أحدث الأخبار مع #ITMO


الشارقة 24
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- الشارقة 24
جامعة الشارقة تطلق فعاليات أسبوع كلية الحوسبة والمعلوماتية
الشارقة 24: في إطار التزامها بترسيخ ثقافة الابتكار الرقمي وتعزيز قدرات الطلبة والباحثين في مجالات التقنيات المتقدمة، أطلقت جامعة الشارقة فعاليات "أسبوع كلية الحوسبة والمعلوماتية" على مدار يومين، لمناقشة ثلاثة محاور رئيسية تشمل الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية، وذلك بمشاركة نخبة من الخبراء الدوليين والأكاديميين والطلبة، وبهدف تعزيز الحوار العلمي وتبادل الخبرات في هذه المجالات الحيوية. وقد استهلت الفعاليات بكلمة ألقاها الأستاذ الدكتور يوسف الحايك نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية، رحّب فيها بالحضور، مؤكداً التزام الجامعة برؤيتها في أن تكون مركزاً رائداً للتميّز الأكاديمي والبحثي على المستويين المحلي والدولي، مشيراً إلى أهمية هذه الفعاليات في بناء جسور التواصل بين الأكاديميين والخبراء والطلبة، وتحفيز الحوار المعرفي والإبداعي بما يسهم في تخريج جيل من الكفاءات القادرة على قيادة مستقبل التحول الرقمي في الدولة والمنطقة. كما عُقدت ندوة علمية متخصصة تحت عنوان "الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية" بحضور الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا والذي ألقى كلمة رحب فيها بالحضور وأكد على أهمية هذا الحدث الذي تُنظمه كلية الحوسبة والمعلوماتية، ويناول مواضيع مهمة تتعلق بالذكاء الاصطناعي، وتطبيقاتها المختلفة، وهي موضوعات ذات صلة مباشرة بوقتنا الحالي وتؤثر في العلاقات الاقتصادية والتجارية، مضيفاً أن مجال الأمن السيبراني من المجالات المهمة والتي توفر الحماية لكافة العمليات التجارية الإلكترونية. ومن جانبه، أضاف الأستاذ الدكتور عباس عميرة عميد كلية الحوسبة والمعلوماتية أن الكلية من خلال تعاونها مع مختلف كليات الجامعة والشركات المحلية والدولية، تحرص على توفير بيئة تعليمية وتفاعلية تجمع بين التعليم النظري والتطبيق العملي، بما يُمكّن الطلبة والباحثين من التفاعل المباشر مع مستجدات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية، وتوسيع آفاقهم العلمية والمهنية، مشيراً إلى أن هذا الأسبوع سيتضمن جلسات نقاشية يشارك بها عدد من الخبراء في هذه المجالات بهدف الاستفادة من تجاربهم وخبراتهم. وأضاف بأن الفعاليات شهدت كذلك انعقاد النسخة الخامسة من الندوة الدولية حول التجارة الإلكترونية والأمن السيبراني (SEC 2025)، والتي تُنظَّم بالشراكة بين قسمي نظم المعلومات وعلوم الحاسوب، وبالتعاون مع كلية القانون. وتجمع هذه الندوة بين الأكاديميين والمختصين لتبادل الرؤى ومناقشة أحدث التطبيقات والابتكارات التكنولوجية في مجالي الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية من منظور متعدد التخصصات. وتضمنت فعاليات اليوم الأول كلمات رئيسية متميزة، حيث تحدث البروفيسور فخري كراي من جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي حول "الذكاء الاصطناعي الفاعل في أنظمة الرعاية الصحية"، كما استعرض البروفيسور سيرجي كوليوبين من جامعة "ITMO" الروسية موضوعه عن "آفاق الذكاء المجسد وتطبيقاته المستقبلية". وكذلك عُقدت جلسة نقاشية ثرية بعنوان "تحولات آفاق التعلم: بروز الذكاء الاصطناعي التوليدي"، والتي أدارها الأستاذ الدكتور علي عوني بمشاركة نخبة من الأساتذة والخبراء من مختلف كليات الجامعة وشركة AWS العالمية. إلى جانب تقديم ورشة تدريبية متقدمة بالتعاون مع منصة "NVIDIA DLI" حول تطبيقات الذكاء الاصطناعي في اكتشاف الحالات الشاذة في البيانات، قدمها الدكتور أياد تركي. وشارك في ندوة "الأمن السيبراني والتجارة الإلكترونية" كل من عمر محمد العوضي المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيز ذ.م.م، حيث قدم موضوعه حول "التجارة الإلكترونية عن قرب: فهم التوجهات، والثقافة، وسلوك المستهلك"، أما إيميني يلماز بوتون مؤسسة ورئيسة تنفيذية لشركة " AcceleratEMEA" فقدمت موضوعها عن "من البرمجة إلى الثقافة: الدور الحاسم للابتكار والتفكير المتعدد التخصصات في تأمين التجارة الإلكترونية". كما قدم أعضاء هيئة التدريس عروضاً بحثية تناولت موضوعات حيوية منها "التأمين ضد المخاطر الإلكترونية"، و"التهديدات السيبرانية"، و"أنظمة الثقة الصفرية"، و"التجديد التجاري"، أعقبها عروض شفهية لطلبة الماجستير والدكتوراه ناقشت قضايا متقدمة مثل فك شفرة مستقبل التشفير ما بعد الكم، وتقنيات التشفير لأمن الإنترنت للأشياء، وتصميم إطار عمل قائم على البيانات لقرارات تمويل البحث، وتحسين التسعير التنبؤي. واختتمت الفعاليات بتكريم الرعاة والمشاركين المتحدثين، والإعلان عن الفائزين في المسابقات الطلابية في مجالات الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني، تقديراً لمشاركتهم الفعالة. ففي مسابقة برمجة الروبوتات فاز فيها بالمركز الأول الطلبة غلام محمد، وسيف عبد الجليل، وفاز بالمركز الثاني الطلبة سلسبيل السمان، وعمر محمد، أما في المركز الثالث فاز كل من الطالب غيث محمد ورافي ابن النور، وفي المركز الثالث مكرر فازت الطالبات علياء عبد العزيز، وحفصة رحمن الله. إلى جانب مسابقة تحدي الأمن السيبراني والتي فاز بها بالمركز الأول الطالب بشر الخياط، وبالمركز الثاني فاز الطالب رافي ابني أبو الكلام، أما المركز الثالث فقد حصلت عليه الطالبة سلسبيل السمان. وفي جائزة "الابتكار في التجارة الإلكترونية لعام 2025" الذي جاءت بالتعاون مع شركة تكنولوجيز ذ.م.م، تم تكريم عدد من الطلاب المتميزين عن مشاريعهم المبتكرة، حيث حصل الطالب عمر محمد على الجائزة عن مشروعه "سرب الطائرات بدون طيار لجرد وتتبع الأصول في الأماكن المغلقة"، والطالب سيف سالم عن مشروع "أسلوب الذكاء الاصطناعي"، والطالب وليد خالد عن مشروع "استخدام what3words لحل التحديات في منطقة الخليج"، وحصل الطالب جاد حاتم عن مشروع "TrustChain"، كما تم منح شهادة تميّز للطالبة مريم نادر عن مشروعها بعنوان "نظام معلومات المتطوعين".


أخبار الخليج
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار الخليج
طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تحير العلماء.. هل سبق المصريون عصرهم؟
كشفت الأبحاث عن احتمال أن يكون الهرم الأكبر في الجيزة أكثر من مجرد مثوى فرعوني، إذ تشير إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة طاقة عملاقة. واستخدم العلماء الموجات الكهرومغناطيسية لدراسة الهيكل الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام، واكتشفوا أنه قادر على تركيز الطاقة وتضخيمها في غرف محددة وحول قاعدته. وأظهرت النتائج أن الموجات الكهرومغناطيسية تتجمع داخل «غرفة الملك» و«غرفة الملكة» وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم، ما دفع الباحثين إلى افتراض أن الهرم ربما كان يعمل كممر عملاق لاحتجاز الطاقة (هيكل أو نظام مصمم لتجميع وتضخيم الطاقة من موجات كهرومغناطيسية معينة). واقترح كريستوفر دان، وهو مهندس طيران متقاعد قضى عقودا في دراسة الأهرامات، أن هذه النتائج قد تدل على وجود هدف عملي وراء بناء الهرم. وخلال مقابلة في The Joe Rogan Experience أوضح دان أن العمود الشمالي للهرم يشبه الهياكل المستخدمة في نقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية. وقال دان: «جزء من النظرية يشير إلى أن مواد كيميائية كانت تُدخل إلى غرفة داخل الهرم، حيث تختلط وتؤدي إلى إنتاج الهيدروجين، ما يولد طاقة قابلة للاستخدام». ورغم عدم وضوح السبب وراء استخدام هذه التقنية فإن بعض العلماء يعتقدون أن المصريين القدماء ربما كانوا أكثر تقدما تكنولوجيا مما يعتقد حاليا. وأكد دان: «لا يوجد جزء من هذا الهرم لم يكن له وظيفة عملية». وأشار دان إلى أن «غرفة الملكة» ربما كانت غرفة تفاعل، حيث تم إنتاج الهيدروجين، قائلا: «ملأ الهيدروجين المساحات الداخلية للهرم، بما في ذلك غرفة الملك». وأوضح أن الأرض تتعرض باستمرار لموجات دقيقة قادمة من الهيدروجين الذري، الذي يعود تاريخه إلى الانفجار العظيم، ما قد يكون مرتبطا بتقنيات الطاقة داخل الهرم. لكن نظرا إلى عدم قدرة المصريين القدماء على جمع الهيدروجين مباشرة يقترح دان أنهم استخدموا مادتين كيميائيتين، تم مزجهما داخل غرفة الملكة لإنتاج الهيدروجين، ما أدى إلى نشوء طاقة رنينية داخل الهرم. وفي السابق أجرى فريق من العلماء من جامعة ITMO في روسيا دراسة حول كيفية تفاعل الهرم مع الموجات الكهرومغناطيسية، وخاصة في نطاق الترددات الراديوية التي تتراوح بين 656 و1968 قدما (200 و600 متر). وباستخدام نماذج محاكاة درس العلماء تأثير هذه الموجات على الهرم في بيئات مختلفة، سواء في ظروف مثالية أو في ظل بيئة مشابهة لموقعه الحقيقي على هضبة الجيزة. وأظهرت النتائج أن التصميم الداخلي للهرم يسمح له بتجميع الطاقة الكهرومغناطيسية داخل غرفه المختلفة، مع تركيز أكبر للطاقة في «غرفة الملك». ويرى العلماء الروس أن فهم هذه الظاهرة قد يقود إلى تطوير تقنيات حديثة. ويعمل الفريق على تصميم جزيئات نانوية قادرة على إعادة إنتاج هذه التأثيرات في نطاق التردد اللاسلكي، ما قد يساعد في ابتكار أجهزة استشعار متقدمة وخلايا شمسية أكثر كفاءة.


الوكيل
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الوكيل
طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تثير دهشة العلماء .. هل سبق...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان كشفت أبحاث حديثة عن احتمال أن يكون الهرم الأكبر في الجيزة أكثر من مجرد مقبرة فرعونية، إذ تشير الدراسات إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة طاقة عملاقة.وباستخدام الموجات الكهرومغناطيسية لدراسة الهيكل الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام، اكتشف العلماء أنه قادر على تركيز الطاقة وتضخيمها في مواقع محددة داخل الهرم، خاصة في "غرفة الملك"، و"غرفة الملكة"، وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم. وأظهرت النتائج أن هذه الظاهرة قد تشير إلى أن الهرم كان يعمل كمرنان عملاق لاحتجاز الطاقة الكهرومغناطيسية.واقترح المهندس كريستوفر دان، الذي قضى عقودًا في دراسة الأهرامات، أن هذه الاكتشافات قد تدل على وجود غرض عملي وراء بناء الهرم. وفي حديثه خلال مقابلة في برنامج The Joe Rogan Experience، أوضح دان أن العمود الشمالي للهرم يشبه الهياكل المستخدمة في نقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية.وأضاف دان أن بعض النظريات تشير إلى أن مواد كيميائية ربما كانت تُخلط داخل إحدى غرف الهرم لإنتاج الهيدروجين، مما يؤدي إلى توليد طاقة قابلة للاستخدام. وأشار إلى أن "غرفة الملكة" قد تكون قد استخدمت كموقع لتفاعل كيميائي لإنتاج الهيدروجين، الذي كان يملأ المساحات الداخلية للهرم، بما في ذلك "غرفة الملك".وفي دراسة سابقة، قام فريق من العلماء من جامعة ITMO في روسيا بتحليل كيفية تفاعل الهرم مع الموجات الكهرومغناطيسية، خاصة في نطاق الترددات الراديوية بين 200 و600 متر. وباستخدام نماذج محاكاة، أظهرت النتائج أن التصميم الداخلي للهرم يسمح له بتجميع الطاقة الكهرومغناطيسية داخل غرفه المختلفة، مع تركيز أكبر للطاقة في "غرفة الملك".ويرى العلماء أن فهم هذه الظاهرة قد يفتح الباب أمام تطوير تقنيات حديثة، حيث يعمل الباحثون على تصميم جزيئات نانوية قادرة على إعادة إنتاج هذه التأثيرات في نطاق التردد اللاسلكي، ما قد يسهم في ابتكار أجهزة استشعار متطورة وخلايا شمسية أكثر كفاءة.


الشبيبة
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الشبيبة
اكتشاف طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تحيّر علماء العالم
القاهرة - وكالات كشفت الأبحاث عن احتمال أن يكون الهرم الأكبر في الجيزة أكثر من مجرد مثوى فرعوني، إذ تشير إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة طاقة عملاقة. واستخدم العلماء الموجات الكهرومغناطيسية لدراسة الهيكل الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام، واكتشفوا أنه قادر على تركيز الطاقة وتضخيمها في غرف محددة وحول قاعدته. وأظهرت النتائج أن الموجات الكهرومغناطيسية تتجمع داخل "غرفة الملك" و"غرفة الملكة" وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم، ما دفع الباحثين إلى افتراض أن الهرم ربما كان يعمل كمرنان عملاق لاحتجاز الطاقة (هيكل أو نظام مصمم لتجميع وتضخيم الطاقة من موجات كهرومغناطيسية معينة). واقترح كريستوفر دان، وهو مهندس طيران متقاعد قضى عقودا في دراسة الأهرامات، أن هذه النتائج قد تدل على وجود هدف عملي وراء بناء الهرم. وخلال مقابلة في The Joe Rogan Experience، أوضح دان أن العمود الشمالي للهرم يشبه الهياكل المستخدمة في نقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية. وقال دان: "جزء من النظرية يشير إلى أن مواد كيميائية كانت تُدخل إلى غرفة داخل الهرم، حيث تختلط وتؤدي إلى إنتاج الهيدروجين، ما يولد طاقة قابلة للاستخدام". ورغم عدم وضوح السبب وراء استخدام هذه التقنية، إلا أن بعض العلماء يعتقدون أن المصريين القدماء ربما كانوا أكثر تقدما تكنولوجيا مما يعتقد حاليا. وأشار دان إلى أن "غرفة الملكة" ربما كانت غرفة تفاعل، حيث تم إنتاج الهيدروجين، قائلا: "ملأ الهيدروجين المساحات الداخلية للهرم، بما في ذلك غرفة الملك". وأوضح أن الأرض تتعرض باستمرار لموجات دقيقة قادمة من الهيدروجين الذري، الذي يعود تاريخه إلى الانفجار العظيم، ما قد يكون مرتبطا بتقنيات الطاقة داخل الهرم. لكن نظرا لعدم قدرة المصريين القدماء على جمع الهيدروجين مباشرة، يقترح دان أنهم استخدموا مادتين كيميائيتين، تم مزجهما داخل غرفة الملكة لإنتاج الهيدروجين، ما أدى إلى نشوء طاقة رنينية داخل الهرم. وفي السابق، أجرى فريق من العلماء من جامعة ITMO في روسيا دراسة حول كيفية تفاعل الهرم مع الموجات الكهرومغناطيسية، خاصة في نطاق الترددات الراديوية التي تتراوح بين 656 و1968 قدما (200 و600 متر). وباستخدام نماذج محاكاة، درس العلماء تأثير هذه الموجات على الهرم في بيئات مختلفة، سواء في ظروف مثالية أو في ظل بيئة مشابهة لموقعه الحقيقي على هضبة الجيزة. وأظهرت النتائج أن التصميم الداخلي للهرم يسمح له بتجميع الطاقة الكهرومغناطيسية داخل غرفه المختلفة، مع تركيز أكبر للطاقة في "غرفة الملك". ويرى العلماء الروس أن فهم هذه الظاهرة قد يقود إلى تطوير تقنيات حديثة. ويعمل الفريق على تصميم جزيئات نانوية قادرة على إعادة إنتاج هذه التأثيرات في نطاق التردد اللاسلكي، ما قد يساعد في ابتكار أجهزة استشعار متقدمة وخلايا شمسية أكثر كفاءة.


الوكيل
٢٤-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- الوكيل
طاقة غامضة داخل أهرامات مصر تثير دهشة العلماء .. هل سبق...
الوكيل الإخباري- اضافة اعلان كشفت أبحاث حديثة عن احتمال أن يكون الهرم الأكبر في الجيزة أكثر من مجرد مقبرة فرعونية، إذ تشير الدراسات إلى أنه ربما كان يعمل كمحطة طاقة عملاقة.وباستخدام الموجات الكهرومغناطيسية لدراسة الهيكل الذي يعود تاريخه إلى 4600 عام، اكتشف العلماء أنه قادر على تركيز الطاقة وتضخيمها في مواقع محددة داخل الهرم، خاصة في "غرفة الملك"، و"غرفة الملكة"، وغرفة غير مكتملة أسفل الهرم. وأظهرت النتائج أن هذه الظاهرة قد تشير إلى أن الهرم كان يعمل كمرنان عملاق لاحتجاز الطاقة الكهرومغناطيسية.واقترح المهندس كريستوفر دان، الذي قضى عقودًا في دراسة الأهرامات، أن هذه الاكتشافات قد تدل على وجود غرض عملي وراء بناء الهرم. وفي حديثه خلال مقابلة في برنامج The Joe Rogan Experience، أوضح دان أن العمود الشمالي للهرم يشبه الهياكل المستخدمة في نقل الموجات الدقيقة والطاقة الكهرومغناطيسية.وأضاف دان أن بعض النظريات تشير إلى أن مواد كيميائية ربما كانت تُخلط داخل إحدى غرف الهرم لإنتاج الهيدروجين، مما يؤدي إلى توليد طاقة قابلة للاستخدام. وأشار إلى أن "غرفة الملكة" قد تكون قد استخدمت كموقع لتفاعل كيميائي لإنتاج الهيدروجين، الذي كان يملأ المساحات الداخلية للهرم، بما في ذلك "غرفة الملك".وفي دراسة سابقة، قام فريق من العلماء من جامعة ITMO في روسيا بتحليل كيفية تفاعل الهرم مع الموجات الكهرومغناطيسية، خاصة في نطاق الترددات الراديوية بين 200 و600 متر. وباستخدام نماذج محاكاة، أظهرت النتائج أن التصميم الداخلي للهرم يسمح له بتجميع الطاقة الكهرومغناطيسية داخل غرفه المختلفة، مع تركيز أكبر للطاقة في "غرفة الملك".ويرى العلماء أن فهم هذه الظاهرة قد يفتح الباب أمام تطوير تقنيات حديثة، حيث يعمل الباحثون على تصميم جزيئات نانوية قادرة على إعادة إنتاج هذه التأثيرات في نطاق التردد اللاسلكي، ما قد يسهم في ابتكار أجهزة استشعار متطورة وخلايا شمسية أكثر كفاءة.