "الإنقاذ الدولية" تحذر من كارثة صحية وشيكة نتيجة محدودية التمويل ومخاطر تفشي الأوبئة

اليمن الآن

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

اليمن: "الإنقاذ الدولية" تحذر من كارثة صحية وشيكة نتيجة محدودية التمويل ومخاطر تفشي الأوبئة

حذرت لجنة دولية من كارثة صحية وشيكة في اليمن في ظل محدودية التمويل المخصص للاستجابة الإنسانية في البلاد هذا العام، وبقاء الأسباب الجذرية لتفشي الأمراض والأوبئة دون معالجة. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC)، في بيان صحفي الخميس: "لا تزال اليمن معرضة بشكل خطير لأوبئة مستقبلية وأزمات صحية متفاقمة، وبدون اتخاذ إجراءات عالمية عاجلة، قد تتدهور الأوضاع الصحية الهشة أصلاً وتخرج عن نطاق السيطرة، وستُزهق أرواح المزيد من الناس". وأضاف البيان أن اليمن سجّل في عام 2024 وحده، أكثر من 260 ألف حالة مشتبه بها بالكوليرا، وأكثر من 870 حالة وفاة مرتبطة به، وهو ما يُمثل 35% من إجمالي الإصابات العالمية و18% من إجمالي الوفيات العالمية، "وبدون دعم عالمي فإن تفشي الكوليرا أصبح متوقعاً بشكل خطير، حيث الأمطار الموسمية تؤدي إلى تفشيات تُدمر نظام الرعاية الصحية الذي وصل إلى حافة الانهيار". وأشارت اللجنة الدولية إلى أنها اختتمت، استجابتها الطارئة لوباء الكوليرا في اليمن، والتي استمرت ثمانية أشهر، ساهمت من خلالها في "الحد من انتشاره، ومع ذلك، لا تزال الأسباب الجذرية لتفشي المرض دون معالجة. فمحدودية الوصول إلى المياه النظيفة وخدمات الصرف الصحي، وتفاقم سوء التغذية، وانهيار النظام الصحي، تُعرّض ملايين البشر لخطر الإصابة بأمراض قاتلة، وإن كانت قابلة للوقاية". وأردفت أن فرقها عالجت أكثر من 19 ألف حالة يشتبه بإصابتها بالكوليرا والإسهال المائي الحاد، ووزعت 12 ألف حقيبة مستلزمات طبية لفائدة 70 ألف شخص، وعززت ممارسات النظافة لأكثر من 200 ألف شخص، في بعض المحافظات الأكثر تضرراً، بما في ذلك أمانة العاصمة وعمران والمحويت وحجة والحديدة وأبين والضالع. وأوضح القائم بأعمال المدير القطري للجنة في اليمن؛ إيزايا أوجولا أن استجابة البلاد للكوليرا تقف عند "مفترق طرق حرج"، مع محدودية التمويل وتزايد الاحتياجات الإنسانية، وقال: "إن الاستثمار في أنظمة الصحة والمياه ليس مجرد واجب أخلاقي، بل هو التزام بالاستقرار والصمود والكرامة الإنسانية على المدى الطويل". وأكد البيان أن خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية للعام 2025 تعاني ضُعفاً في التمويل، و"بحلول مايو/أيار الجاري لم يتجاوز تمويل قطاع الصحة 14%، وقطاع المياه والصرف الصحي 7%، ودون استثمار عاجل، سيظل الملايين معرضين بشكل خطير لأمراض يمكن الوقاية منها، وستتفاقم دورة الطوارئ الصحية". وحثت لجنة الإنقاذ الدولية، الجهات المانحة والشركاء في المجال الإنساني على زيادة تمويل قطاعي الصحة والمياه والصرف الصحي في اليمن بشكل عاجل، حيث "تحتاج البلاد إلى إغاثة طارئة ودعم طويل الأمد لإعادة بناء نظامها الصحي، وتوسيع نطاق الوصول إلى المياه النظيفة، وتعزيز قدراتها لمواجهة الأزمات المقبلة".

غرف الدردشة من الثمانينات حتى 2050: 10 أسئلة
غرف الدردشة من الثمانينات حتى 2050: 10 أسئلة

Independent عربية

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • Independent عربية

غرف الدردشة من الثمانينات حتى 2050: 10 أسئلة

1- متى انطلقت غرف الدردشة في الفضاء الرقمي؟ وكيف؟ بدأت غرف الدردشة على الإنترنت في أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات من القرن الـ 20 ووصلت إلى شكلها الحالي بعد تطور كبير في مجال الاتصال الرقمي والتكنولوجيا. وبدأت فكرة غرف الدردشة على الإنترنت في الأساس كجزء من شبكات الاتصال المستخدمة للتواصل بين الباحثين والمطورين في الجامعات والمراكز البحثية، وفي ذلك الوقت كانت شبكات IRC أو Internet Relay Chatهي الأكثر شهرة واستخداماً، وإذا أردنا تحديد نقطة البداية، فيمكن القول إن أولى غرف الدردشة ظهرت عام 1988 من قبل Jarkko Oikarinen في فنلندا، ثم أصبح هذا التطبيق الذي كان محصوراً بجماعة مطوريه، أداة شعبية للتواصل بين مستخدمي الإنترنت، وهو من أولى الأنظمة التي سمحت بإجراء محادثات جماعية وتبادل الرسائل النصية في قنوات عامة أو خاصة. 2- ماذا كان تعريف غرف الدردشة عند بدايتها؟ وهل اختلف عن تعريفها في وقتنا الحالي؟ عند ظهورها في أواخر القرن الـ 20 كانت غرف الدردشة تعرّف على أنها مساحات افتراضية عبر الإنترنت تتيح للمستخدمين التواصل الفوري من خلال تبادل الرسائل النصية، وكان الغرض الأساس منها هو توفير بيئة للنقاش والتفاعل بين الأشخاص الذين يشاركون اهتمامات مشتركة، سواء في مجموعات عامة أو خاصة. أما اليوم فيمكن تعريف غرف الدردشة بأنها منصات رقمية تتيح للأشخاص التواصل الفوري سواء بكتابة النصوص أو بالصوت والفيديو، وحتى في الواقع الافتراضي، سواء بصورة فردية أو جماعي، تطورت هذه الغرف لتشمل تقنيات الذكاء الاصطناعي وتشفير البيانات، وتكاملت مع وسائل التواصل الاجتماعي التي طغت منذ بدايات القرن الجديد على الفضاء الرقمي العالمي. وأصبحت غرف الدردشة الآن جزءاً من التطبيقات الاجتماعية الحديثة مثل "ديسكور" و "واتساب" و "تيليغرام" و"سلاك" و"تيك توك" و"إنستغرام"، وغيرها من وسائل التواصل التي تتكاثر يوماً بعد يوم وتجد مستخدمين جدد لها بين الأجيال الجديد. 3- ما الفرق بين غرف الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي؟ تهدف غرف الدردشة إلى التواصل الفوري والمباشر بين الأفراد أو المجموعات، سواء عبر النصوص أو الصوت أو الفيديو، أما وسائل التواصل الاجتماعي فتركز على نشر المحتوى مثل النصوص والصور والفيديوهات لمشاركته مع جمهور واسع، مع إمكان التفاعل الواسع من خلال التعليقات وإبداء الرأي. وتعتمد غرف الدردشة على المحادثات اللحظية فيكون التفاعل مستمراً ومباشراً بين الأعضاء، بينما تعتمد وسائل التواصل الاجتماعي على التفاعل غير المتزامن، إذ يمكن للأشخاص رؤية المنشورات والتفاعل معها بعد ساعات أو أيام، ويمكن لمروحة واسعة من المستخدمين المشاركة فيها وتتناول أنواعاً كثيرة من النشاطات، وغالباً ما تكون غرف الدردشة محدودة النطاق أي أن المحادثات تدور بين مجموعة معينة من المستخدمين، سواء كانوا أصدقاء أو أعضاء في الغرفة نفسها، أما وسائل التواصل الاجتماعي فتعتمد على الوصول الجماهيري حيث يمكن أن تصل المنشورات إلى ملايين الأشخاص من خلال المشاركات وإعادة التغريد والتفاعل. لكن مع تطور الإنترنت بدأت الحدود بينهما تتلاشى، فأصبح على سبيل المثال "فيسبوك ماسنجر" و "واتساب" و"تيليغرام" مزيجاً بين غرف الدردشة ووسائل التواصل الاجتماعي. 4- ما أشهر غرف الدردشة التي ظهرت خلال التسعينيات؟ وكيف أثرت في الثقافة الرقمية ذلك الوقت؟ لم يكن انتشار غرف الدردشة على الإنترنت حدثاً عفوياً، ففي أوائل التسعينيات بدأ الإنترنت يتحول من شبكة محصورة في الأوساط الأكاديمية والعلمية إلى خدمة متاحة للجمهور العادي، ومع تطور شركات الإنترنت بدأ ملايين الأشخاص حول العالم في الوصول إلى الإنترنت من منازلهم باستخدام أجهزة الكمبيوتر الشخصية، مما أتاح للمستخدمين في جميع الأعمار فرصة التواصل من خلال الدردشة، ومع تقدم تقنيات الويب وظهور متصفحات الإنترنت أصبح الوصول إلى غرف الدردشة أسهل، مما سمح بظهور غرف دردشة تفاعلية وجذابة باستخدام تقنيات جديدة. 5- ما تأثير غرف الدردشة منذ بدايتها حتى اليوم في الثقافة الاجتماعية؟ مع مرور الوقت أصبح الإنترنت جزءاً من الحياة اليومية لمئات ملايين الناس حول العالم، وانتقلت ثقافة "الدردشة" من كونها مقتصرة على مجموعة محدودة من المستخدمين لتصبح وسيلة تواصل عالمية. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ومع إطلاق أولى الهواتف الذكية ظهرت تطبيقات الدردشة مثل "واتساب" و"فيسبوك ماسنجر" وأصبحت جزءاً لا يتجزأ من حياة مستخدميها اليومية، ويمكن الآن لأي شخص لديه هاتف ذكي الاتصال بغرف الدردشة والمشاركة في المحادثات في أي وقت وأي مكان. 6- كيف تعاملت المجتمعات المختلفة من الناحية الثقافية والدينية مع غرف الدردشة في مراحلها الأولى؟ عندما بدأت غرف الدردشة في الظهور على الإنترنت أواخر الثمانينيات وأوائل التسعينيات كانت بالنسبة إلى المجتمعات ظاهرة جديدة تماماً، وكانت ردود الفعل تجاهها متفاوتة تبعاً للثقافة والدين والمجتمع المحلي، ففي المجتمعات الغربية كانت غرف الدردشة تُعتبر فرصة تكنولوجية للتواصل بين الأفراد من مختلف الخلفيات والجنسيات، وفي المقابل كانت المجتمعات العربية والإسلامية أكثر تحفظاً وقلقاً، إذ أثيرت المخاوف حول تأثير غرف الدردشة على القيم المجتمعية. 7- هل هناك جانب مضيء وجانب مظلم لغرف الدردشة بنسختيها القديمة والحديثة؟ كما هو الحال مع أية تقنية أو منصة تواصل اجتماعي، تقدم غرف الدردشة فرصاً كبيرة للتفاعل والتواصل لكنها تنطوي على بعض التحديات والأخطار، فمن الإيجابيات أن غرف الدردشة تتيح للأشخاص التواصل الفوري مع آخرين من مختلف أنحاء العالم، وتسهم في تكوين علاقات جديدة وصياغة شبكات اجتماعية أوسع، وتسمح بمناقشة المواضيع التي قد تكون محرمة أو محظورة في سياقات اجتماعية أخرى، ومن السلبيات أنها قد تؤدي إلى إدمان الإنترنت مما يؤثر في الحياة الاجتماعية الواقعية، وهي مجال واسع للتنمر الإلكتروني والتحرش اللذين لا يزالان خطراً حقيقياً في غرف الدردشة، عدا عن سهولة انتشار المعلومات المضللة والخداع. 8- كيف ستكون غرف الدردشة ووسائط التواصل الاجتماعي في عام 2050؟ من الصعب الجزم بمستقبل غرف الدردشة وعلاقتها بوسائط التواصل الاجتماعي وتأثيراتها الإجتماعية، لكن المستقبل يعد بثورة تكنولوجية قد تجعل غرف الدردشة كما نعرفها اليوم شيئاً من الماضي، فتخيل أن تدخل غرفة دردشة لا عبر شاشة بل عبر واقع افتراضي كامل حيث تتحرك بحرية وتشعر بالأشياء، وربما حتى تتذوق الطعام الذي يتحدث عنه أصدقاؤك. ولن تكون المحادثات مقتصرة على النصوص والفيديوهات بل ستشمل تجارب حسية تفاعلية، حيث يمكنك الجلوس مع أصدقائك في بيئات ثلاثية الأبعاد وكأنكم في المقهى نفسه على رغم أن كل واحد منكم في قارة مختلفة. وسيكون الذكاء الاصطناعي حاضراً بقوة، إذ سيصبح بإمكانك الدردشة مع مساعدين رقميين يفهمونك جيداً ويقترحون مواضيع حديث مشوقة وربما يديرون الحوارات لمنع الفوضى أو المشاحنات. 9- كيف ستكون العلاقة بين غرف الدردشة والذكاء الاصطناعي عام 2050؟ ستصبح العلاقة بينهما عضوية لدرجة أننا قد لا نستطيع الفصل بينهما، والذكاء الاصطناعي لن يكون مجرد "روبوت" يجيب عن الأسئلة بل سيكون شريكاً في الحديث، فيتعلم أسلوبك ويفهم مشاعرك ويقترح لك أصدقاء جدد بناء على اهتماماتك الحقيقية، وليس مجرد خوارزميات تسويقية، وربما في قفزة تكنولوجية جريئة سنتحدث مع بعضنا بعضاً من دون الحاجة إلى هواتف أو لوحات مفاتيح عبر تقنيات التواصل الدماغي، إذ يجري نقل الأفكار مباشرة إلى غرف الدردشة من خلال إشارات دماغية مما يجعل المحادثات أسرع وأكثر سلاسة، فتخيل أن تلقي نكتة في رأسك فيلتقطها النظام ويحولها إلى صوت مسموع أو نص مكتوب تلقائياً. 10- ما هي التأثيرات الاجتماعية والثقافية لغرف الدردشة في عام 2050؟ بقدر ما ستسهل التكنولوجيا التواصل بقدر ما ستعيد تشكيل طريقة تفاعلنا مع بعضنا بعضاً، وغرف الدردشة في عام 2050 قد تخلق مجتمعات متخصصة جداً حيث يجتمع الأشخاص في فضاءات رقمية تتمحور حول اهتمامات دقيقة، مثل الفنون والسياسة أو حتى غرف دردشة لمحبي نوع معين من الموسيقى أو الفلسفة، مما يزيد من قوة الروابط بين الأفراد لكنه في الوقت نفسه يعمق الفجوة بين الجماعات المختلفة، إذ يصبح كل شخص محصوراً في فقاعته الرقمية الخاصة. وعلى رغم كل هذه الاحتمالات يبقى العنصر البشري هو الحاسم في توجيه مسار هذه التكنولوجيا، فهل سنجعلها وسيلة للتقارب، أم سيفصلنا العالم الرقمي أكثر عن بعضنا بعضاً؟ وهذا سؤال ستجيب عنه الأجيال المقبلة.

لجنة الإنقاذ الدولية: الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية
لجنة الإنقاذ الدولية: الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية

اليمن الآن

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

لجنة الإنقاذ الدولية: الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية

حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) من تداعيات الوضع الإنساني في اليمن، مؤكدة أنه يقف على حافة الهاوية نتيجة اتساع الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والنقص الحاد في التمويل المطلوب لمواجهتها. وقالت اللجنة في بيان صحافي لها مع مرور عشر سنوات على الصراع والأزمة في اليمن، إنها تحذّر من أن الفجوة المتزايدة بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والتمويل المطلوب لتخفيفها قد تترك ملايين اليمنيين دون إمكانية الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية. وأوضحت أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن ستستمر في الارتفاع خلال العام الجاري، حيث يُقدر أن ١٩.٥ مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية - بزيادة قدرها ٧٪ تقريبًا مقارنة بعام ٢٠٢٤، فضلاً عن أن 83% من السكان في جميع أنحاء البلاد، يعيشون في فقر. وأشارت اللجنة إلى الاحتياجات المتزايدة للنازحين، وارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد التي تعد من أعلى المعدلات في العالم، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعكس تفاقم الأزمة التي تفاقمت عامًا بعد عام، مما ترك الأسر بموارد وخدمات أقل، ودون بدائل آمنة. وذكرت أنه وعلى الرغم من هذه الاحتياجات المتزايدة، لا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل. حيث تسعى خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 (HNRP) إلى جمع 2.47 مليار دولار أمريكي لتغطية احتياجات 10.5 مليون شخص، ولكن حتى مارس 2025، لم يتم تمويلها إلا بنسبة 5% فقط. وحذرت من أن التخفيضات المتوقعة في مساهمات الولايات المتحدة، التي شكلت أكثر من نصف إجمالي التمويل الإنساني لليمن في عام 2024، تُهدد بتوسيع هذه الفجوة بشكل أكبر، مما يُعرّض الملايين لخطر الجوع والمرض والمزيد من النزوح. ونقل البيان عن كارولين سيكيوا، مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن القول: "على مدى عشر سنوات، عانى اليمنيون من صراعٍ لا هوادة فيه، وانهيارٍ اقتصادي، ومحدوديةٍ في الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة. وكانت المساعدات الإنسانية شريانَ حياتهم، إذ منع تفشي الأمراض، وقدّم الرعاية الصحية، وواجه الكوارث الطبيعية، وساعد الأسر على البقاء". وأضافت: "إنَّ تفكير الحكومات المانحة في تقليص هذا الدعم أو إلغائه ليس مجرد قصر نظر، بل يُعرّض ملايين الأرواح للخطر". وتابعت: "يقف اليمن الآن على حافة الهاوية، وبدون دعم عاجل، نخاطر بضياع سنوات من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس". وأكدت سيكيوا أنه وفي نهاية المطاف، لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تُنهي معاناة ملايين اليمنيين. بعد عقد من الأزمة، أصبحت الحلول السياسية والتعافي الاقتصادي اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان استقرار طويل الأمد. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن المساعدات الإنسانية اليوم هي ما يفصل بين الحياة والموت بالنسبة لملايين الأشخاص. ودعت جميع المانحين إلى تكثيف جهودهم وضمان تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام بالكامل.

الإنقاذ الدولية: الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية
الإنقاذ الدولية: الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية

اليمن الآن

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

الإنقاذ الدولية: الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية

حذّرت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) من تداعيات الوضع الإنساني في اليمن، مؤكدة أنه يقف على حافة الهاوية نتيجة اتساع الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والنقص الحاد في التمويل المطلوب لمواجهتها. وقالت اللجنة في بيان صحافي لها مع مرور عشر سنوات على الصراع والأزمة في اليمن، إنها تحذّر من أن الفجوة المتزايدة بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والتمويل المطلوب لتخفيفها قد تترك ملايين اليمنيين دون إمكانية الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية. وأوضحت أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن ستستمر في الارتفاع خلال العام الجاري، حيث يُقدر أن ١٩.٥ مليون شخص سيحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية – بزيادة قدرها ٧٪ تقريبًا مقارنة بعام ٢٠٢٤، فضلاً عن أن 83% من السكان في جميع أنحاء البلاد، يعيشون في فقر. وأشارت اللجنة إلى الاحتياجات المتزايدة للنازحين، وارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد التي تعد من أعلى المعدلات في العالم، مشيرة إلى أن هذه الأرقام تعكس تفاقم الأزمة التي تفاقمت عامًا بعد عام، مما ترك الأسر بموارد وخدمات أقل، ودون بدائل آمنة. وذكرت أنه وعلى الرغم من هذه الاحتياجات المتزايدة، لا تزال الاستجابة الإنسانية تعاني من نقص حاد في التمويل. حيث تسعى خطة الاحتياجات والاستجابة الإنسانية لعام 2025 (HNRP) إلى جمع 2.47 مليار دولار أمريكي لتغطية احتياجات 10.5 مليون شخص، ولكن حتى مارس 2025، لم يتم تمويلها إلا بنسبة 5% فقط. وحذرت من أن التخفيضات المتوقعة في مساهمات الولايات المتحدة، التي شكلت أكثر من نصف إجمالي التمويل الإنساني لليمن في عام 2024، تُهدد بتوسيع هذه الفجوة بشكل أكبر، مما يُعرّض الملايين لخطر الجوع والمرض والمزيد من النزوح. ونقل البيان عن كارولين سيكيوا، مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن القول: 'على مدى عشر سنوات، عانى اليمنيون من صراعٍ لا هوادة فيه، وانهيارٍ اقتصادي، ومحدوديةٍ في الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة. وكانت المساعدات الإنسانية شريانَ حياتهم، إذ منع تفشي الأمراض، وقدّم الرعاية الصحية، وواجه الكوارث الطبيعية، وساعد الأسر على البقاء'. وأضافت: 'إنَّ تفكير الحكومات المانحة في تقليص هذا الدعم أو إلغائه ليس مجرد قصر نظر، بل يُعرّض ملايين الأرواح للخطر'. وتابعت: 'يقف اليمن الآن على حافة الهاوية، وبدون دعم عاجل، نخاطر بضياع سنوات من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس'. وأكدت سيكيوا أنه وفي نهاية المطاف، لا يمكن للمساعدات الإنسانية وحدها أن تُنهي معاناة ملايين اليمنيين. بعد عقد من الأزمة، أصبحت الحلول السياسية والتعافي الاقتصادي اليوم أكثر أهمية من أي وقت مضى لضمان استقرار طويل الأمد. ومع ذلك، فإن الحقيقة هي أن المساعدات الإنسانية اليوم هي ما يفصل بين الحياة والموت بالنسبة لملايين الأشخاص. ودعت جميع المانحين إلى تكثيف جهودهم وضمان تمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام بالكامل.

نيويورك: "الإنقاذ الدولية" تقول أن الوضع الإنساني في اليمن على "حافة الهاوية"
نيويورك: "الإنقاذ الدولية" تقول أن الوضع الإنساني في اليمن على "حافة الهاوية"

اليمن الآن

time٢٧-٠٣-٢٠٢٥

  • صحة
  • اليمن الآن

نيويورك: "الإنقاذ الدولية" تقول أن الوضع الإنساني في اليمن على "حافة الهاوية"

قالت لجنة دولية أن الوضع الإنساني في اليمن على حافة الهاوية، نتيجة اتساع الاحتياجات الإنسانية المتزايدة، والنقص الحاد في التمويل المطلوب لمواجهتها. وقالت لجنة الإنقاذ الدولية (IRC) في بيان صحفي، الأربعاء: "مع مرور عشر سنوات على الصراع والأزمة في اليمن، نحذر من أن الفجوة الهائلة بين الاحتياجات الإنسانية المتزايدة والتمويل المطلوب لتخفيفها، قد تترك ملايين اليمنيين دون إمكانية الحصول على الغذاء والرعاية الصحية وخدمات الحماية". وأضاف البيان أن الاحتياجات الإنسانية في اليمن تستمر في الارتفاع، حيث يُقدر عدد الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية خلال العام الجاري 2025 بـ19.5 مليون شخص، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، إضافة إلى أن أكثر من 83% من السكان في جميع أنحاء البلاد يعيشون في فقر. وأشارت "الإنقاذ الدولية" إلى أن تزايد الطلب على المساعدات المنقذة للحياة، إضافة إلى ارتفاع معدلات سوء التغذية في البلاد التي تُعد من بين الأعلى في العالم، تعكس سوء الأزمة الإنسانية التي تفاقمت عاماً بعد آخر، لكن رغم ذلك "لا تزال خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام تعاني من نقص حاد في التمويل، حيث لم يتم تمويلها سوى بنسبة 5% فقط بحلول مارس/آذار الجاري، الأمر الذي أجبر وكالات الإغاثة على تقليص الدعم الأساسي للمحتاجين في عموم البلاد". وأوضحت "الإنقاذ الدولية" أن التخفيضات المتوقعة في مساهمات الولايات المتحدة، التي شكّلت أكثر من نصف إجمالي التمويل الإنساني لليمن في عام 2024، "تُهدد بتوسيع هذه الفجوة التمويلية بشكل أكبر، مما يُعرّض الملايين لخطر الجوع والمرض والمزيد من النزوح". وأكدت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في اليمن؛ كارولين سيكيوا أن "اليمنيون، وعلى مدى عشر سنوات، عانوا من صراع لا هوادة فيه، وانهيار اقتصادي، ومحدودية في الوصول إلى خدمات الصحة والتغذية المنقذة للحياة، ومثّلت المساعدات الإنسانية شريانَ حياتهم، إذ منعت تفشي الأمراض، وقدّمت الرعاية الصحية، وواجهت الكوارث الطبيعية، وساعدت الأسر على البقاء". وأردفت سيكيوا أن "اليمن يقف الآن على حافة الهاوية، وبدون دعم عاجل، فإننا نخاطر بضياع سنوات من المكاسب التي تحققت بشق الأنفس، فالحقيقة تقول إن المساعدات الإنسانية اليوم هي ما يفصل بين الحياة والموت بالنسبة لملايين الأشخاص". ودعت لجنة الإنقاذ الدولية، جميع المانحين إلى تكثيف جهودهم لتمويل خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام بالكامل، وقالت: "يجب أن يكون عام 2025 نقطة تحول في هذه الأزمة. إنَّ تفكير الحكومات المانحة في تقليص هذا الدعم أو إلغائه يُعرّض ملايين الأرواح للخطر".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store