أحدث الأخبار مع #ISO22000
الأيام
منذ 4 أيام
- أعمال
- الأيام
'مجابن بل المغرب' تتوج بعلامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات وتتجدد التزامها بالتنمية المستدامة
حصلت شركة 'مجابن بل المغرب' على علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات (RSE) من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بعد عملية تدقيق دقيقة شملت مختلف ممارساتها الاجتماعية والمجتمعية والبيئية. ويأتي هذا التتويج اعترافاً بالنهج المهيكل والمتكامل الذي تعتمده الشركة منذ سنوات، مما يعزز موقعها كشريك ملتزم ضمن النسيج الاقتصادي الوطني. ويكرس هذا الاعتراف التزام مجموعة 'بل' الأم، باعتبارها شركة ذات مهمة منذ سنة 2024، بتعزيز نموذج غذائي مستدام وشامل، يراعي الصحة ويضع المسؤولية الاجتماعية في صميم استراتيجيتها. وقد تجسد هذا النهج في المغرب من خلال مبادرات مبتكرة، أبرزها اعتماد تقنيات صديقة للبيئة في الإنتاج، ومبادرات اجتماعية مثل 'La Vache qui rit® For Good' و'تفوق' لدعم تعليم أبناء شركاء البيع بالتقسيط. وترتكز سياسة RSE لدى 'مجابن بل المغرب' على تقليص الأثر البيئي، وتعزيز المساهمة المجتمعية، وضمان سلامة المنتجات في كافة مراحل سلسلة القيمة. وقد نجحت الشركة في ترجمة هذه الأهداف إلى نتائج ملموسة من خلال مشاريع نفذتها بشراكة مع فاعلين محليين، ما يعكس حرصها على خلق قيمة مضافة تخدم التنمية المحلية وتعزز من شمولية الاقتصاد الوطني. وتعتبر 'مجابن بل المغرب' فاعلاً صناعياً تاريخياً في قطاع الصناعات الغذائية منذ أكثر من 40 سنة، ويشهد على التزامها حصولها على شهادات دولية في الجودة والسلامة والبيئة (ISO 22000، ISO 45001، FSSC 22000، ISO 50001). وبتتويجها بعلامة RSE، تؤكد الشركة عزمها مواصلة تطوير نموذجها التنموي بما يتماشى مع أولويات المغرب في مجالات الاستدامة والسيادة الغذائية والتنمية الاجتماعية.
العالم24
منذ 4 أيام
- أعمال
- العالم24
'مجابن بل المغرب' تحصل على علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات (RSE) من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب
'مجابن بل المغرب' تحصل على علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات (RSE) من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب 'مجابن بل المغرب' تحصل على علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات (RSE) من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب حصلت 'مجابن بل المغرب' على علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات (RSE) من طرف الاتحاد العام لمقاولات المغرب، وذلك إثر عملية تدقيق صارمة شملت مختلف جوانب ممارساتها الاجتماعية والمجتمعية والبيئية. ويعد هذا التتويج اعترافا بالنهج المنظم والمتكامل الذي تبنته الشركة منذ عدة سنوات على المستوى الوطني. ويأتي هذا التتويج لتعزيز مسار الالتزام الذي تنهجه مجموعة 'بل'، الفاعل الدولي في مجال الوجبات الخفيفة الصحية التي تعتمد على الأجبان والفواكه والنباتات، والتي أصبحت شركة ذات مهمة، منذ 2024. حيثتضع مجموعة 'بل' المسؤولية في صميم استراتيجيتها التنموية، سعيا إلى بناء نموذج غذائي مستدام وشامل يلبّي احتياجات الجميع. نهج ملموس يستند إلى مؤشرات ونتائج قابلة للقياس: ترتكز سياسة المسؤولية الاجتماعية (RSE) لدى 'مجابن بل المغرب' على محاور رئيسية تشمل الحد من أثرها البيئي ودعم المجتمعات المحلية وضمان جودة وسلامة المنتجات والالتزام بالمسؤولية في جميع مراحل سلسلة القيمة. ومن بين المبادرات، التي تم تنفيذها: • استخدام تقنية مرجل إنتاج البخار عبر التسخين بالمواد العضوية كمصدر للطاقة بالموقع الصناعي، مما يتيح تقليصا ملموسا لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون، • مبادرة تقاسم-منتوج 'La Vache qui rit® For Good'، التي تمكن من تخصيص جزء من المبيعات إلى تبرعات غذائية، • برنامج 'تفوق'، المخصص لمواكبة المسار الدراسي لأبناء شركاء البيع بالتقسيط، امتدادا لمبادرة 'عناية' الاجتماعية. وتعكس هذه المبادرات، التي تم تنفيذها بالشراكة مع مختلف الأطراف المعنية، التزاما واضحا بالمساهمة محليا في بناء منظومة غذائية أكثر استدامة واقتصاد أكثر شمولية وإنصافا. حضور صناعي يمتد لأكثر من 40 سنة في المغرب تعد 'مجابن بل المغرب' فاعلا تاريخيا في قطاع الصناعات الغذائية بالمملكة، حيث تستند في نجاحها إلى حضور محلي قوي وشراكات طويلة الأمد وفرق عمل ملتزمة ومتفانية. حصلت الشركة على شهادات واعتمادات دولية مرموقة تعكس التزامها بأعلى معايير الجودة والسلامة الغذائية والبيئة والصحة والسلامة في أماكن العمل (ISO 22000, ISO 45001, FSSC 22000, ISO 50001). بحصولها على علامة المسؤولية الاجتماعية للمقاولات (RSE)، تجدد 'مجابن بل المغرب' التزامها بمواصلة هيكلة مبادراتها، بما ينسجم مع أولويات المملكة في مجال الاستدامة والسيادة الغذائية والتنمية الاجتماعية.
تونسكوب
٠٢-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- تونسكوب
مصنع إبّة قصور : ذاكرة صناعية تواجه استحقاقات الواقع التنموي بالدهماني
أعادت زيارة رئيس الجمهورية إلى مصنع إبّة قصور يوم 1 ماي 2025 تسليط الضوء على هذا المعلم الصناعي العريق، الذي يقف اليوم كشاهد على مجد مضى وتحديات حاضرة. ورغم ما أثارته الزيارة من اهتمام شعبي ورسمي، فإن الواقع على الأرض يفرض قراءة دقيقة ومعمّقة لوضعية هذا المبنى المهجور، الذي يبدو أقرب إلى فضاء ذاكرة منه إلى قاعدة لانبعاث صناعي جديد. منارة اقتصادية… ثم تدهور شُيّد مصنع إبّة قصور سنة 1913 من قبل شركة المزارع الفرنسية في تونس، وكان آنذاك أحد الأعمدة الاقتصادية لمنطقة دهماني بولاية الكاف. لكن عقوداً من الإهمال والركود الاقتصادي حوّلته إلى مبنى متداعٍ، محاصر بالإشكاليات العقارية والتقنية والبيئية. عقبات قانونية تعرقل أي استثمار الملف العقاري للمصنع يمثل أولى العوائق أمام أي تفكير في إعادة استغلاله. فبين الإرث غير المُنجَز، وتجزئة الملكيات، وغياب تحديث في السجل العقاري، تبدو الرؤية ضبابية قانونياً، ما يجعل من الصعب جذب أي مستثمر جاد دون تسوية قانونية شاملة وواضحة. تحقيق حلم إعادة المصنع إلى سالف نشاطه كمطحنة يبدو بعيد المنال من الناحية الاقتصادية. فالبنية التحتية للمبنى متهالكة، ولا تستجيب لأبسط متطلبات السلامة أو التهيئة الصناعية الحديثة. كما أن المعايير الدولية مثل HACCP وISO 22000، إلى جانب شروط مقاومة الزلازل والسلامة من الحرائق والنفاذية، تتطلب تدخّلات جذرية قد تفوق بكثير كلفة بناء مصنع جديد بالكامل. ندرة المياه… عامل حاسم في ظل الأزمة المائية التي تعيشها منطقة دهماني، تطرح مسألة الموارد المائية تحدياً إضافياً. فصناعة الطحن الحديثة تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، ليس فقط لغسل الحبوب، بل أيضاً لضمان سيرورة صناعية مستدامة وإدارة سليمة للمخلّفات. وبدون ضمانات حقيقية لتوفير هذه الموارد، يصبح أي استثمار في هذا المجال مخاطرة عالية. موقع استراتيجي فقد فاعليته رغم أن موقع المصنع قرب محطة السكك الحديدية للبضائع كان ميزة لوجستية كبرى في الماضي، فإن تردّي البنية التحتية اليوم يجعل من هذه الأفضلية قيمة ماضية أكثر منها عنصر قوة فعلي. تحديث منظومة النقل بات شرطاً لا غنى عنه لأي تفكير في مشروع إنتاجي على هذا الموقع. 🖋️بدائل ممكنة… ولكن بشروط رغم كل التحديات، لا يزال المصنع يحمل في طياته إمكانيات واعدة إذا ما تم التعامل معه كموقع تراثي أو سياحي. من الأفكار المطروحة: متحف للقمح، دار للتراث الزراعي، أو حتى فندق فخم يحتفي بجمالية المعمار الصناعي القديم. غير أن هذا الخيار أيضاً يصطدم بواقع الكلفة المرتفعة، ومعايير السلامة للزوار، والغموض القانوني القائم. 🖋️بين الحلم والواقع… حان وقت القرار إن مصنع إبّة قصور ليس مجرد مبنى مهجور، بل هو جزء من ذاكرة جماعية وصورة عن ماضٍ صناعي واعد. إلا أن التعلّق العاطفي بالمكان لا يكفي لتحويله إلى مشروع فعلي ما لم تُحل الإشكاليات القانونية، ويُحدّد بوضوح نوع الاستثمار الممكن، في ضوء معطيات الواقع لا فقط رغبات الذاكرة.
