logo
#

أحدث الأخبار مع #InVID

مَن يتلاعب بالخوارزميات؟!!
مَن يتلاعب بالخوارزميات؟!!

الشروق

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • الشروق

مَن يتلاعب بالخوارزميات؟!!

يختلف التلاعب بالعقول في زمن الكتاب الورقي والكلمة المسموعة والمرئية التقليدية عنه في زمن الذكاء الاصطناعي. الأمر اليوم يتعلق بالتلاعب بالخوارزميات التي تتلاعب بدورها بالكلمات والصوت والصورة لتستهدف عقولنا بطريقة أو بأخرى. لقد تبدلت الأساليب تبدلا كليا وهي تتبدل في كل يوم، بل وفي كل ساعة ودقيقة! وإذا كانت الدول الأكثر تطورا في مجال الذكاء الاصطناعي تُكيِّف برامج وأدوات وتقنيات للكشف عن هذا التلاعب، لا نمتلك نحن سوى سلاح 'الوعي' والذكاء الطبيعي للقيام بذلك. وإذا ما تقاعسنا عن اللجوء إليهما فمصيرنا هو الوقوع ضمن شراك المتلاعبين بالخوارزميات بطريقة أو بأخرى. وهو ما يتطلب مِنا تطوير ما يمكن تسميته بـ'اليقظة الخوارزمية' باستمرار لكشف ليس فقط الأخبار الزائفة، بل تلك الحملات التضليلية المتكاملة التي تقوم بها جهات معادية وأحيانا متحالفة فيما بينها لإلحاق الضرر بمجتمعاتنا وإبقائها ضمن حالة التوتر والاضطراب حتى لا تُحقِّق نهضتها المنشودة ولا تَتقدم بخطى ثابتة نحو بناء مستقبلها. تُفيد بعض الإحصائيات الغربية أن نسبة الأخبار المزيفة عبر شبكات التواصل الاجتماعي تصل إلى %20 في دولها، وهي أعلى من ذلك بكثير في دول الجنوب التي لا تمتلك الوسائل الكافية للكشف عن التضليل الإعلامي، رغم أنها مُستَهدَفة أكثر، ولديها بيئة مواتية لاستقبال المعلومات والأخبار الزائفة على أساس أنها حقائق نتيجة ضعف التوعية في مجال الحذر من التعامل مع خوارزميات الذكاء الاصطناعي على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي خاصة… تقوم بهذه العمليات التضليلية شركات مختصة في التلاعب بالخوارزميات وهي بالمئات على مستوى العالم، وعلى رأسها الشركة الصهيونية Team Jorge التي للأسف تلجأ إليها بعض الجهات (معروفة) لزعزعة استقرار دول تعتبرها 'شقيقة' أو تريد استغلال ثرواتها وتغيير مواقفها السيادية مثل ما حدث ويحدث مع بعض الدول الإفريقية في المدة الأخيرة. تتقاضى مثل هذه الشركات مبالغ مالية ضخمة تتراوح بين مئات الآلاف إلى ملايين الدولارات للتلاعب بالخوارزميات، وتعترف بذلك علنا تحت عنوان منصات 'تقديم الحلول عبر أنظمة إعلامية متقدمة للتأثير' (الاختراق) أو ما يُعرف بـ Advanced Impact Media Solutions، توظف مخترِقين (هاكرز) محترفين وتقوم بإنشاء وإدارة جيوش إلكترونية – يُعَد الذباب الالكتروني شكلا بدائيا أمامها – تُنشِئ وتتحكم في آلاف الحسابات الوهمية يصعب التعرف عليها من خلال الخوارزميات المضادة (لمن امتلكها)، وتقوم بشن هجمات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتلاعب فيها بـ'الترندات' و'الهاشتاقات' وكل المحتوى الإعلامي للتأثير في مزاج المستخدمين وتشتيت أفكارهم والتلاعب بعواطفهم وخلق الوهم لديهم بالانتصار للحق، أو لهذه الشخصية أو تلك، من دون السماح لأي طرف بالانتصار على مدار زمن المعركة المُحدَّد وحتي يتم تحقيق الهدف المُسطّر الذي تقاضت من أجله الأموال. وإذا كانت الدول المتقدمة تكنولوجيا قد ابتكرت الأدوات والوسائل المضادة لمثل هذه الأعمال، (مع إتاحة بعضها منها للاستخدام الواسع لنا)، فإن أفضل سبيل للتصدي لمثل هذه الأساليب هو الوعي بها أولا وآخرا، ثم لا بأس من الاطلاع على بعض الأدوات المتاحة التي تُعين على كشف هذا التلاعب مثل InVID للتحقق من الأخبار والتأكد من صحتها، وBotometer للتعرف عما إذا كانت الحسابات وهمية أم حقيقية، وHoaxy لتتبع الأخبار الزائفة… الخ. ومثل هذه الأدوات وهي بالمئات (منها المتخصص في الفيديو، والصور، ونتائج محركات البحث… الخ)، إلا أنها جميعا من إنتاج الدول الأكثر تصنيعا وهي معدة لخدمة مصالح شعوبها… لذا لم يبق أمامنا سوى الرفع من درجة الوعي بها من خلال الإعلام والتكوين والنشر المتخصص والعام لجميع الفئات العمرية لعلنا نتمكن من التعامل مع هذا التلاعب بالخوارزميات أو على الأقل الحد من تأثيرها السلبي إلى حين نتمكن من الأخذ بزمام المبادرة في هذا المجال…

بني ملال  : ورشة تكوينية لفائدة المراسلين والصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي : 'الصحافة ومسؤولية مواجهة التضليل والإشاعات في شبكات التواصل الاجتماعي
بني ملال  : ورشة تكوينية لفائدة المراسلين والصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي : 'الصحافة ومسؤولية مواجهة التضليل والإشاعات في شبكات التواصل الاجتماعي

المغربية المستقلة

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • المغربية المستقلة

بني ملال : ورشة تكوينية لفائدة المراسلين والصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي : 'الصحافة ومسؤولية مواجهة التضليل والإشاعات في شبكات التواصل الاجتماعي

المغربية المستقلة : متابعة نجيب النجاري نُظّمت صباح اليوم السبت 10 ماي الجاري ، انطلاقاً من الساعة التاسعة، بمقر الخزانة الوسائطية عبد العزيز القشتالي بمدينة بني ملال، ورشة تكوينية نظرية وتطبيقية لفائدة المراسلين والصحفيين والعاملين في الحقل الإعلامي، تمحورت حول موضوع: 'الصحافة ومسؤولية مواجهة التضليل والإشاعات في شبكات التواصل الاجتماعي'. وتندرج هذه الورشة في إطار جهود تأهيل الكفاءات الإعلامية الجهوية لمواجهة تحديات المحتوى الرقمي المتداول عبر منصات التواصل. أطر هذه الدورة الإعلامية الصحفي المتألق بالقناة الثانية 2M سعيد غيدا، حيث ركز في مداخلته على شرح الفرق بين التضليل والمعلومة الخاطئة، وعرَضَ تقنيات متقدمة للتحقق من الأخبار، من بينها التحقق البصري عبر الصور والفيديوهات، واستعمال أدوات رقمية متخصصة مثل Google Lens وInVID. كما ناقش مع المشاركين كيفية التعامل مع المحتوى المضلل في سياق السرعة التي تفرضها وسائل التواصل، دون التفريط في أخلاقيات المهنة وواجب التدقيق. كما شملت الورشة جانباً تطبيقياً تفاعلياً، خُصّص لمحاكاة سيناريوهات حقيقية، والتدرب على رصد الإشاعات والتعامل معها مهنياً، مع مناقشات مفتوحة أثرت النقاش حول دور الصحفي في تعزيز ثقافة التحقق لدى الجمهور. وتم التأكيد على أهمية الصحافة المسؤولة في بناء الثقة ومحاربة الأخبار الزائفة التي تهدد مصداقية العمل الإعلامي. هذا النشاط التكويني نظمته النقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام – المكتب الجهوي بني ملال خنيفرة – تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل (UMT)، في إطار برنامجها الهادف إلى الرفع من كفاءة الإعلاميين الجهويين، وتعزيز دورهم في الدفاع عن الحق في المعلومة ومقاومة التضليل الإعلامي

بني ملال.. ورشة تكوينية تناقش دور الصحفي في التصدي للتضليل والإشاعة على مواقع التواصل
بني ملال.. ورشة تكوينية تناقش دور الصحفي في التصدي للتضليل والإشاعة على مواقع التواصل

الألباب

time١٠-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الألباب

بني ملال.. ورشة تكوينية تناقش دور الصحفي في التصدي للتضليل والإشاعة على مواقع التواصل

الألباب المغربية/ عبد الحق الدرمامي نظم الفرع الجهوي للنقابة الوطنية للصحافة ومهن الإعلام بجهة بني ملال خنيفرة، صباح يوم السبت 10 ماي 2025، ورشة تكوينية لفائدة الصحفيين والمراسلين والعاملين في الحقل الإعلامي، تحت عنوان: 'الصحافة ومسؤولية مواجهة التضليل والإشاعات في شبكات التواصل الاجتماعي'، وذلك بمقر الخزانة الوسائطية عبد العزيز القشتالي بمدينة بني ملال. وتأتي هذه المبادرة في إطار برنامج النقابة الرامي إلى تأهيل الإعلاميين الجهويين وتطوير مهاراتهم لمواكبة التحولات التي يشهدها المشهد الرقمي، لاسيما في ظل تفشي الأخبار الزائفة والمعلومات المغلوطة على منصات التواصل. وقد أطر هذه الدورة الإعلامي سعيد غيدا، الصحفي بالقناة الثانية (2M)، الذي قدم عرضاً شاملاً تناول فيه مفاهيم التضليل والمعلومة الخاطئة، وطرق التفريق بينهما، كما قدم أدوات وتقنيات حديثة للتحقق من المحتوى الرقمي، من أبرزها Google Lens وInVID، مع التركيز على التحقق البصري من الصور والفيديوهات. كما لم يغفل المؤطر الإشارة إلى تحديات السرعة والضغط في بيئة الأخبار الفورية، مبرزًا أهمية التريث والالتزام بأخلاقيات المهنة في التعامل مع كل معلومة متداولة، خصوصًا عبر وسائل التواصل الاجتماعي التي أصبحت مصدرًا رئيسيًا للمعلومة لدى فئات واسعة من الجمهور. وتضمن البرنامج أيضًا جانبًا عمليًا تفاعليًا، تم فيه الاشتغال على سيناريوهات واقعية لرصد الإشاعات والتعامل معها، بما يتيح للمشاركين تطبيق ما اكتسبوه من مهارات نظرية في بيئة تحاكي الواقع المهني. وقد عرفت الورشة نقاشًا غنيًا بين المؤطر والمشاركين، حيث تم التأكيد على أن الصحافة المسؤولة تشكل أحد أهم الأسلحة لمواجهة التزييف الرقمي، وبناء علاقة ثقة مع المتلقي، في زمن تتزايد فيه التحديات المهنية والضغوط المرتبطة بالمصداقية. وتُعد هذه الدورة واحدة من محطات عدة يعتزم الفرع الجهوي للنقابة تنظيمها في المستقبل، بهدف تطوير الإعلام الجهوي وتعزيز قدرته على مواكبة تحولات المجال الرقمي، والدفاع عن الحق في المعلومة من منطلق مهني وأخلاقي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store