#أحدث الأخبار مع #IbrahimSarhanنافذة على العالم١٩-٠٣-٢٠٢٥ترفيهنافذة على العالمأخبار العالم : بين الطبيعة الفريدة والتقاليد..مصور يبرز ثقافة أهل تبوك في السعوديةالأربعاء 19 مارس 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمثّل تبوك، وهي إحدى مناطق شمال غرب المملكة العربية السعودية، لوحة فريدة تجمع بين جمال الطبيعة وعمق التاريخ، إذ تتنوع تضاريسها بين الصحاري المذهلة، والواحات الخصبة، والحقول البركانية، والجبال الشاهقة، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة. حرة رهط، إحدى الحقول البركانية في شمال المملكة العربية السعودية Credit: Ibrahim Sarhan في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" في إمارة الشارقة بدولة الإمارات، يكشف المصور السعودي إبراهيم سرحان عن ثقافة وتقاليد أهل البادية في تبوك وسط مناظرها الطبيعية الساحرة. اللحظات الحاسمة والأخيرة قبل الوصول إلى خط النهاية بإحدى سباقات الهجن Credit: Ibrahim Sarhan وقال سرحان لموقع CNN بالعربية إن تبوك تُعد من أجمل مناطق المملكة العربية السعودية، إذ تحتضن تضاريس فريدة ليس لها مثيل في العالم، ما بين الحرات البركانية، والصحاري، والشواطئ البديعة. تعتبر البرية الشاسعة في تبوك ساحة مثالية لسباقات الهجن المثيرة. Credit: Ibrahim Sarhan وأضاف: "هذا التنوع البيئي والطبيعي الفريد يجعل من منطقة تبوك وجهة سياحية مثالية لعشاق الطبيعة، والمغامرة، والتاريخ، ومقصداً يستحق الاكتشاف نظرًا لما تحمله من جمال وسحر لا ينضب". لقطة تظهر التنافس أثناء سباقات الهجن في تبوك Credit: Ibrahim Sarhan تحظى الإبل بمكانة خاصة في جميع أنحاء المملكة، بيد أن أهل تبوك تجمعهم علاقة فريدة تعكس ارتباطهم العميق بها، خاصة من خلال سباقات الهجن التي تُعد تقليدًا أصيلًا يميزهم عن بقية المناطق. حظيت الإبل بمكانة خاصة في جميع أنحاء المملكة، لكن يتمتع أهل تبوك بعلاقة فريدة تعكس ارتباطهم العميق بها، خاصة من خلال سباقات الهجن التي تُعد تقليدًا أصيلًا يميزهم عن بقية المناطق. Credit: Ibrahim Sarhan يعود هذا التقليد إلى عصور قديمة، حيث يُعتقد أن المديانيين، الذين عاشوا في أراضي تبوك الحالية، كانوا أول من استخدم الإبل في الحروب حوالي القرن الحادي عشر قبل الميلاد. لا تقتصر سباقات الهجن في تبوك على ارتباطها بفعاليات رياضية، بل تُعد مناسبة اجتماعية نابضة بالحياة تنظمها العائلات المحلية. وغالبًا ما تتزامن مع المناسبات السعيدة مثل حفلات الزفاف، حيث تتحول إلى فرصة للتجمّع، والاحتفال، وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع. Credit: Ibrahim Sarhan تحافظ هذه التقاليد الفريدة في سباقات الهجن على جزء مهم من هوية تبوك الثقافية، وتُظهر إبداع الأهالي في تحويل التحديات التاريخية لبيئتهم إلى مصدر للفخر والاحتفال. لقطة أثناء جولة تدريب الهجن، حيث يعمد مُلّاك الهجن إلى تدريبها يومياً في الصباح والعصر لمسافة تتراوح بين 3 و8 كيلومترات، ويشمل ذلك أيضاً الاهتمام بتغذيتها ضمن نظام محدد، وتسمى هذه الممارسة بالتضمير Credit: Ibrahim Sarhan لفت سرحان إلى أن الثقافة المحلية تُعد محور اهتمامه خلال العمل على مثل هذه المشاريع، بينما تأتي المناظر الطبيعية مكملة للمشهد، وكجزء من توثيق المحيط الجغرافي لثقافة ما. Credit: Ibrahim Sarhan مع ذلك، واجه سرحان عددا من التحديات أثناء عمله على هذه السلسلة. نظرًا لطبيعة سباقات الهجن التي تُقام في مناطق برية نائية، لفت سرحان إلى تحديات التوثيق الفوتوغرافي، التي تتطلب الدقة والتخطيط المسبق. وأشار إلى أن الإضاءة الخافتة قبل شروق الشمس تشكل تحديًا إضافيًا أثناء التصوير، إذ تتطلب ضبطًا دقيقًا لإعدادات الكاميرا للحفاظ على جودة الصورة من دون فقدان تفاصيلها الحيوية، مضيفًا أن سرعة الهجن تزيد من صعوبة مهمة التصوير، ما يتطلب مهارة استثنائية في التتبع والتركيز. Credit: Ibrahim Sarhan أما التحديات التي يواجهها سرحان عادة، فتتمثل غالبًا بالقدرة على توثيق اللحظات الحاسمة في هذه السباقات ما يمثل تحديًا كبيرًا، إذ يتطلب الأمر محاولات متكررة لالتقاط القصة بكافة أبعادها وزواياها المختلفة. رأى المصور السعودي أن سرد القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي يُعد مجالاً بتأثير عميق، وقد اكتسب مكانة مرموقة على المنصات العالمية المختلفة. وامتداداً لمشروعه السابق الذي تناول منطقة تبوك، يعمل سرحان حالياً على توثيق مناطق متنوعة أخرى في السعودية.
نافذة على العالم١٩-٠٣-٢٠٢٥ترفيهنافذة على العالمأخبار العالم : بين الطبيعة الفريدة والتقاليد..مصور يبرز ثقافة أهل تبوك في السعوديةالأربعاء 19 مارس 2025 06:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- تمثّل تبوك، وهي إحدى مناطق شمال غرب المملكة العربية السعودية، لوحة فريدة تجمع بين جمال الطبيعة وعمق التاريخ، إذ تتنوع تضاريسها بين الصحاري المذهلة، والواحات الخصبة، والحقول البركانية، والجبال الشاهقة، ما يجعلها وجهة مثالية لمحبي الطبيعة. حرة رهط، إحدى الحقول البركانية في شمال المملكة العربية السعودية Credit: Ibrahim Sarhan في هذه السلسلة، التي عُرضت خلال فعاليات النسخة التاسعة من المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2025" في إمارة الشارقة بدولة الإمارات، يكشف المصور السعودي إبراهيم سرحان عن ثقافة وتقاليد أهل البادية في تبوك وسط مناظرها الطبيعية الساحرة. اللحظات الحاسمة والأخيرة قبل الوصول إلى خط النهاية بإحدى سباقات الهجن Credit: Ibrahim Sarhan وقال سرحان لموقع CNN بالعربية إن تبوك تُعد من أجمل مناطق المملكة العربية السعودية، إذ تحتضن تضاريس فريدة ليس لها مثيل في العالم، ما بين الحرات البركانية، والصحاري، والشواطئ البديعة. تعتبر البرية الشاسعة في تبوك ساحة مثالية لسباقات الهجن المثيرة. Credit: Ibrahim Sarhan وأضاف: "هذا التنوع البيئي والطبيعي الفريد يجعل من منطقة تبوك وجهة سياحية مثالية لعشاق الطبيعة، والمغامرة، والتاريخ، ومقصداً يستحق الاكتشاف نظرًا لما تحمله من جمال وسحر لا ينضب". لقطة تظهر التنافس أثناء سباقات الهجن في تبوك Credit: Ibrahim Sarhan تحظى الإبل بمكانة خاصة في جميع أنحاء المملكة، بيد أن أهل تبوك تجمعهم علاقة فريدة تعكس ارتباطهم العميق بها، خاصة من خلال سباقات الهجن التي تُعد تقليدًا أصيلًا يميزهم عن بقية المناطق. حظيت الإبل بمكانة خاصة في جميع أنحاء المملكة، لكن يتمتع أهل تبوك بعلاقة فريدة تعكس ارتباطهم العميق بها، خاصة من خلال سباقات الهجن التي تُعد تقليدًا أصيلًا يميزهم عن بقية المناطق. Credit: Ibrahim Sarhan يعود هذا التقليد إلى عصور قديمة، حيث يُعتقد أن المديانيين، الذين عاشوا في أراضي تبوك الحالية، كانوا أول من استخدم الإبل في الحروب حوالي القرن الحادي عشر قبل الميلاد. لا تقتصر سباقات الهجن في تبوك على ارتباطها بفعاليات رياضية، بل تُعد مناسبة اجتماعية نابضة بالحياة تنظمها العائلات المحلية. وغالبًا ما تتزامن مع المناسبات السعيدة مثل حفلات الزفاف، حيث تتحول إلى فرصة للتجمّع، والاحتفال، وتعزيز الروابط بين أفراد المجتمع. Credit: Ibrahim Sarhan تحافظ هذه التقاليد الفريدة في سباقات الهجن على جزء مهم من هوية تبوك الثقافية، وتُظهر إبداع الأهالي في تحويل التحديات التاريخية لبيئتهم إلى مصدر للفخر والاحتفال. لقطة أثناء جولة تدريب الهجن، حيث يعمد مُلّاك الهجن إلى تدريبها يومياً في الصباح والعصر لمسافة تتراوح بين 3 و8 كيلومترات، ويشمل ذلك أيضاً الاهتمام بتغذيتها ضمن نظام محدد، وتسمى هذه الممارسة بالتضمير Credit: Ibrahim Sarhan لفت سرحان إلى أن الثقافة المحلية تُعد محور اهتمامه خلال العمل على مثل هذه المشاريع، بينما تأتي المناظر الطبيعية مكملة للمشهد، وكجزء من توثيق المحيط الجغرافي لثقافة ما. Credit: Ibrahim Sarhan مع ذلك، واجه سرحان عددا من التحديات أثناء عمله على هذه السلسلة. نظرًا لطبيعة سباقات الهجن التي تُقام في مناطق برية نائية، لفت سرحان إلى تحديات التوثيق الفوتوغرافي، التي تتطلب الدقة والتخطيط المسبق. وأشار إلى أن الإضاءة الخافتة قبل شروق الشمس تشكل تحديًا إضافيًا أثناء التصوير، إذ تتطلب ضبطًا دقيقًا لإعدادات الكاميرا للحفاظ على جودة الصورة من دون فقدان تفاصيلها الحيوية، مضيفًا أن سرعة الهجن تزيد من صعوبة مهمة التصوير، ما يتطلب مهارة استثنائية في التتبع والتركيز. Credit: Ibrahim Sarhan أما التحديات التي يواجهها سرحان عادة، فتتمثل غالبًا بالقدرة على توثيق اللحظات الحاسمة في هذه السباقات ما يمثل تحديًا كبيرًا، إذ يتطلب الأمر محاولات متكررة لالتقاط القصة بكافة أبعادها وزواياها المختلفة. رأى المصور السعودي أن سرد القصص من خلال التصوير الفوتوغرافي يُعد مجالاً بتأثير عميق، وقد اكتسب مكانة مرموقة على المنصات العالمية المختلفة. وامتداداً لمشروعه السابق الذي تناول منطقة تبوك، يعمل سرحان حالياً على توثيق مناطق متنوعة أخرى في السعودية.