أحدث الأخبار مع #ISCO


وضوح
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- وضوح
د.النحاس: مؤتمر ISCO يفتح آفاقًا جديدة في علاج الأورام
المؤتمر يُدخل تقنيات العلاج بـ'القنابل الذكية' لمصر كتب: ماهر بدر شهدت العاصمة المصرية انعقاد الدورة الخامسة من مؤتمر المدرسة الدولية لعلاج الأورام الإكلينيكية (ISCO)، بمشاركة واسعة من نخبة خبراء الأورام في مصر والعالم، حيث ركز المؤتمر هذا العام على إدخال أحدث الأساليب العلاجية في مواجهة الأورام، خاصة العلاج المناعي، و'القنابل الذكية' التي تستهدف الخلايا السرطانية بدقة. تعزيز قدرات الأطباء الشباب والتدريب الدولي أكد الدكتور تامر النحاس، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ورئيس المؤتمر، أن الحدث يمثل نقلة نوعية على مستوى التدريب والتعليم الطبي، حيث يدمج بين المحتوى الأكاديمي والتدريب العملي للأطباء الشباب. وأوضح أن المؤتمر يسعى لتوحيد الممارسات الطبية من خلال استضافة خبراء من أوروبا وأمريكا، مما يتيح نقل أحدث ما توصل إليه العالم إلى البيئة المصرية. وأشار النحاس إلى أن المؤتمر يتضمن اختبارًا علميًا دقيقًا للأطباء الشباب، حيث يُمنح الفائزون فرص تدريب دولي في كبرى المؤسسات الطبية، مؤكداً أنهم يمثلون الركيزة الأساسية لمستقبل الطب في مصر. إدخال تقنيات متقدمة لعلاج الأورام واستعرض النحاس التطورات العلمية التي تناولها المؤتمر، وعلى رأسها العلاج المناعي، العقاقير الموجهة، القنابل الذكية، وتقنية CAR-T Cell Therapy، مشيرًا إلى أن مصر بدأت خطوات فعلية لإدخال هذه التكنولوجيات، خاصة بالتعاون مع معهد 'جوستاف روسي' الفرنسي، الذي افتتح أول فرع له بالقاهرة. كما لفت إلى أهمية التخصص الدقيق في الممارسة الطبية، موضحًا أن النموذج الفرنسي المتبع في 'جوستاف روسي' يعتمد على تقسيم الأطباء وفق تخصصاتهم الفرعية، مما يُحسن نتائج العلاج ويرفع مستوى الرعاية الصحية. الطب التفصيلي ومبادرات التوعية من جانبه، أوضح الدكتور محمد ياسين، أستاذ علاج الأورام بجامعة عين شمس والرئيس الحالي للمؤتمر، أن الحدث هذا العام يشهد طفرة في التركيز على الطب التفصيلي (Precision Medicine)، الذي يتيح تصميم خطة علاجية وفق الطفرات الجينية الخاصة بكل مريض. وأشار إلى أن المؤتمر يضم جلسات وورش عمل تغطي جميع أنواع الأورام، ويمنح ثلاث فرص تدريبية في فرنسا لأفضل الأطباء الشباب بعد اجتياز اختبارات تقييمية. اهتمام خاص بأورام الدم والبنكرياس وأكد الدكتور عماد برسوم، استشاري الأورام وزميل كلية الطب الملكية بإنجلترا، أن الدورة الخامسة تشهد تطورًا ملحوظًا في أجندة أورام الدم، من خلال ورش متخصصة وجلسات 'Meet the Expert'، إضافة إلى نقاشات علمية مباشرة مع الأطباء الشباب. ولفت إلى أن أورام البنكرياس ما زالت من أصعب التحديات الطبية، لكن المؤتمر سلط الضوء على أدوية وبروتوكولات علاجية جديدة بدأت تحقق نتائج واعدة. كما شدد على أهمية نمط الحياة الصحي، مشيرًا إلى أن المشي السريع أربع مرات أسبوعيًا قد يخفض خطر الإصابة ببعض الأورام بنسبة تصل إلى 30%. جوائز علمية ومشاركة دولية واسعة وصرح الدكتور وليد عرفات، رئيس المؤتمر وأستاذ علاج الأورام بجامعة الإسكندرية، بأن الدورة الخامسة شهدت إضافة نوعية من خلال ورش تدريب في أورام الكبد والتغذية العلاجية، واستقطاب خبراء من أمريكا وأوروبا. وأضاف أن المؤتمر أطلق جائزة علمية جديدة لدعم البحث الطبي، تم خلالها تكريم ثلاثة أطباء شباب مصريين، تشجيعًا للابتكار العلمي في مجال الأورام. وأشار عرفات إلى أن عدد المشاركين تجاوز 2000 طبيب، من مصر ودول عربية وأفريقية، ما يعكس السمعة الدولية المتنامية لمؤتمر ISCO كمنصة متقدمة في تعليم وتطوير مهارات الأطباء بمجال علاج الأورام.


صدى مصر
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- صدى مصر
الدكتور عماد برسوم : المشي يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 30% .. وأورام البنكرياس الأصعب تشخيصيًا
الدكتور عماد برسوم : المشي يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 30% .. وأورام البنكرياس الأصعب تشخيصيًا كتب – محمود الهندي شدد الدكتور عماد برسوم، استشاري الأورام وزميل كلية الطب الملكية بإنجلترا، على أهمية تبني نمط حياة صحي في الوقاية من الأورام، مؤكدًا أن المشي السريع أربع مرات أسبوعيًا قد يقلل فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان بنسبة تصل إلى 30%، كما نبه إلى خطورة السمنة، داعيًا إلى الحفاظ على وزن مثالي لتقليل احتمالات الإصابة . جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الدورة الخامسة من مؤتمر المدرسة الدولية للأورام الإكلينيكية (ISCO)، والذي يمتد على مدار 48 ساعة متواصلة، ويغطي كافة التخصصات المتعلقة بعلاج الأورام، من بينها أورام الدم، الثدي، القولون، الجهاز الهضمي، والرئة . وأضاف برسوم أن المؤتمر هذا العام يولي اهتمامًا كبيرًا بملف 'العلاج الشخصي' (Precision Medicine)، الذي يعتمد على التحليل الجيني لتحديد العلاج الأنسب لكل حالة، في توجه يعكس تطور الطب نحو تقديم رعاية شخصية دقيقة وأكثر فعالية . وتناول برسوم في محاضرته بالمؤتمر التحديات المرتبطة بأورام البنكرياس، التي وصفها بأنها من أصعب أنواع السرطانات نظرًا لصعوبة اكتشافها في مراحل مبكرة ومقاومتها لوسائل العلاج التقليدية، مشيرًا إلى وجود أدوية جديدة وبروتوكولات علاجية مبتكرة بدأت تغير قواعد التعامل مع هذا النوع من الأورام . وأشار برسوم إلى أن المؤتمر هذا العام يشهد مشاركة متميزة من خبراء دوليين ومحليين، ما يتيح تبادلًا علميًا فعالًا حول أحدث الأساليب والبروتوكولات العلاجية، إلى جانب ورش عمل متخصصة، من بينها جلسات 'Meet the Expert' التي تستضيف خبراء عالميين أبرزهم البروفيسور أنتونيو لومبارد، فضلًا عن جلسات نقاش مع الأطباء الشباب لعرض آخر تطورات علاج الأورام المنتشرة .


النهار المصرية
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- النهار المصرية
الدكتور عماد برسوم: المشي يقلل خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 30%.. وأورام البنكرياس الأصعب تشخيصيًا
شدد الدكتور عماد برسوم، استشاري الأورام وزميل كلية الطب الملكية بإنجلترا، على أهمية تبني نمط حياة صحي في الوقاية من الأورام، مؤكدًا أن المشي السريع أربع مرات أسبوعيًا قد يقلل فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان بنسبة تصل إلى 30%، كما نبه إلى خطورة السمنة، داعيًا إلى الحفاظ على وزن مثالي لتقليل احتمالات الإصابة. جاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات الدورة الخامسة من مؤتمر المدرسة الدولية للأورام الإكلينيكية (ISCO)، والذي يمتد على مدار 48 ساعة متواصلة، ويغطي كافة التخصصات المتعلقة بعلاج الأورام، من بينها أورام الدم، الثدي، القولون، الجهاز الهضمي، والرئة. وأضاف برسوم أن المؤتمر هذا العام يولي اهتمامًا كبيرًا بملف "العلاج الشخصي" (Precision Medicine)، الذي يعتمد على التحليل الجيني لتحديد العلاج الأنسب لكل حالة، في توجه يعكس تطور الطب نحو تقديم رعاية شخصية دقيقة وأكثر فعالية. وتناول برسوم في محاضرته بالمؤتمر التحديات المرتبطة بأورام البنكرياس، التي وصفها بأنها من أصعب أنواع السرطانات نظرًا لصعوبة اكتشافها في مراحل مبكرة ومقاومتها لوسائل العلاج التقليدية، مشيرًا إلى وجود أدوية جديدة وبروتوكولات علاجية مبتكرة بدأت تغير قواعد التعامل مع هذا النوع من الأورام. وأشار برسوم إلى أن المؤتمر هذا العام يشهد مشاركة متميزة من خبراء دوليين ومحليين، ما يتيح تبادلًا علميًا فعالًا حول أحدث الأساليب والبروتوكولات العلاجية، إلى جانب ورش عمل متخصصة، من بينها جلسات "Meet the Expert" التي تستضيف خبراء عالميين أبرزهم البروفيسور أنتونيو لومبارد، فضلًا عن جلسات نقاش مع الأطباء الشباب لعرض آخر تطورات علاج الأورام المنتشرة.

الدستور
١٣-٠٤-٢٠٢٥
- صحة
- الدستور
مؤتمر علاج الأورام يدعو لتوحيد الممارسات الطبية ويستعرض آليات العلاج المناعي
أكد الدكتور تامر النحاس، أستاذ علاج الأورام بجامعة القاهرة ورئيس مؤتمر المدرسة الدولية لعلاج الأورام الإكلينيكية (ISCO)، أن الدورة الخامسة للمؤتمر تمثل حدثًا غير تقليدي في مصر، حيث يجمع بين المحتوى التعليمي والتدريب العملي للأطباء الشباب، مما يعزز قدراتهم العلمية والمهنية. وأوضح الدكتور تامر النحاس أن المؤتمر يسعى إلى توحيد الممارسات الطبية في مصر من خلال استضافة نخبة من الخبراء العالميين في علاج الأورام من أوروبا والولايات المتحدة، مما يتيح نقل أحدث التوجهات البحثية والعلاجية وتطبيقها بما يتماشى مع طبيعة المجتمع المصري. الأطباء الشباب يخضعون لاختبار علمي دقيق يؤهل الفائزين للسفر والتدريب بكبرى المؤسسات الدولية وأشار "النحاس" إلى أن أحد أبرز مميزات المؤتمر هو الجانب التدريبي، حيث يخضع الأطباء الشباب لاختبار علمي دقيق يؤهل الفائزين للسفر والتدريب في كبرى المؤسسات الدولية، مؤكدًا أن هؤلاء الأطباء الشباب عماد المستقبل وركيزة النظام الطبي المتطور. وأضاف أن المؤتمر يتطرق إلى مستجدات علمية كبيرة، مثل "العلاج المناعي"، "العقاقير الموجهة"، وتقنيات مثل "القنابل الذكية" التي تستهدف الخلايا السرطانية بدقة، إلى جانب الحديث عن "CAR-T Cell Therapy"، التي تمثل نقلة نوعية في مواجهة الأورام المستعصية، مؤكدًا أن مصر تخطو خطوات مهمة نحو إدخال هذه التكنولوجيا، خاصة عبر التعاون مع معهد "جوستاف روسي" الذي افتتح مؤخرًا أول فرع له في القاهرة. التشديد على أهمية التخصصية في المجال الطبي كما شدد رئيس المؤتمر على أهمية التخصصية في المجال الطبي، مشيرًا إلى أن النموذج الفرنسي الذي يتبناه "جوستاف روسي" يعتمد على تقسيم الأطباء حسب التخصص الدقيق، مما يعود بالنفع المباشر على المرضى، مؤكدًا على أهمية التوعية المجتمعية بالكشف المبكر، لأن الوقاية والاكتشاف المبكر يرفعان نسب الشفاء ويقللان الأعباء الاقتصادية على الدولة. من جانبه، أوضح الدكتور محمد ياسين، أستاذ علاج الأورام بكلية الطب جامعة عين شمس والرئيس الحالي لمؤتمر ISCO، أن المؤتمر هذا العام شهد مشاركة متزايدة من الخبراء الأجانب من مؤسسات عالمية مثل "جوستاف روسي" والجمعية الأوروبية لعلاج الأورام الطبية. وأوضح الدكتور محمد ياسين أن المؤتمر يشهد هذا العام نقلة نوعية في طرح أحدث ما توصل إليه العلم في مجال علاج الأورام، مع دخول عصر "الطب التفصيلي" أو Precision Medicine، الذي يتيح وضع خطة علاجية دقيقة بناءً على الطفرات الجينية لكل مريض. وأشار "ياسين" إلى أن المؤتمر لا يقتصر على عرض الأبحاث فقط، بل يشمل أيضًا إعداد جيل جديد من أطباء الأورام من خلال إتاحة فرص تدريب في معهد "جوستاف روسي" بفرنسا، عبر منح تُمنح لأفضل ثلاثة أطباء شباب بعد اجتياز اختبار علمي. وأضاف أن المؤتمر يغطي جميع أنواع الأورام عبر جلسات وورش عمل متخصصة، مما يوفر منصة تعليمية وعلمية متكاملة، مشيرًا إلى أهمية افتتاح فرع لمستشفى "جوستاف روسي" في مصر، مما سيساهم في توفير العلاج والتشخيص الدقيق للمرضى المصريين دون الحاجة للسفر إلى الخارج. تطور كبير في المحتوى العلمي أما الدكتور عماد برسوم، استشاري الأورام وزميل كلية الطب الملكية بإنجلترا، فقد أكد أن الدورة الخامسة من المؤتمر تشهد تطورًا كبيرًا في المحتوى العلمي، خاصة في أجندة أورام الدم، موضحًا أن المؤتمر يمتد على مدار 48 ساعة متواصلة ويغطي كافة أقسام الأورام، حيث يعتمد على مزيج مميز من الخبراء الدوليين والمصريين. وأضاف الدكتور عماد برسوم أن المؤتمر يتضمن ورش عمل متخصصة، مثل جلسات "Meet the Expert" مع كبار الاستشاريين العالميين، إضافة إلى جلسات نقاش مفتوحة مع الأطباء الشباب لمراجعة أحدث الأساليب العلاجية. وأشار "برسوم" إلى أن أورام البنكرياس لا تزال من أصعب التحديات الطبية، لكن هناك أدوية جديدة وبروتوكولات علاجية مبتكرة بدأت تفتح آفاقًا جديدة في علاج هذا النوع من الأورام، مضيفًا أن المؤتمر هذا العام يخصص مساحة كبيرة لملف العلاج الدقيق (Precision Medicine)، الذي يعتمد على التحليل الجيني لتحديد أنسب علاج لكل مريض. وأكد الدكتور عماد برسوم أيضًا على أهمية نمط الحياة الصحي في الوقاية من الأورام، مشيرًا إلى أن المشي السريع أربع مرات أسبوعيًا يمكن أن يقلل فرص الإصابة ببعض الأورام بنسبة تصل إلى 30%. المؤتمر نجح في استقطاب خبراء دوليين من أوروبا وأمريكا فيما، صرح الدكتور وليد عرفات، رئيس مؤتمر المدرسة الدولية لعلاج الأورام الإكلينيكية (ISCO) وأستاذ كلية طب جامعة إسكندرية، بأن الدورة الخامسة للمؤتمر شهدت إضافة قيمة في مجالات التدريب والتعليم المستمر للأطباء الشباب، موضحًا أن المؤتمر نجح في استقطاب خبراء دوليين من أوروبا وأمريكا، حيث تم تخصيص ورش عمل في مجالات الأورام الدقيقة مثل أورام الكبد والتغذية العلاجية، والتي تسهم في تحديث مهارات الأطباء في مواجهة تحديات الأورام. وأكد أن المؤتمر ركز على تقديم أدوية وعلاجات جديدة مثل الأدوية التي تستهدف الطفرات الجينية، والتي أصبح بإمكان المرضى المصريين الاستفادة منها، مشيرًا إلى أن المؤتمر شهد إطلاق جائزة جديدة لدعم البحث العلمي، حيث تم اختيار ثلاثة أبحاث من شباب الأطباء في مصر لتكريمهم بجوائز مالية، بهدف تشجيع الابتكار العلمي في مجال الأورام. واختتم الدكتور وليد عرفات بأن الدورة الخامسة حققت نجاحًا كبيرًا على مستوى الحضور، حيث تجاوز عدد المشاركين 2000 طبيب، بما في ذلك أطباء من دول عربية وأفريقية، مما يعكس السمعة العالمية المتزايدة للمؤتمر.


الاتحاد
٠٨-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
5 قطاعات اقتصادية الأكثر نمواً باستقطاب العمال المهرة
سامي عبد الرؤوف (أبوظبي) أعلنت وزارة الموارد البشرية والتوطين، أن 5 قطاعات ومجالات اقتصادية بالقطاع الخاص، شهدت نمواً كبيراً في استقطاب القوى العاملة الماهرة، مؤكدة أن دولة الإمارات تعزز مكانتها كوجهة مثالية للعيش والعمل والاستثمار ودعم مسيرة النمو الاقتصادي المستدام، عبر جذب واستبقاء المواهب والكفاءات المؤهلة من أرجاء العالم كافة. وأظهرت إحصائيات الوزارة، أن قطاع تجارة الجملة والتجزئة، جاء في المرتبة الأولى في استقطاب العمالة الماهرة عام 2024 بعدد 374.203 وظائف ماهرة، ثم الأنشطة الإدارية والخدمات المساندة بنحو 233.437 عاملاً ماهراً، تلاها قطاع الإنشاءات الذي ضم 222.631 وظيفة ماهرة. جاء في المرتبة الرابعة الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية في عمالتها الماهرة، بعدد 172.356 وظيفة ثم مجالات التصنيع بعدد 141.383 عاملاً ماهراً. وشهد القطاع الخاص، نمواً في معدلات العمالة الماهرة، بلغ 13.23%، بينما بلغ نمو العمالة بصفة عامة 12% في عام 2024، بدلاً من 10.7% عام 2023، في حصيلة تلامس أعلى معدل حدث في نمو العمالة، خلال الخمس سنوات الماضية، وهو عام 2022، الذي نمت فيه العمالة بنحو 13%. وحصدت دولة الإمارات المرتبة الخامسة عالمياً في العمالة الماهرة الأجنبية، والسادسة عالمياً في توفير العمالة الماهرة، وكلاهما حسب نتائج تقرير الكتاب السنوي للتنافسية العالمية لعام 2024، بينما جاءت الدولة في المركز الأول عربياً في مؤشر المواهب العالمي لعام 2024، بناء على تقرير المعهد الدولي للتنمية الإدارية. وتعكس هذه المعطيات والبيانات الإحصائية، الثقة المتنامية في بيئة العمل في دولة الإمارات، وتؤكد مكانتها كعاصمة للمواهب العالمية، وذلك في ضوء البنية التشريعية الجديدة لسوق العمل، والتي كان لها تأثير كبير في تطوير أنظمة وسياسات وزارة الموارد البشرية والتوطين، ودعم سعيها بالتعاون مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص نحو تطبيق رؤيتها المتمثلة في إيجاد سوق عمل تنافسي ممكن للكوادر الإماراتية، جاذب للكفاءات العالمية. وحسب تصنف وزارة الموارد البشرية والتوطين، تشغل العمالة الماهرة 5 مستويات مهنية من إجمالي 9 مستويات وظيفية، يندرج تحتها جميع وظائف القطاع الخاص بالدولة، وفق التصنيف المهني للعمالة بالقطاع الخاص، المعمول به حالياً. وتصنف العمالة على أنها ماهرة، في حالة حصول الشخص على شهادة أعلى من شهادة الثانوية العامة (أو ما يعادلها من المستوى العام)، وأن تكون الشهادة مصدقة من الجهات ذات العلاقة التخصص (حسب الأنظمة المعمول بها في الدولة)، والأجر الشهري يجب ألا يقل عن 4000 درهم راتب العقد (وليس عمولة). وتصنف وزارة الموارد البشرية والتوطين العمالة وفقاً لتسعة مستويات مهارية حسب التصنيف الدولي الموحد للمهن (ISCO) الصادر من منظمة العمل الدولية وهذه المستويات هي: الأول: المشرعون والمديرون ومديرو الأعمال، الثاني: الاختصاصيون في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية، الثالث: فنيون في المواضيع العلمية والفنية والإنسانية. أما المستوى الرابع، فهو المهن الكتابية، بينما يتعلق المستوى الخامس بمهن الخدمات والبيع، بينما السادس، فللعمال المهرة في الزراعة وصيد الأسماك والثروة الحيوانية، بينما المستوى السابع للحرفيين في البناء والمهن الاستخراجية والحرفيين الآخرين. ويتعلق المستوى الثامن، بمشغلي الآلات والمعدات ومجمعوها، وأخيراً المستوى التاسع للمهن البسيطة. وتطبق وزارة الموارد البشرية والتوطين، لتصنيف مهن القطاع الخاص «التصنيف المهني الإماراتي»، ويضم 725 نوعاً من المهن في القطاع الخاص والمصنفة، وفقاً لتسعة مستويات مهنية، تم توزيعها على خمسة مستويات مهارية. ويأتي التصنيف في إطار التزام الوزارة بتحقيق الأهداف الاستراتيجية ورؤية حكومة المستقبل، وفق دورها المتمثل في تحقيق الإدارة المثلى للموارد البشرية وتطوير مهاراتها. ويدعم التصنيف، الخطط والبرامج والسياسات التي تطبقها الوزارة لكي تكون سوق العمل ممكنة للمواطنين جاذبة للكفاءات، بما يسهم في تحقيق مستهدفات الأجندة الوطنية لرؤية الإمارات، برفع نسبة التوطين في القطاع الخاص، وكذلك رفع نسبة عاملي المعرفة، وتعزيز إنتاجية السوق. ويضع التصنيف الوصف الوظيفي لكل مهنة والمؤهلات والمتطلبات الوظيفية لشغلها، والمسار الوظيفي للعاملين فيها. ويعتمد هذا التصنيف على دراسة واقع سوق العمل واستشراف مستقبله بالتعاون مع الشركاء في الجهات المعنية وبيوت الخبرة العالمية المتخصصة في هذا الجانب، ويلبي هذا التصنيف المعمول به متطلبات وحاجة سوق العمل من الوظائف في الحاضر والمستقبل، وبما يتوافق مع التصنيف الدولي للمهن. وقد وزعت وزارة الموارد البشرية والتوطين، المهن على خمسة مستويات مهارية، الأول يشمل المستوى المهاري المهن الاختصاصية التي تتطلب قدراً عالياً من المهارات العلمية بمؤهل جامعي، والثاني المهن الفنية التي تتطلب توافر مهارات عقلية وعملية وإشرافية، بمؤهل معهد متوسط، والثالث يشمل العمالة المهنية التي تتطلب مهارات عملية بمؤهل المرحلة الثانوية، والرابع العمالة التي تشغل مهناً يتطلب إنجازها توافر مهارات عملية ومهنية، والخامس فئة العامل محدود المهارة.