أحدث الأخبار مع #Insofu


زهرة الخليج
٢١-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- زهرة الخليج
مجموعة «InsofuEmerald» من شوبارد: مجوهرات فاخرة بتصميم مستدام من حجر الزمرد الخام
#مجوهرات وساعات كشفت «شوبارد» عن أحدث إبداعاتها في مجموعة «InsofuEmerald»، التي اجتمعت فيها - بشكل استثنائي - روعة الطبيعة مع العناية بالترف المستدام، وإمكانية تتبع المنشأ، إلى جانب إضافة لمسة مميزة من الإبداعات غير المحدودة؛ فتجلت النتيجة في مجموعة فريدة من المجوهرات الفاخرة، تشع سحراً آسراً، وتزخر بالدلالات الرمزية. وللمرة الثانية في تاريخها، اتخذت دار «شوبارد» خطوة جريئة، تتمثل في إبداع مجموعة من المجوهرات الفاخرة، المصنوعة من حجر خام واحد، يحمل الكثير من الغموض والوعود؛ بدلاً من استخدام مجموعة متفرقة من الأحجار الكريمة المصقولة. ورغم أن مثل هذا المشروع يشكّل خطوة غير اعتيادية، بالنسبة لأي صانع مجوهرات، إلا أنه يمثل لدار «شوبارد» ضماناً لإمكانية تتبع المنشأ، وفرصة للعمل عن قرب مع أولئك الذين يشكّلون الحلقة الأولى في سلسلة التوريد. كارولين شوفوليه تكشف عن حجر زمرد خام بوزن 6225 قيراطاً بعد مجموعة «Garden of Kalahari»، التي صنعت من حجر ألماس خام بوزن 342 قيراطاً عام 2017، بدأت قصة مجموعة «Insofu» عام 2022، في باريس؛ عندما كشفت صاحبة الرؤية الإبداعية كارولين شوفوليه، الرئيس المشارك والمدير الإبداعي لدار «شوبارد»، عن حجر زمرد خام بوزن 6225 قيراطاً، تم اكتشافه في زامبيا قبل بضعة أعوام، وأطلق عليه عمال المنجم المذهولون من حجمه اسم «Insofu»، ويعني «الفيل» بلغة بيمبا، في إشارة ضمنية إلى شكله، الذي يشبه خرطوم الفيل، وضخامة حجمه غير المسبوق. وقد حرصت كارولين شوفوليه على اقتناء هذا الحجر الكريم؛ للونه الزاهي، وتدرجاته المتغيرة، وخصائصه الفريدة، وهي على يقين بأنه ستنتج عنه أحجار؛ ستصبح كل منها قطعة مركزية في مجوهرات استثنائية. وعلى خلاف حجر الألماس الخام، الذي يمكن تحديد نوعه وقيراطه بدقة علمية، باستخدام أدوات معيّنة، يعتبر حجر الزمرد الخام مشروعاً أكثر جرأة وكتماناً؛ لأنه لا يكشف عن كامل مكنوناته إلا خلال عملية قَطْعِهِ المحفوفة بالمخاطرة. وعلى هذا الأساس، استعانت «شوبارد» بأكثر خبراء قطع الأحجار الكريمة براعةً في العالم؛ فاستدعتهم من الهند إلى ورش الدار في جنيف؛ لدراسة هذا الحجر الكريم بدقة، واقتراح طرق لقطعه وصقل أوجهه؛ بغية الكشف عن جماله الأصيل، مع الحفاظ على روحه الفريدة. وقد كانت هذه المهمة طويلة ودقيقة؛ فاستغرقت قرابة العام؛ نظراً لطبيعة حجر الزمرد الهشة، التي تستدعي التعامل بأقصى قدر من الخبرة، ناهيك عن الشوائب الداخلية لحجر الزمرد، التي تعرف باسم «جاردين» (أي الحديقة، بالفرنسية)، التي تتطلب التعامل بعناية؛ حيث يؤدي قطع الحجر الكريم بالقرب منها إلى حدوث كسور، يمكن أن تنتشر في أنحاء الحجر. لذلك، لا بد من التأكد من أن موضع هذه الشوائب لا يطغى على بريق الحجر. وفي نهاية المطاف، نتج عن جوهرة (Insofu) 850 قيراطاً من أحجار الزمرد المذهلة، التي تشهد كل منها على تفاني الحرفيين، ومهارتهم الفذة. في العام الماضي، عُرض الفصل الأول من قصة مجموعة «Insofu»، أثناء أسبوع توزيع جوائز «الأوسكار»، من خلال تقديم طقم مكون من قلادة وخاتم وزوج من الأقراط، وجمع هذا الطقم بين أحجار الزمرد المقتطعة من حجر الزمرد «Insofu»، وبين أحجار الروبليت بلون أحمر زاهٍ مع لمسات من الفيروز بلون أزرق سماوي؛ ليقدم - بذلك - لمحة من الرؤية الإبداعية الجريئة لدار «شوبارد»، بخصوص هذا الحجر الاستثنائي. عقد من شوبارد وفي العام الحالي، تعرض «شوبارد» فصلاً جديداً من قصة مجموعة «Insofu»، من خلال مجموعة من المجوهرات الفاخرة، تضم 15 إبداعاً من المجوهرات، تتضمن: خمسة أزواج من الأقراط، وأربع قلائد، وثلاثة خواتم، وسواراً، وساعة مجوهرة. وتعكس كل قطعة منها جانباً مختلفاً من شخصية حجر الزمرد «Insofu»، وتستمد تأثيراتها من الخطوط العضوية، والأشكال المجردة، والأناقة المنضبطة لأسلوب فن «الآرت ديكو». ويجمع بين قطع المجموعة خيط رفيع من طابع أسلوب الحياة المفعمة بالبهجة، الذي صوره المؤلف فرانسيس سكوت فيتزجيرالد، بوضوح، في رواية «The Great Gatsby». حجر كريم محفوف بالعديد من المجوهرات: تبرز، في قلب مجموعة مجوهرات «Insofu»، قلادة على شكل «فيل»؛ احتفاء باسم المجموعة. وقد رصّعت هذه القطعة المميزة بأحجار زمرد بأشكال وأحجام مختلفة، تحيط بها أحجار الألماس البرّاقة، التي تشكّل «أنياب الفيل». وتتدلى هذه القلادة من سلسلة طويلة، تتخللها أحجار الزمرد والألماس، وقد صممت القلادة ببراعة تتيح تحويلها إلى دبوس زينة للصدر. ويلاحظ أن «خرطوم الفيل» فيها يرتفع للأعلى كلفتة مفعمة بالرمزية، تعبر عن الازدهار، والحظ السعيد. قلادة طويلة كما تشتمل مجموعة «Insofu»، أيضاً، على طوق أنيق، مستوحى من فن «الآرت ديكو»، وقلائد طويلة تكاد تصل إلى الخصر، تستحضر جرأة عشرينيات القرن الماضي، وسوار مفتوح لافت، وخواتم كبيرة ملونة، وأقراط مبهرة. وقد تجلى الترف في العصر الذي صوره المؤلف فرانسيس سكوت فيتزجيرالد في رائعته «The Great Gatsby» عام 1925، من خلال أربع قلائد فريدة، تشكل مجموعة متميزة بإمكانيات تنسيق لا حصر لها، تحتفي بالأسلوب الشخصي الفريد، يبرز بينها طوق بديع من الألماس يتلألأ ببريق حجر زمرد بقطع مربع، يبلغ وزنه 2,50 قيراط. وتكتمل لمسة الأناقة للمجموعة ببريق القلادة الثانية المرصّعة بالسافير الوردي والزمرد، ويكللها حجر زمرد استثنائي بقطع مثمن الأضلاع، يبلغ وزنه 15,53 قيراطاً. وتضفي حس السلاسة على المجموعة قلادة طويلة، يتداخل فيها الزمرد مع اللؤلؤ والألماس؛ ما يضفي عليها تناغماً ساحراً بين البنية والألوان. بينما تضيف سلسلة ناعمة من اللؤلؤ الوردي لمسة من النعومة على هذه المجموعة الرائعة، وتضفي توازناً مثالياً على القطع الأخرى الأكثر جرأة. تشوكر وعلى خلفية من اللآلئ المصفوفة بانتظام في سوار بديع، تبرز زخرفة رقيقة بشكل عمودي من أوراق الشجر المرصعة بالزمرد، ويحتضن السوار بدقّة أحجار التسافوريت بقطع الزمرد المتقدة بالحيوية. وتضفي اللآلئ المتجاورة، بشكلها المستدير الناعم مع الأوجه الحادة للأحجار الكريمة، تفاعلاً لافتاً وراقياً بين القوام والأشكال. وبذلك يجمع التصميم، بأناقة، بين البحر الذي تجسده اللآلئ، والأرض التي تمثلها الأوراق الخضراء. ليستحضرا، معاً، التعايش بين هاتين المملكتين في الطبيعة. تقول كارولين شوفوليه: «يحمل كل حجر كريم قصة مميزة، ومهتمي هي الإصغاء لها، والاحتفاء بالسحر الطبيعي الكامن فيها؛ باعتبارها من كنوز الأرض. وفي مجموعة (Insofu)، تتجسد القصة في احترام هذا الجمال الكامن؛ لذلك اخترت أجود الأحجار من قلب الزمرد، وجمعتها مع الألماس واللؤلؤ والسافير الوردي». وتتميز كارولين شوفوليه بروحها المبدعة، ومواهبها المتعددة، فهي تفكر في جمال المرأة ككل، لذلك اختارت أن ترفق هذه المجموعة بخمسة فساتين مطابقة لها، تبرز مدى براعتها في تصميم الأزياء الراقية، فقد تضمنت مجموعتها تصاميم مرموقة تبدو كحوار يجمع بين عالمَي الموضة والمجوهرات. وبذلك دمجت مجموعة «Insofu» جميع الحرف الفنية، التي حافظ عليها حرفيو «شوبارد» المهرة. أقراط متدلية إمكانية تتبع المنشأ.. إنجاز مستدام: اقتناعاً منها بضرورة الجمع بين القيمة الجمالية والقيمة الأخلاقية، كانت «شوبارد» رائدة في استخدام اختبار إثبات المنشأ للزمرد (Provenance Proof's Emerald Paternity Test)، الذي طوره مختبر «غوبلين جيم لاب». وتتضمن هذه الطريقة المتطورة حقن جزيئات نانوية على مستوى الحمض النووي في الشقوق الطبيعية للحجر الكريم، التي تبقى سليمة خلال عمليات القطع والتلميع. وتظل هذه العلامة ثابتة ودائمة في الحجر الكريم، ما يسمح بتحديد هوية الحجر الخام مدى الحياة، حتى بعد عقود من الآن، حيث يمكن - من خلال فحص بسيط - تتبع المجوهرات؛ لمعرفة الحجر الخام الأصلي الذي اقتطعت منه، ما يحافظ على رابط محدد بأصلها الدقيق. وترتقي هذه التكنولوجيا المبتكرة بمعايير الاستدامة لدى دار «شوبارد»، لاسيما أن الدار تستخدم الذهب الأخلاقي بنسبة 100%، في صنع جميع إبداعاتها من الساعات والمجوهرات، منذ يوليو 2018. وتصف كارولين شوفوليه ذلك، بقولها: «تعد القدرة على تتبع المنشأ أكثر من مجرد تقدم تقني، لأنها تشكّل إنجازاً على الصعيد الأخلاقي. وتعكس مجموعة (Insofu) مفهومنا بأن الجمال الحقيقي ينتج عن الالتزام الصادق تجاه المجتمع، والممارسات الأخلاقية». دعم المشاريع المجتمعية ومشاريع الحفاظ على البيئة: منذ أمد بعيد، تشارك شركة «جيمفيلدز» للتعدين، التي استخرجت حجر الزمرد «Insofu»، من منجم «كاجيم» في زامبيا، في تنمية المجتمعات التي توجد بها مناجمها، كما تدعم مشاريع الحفاظ على الحياة البرية. ففي منجم «كاجيم»، تمول شركة «جيمفيلدز» مشاريع التعليم والرعاية الصحية وسبل العيش، فضلاً عن المبادرات التي تهدف للحفاظ على النباتات والحيوانات في زامبيا. وعلى هذا الأساس، يضمن تعاون «شوبارد» مع «جيمفيلدز» مساهمة مجموعة «Insofu» في هذه المبادرات الهادفة، بما يتماشى مع تفاني الدار في التأثير بشكل إيجابي على المجتمع. خاتم جمعية «Elephant Family».. تعاون هادف: كان قرار كارولين شوفوليه بالكشف عن هذه المجموعة، بالتعاون مع جمعية «Elephant Family» الخيرية، أكثر من مجرد إشارة واضحة إلى اسم الجوهرة «Insofu»، لاسيما أن ربط اكتشاف هذه الأعجوبة الطبيعية بقضية مهمة يؤكد - بشكل أكبر - تفاني «شوبارد» الحقيقي لتحقيق الترف المستدام، فضلاً عن شغف كارولين شوفوليه الطويل الأمد بالطبيعة والحيوانات المهددة بالانقراض. ويمنح الجانب الخيري لهذه المجموعة معنى عميقاً، ويكمل شخصية الدار الرائدة في مجالات الابتكار والإبداع والسعي نحو تحقيق الترف المستدام. وفي هذا السياق، سيتم التبرع بجزء من الأرباح العائدة من بيع كل قطعة ضمن المجموعة؛ لدعم جمعية «Elephant Family»، وأعمالها. وتعمل جمعية «Elephant Family»، حصرياً بالشراكة مع خبراء الحفاظ على البيئة على أرض الواقع، لمعالجة التحديات التي تواجه الحياة البرية في آسيا، والمجتمعات المحلية الأصيلة، التي تعيش معها. ومع توسع رقعة السكان وتقلص الأراضي البرية الطبيعية، يخوض الناس والحيوانات معركة على الغذاء والمساحة. ومن هذا المنطلق، تركز «الجمعية» جهودها؛ لتخفيف الصراع بين البشر والأفيال، وحماية ممرات الأفيال المهاجرة، وتعزيز المشاركة المجتمعية لتعزيز ثقافة التعايش. لذلك، تحظى جمعية «Elephant Family» بمكانة فريدة في دعم المجتمعات المحلية؛ لتزدهر جنباً إلى جنب مع الحياة البرية، وضمان الحفاظ على الحياة البرية المتنوعة بيولوجياً، في آسيا، من أجل الأجيال القادمة. وتقول كارولين شوفوليه: «إن الكشف النهائي عن مجموعة (Insofu) لحظة كنت أنتظرها منذ فترة طويلة، فهي لحظة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال ربطها مع قضية مهمة لحماية الطبيعة والحياة البرية، اللتين لطالما كنت شغوفة بهما. وأنا ممتنة للغاية لكل من شارك (من عمال المناجم، وقاطعي الأحجار الكريمة، إلى صائغي المجوهرات في الدار)، الذين ساهموا في تشكيل المصير الاستثنائي لهذه الجوهرة الفريدة. وأود، أيضاً، أن أتقدم ببالغ الشكر إلى جمعية (Elephant Family) على هذا التعاون الذي آمل أن يساعد في تسليط الضوء على الأهمية الحيوية للحفاظ على البيئة». أقراط روح الريادة لدى «شوبارد»: يعتبر شراء الأحجار الخام أمراً نادراً بالنسبة لدور المجوهرات. ومع ذلك، تُظهر «شوبارد» روحها الرائدة من خلال اقتنائها هذه الجوهرة الرائعة، التي تتضمن أيضاً أحدث التقنيات، في ما يخص تتبع المنشأ، وهي شهادة على شغف «شوبارد» الدائم بالأحجار الكريمة الاستثنائية، والانفتاح على المستقبل. عام 2017، كشفت الدار عن مجموعة «Garden of Kalahari»، التي صنعت حصرياً من حجر ألماس خام غير عادي، يزن 342 قيراطاً، تم الحصول عليه وفق نهج مسؤول وقطعه إلى عدة أحجار ألماس من فئة (D)، الخالية من العيوب، وتتميز ببريق لا مثيل له. وتمثل المجموعة الأخيرة، التي تضم 15 قطعة مجوهرات رائعة، تحفة فنية ولدت من الخبرة الجماعية لأكثر من 30 حرفياً في ورش دار «شوبارد» لصياغة المجوهرات الفاخرة، بالإضافة إلى قاطعي الأحجار الكريمة المتخصصين من الهند. فمع مجموعة «Insofu»، ضمنت «شوبارد» الإشراف الشامل على كل خطوة في رحلتها، من حالتها الخام إلى الإبداع النهائي. ومن خلال الإشراف على كل مراحل عملية صياغة المجوهرات داخل الشركة - من قطع الأحجار الكريمة، وسبك الذهب الأخلاقي، وصنع النماذج الأولية، وترصيع الأحجار الكريمة، والتلميع - تحافظ ورش الدار على سلسلة متواصلة من إمكانية تتبع المنشأ، كما تضمن أعلى مستوى من الحرفية الاستثنائية، خلال رحلة «شوبارد» نحو الترف المستدام.


مجلة سيدتي
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
مجموعة Insofu من شوبارد.. خبايا الأرض النفيسة
كشفت شوبارد Chopard عن أحدث إبداعاتها في مجموعة Insofu Emerald، التي تمزج بشكل استثنائي روعة الطبيعة مع الترف المستدام وإمكانية تتبع المنشأ، لتُنتج مجموعة فريدة من المجوهرات الفاخرة التي تتألق بسحر آسر. تمثل هذه المجموعة تجسيدًا لإبداع شوبارد Chopard اللامحدود والتزامها بالقيم الأخلاقية والبيئية. للمرة الثانية في تاريخها، قدمت شوبارد Chopard خطوة جريئة بتصميم مجموعة مجوهرات راقية باستخدام حجر خام، بدلاً من الأحجار المصقولة، مما يمنحها فرصة العمل عن قرب مع مراحل الإنتاج الأولى في سلسلة الإمداد، ويضمن التتبع الكامل لمصدر الحجر. قصة حجر إنسوفو بدأت قصة مجموعة Insofu في عام 2022 في باريس، عندما كشفت كارولين شوفوليه، عن حجر زمرد خام يزن 6225 قيراطًا، تم اكتشافه في زامبيا. أطلق عليه عمال المنجم اسم Insof، والذي يعني «فيل» بلغة بيمبا، بسبب حجمه الضخم، وشكله الذي يشبه خرطوم الفيل. قامت شوبارد Chopard باختيار الحجر لخصائصه الفريدة ولونه الزاهي، مع العلم أن قطع حجر الزمرد الخام يشكل تحديًا أكبر من قطع الألماس بسبب هشاشته. استعانت شوبارد Chopard بأفضل الخبراء من الهند لدراسة الحجر واقتراح طرق القطع التي تكشف عن جماله وتحتفظ بروحه الفريدة. استغرق العمل قرابة العام، وأسفر عن 850 قيراطًا من الزمردات الرائعة التي تبرز مهارة الحرفيين في شوبارد. الفصل الأول: طقم كامل تم عرض الفصل الأول من مجموعة Insofu في 2023، خلال أسبوع توزيع جوائز الأوسكار، وشمل طقمًا مكونًا من قلادة وخاتم وأقراط. ضم الطقم، زمردات من حجر Insofu مع أحجار الروبليت الأحمر والفيروز الأزرق، ليعكس رؤية شوبارد Chopard الإبداعية. الفصل الثاني: 15 قطعة هذا العام، تعرض شوبارد Chopard فصلًا جديدًا من Insofu من خلال مجموعة مكونة من 15 قطعة فاخرة تشمل: خمسة أزواج من الأقراط، وأربع قلادات، وثلاثة خواتم، وسوارًا، وساعة مجوهرة. كل قطعة تبرز جانبًا مختلفًا من شخصية حجر الزمرد، مستلهمة من الخطوط العضوية والفن التجريدي وأسلوب الآرت ديكو. يمكنك أيضًا الاطلاع على شوبارد تحتفل بتصاميم فريدة لمجموعة Red Carpet الأيقونية في مهرجان كان القلادة المميزة تعتبر القلادة على شكل فيل واحدة من أبرز قطع مجموعة Insofu تم تصميمها باستخدام أحجار الزمرد و الألماس لتشكيل أنياب الفيل، مع إمكانية تحويلها إلى دبوس زينة. يرتفع خرطوم الفيل للأعلى كرمزية للحظ السعيد. إمكانية تتبع المنشأ: إنجاز مستدام شوبارد رائدة في استخدام اختبار إثبات المنشأ للزمرد، الذي يسمح بتتبع الحجر الكريم طوال حياته. تم تطوير هذا الاختبار باستخدام تقنيات نانوية للحفاظ على هوية الحجر الخام حتى بعد عقود من الزمن. كما تستخدم شوبارد Chopard الذهب الأخلاقي بنسبة 100% في جميع إبداعاتها منذ عام 2018. دعم المشاريع المجتمعية والحفاظ على البيئة تتعاون شوبارد Chopard مع شركة جيمفيلدز Gemfields التي استخرجت حجر إنسوفو، لدعم مشاريع التنمية المجتمعية والحفاظ على الحياة البرية في زامبيا. بالإضافة إلى ذلك، جزء من أرباح مبيعات مجموعة Insofu يُخصص لدعم جمعية Elephant Family، التي تركز على الحفاظ على الأفيال وحماية البيئة في آسيا. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال


الشرق الأوسط
٣١-٠٣-٢٠٢٥
- ترفيه
- الشرق الأوسط
الفيل الأفريقي يُلهم مجموعة «شوبارد» الأخيرة
«شوبارد» فخورة بمجموعتها الجديدة «InsofuEmerald»، وتريد أن تُعرف العالم أجمع بقصتها من المنشأ إلى النتيجة. ما يدعوها للفخر أن أهمية هذه المجموعة لا تقتصر على كونها تجمع جمال الطبيعة بالترف المستدام وحرفية الدار، بل في أنها مصنوعة من حجر خام واحد. في عام 2022، بدأت قصة (Insofu)، عندما حصلت كارولين شوفوليه، الرئيس المشارك والمدير الإبداعي لدار «شوبارد»، على حجر زمرد خام بوزن 6225 قيراطاً تم اكتشافه في زامبيا قبل بضعة أعوام. كارولين شيفوليه تحمل حجر «إنسوفو» قبل قطعه (شوبارد) كان حجمه لافتاً، مما جعل عمال المنجم المذهولين يُطلقون عليه اسم (insofu) ومعناها «فيل» بلغة بيمبا، في إشارة إلى حجمه الضخم وأيضاً شكله الذي يشبه خرطوم الفيل. لم تستطع كارولين شوفوليه مقاومة لونه الزاهي وتدرجاته الفريدة وفكرة أنها يمكن أن تُخرج منه أحجاراً عدة ستأخذ كل منها مكاناً مركزياً في مجوهرات استثنائية. اقتنته من دون تردد. تُبرر سرعة قرارها بأن كل حجر كريم هو بالنسبة إليها «قصة مميزة، ومهمتي هي الإصغاء له والاحتفاء بالسحر الطبيعي الكامن فيه بصفته كنزاً من كنوز الأرض». اقتنت «شوبارد» القطعة الخام الضخمة وهي على يقين بأنها ستُخرج منه أحجاراً ستصبح كل منها قطعة مركزية في مجوهرات استثنائية (شوبارد) تعد هذه المرة هي الثانية التي تحصل فيها الدار على حجر ضخم ومتكامل ومعروف مصدره. سبق أن حصلت على حجر ماس خام بوزن 342 قيراطاً في عام 2017، كانت ثمرته مجموعة (Garden of Kalahari). ما حفّز كارولين شوفوليه أيضاً على اقتناء حجر «إنسوفو» الخام، رغم معرفتها المسبقة بصعوبة تقطيعه وصقله، أنها ستضمن تتبُّع منشئه بسهولة، وهو ما يتماشى مع المبادئ الأخلاقية والمستدامة التي تعانقها الدار منذ زمن. تصف كارولين شوفوليه أهمية هذه الخطوة قائلة: «إن القدرة على تتبع المنشأ أكثر من مجرد تقدم تقني، إنها تشكّل إنجازاً على الصعيد الأخلاقي». فعلى خلاف حجر الماس الخام الذي يمكن تحديد نوعه وقيراطه بدقة علمية، باستخدام أدوات دقيقة، يبقى حجر الزمرد الخام أكثر تعقيداً، لأنه لا يكشف عن كامل مكنوناته عند اقتنائه. فقط خلال عملية قطعه، وهي محفوفة بكثير من المخاطرة. يتم التأكد من جودته وما يتضمنه من جماليات. فهو ذو طبيعة هشة إضافةً إلى أن شوائبه الداخلية التي تُعرف باسم «غاردن» (أي «الحديقة» بالفرنسية) تتطلب التعامل معه بعناية فائقة؛ لأن أي قطع بالقرب منها قد يؤدي إلى حدوث كسور يمكن أن تنتشر فيه كُلّه وتُؤثر على قيمته. يتميز حجر الزمرد الخام بطبيعة هشة تجعل تقطيعه معقَّداً (شوبارد) استعانت «شوبارد» بأبرع خبراء قطع الأحجار الكريمة في العالم، ومن الهند خصوصاً. أحضرتهم إلى ورشاتها في جنيف لدراسة حجر الزمرد الضخم، واقتراح كيف يمكن قطعه وصقله بطرق تكشف عن جماله الأصيل وفي الوقت ذاته تحافظ على خصائصه الطبيعية. استغرقت المهمة قرابة عام قبل أن يتم إنتاج جوهرة (insofu) 850 قيراطاً ثم مجموعة (Insofu)، التي تجمَّع فيها الزمرد مع الماس واللؤلؤ والسافير الوردي. اجتمع في المجموعة جمال الطبيعة مع الترف المستدام إلى جانب لمسة الدار المعروفة (شوبارد) العام الماضي، عُرض الفصل الأول من قصة (Insofu). جاء على شكل طقم مكون من قلادة وخاتم وزوج من الأقراط، مرصع بأحجار الزمرد وأحجار الروبليت بلون أحمر زاهٍ مع لمسات من الفيروز بلون أزرق سماوي. هذا العام، تعرض «شوبارد» فصلاً ثانياً من خلال مجموعة من 15 إبداعاً، تتضمن: خمسة أزواج من الأقراط، وأربع قلادات، وثلاثة خواتم، وسواراً، وساعة مجوهرة تغلب عليها أشكال مجردة، وأسلوب فن«الآرت ديكو». قلادة على شكل فيل رُصّعت بأحجار زمرد بأشكال وأحجام مختلفة تحيط بها أحجار الماس البرّاقة على شكل أنياب الفيل (شوبارد) تبرز في قلب المجموعة قلادة على شكل فيل رصّعت بأحجار زمرد بأشكال وأحجام مختلفة تحيط بها أحجار الماس البرّاقة على شكل أنياب الفيل. صُممت ببراعة لتتيح تحويلها إلى دبوس يُزيِن الصدر. ويلاحظ أن خرطوم الفيل فيها يرتفع للأعلى كلفتة مفعمة بالرمزية تعبِّر عن الازدهار والحظ السعيد. تشتمل المجموعة على قطع مستوحاة من فن «الآرت ديكو» وقلادات طويلة تكاد تصل إلى الخصر تستحضر جرأة عشرينات القرن الماضي (شوبارد) كما تشتمل المجموعة طوقاً مستوحى من فن «الآرت ديكو»، وقلادات طويلة تكاد تصل إلى الخصر تستحضر جرأة وترف عشرينات القرن الماضي، كما صورها الكاتب فرنسيس سكوت فيتزجيرالد في رائعته (The Great Gatsby) في عام 1925. هذه الجرأة والترف تجلَّيا في أربع قلادات بإمكانات تنسيق لا حصر لها، يبرز بينها طوق من الماس يتلألأ ببريق حجر زمرد بقطع مربع يبلغ وزنه 2.50 قيراط، وقلادة ثانية مرصعة بالسافير الوردي والزمرد يكللها حجر زمرد بقطع مثمَّن الأضلاع يبلغ وزنه 15.53 قيراط. قلادة أخرى طويلة يتداخل فيها الزمرد مع اللؤلؤ والماس وسلسلة ناعمة من اللؤلؤ الوردي تضفيان لمسة نعومة وتوازُن على القطع الأكثر جرأة. قلادة طويلة يتداخل فيها الزمرد مع اللؤلؤ والماس وسلسلة ناعمة من اللؤلؤ الوردي تضفيان لمسة نعومة وتوازُن على القطع الأكثر جرأة (شوبارد) على خلفية من اللآلئ المصفوفة بانتظام في سوار بديع، تبرز زخرفة رقيقة بشكل عمودي من أوراق الشجر المرصعة بالزمرد، ويحتضن السوار أحجار التسافوريت والزمرد المتقدة بالحيوية، فيما تُضفي اللآلئ المتجاورة بشكلها المستدير الناعم مع الأوجه الحادة للأحجار الكريمة تفاعلاً لافتاً بين القوام والأشكال. وبذلك يجمع التصميم بين أناقة البحر الذي تجسده اللآلئ وبين البرية التي تمثلها الأوراق الخضراء. ساعة من المجموعة مرصعة بالماس والزمرد تعكس حرفية الدار (شوبارد) اقتناعاً منها بضرورة الجمع بين القيمة الجمالية والقيمة الأخلاقية، تحرص«شوبارد» على اختبار إثبات المنشأ للزمرد (Provenance Proof's Emerald Paternity Test) الذي طوره مختبر «غوبلين جيم لاب». تتضمن هذه الطريقة المتطورة حقن جزيئات نانوية على مستوى الحمض النووي في الشقوق الطبيعية للحجر الكريم، التي تبقى سليمة خلال عمليات القطع والتلميع. وتظل هذه العلامة ثابتة ودائمة في الحجر، مما يسمح بتحديد هويته الخام مدى الحياة حتى بعد عقود من الآن، وذلك من خلال فحص بسيط يساعد على تتبع هذه المجوهرات للوصول إلى الحجر الخام الأصلي الذي اقتُطعت منه.