#أحدث الأخبار مع #IbrahimShukrallaالإمارات اليوم٢٢-٠٢-٢٠٢٥رياضةالإمارات اليومرحيل مراد.. وحنين «الخضراوية»فُجع الشارع الرياضي الإماراتي، صباح يوم الجمعة الماضي، بخبر وفاة نجم نادي الشباب سابقاً، حسن مراد، رحمه الله، والذي كان قد أدلى بتصريح مؤثر لقناة «دبي الرياضية» قبلها بنحو أسبوع في آخر لقاء إعلامي له، قائلاً إنه «يتمنى عودة الحلم الجميل»، في إشارة لنادي الشباب الذي دُمج مع ناديي دبي والأهلي في 2017 . نبأ رحيل مراد أثار تفاعلاً واسعاً للغاية من مختلف أطياف المجتمع بتنوع انتماءاتهم الكروية، فالراحل ترك أثراً بارزاً على كرة القدم الإماراتية ما بين 1988 و2002 بفوزه بـ6 بطولات مع نادي الشباب، وهي: بطولة الدوري في مناسبتين، وكأس رئيس الدولة 3 مرات، بالإضافة لكأس أندية الخليج العربي، كما أنه مثّل منتخب الإمارات ما بين 1990 و1996 . التصريحات التي أدلى بها مراد قبل رحيله أعادت الحنين للكثيرين من مشجعي «الجوارح» عبر منصات التواصل الاجتماعي – وتحديداً من الجيل الذي عاصر الشباب – وشهد على إبداعات كوكبة من نجومه مثل الراحل سالم سعد، وشقيقه بخيت سعد، بالإضافة لسياو، وإيمان مبعلي، ومحمد أحمد، وكارلوس فيلانويفا، وغيرهم الكثير، وهذه العواطف الجيّاشة من «الخضراوية» لاتزال حيّة على الرغم من مرور 8 سنوات على قرار الدمج تحت المسمى الحالي «شباب الأهلي». لاشك أن قرار الدمج جاء لما فيه مصلحة كرة القدم الإماراتية وحفاظاً وتعزيزاً لمكتسباتها وفرصها في المنافسة على مختلف الأصعدة القارية والدولية، بالإضافة لتوحيد الجهود والاستفادة القصوى من الموارد والإرث والخبرات لدى هذه الأندية تحت كيان واحد، خصوصاً أن الهدر لجميع هذه العناصر في ذلك الوقت كان نقطة سلبية في المنظومة الكروية، وهذا تحدٍّ لايزال مطروحاً في نطاقنا الكروي، وبالتأكيد في حاجة إلى مراجعة شاملة من قبل الجهات المعنية بتطوير كرة القدم الإماراتية . جماهير «الجوارح» مازالوا متشبثين بأمل أن يعود الاسم القديم في يومٍ ما، والأمل حقٌّ مشروع، على الرغم من أن واقع الكرة الإماراتية يبدو متذبذباً وليس مستقراً من حيث الأداء والنتائج والاستفادة الفاعلة من الموارد، ولكن ما هو مؤكد أن تصريحات حسن مراد، رحمه الله، حول «الحلم الجميل» أعادت من جديد شريط الذكريات لـ«الخضراوية» بعد سنوات من ترديدهم عبارة «راح الزين».
الإمارات اليوم٢٢-٠٢-٢٠٢٥رياضةالإمارات اليومرحيل مراد.. وحنين «الخضراوية»فُجع الشارع الرياضي الإماراتي، صباح يوم الجمعة الماضي، بخبر وفاة نجم نادي الشباب سابقاً، حسن مراد، رحمه الله، والذي كان قد أدلى بتصريح مؤثر لقناة «دبي الرياضية» قبلها بنحو أسبوع في آخر لقاء إعلامي له، قائلاً إنه «يتمنى عودة الحلم الجميل»، في إشارة لنادي الشباب الذي دُمج مع ناديي دبي والأهلي في 2017 . نبأ رحيل مراد أثار تفاعلاً واسعاً للغاية من مختلف أطياف المجتمع بتنوع انتماءاتهم الكروية، فالراحل ترك أثراً بارزاً على كرة القدم الإماراتية ما بين 1988 و2002 بفوزه بـ6 بطولات مع نادي الشباب، وهي: بطولة الدوري في مناسبتين، وكأس رئيس الدولة 3 مرات، بالإضافة لكأس أندية الخليج العربي، كما أنه مثّل منتخب الإمارات ما بين 1990 و1996 . التصريحات التي أدلى بها مراد قبل رحيله أعادت الحنين للكثيرين من مشجعي «الجوارح» عبر منصات التواصل الاجتماعي – وتحديداً من الجيل الذي عاصر الشباب – وشهد على إبداعات كوكبة من نجومه مثل الراحل سالم سعد، وشقيقه بخيت سعد، بالإضافة لسياو، وإيمان مبعلي، ومحمد أحمد، وكارلوس فيلانويفا، وغيرهم الكثير، وهذه العواطف الجيّاشة من «الخضراوية» لاتزال حيّة على الرغم من مرور 8 سنوات على قرار الدمج تحت المسمى الحالي «شباب الأهلي». لاشك أن قرار الدمج جاء لما فيه مصلحة كرة القدم الإماراتية وحفاظاً وتعزيزاً لمكتسباتها وفرصها في المنافسة على مختلف الأصعدة القارية والدولية، بالإضافة لتوحيد الجهود والاستفادة القصوى من الموارد والإرث والخبرات لدى هذه الأندية تحت كيان واحد، خصوصاً أن الهدر لجميع هذه العناصر في ذلك الوقت كان نقطة سلبية في المنظومة الكروية، وهذا تحدٍّ لايزال مطروحاً في نطاقنا الكروي، وبالتأكيد في حاجة إلى مراجعة شاملة من قبل الجهات المعنية بتطوير كرة القدم الإماراتية . جماهير «الجوارح» مازالوا متشبثين بأمل أن يعود الاسم القديم في يومٍ ما، والأمل حقٌّ مشروع، على الرغم من أن واقع الكرة الإماراتية يبدو متذبذباً وليس مستقراً من حيث الأداء والنتائج والاستفادة الفاعلة من الموارد، ولكن ما هو مؤكد أن تصريحات حسن مراد، رحمه الله، حول «الحلم الجميل» أعادت من جديد شريط الذكريات لـ«الخضراوية» بعد سنوات من ترديدهم عبارة «راح الزين».