logo
#

أحدث الأخبار مع #ImageWand

أخبار التكنولوجيا : أبل تبدأ استخدام بيانات الأجهزة لتحسين الذكاء الاصطناعى مع حماية الخصوصية
أخبار التكنولوجيا : أبل تبدأ استخدام بيانات الأجهزة لتحسين الذكاء الاصطناعى مع حماية الخصوصية

نافذة على العالم

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : أبل تبدأ استخدام بيانات الأجهزة لتحسين الذكاء الاصطناعى مع حماية الخصوصية

الأربعاء 16 أبريل 2025 06:00 مساءً نافذة على العالم - تستعد شركة أبل لاعتماد أسلوب جديد فى تدريب نماذج الذكاء الاصطناعى الخاصة بها، يهدف إلى تعزيز الأداء مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين. ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج ومدونة رسمية على موقع أبحاث تعلم الآلة التابع لأبل، فإن هذه التقنية الجديدة ستبدأ بالظهور فى نسخ البيتا المقبلة من iOS 18.5 وmacOS 15.5. في الوقت الحالى، تعتمد أبل على بيانات اصطناعية – أي بيانات يتم توليدها بشكل مصطنع بدلًا من جمعها من المستخدمين – لتدريب ميزات الذكاء الاصطناعي مثل أدوات الكتابة وتلخيص الرسائل. لكن أبل أوضحت أن هذا النوع من البيانات له حدوده، خصوصًا عند محاولة فهم أساليب الكتابة أو تلخيص الرسائل الطويلة. وللتغلب على هذا التحدي، طورت الشركة أسلوبًا جديدًا يقارن بين الرسائل الاصطناعية والرسائل الحقيقية، من دون أن تصل إلى محتوى البريد الإلكتروني للمستخدم. حيث تقوم أبل بإنشاء آلاف الرسائل الزائفة التي تغطي مواضيع يومية، ثم تحوّلها إلى ما يُعرف بـ 'التضمينات' – وهي تمثيلات رقمية لمحتوى الرسائل. يتم إرسال هذه التضمينات إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين الذين شاركوا فى برنامج تحليلات الأجهزة. تقوم هذه الأجهزة بمقارنة الرسائل الاصطناعية بعينة صغيرة من الرسائل الحقيقية للمستخدم، وتختار الرسالة الأقرب من حيث المضمون. لكن أبل أكدت أن الرسائل والمقارنات لا تخرج أبدًا من الجهاز. ويتم إرسال إشارات مجهولة فقط إلى خوادم أبل باستخدام تقنية تُعرف بـ 'الخصوصية التفاضلية'، حيث تقوم الشركة بتحليل الرسائل الاصطناعية التى تم اختيارها بشكل متكرر، دون معرفة الجهاز الذي اختارها. ومن ثم، تُستخدم هذه النتائج لتحسين أداء الذكاء الاصطناعى، مثل أدوات تلخيص البريد الإلكتروني، لتكون أكثر دقة وواقعية. وقد طبقت أبل هذا الأسلوب من قبل في أداة Genmoji، التى تتيح للمستخدم إنشاء رموز تعبيرية مخصصة. حيث تقوم أبل بتتبع التعليمات الشائعة بشكل مجهول لتحسين فهم النظام لما يريده المستخدم. التعليمات النادرة تظل غير مرئية، ولا يتم ربط البيانات بأى مستخدم أو جهاز. وأكدت أبل أنها ستطبق نفس التقنيات المعتمدة على الخصوصية فى أدوات ذكاء اصطناعى أخرى قريبًا، مثل Image Playground، وImage Wand، وميزة إنشاء الذكريات، وVisual Intelligence.

أبل تبدأ استخدام بيانات الأجهزة لتحسين الذكاء الاصطناعى مع حماية الخصوصية
أبل تبدأ استخدام بيانات الأجهزة لتحسين الذكاء الاصطناعى مع حماية الخصوصية

موجز نيوز

time١٦-٠٤-٢٠٢٥

  • موجز نيوز

أبل تبدأ استخدام بيانات الأجهزة لتحسين الذكاء الاصطناعى مع حماية الخصوصية

تستعد شركة أبل لاعتماد أسلوب جديد فى تدريب نماذج الذكاء الاصطناعى الخاصة بها، يهدف إلى تعزيز الأداء مع الحفاظ على خصوصية المستخدمين. ووفقًا لتقرير صادر عن وكالة بلومبرج ومدونة رسمية على موقع أبحاث تعلم الآلة التابع لأبل، فإن هذه التقنية الجديدة ستبدأ بالظهور فى نسخ البيتا المقبلة من iOS 18.5 وmacOS 15.5. في الوقت الحالى، تعتمد أبل على بيانات اصطناعية – أي بيانات يتم توليدها بشكل مصطنع بدلًا من جمعها من المستخدمين – لتدريب ميزات الذكاء الاصطناعي مثل أدوات الكتابة وتلخيص الرسائل. لكن أبل أوضحت أن هذا النوع من البيانات له حدوده، خصوصًا عند محاولة فهم أساليب الكتابة أو تلخيص الرسائل الطويلة. وللتغلب على هذا التحدي، طورت الشركة أسلوبًا جديدًا يقارن بين الرسائل الاصطناعية والرسائل الحقيقية، من دون أن تصل إلى محتوى البريد الإلكتروني للمستخدم. حيث تقوم أبل بإنشاء آلاف الرسائل الزائفة التي تغطي مواضيع يومية، ثم تحوّلها إلى ما يُعرف بـ 'التضمينات' – وهي تمثيلات رقمية لمحتوى الرسائل. يتم إرسال هذه التضمينات إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين الذين شاركوا فى برنامج تحليلات الأجهزة. تقوم هذه الأجهزة بمقارنة الرسائل الاصطناعية بعينة صغيرة من الرسائل الحقيقية للمستخدم، وتختار الرسالة الأقرب من حيث المضمون. لكن أبل أكدت أن الرسائل والمقارنات لا تخرج أبدًا من الجهاز. ويتم إرسال إشارات مجهولة فقط إلى خوادم أبل باستخدام تقنية تُعرف بـ 'الخصوصية التفاضلية'، حيث تقوم الشركة بتحليل الرسائل الاصطناعية التى تم اختيارها بشكل متكرر، دون معرفة الجهاز الذي اختارها. ومن ثم، تُستخدم هذه النتائج لتحسين أداء الذكاء الاصطناعى، مثل أدوات تلخيص البريد الإلكتروني ، لتكون أكثر دقة وواقعية. وقد طبقت أبل هذا الأسلوب من قبل في أداة Genmoji، التى تتيح للمستخدم إنشاء رموز تعبيرية مخصصة. حيث تقوم أبل بتتبع التعليمات الشائعة بشكل مجهول لتحسين فهم النظام لما يريده المستخدم. التعليمات النادرة تظل غير مرئية، ولا يتم ربط البيانات بأى مستخدم أو جهاز. وأكدت أبل أنها ستطبق نفس التقنيات المعتمدة على الخصوصية فى أدوات ذكاء اصطناعى أخرى قريبًا، مثل Image Playground، وImage Wand، وميزة إنشاء الذكريات، وVisual Intelligence.

آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين
آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين

صدى البلد

time١٥-٠٤-٢٠٢٥

  • صدى البلد

آبل تكشف خطتها لتطوير الذكاء الاصطناعي بتحليل بيانات المستخدمين

في محاولة للرد على الانتقادات المتعلقة بضعف أداء أدوات الذكاء الاصطناعي التي أطلقتها مؤخرًا، خاصة فيما يتعلق بتلخيص الإشعارات، كشفت شركة "آبل" يوم الإثنين عن آلية جديدة لتحسين نماذج الذكاء الاصطناعي الخاصة بها، تعتمد على تحليل بيانات المستخدمين بطريقة تراعي الخصوصية، باستخدام ما يعرف بـ"البيانات الاصطناعية". تحسين الذكاء الاصطناعي دون المساس بالخصوصية وأوضحت الشركة في منشور رسمي على مدونتها التقنية أنها تستخدم تقنية "الخصوصية التفاضلية" (Differential Privacy)، والتي تتيح تحليل البيانات بشكل آمن من دون جمع محتوى المستخدمين الفعلي، مما يسمح بتحسين أداء النماذج من دون المساس بخصوصية الأفراد. وتعتمد آبل على إنشاء بيانات اصطناعية تشبه في الشكل والخصائص بيانات المستخدمين الحقيقية، لكنها لا تتضمن أي محتوى فعلي قام المستخدم بإنتاجه. كيف تعمل البيانات الاصطناعية؟ وفقًا لآبل، تبدأ العملية بإنشاء مجموعة كبيرة من الرسائل الإلكترونية الاصطناعية حول مواضيع متنوعة، ثم يتم تحويل كل رسالة إلى ما يُعرف بـ"التمثيل الرقمي" (Embedding)، وهو نموذج يعكس الخصائص الأساسية للرسالة مثل اللغة، الموضوع، والطول. بعد ذلك، يتم إرسال هذه التمثيلات الرقمية إلى عدد محدود من أجهزة المستخدمين الذين اختاروا مشاركة تحليلات الجهاز مع آبل (Device Analytics)، حيث تقوم الأجهزة بمقارنة هذه التمثيلات مع عينات من الرسائل الحقيقية لتحديد مدى دقتها، وبالتالي إبلاغ آبل بأي تحسينات مطلوبة. نماذج مستهدفة بالتحسين أكدت آبل أنها بدأت باستخدام هذه التقنية لتحسين نموذج Genmoji، وهو النظام المسؤول عن إنشاء رموز تعبيرية مخصصة اعتمادًا على الذكاء الاصطناعي، كما تخطط لتوسيع استخدامها لتشمل ميزات أخرى مثل Image Playground لإنشاء صور تفاعلية، و أداة Image Wand لتحسين الصور بواسطة الذكاء الاصطناعي. بالاضافة إلى أداة Memories Creation، لإنشاء الذكريات تلقائيًا من صور المستخدم، وأداة Writing Tools لتحسين تجربة الكتابة، واخيراً أداة Visual Intelligence لفهم وتحليل الصور والمحتوى المرئي. كما أشارت الشركة إلى أنها ستعتمد هذه الطريقة لاحقًا لتحسين ميزة تلخيص الرسائل الإلكترونية، والتي تلقت انتقادات لكونها غير دقيقة أو غير مفيدة. خلاصة في ظل المنافسة الشرسة بين عمالقة التكنولوجيا لتطوير حلول ذكاء اصطناعي فعالة وآمنة، يبدو أن آبل تسير في طريق مختلف، يركز على الخصوصية كأولوية مطلقة. فيما يمثل استخدام البيانات الاصطناعية نقلة نوعية في كيفية تحسين المنتجات دون التضحية بثقة المستخدم – وهي ركيزة أساسية في فلسفة آبل منذ سنوات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store