أحدث الأخبار مع #ISTA


اليوم 24
١٤-٠٤-٢٠٢٥
- اليوم 24
الجامعة الوطنية للتعليم ببني ملال تدين مقتل أستاذة بمدينة أرفود
أدان المكتب الإقليمي للجامعة الوطنية للتعليم (إ.م.ش) ببني ملال، ما وصفه بـ'الحدث الإجرامي المؤلم الذي أودى بحياة الأستاذة هاجر بمدينة أرفود'، معبّراً عن تضامنه المطلق واللامشروط مع عائلة الفقيدة الصغيرة والكبيرة، وكذا مع نساء ورجال التعليم، وخاصة العاملات والعاملين بمؤسسات التكوين المهني والتعليم العالي. وجاء في بلاغ المكتب الإقليمي أن هذا 'الحدث غير المسبوق'، والذي تمثل في اعتداء جسدي مباشر بواسطة السلاح الأبيض أمام مقر سكنها الوظيفي، يُعد تطورًا خطيرًا في مسار الاعتداءات المتكررة التي تستهدف نساء ورجال التعليم. وأضاف البيان أن هذه الاعتداءات أصبحت تهدد بشكل خطير السلامة الجسدية والنفسية والمهنية لنساء ورجال التعليم، كما تمس بشكل مباشر بكرامتهم داخل الفضاءات التربوية وخارجها، وتؤثر على السير العادي للعملية التربوية. وطالب المكتب الإقليمي بتوفير الحماية الضرورية للأطر التربوية، وتوفير شروط الأمن بمقرات العمل، والعمل على حل جذري لعلاج ظاهرة الاعتداء على نساء التعليم. ودعت الجامعة الوطنية للتعليم إلى المشاركة في الوقفة الرمزية التي ستنظم يوم الثلاثاء 15 أبريل 2025، على الساعة الثانية عشرة زوالًا، أمام مركب التكوين المهني ISTA طريق الفقيه بن صالح، بمشاركة مختلف فروع الاتحاد المغربي للشغل بجهة بني ملال خنيفرة.

الدستور
١٧-٠٣-٢٠٢٥
- علوم
- الدستور
ثورة عظيمة في حواسيب الكم: الكيوبتات تتحدث بلغة الألياف البصرية
في خطوة ثورية جديدة في عالم الحوسبة الكمومية، نجح فريق من معهد العلوم والتكنولوجيا النمساوي (ISTA) في تطوير تقنية مبتكرة تتيح قراءة الكيوبتات فائقة التوصيل باستخدام الألياف البصرية بدلاً من الإشارات الكهربائية التقليدية. هذه التقنية تمثل قفزة نوعية، حيث إنها تفتح آفاقًا جديدة لبناء حواسيب كمومية أكثر كفاءة وقابلية للتوسع، مع إمكانية ربط هذه الحواسيب بشبكات عالمية عبر الألياف البصرية تعمل في درجة حرارة الغرفة. الكيوبتات، وهي الوحدة الأساسية في الحوسبة الكمومية، كانت تعتمد تقليديًا على إشارات كهربائية للكشف عن حالاتها. هذه الإشارات تتطلب نظام تبريد شديد إلى ما يقارب الصفر المطلق، مما يجعل بناء أنظمة كمومية كبيرة تحديًا كبيرًا. مع أن هذه الإشارات مفيدة، إلا أنها تعاني من عرض نطاق منخفض، وفقدان كبير للمعلومات، إضافة إلى الحرارة العالية الناتجة عن الأسلاك الكهربائية، مما يستدعي استخدام أنظمة تبريد ضخمة ومعقدة. الفريق البحثي في ISTA واجه هذا التحدي بحل مبتكر، وهو استخدام محول كهروضوئي لتحويل الإشارات الضوئية إلى إشارات ميكروويف تتوافق مع الكيوبتات. عند استلام الإشارة الميكروويفية، تعكسها الكيوبتات إلى المحول الذي يعيد تحويلها إلى إشارة بصرية تُرسل للخارج. هذا الأسلوب يزيل الحاجة إلى كثير من المكونات الكهربائية التقليدية، مما يجعل النظام أكثر استقرارًا وكفاءة. الباحث توماس فيرنر، أحد القائمين على المشروع، أوضح أن التحدي الأكبر كان إرسال الضوء تحت الحمراء بالقرب من الكيوبتات دون التأثير على خاصية التوصيل الفائق لها، لكن الفريق تمكن من التغلب على هذا التحدي بنجاح. الميزة الكبرى لهذه التقنية تكمن في تقليل الأحمال الحرارية الناتجة عن الإشارات الكهربائية التقليدية، مما يقلل من متطلبات التبريد الشديد، وبالتالي يسمح بتوسيع عدد الكيوبتات القابلة للاستخدام في الحوسبة الكمومية. هذا التوسع ضروري لتحقيق حواسيب كمومية قادرة على إجراء حسابات عملية ومفيدة. استخدام الألياف البصرية يعزز أيضًا من موثوقية النظام ويقلل من الأخطاء التي كانت شائعة مع الأنظمة الكهربائية، مع خفض التكلفة التشغيلية بشكل كبير. هذه التقنية لا تقتصر على تحسين الكيوبتات فقط، بل تفتح الباب لإنشاء شبكات من الحواسيب الكمومية المتصلة ببعضها عبر الألياف البصرية. الحواسيب الكمومية الحالية تعتمد على مبردات ضخمة تعرف باسم «الثلاجات التخفيفية» لتوفير التبريد اللازم لجميع المكونات، لكن هذه المبردات لا يمكن توسيعها بلا حدود. التقنية الجديدة قد تسمح بربط الكيوبتات الموجودة في ثلاجات مختلفة عبر الألياف البصرية، مما يتيح بناء شبكات حوسبة كمومية عالمية تعمل بكفاءة أعلى. أهمية هذا الاكتشاف تتجاوز حدود المختبرات، خاصة في عالم شركات الاتصالات. فمع إمكانية استخدام الألياف البصرية في ربط الحواسيب الكمومية، يمكن لشركات الاتصالات تحقيق قفزة هائلة في تحسين سرعات نقل البيانات وأمانها. هذه التقنية قد تمهد الطريق لتطوير شبكات اتصالات كمومية فائقة السرعة، توفر مستويات غير مسبوقة من الأمان بفضل التشفير الكمومي. كما يمكنها دعم التطبيقات المستقبلية في مجال الذكاء الاصطناعي و إنترنت الأشياء والاتصالات المتقدمة، مما يغير معالم قطاع الاتصالات بشكل جذري. رغم أن أداء النموذج الأولي لا يزال محدودًا من حيث القدرة البصرية المطلوبة، فإن هذا الابتكار يمثل إثباتًا لمبدأ إمكانية قراءة الكيوبتات باستخدام الألياف البصرية. الباحثون يرون أن الصناعة ستلعب دورًا رئيسيًا في تحسين هذه التقنية وتطويرها لتصبح قابلة للتطبيق على نطاق أوسع. هذا الإنجاز يعد خطوة جديدة نحو جعل الحواسيب الكمومية عملية وفعالة للاستخدامات الحقيقية في مجالات متعددة، من الأبحاث العلمية إلى الأمن السيبراني، والذكاء الاصطناعي، ومحاكاة العمليات الفيزيائية المعقدة. إذا استمرت هذه التقنية في التطور، فقد نكون على مشارف عصر جديد من الاتصالات الكمومية وشبكات الحواسيب فائقة القدرة، مما يعيد تشكيل مستقبل التكنولوجيا كما نعرفه اليوم.


الجمهورية
٠٦-٠٢-٢٠٢٥
- سيارات
- الجمهورية
وهران: شراكة استراتيجية جديدة في الابتكار والتدريب في قطاع صناعة السيارات
دعما لدور مصنع فيات بطفراوي بوهران في التدريب والتكوين وتطوير صناعة السيارات بالجزائر. وبعد ان عقدت ستيلانتيس اتفاقية شراكة مع معهد العلوم والتقنيات التطبيقية (ISTA) التابع لجامعة التكنولوجيا بوهران، لإنشاء أول ماستر بالتناوب في الجزائر في تخصص "إدارة وحدات الإنتاج". كما تم توقيع شراكة أخرى مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران (ENPO) لإطلاق مسار أكاديمي متخصص في الصناعات الميكانيكية. قامت الشركة والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر بتوقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المجال الأكاديمي وصناعة السيارات في الجزائر تهدف هذه الشراكة إلى تسهيل نقل المعرفة والاستجابة للاحتياجات الفعلية لقطاع السيارات في الجزائر، من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل البحث والتطوير، وتدريب المهندسين المستقبليين، والإشراف على المشاريع الأكاديمية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات التقنية المشتركة كما تتضمن هذه الشراكة مبادرات محددة، مثل الإشراف على مشاريع التخرج، والمشاركة في لجان التقييم، والوصول المشترك إلى المختبرات والتجهيزات التقنية ومن خلال هذا التعاون، تسعى ستيلانتيس والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات إلى إعداد جيل جديد من المهندسين الجزائريين لمواجهة تحديات قطاع السيارات الذي يشهد تطورًا مستمرًا على المستوى العالمي. ومن خلال دمج خبراء ستيلانتيس في الأنشطة الأكاديمية للمدرسة، ستوفر هذه الشراكة للطلاب تدريبًا عمليًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق الصناعي داخل مصنع فيات بطفراوي وفي هذا الإطار، صرّح راوي الباجي، الرئيس المدير العام لشركة ستيلانتيس الجزائر قائلاً في ستيلانتيس، نؤمن بشدة بالدور المحوري للتكوين في تطوير صناعة سيارات مستدامة ومبتكرة. هذه الشراكة مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تجسد التزامنا بالاستثمار في المواهب الجزائرية ودعم كفاءات تتماشى مع متطلبات صناعة السيارات اليوم وغدًا ومن جهته، أكد البروفيسور مخالدي عبد الوهاب، مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، قائلاً تمثل هذه الشراكة مع ستيلانتيس فرصة فريدة للمدرسة وطلابها. فهي تعكس رغبتنا في بناء جسور قوية بين المجال الأكاديمي والصناعة، مع الرائد في قطاع السيارات في الجزائر، مع ضمان تكوين عالي الجودة يركز على الابتكار واحتياجات السوق تُعد هذه الشراكة ثالث تعاون أكاديمي لشركة ستيلانتيس خلال عام واحد.


النهار
٠٤-٠٢-٢٠٢٥
- سيارات
- النهار
'ستيلانتيس' والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات توقّعان شراكة استراتيجية للابتكار
أعلنت شركة 'ستيلانتيس الجزائر' والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بالجزائر عن توقيع شراكة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الروابط بين المجال الأكاديمي وصناعة السيارات في الجزائر. وحسب بيان صحفي لشركة 'ستيلانتيس'، فإن هذه الشراكة تهدف إلى تسهيل نقل المعرفة والاستجابة للاحتياجات الفعلية لقطاع السيارات في الجزائر. من خلال عدة محاور رئيسية، تشمل البحث والتطوير، وتدريب المهندسين المستقبليين. والإشراف على المشاريع الأكاديمية، وتنظيم الندوات والمؤتمرات التقنية المشتركة. كما تتضمن هذه الشراكة مبادرات محددة، مثل الإشراف على مشاريع التخرج، والمشاركة في لجان التقييم، والوصول المشترك إلى المختبرات والتجهيزات التقنية. ومن خلال هذا التعاون، تسعى 'ستيلانتيس' والمدرسة الوطنية المتعددة التقنيات، إلى إعداد جيل جديد من المهندسين الجزائريين لمواجهة تحديات قطاع السيارات الذي يشهد تطورًا مستمرًا على المستوى العالمي. ومن خلال دمج خبراء ستيلانتيس في الأنشطة الأكاديمية للمدرسة، ستوفر هذه الشراكة للطلاب تدريبًا عمليًا يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيق الصناعي داخل مصنع 'فيات' بطفراوي. وفي هذا الإطار، صرّح راوي الباجي، الرئيس المدير العام لشركة 'ستيلانتيس الجزائر' قائلاً: 'في ستيلانتيس، نؤمن بشدة بالدور المحوري للتكوين في تطوير صناعة سيارات مستدامة ومبتكرة'. وأضاف: 'هذه الشراكة مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات تجسد التزامنا بالاستثمار في المواهب الجزائرية. ودعم كفاءات تتماشى مع متطلبات صناعة السيارات اليوم وغدًا'. ومن جهته، قال البروفيسور مخالدي عبد الوهاب، مدير المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات: 'تمثل هذه الشراكة مع ستيلانتيس فرصة فريدة للمدرسة وطلابها. فهي تعكس رغبتنا في بناء جسور قوية بين المجال الأكاديمي والصناعة، مع الرائد في قطاع السيارات في الجزائر، مع ضمان تكوين عالي الجودة يركز على الابتكار واحتياجات السوق'. وتعد هذه الشراكة ثالث تعاون أكاديمي لشركة ستيلانتيس خلال عام واحد. إذ سبق وأن عقدت اتفاقية شراكة مع معهد العلوم والتقنيات التطبيقية (ISTA) التابع لجامعة التكنولوجيا بوهران. لإنشاء أول ماستر بالتناوب في الجزائر في تخصص 'إدارة وحدات الإنتاج'. كما تم توقيع شراكة أخرى مع المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بوهران (ENPO) لإطلاق مسار أكاديمي متخصص في الصناعات الميكانيكية. نبذة عن المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات (ENP) المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات هي مؤسسة عمومية ذات طابع إداري، تأسست عام 1925 تحت اسم 'المعهد الصناعي الجزائري'. واعتمدت اسمها الحالي بموجب المرسوم رقم 84-84 الصادر في 14 أبريل 1984، وتخضع لوصاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي. توفر المدرسة تكوينًا متميزًا في الهندسة مُكوَّنة من دورة أولى مدتها سنتان (الجذع المشترك للتكنولوجيا) تليها دورة ثانية للتخصص في اثني عشر مجالًا تقنيًا. كما تضم المدرسة مرافق حديثة مثل FabLab، وحاضنة أعمال، ودار الذكاء الاصطناعي، وقاعة للغات، ومركز تطوير تطوير المقاولاتية (CDE) بالإضافة إلى ذلك، تحتوي على مركز بحث، ومبنى إداري جديد وفق المعايير الحديثة، ومكتبة مركزية مجهزة بأحدث التقنيات. وستحتفل المدرسة الوطنية المتعددة التقنيات بمرور 100 عام على إنشائها في عام 2025، ما يعكس قرنًا من الالتزام بالتعليم العالي والبحث العلمي رفيع المستوى. تواصل المدرسة تطورها المستمر لتلبية متطلبات السوق والمعايير الأكاديمية الدولية.