أحدث الأخبار مع #Ideathon


مراكش الآن
٠٨-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- مراكش الآن
مراكش تحتضن لقاء حول 'تعاونيات مبتكرة من أجل تنمية ترابية مستدامة'
تحت شعار 'تعاونيات مبتكرة من أجل تنمية ترابية مستدامة'، احتضنت قاعة الاجتماعات بمقر غرفة الصناعة والتجارة والخدمات بمدينة مراكش، صباح يوم أمس الثلاثاء 06 ماي الجاري، لقاءً جهوياً. نُظم هذا اللقاء بمبادرة من المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون بجهة مراكش-آسفي، بشراكة مع المركز الجهوي للاستثمار، وبتنسيق مع قسم العمل الاجتماعي، المديرية الجهوية للفلاحة، ومجلس جهة مراكش-آسفي. عرف اللقاء مشاركة واسعة من مختلف الفاعلين في مجال التعاونيات والاقتصاد الاجتماعي، حيث حضره العشرات من ممثلي التعاونيات، وشباب، ونساء حاملات للمشاريع، بالإضافة إلى فعاليات مدنية وأشخاص في وضعية هشاشة، بينهم مشاركون من إقليم شيشاوة، وتم خلال هذا التجمع تقديم أفكار مشاريع مبتكرة للمشاركة في مسابقة خاصة على مستوى تراب الجهة. ويندرج هذا اللقاء ضمن إطار مبادرة استراتيجية كبرى أطلقها مكتب تنمية التعاون تحت إشراف كتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وهي مبادرة 'بنك المشاريع التعاونية'. تهدف هذه المبادرة إلى دعم التعاونيات بشكل فعال، وتسهيل وصولها إلى أفكار المشاريع المبتكرة، وتعزيز الابتكار وجاذبية القطاع التعاوني كفاعل أساسي في التنمية. وتتضمن المبادرة إنشاء بوابة إلكترونية متخصصة لتكون مصدراً رئيسياً للراغبين في تأسيس تعاونيات، توفر لهم مواكبة وبرامج تدريبية، وقاعدة بيانات للمشاريع ونماذج اقتصادية، ودليلاً للمصادر المالية والشركاء المحتملين، مما سيعزز استدامة التعاونيات ونموها. تميز اللقاء بتقديم عروض من طرف مختلف المؤسسات الشريكة والمنظمة، بما في ذلك المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون، قسم العمل الاجتماعي، المركز الجهوي للاستثمار، المديرية الجهوية للفلاحة، وعرض من مجلس جهة مراكش-آسفي، لتسليط الضوء على الأدوار والمبادرات الداعمة للتعاونيات والتنمية الترابية. في سياق متصل، أكد المندوب الجهوي لمكتب تنمية التعاون بجهة مراكش-آسفي، أحمد هزيل، أن هذا اللقاء يمثل حلقة ضمن سلسلة لقاءات جهوية تهدف إلى رصد وتجميع أفكار المشاريع التعاونية المبتكرة، وذلك بتنسيق تام مع جميع المتدخلين المعنيين في الجهة. وأوضح هزيل أن مبادرة 'بنك المشاريع التعاونية' ترتكز على إعداد خريطة مفصلة للاحتياجات والإمكانات المتاحة في مختلف المجالات الترابية بالجهة، مما يساعد على تحديد القطاعات الواعدة والمجالات التي يمكن فيها إحداث تعاونيات جديدة بناءً على تحليل الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية لكل منطقة وتحديد القطاعات الرئيسية حسب الموارد والدينامية المحلية. وأشار هزيل إلى أن هذه المقاربة الترابية الجديدة ستساهم في الانتقال إلى مرحلة متقدمة في دعم الحركة التعاونية بالجهة، حيث ستعزز من فعالية وجدوى المشاريع على المدى الطويل، وتساهم في خلق مناصب شغل مستدامة، وهو ما يتوافق مع أهداف التنمية الترابية المستدامة. وعلى هامش اللقاء الجهوي الرئيسي، تم تنظيم ورشات عمل تفاعلية ناقشت سبل تطوير المشاريع التعاونية وتحسين أدائها. كما أقيمت مسابقة 'Ideathon' استقطبت عدداً من حاملي المشاريع المبتكرة، الذين عرضوا أفكارهم أمام لجنة تحكيم متخصصة قامت بتقييمها بناءً على معايير الابتكار، الاستدامة، وقابلية التطبيق على أرض الواقع. يُعتبر هذا اللقاء الجهوي خطوة مهمة نحو تفعيل مبادرة 'بنك المشاريع التعاونية' على مستوى جهة مراكش-آسفي، ويُبرز الاهتمام المتزايد بدعم الابتكار في القطاع التعاوني كرافعة أساسية لتحقيق التنمية الترابية وخلق فرص عمل مستدامة.


حزب الأصالة والمعاصرة
٠٤-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- حزب الأصالة والمعاصرة
خديجة الدويري تسلط الضوء على جهود مجلس جهة الشرق في دعم القطاع التعاوني في مختلف المجالات
نُظم يوم الخميس 03 أبريل 2025 بوجدة، لقاء جهوي حول تعزيز الابتكار وريادة الأعمال التعاونية، بمبادرة من المندوبية الجهوية لمكتب تنمية التعاون بجهة الشرق. ويندرج هذا اللقاء، الذي نُظم تحت شعار 'تعاونيات مبتكرة من أجل تنمية ترابية مستدامة'، وبشراكة مع جمعية البيئة والإنسان ببركان، في إطار مبادرة 'بنك المشاريع التعاونية'، التي أطلقها مكتب تنمية التعاون، والرامية إلى دعم التعاونيات، وتسهيل وصولها إلى أفكار المشاريع المبتكرة، وتعزيز الابتكار وجاذبية القطاع التعاوني. وشكل هذا اللقاء، الذي شهد مشاركة ممثلي عدد من التعاونيات النشيطة في مجالات مختلفة، وحاملي أفكار ومشاريع، وفاعلين اقتصاديين ومؤسساتيين وخبراء في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، مناسبة لمناقشة سبل تعزيز دور التعاونيات في التنمية الترابية، وكذا عرض أفكار مشاريع مبتكرة بتراب جهة الشرق. وأبرز المشاركون بهذه المناسبة، التحديات التي تواجه التعاونيات بالجهة وسبل تجاوزها، من خلال تقديم الدعم والمواكبة لحاملي المشاريع لاسيما في ظل تعزيز الاقتصاد الاجتماعي كخيار استراتيجي للتنمية، فضلا عن أهمية تطوير نماذج جديدة من التعاونيات تعتمد على الابتكار والاستدامة، بما يسهم في خلق فرص اقتصادية لفئات واسعة من المجتمع، خاصة الشباب والنساء. وأكد المتدخلون أن تعزيز منظومة التعاونيات لا يقتصر فقط على إحداث مشاريع جديدة، بل يتطلب أيضا تأطير الفاعلين في هذا المجال، وتمكينهم من آليات التمويل والتسويق الحديثة، مشيرين إلى أن تحسين البيئة القانونية والتنظيمية لعمل التعاونيات يعد ركيزة أساسية لدعم هذا القطاع، إلى جانب الحاجة إلى تسهيل المساطر الإدارية وتعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، تطرقت رئيسة لجنة التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمجلس جهة الشرق، خديجة الدويري، لجهود المجلس في دعم القطاع التعاوني في مختلف المجالات، مشيرة إلى استفادة أزيد من 1400 تعاونية من دعم مالي يناهز 45 مليون درهم، وكذا من التسويق عبر تنظيم المعارض الجهوية والمتنقلة، بالإضافة إلى مبادرات أخرى مثل المنصة اللوجستيكية الأولى من نوعها بالمغرب، ومرصد الاقتصاد الاجتماعي والتضامني. وتميز هذا اللقاء، بتقديم عروض ركزت على الفرص المتاحة في مجال التمويل والتكوين، من خلال تسليط الضوء على البرامج التي تستهدف المقاولات التعاونية الناشئة، والدور الذي تلعبه المراكز الجهوية في تقديم المواكبة والتأطير اللازمين لإنجاح هذه المشاريع. ويتعلق الأمر أيضا، بإبراز أهمية تبني الحلول التكنولوجية لتعزيز تنافسية التعاونيات، عبر تطوير آليات حديثة للتسويق الإلكتروني وتوسيع نطاق التوزيع، فضلا عن الفرص الجديدة التي تتيحها الرقمنة للنهوض بالقطاع التعاوني، من خلال تحسين الإدارة الداخلية للتعاونيات، وتسهيل تواصلها مع الأسواق الوطنية والدولية. وعلى هامش هذا اللقاء، تم تنظيم ورشات عمل تفاعلية تناولت مواضيع مختلفة، من بينها سبل تطوير المشاريع التعاونية وتحسين أدائها، وكذا مسابقة 'Ideathon'، التي استقطبت عددا من حاملي وحاملات المشاريع، الذين قدموا مشاريعهم أمام لجنة تحكيم متخصصة قامت بتقييمها وفق معايير الابتكار والاستدامة وإمكانية التطبيق على أرض الواقع. إبراهيم الصبار