#أحدث الأخبار مع #ImagenPerdida27نافذة على العالممنذ 12 ساعاتترفيهنافذة على العالمثقافة : مزادات الربيع تخيب الآمال.. سوق الفن يواجه أزمة غير مسبوقةالجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - شهد موسم المزادات الربيعى أداء ضعيفا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث لم تتمكن دور المزادات الكبرى، كريستيز، سوثبى، وفيليبس، من تحقيق توقعاتها الأولية، مما يعكس حالة التباطؤ التى تعانى منها سوق الفن العالمى، وفقا لما نشره موقع artnews. قدرت المؤسسات الثلاث مبيعاتها الأسبوعية بين 1.2 و1.6 مليار دولار، لكنها لم تتجاوز مليار دولار، مع تسجيل إجمالى مبيعات بلغ 837.5 مليون دولار، وهو انخفاض ملحوظ مقارنة بالعام الماضي عندما بلغت المبيعات 1.4 مليار دولار، و1.8 مليار دولار في 2022. أحد العوامل المؤثرة فى هذا التراجع هو انخفاض الطلب على الأعمال الفنية ذات الأسعار العالية، إضافة إلى تراجع الاهتمام بالفنانين الشباب، الذين كانوا يهيمنون على السوق خلال السنوات الأخيرة. هذا الشهر، بلغت مبيعات أفضل عشرة أعمال فنية 278.6 مليون دولار، وكان أبرزها لوحة "تكوين مع طائرة حمراء كبيرة، رمادي مزرق، أصفر، أسود وأزرق" للفنان بيت موندريان، التي بيعت مقابل 47.6 مليون دولار، مقارنة بالعام الماضي، شهدت هذه الفئة من المبيعات انخفاضًا بنسبة 63% عن عام 2022. كما شهد الموسم تحولات فى الاتجاهات الفنية، حيث تراجع التركيز على الفنون المعاصرة الفائقة، بينما برزت الفنانات مثل أولغا دي أمارال، التي سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا عند بيع لوحتها الجدارية "Imagen Perdida 27" مقابل 1.2 مليون دولار، ومارلين دوماس، التي حققت 13.6 مليون دولار، متجاوزة رقمها القياسي السابق. في المقابل، تراجعت المبيعات لبعض الفنانين الذكور البارزين، مثل فرانك ستيلا وألبرتو جياكوميتي، حيث لم تصل أعمالهم إلى تقديراتها الأولية، كما انخفض حضور المزايدين الآسيويين، مما أثر على الطلب العام في السوق، وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي. مع استمرار هذه التحديات تبقى سوق الفن في مرحلة إعادة تقييم، حيث يبحث المستثمرون عن الفرص الأكثر استقرارًا بعيدًا عن المضاربات قصيرة الأجل.
نافذة على العالممنذ 12 ساعاتترفيهنافذة على العالمثقافة : مزادات الربيع تخيب الآمال.. سوق الفن يواجه أزمة غير مسبوقةالجمعة 23 مايو 2025 10:30 مساءً نافذة على العالم - شهد موسم المزادات الربيعى أداء ضعيفا مقارنة بالسنوات الماضية، حيث لم تتمكن دور المزادات الكبرى، كريستيز، سوثبى، وفيليبس، من تحقيق توقعاتها الأولية، مما يعكس حالة التباطؤ التى تعانى منها سوق الفن العالمى، وفقا لما نشره موقع artnews. قدرت المؤسسات الثلاث مبيعاتها الأسبوعية بين 1.2 و1.6 مليار دولار، لكنها لم تتجاوز مليار دولار، مع تسجيل إجمالى مبيعات بلغ 837.5 مليون دولار، وهو انخفاض ملحوظ مقارنة بالعام الماضي عندما بلغت المبيعات 1.4 مليار دولار، و1.8 مليار دولار في 2022. أحد العوامل المؤثرة فى هذا التراجع هو انخفاض الطلب على الأعمال الفنية ذات الأسعار العالية، إضافة إلى تراجع الاهتمام بالفنانين الشباب، الذين كانوا يهيمنون على السوق خلال السنوات الأخيرة. هذا الشهر، بلغت مبيعات أفضل عشرة أعمال فنية 278.6 مليون دولار، وكان أبرزها لوحة "تكوين مع طائرة حمراء كبيرة، رمادي مزرق، أصفر، أسود وأزرق" للفنان بيت موندريان، التي بيعت مقابل 47.6 مليون دولار، مقارنة بالعام الماضي، شهدت هذه الفئة من المبيعات انخفاضًا بنسبة 63% عن عام 2022. كما شهد الموسم تحولات فى الاتجاهات الفنية، حيث تراجع التركيز على الفنون المعاصرة الفائقة، بينما برزت الفنانات مثل أولغا دي أمارال، التي سجلت رقمًا قياسيًا جديدًا عند بيع لوحتها الجدارية "Imagen Perdida 27" مقابل 1.2 مليون دولار، ومارلين دوماس، التي حققت 13.6 مليون دولار، متجاوزة رقمها القياسي السابق. في المقابل، تراجعت المبيعات لبعض الفنانين الذكور البارزين، مثل فرانك ستيلا وألبرتو جياكوميتي، حيث لم تصل أعمالهم إلى تقديراتها الأولية، كما انخفض حضور المزايدين الآسيويين، مما أثر على الطلب العام في السوق، وسط حالة من عدم اليقين الاقتصادي العالمي. مع استمرار هذه التحديات تبقى سوق الفن في مرحلة إعادة تقييم، حيث يبحث المستثمرون عن الفرص الأكثر استقرارًا بعيدًا عن المضاربات قصيرة الأجل.