logo
#

أحدث الأخبار مع #Interstellar

فيلم "استنساخ".. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي
فيلم "استنساخ".. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي

الجزيرة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

فيلم "استنساخ".. غياب المنطق والهلع من الذكاء الاصطناعي

بعد أقل من أسبوعين من انتهاء شهر رمضان، بدأ عرض فيلم "استنساخ" من بطولة سامح حسين، الذي نجح خلال الشهر الكريم ببرنامجه "قطايف"، البرنامج الذي بدأه على قناته الخاصة على يوتيوب ثم انتقل إلى التلفزيون. لا يمكن فصل هذين الحدثين بعضهما عن بعض، فتبعًا لتصريح سامح حسين، فإن نجاح البرنامج هو ما شجع صناع الفيلم على إعطائه فرصة العرض السينمائي، وقد أُعد بالأساس للعرض على إحدى المنصات الإلكترونية، لينافس أفلام عيد الفطر في موسم سينمائي هادئ للغاية. "استنساخ" من إخراج وتأليف عبد الرحمن محمد، وبطولة سامح حسين وهبة مجدي وهاجر الشرنوبي، وينتمي إلى نوع الخيال العلمي، بينما تنافسه 4 أفلام كوميدية مصرية. استنساخ وغياب المنطق الظن الشائع خلف عدم نجاح أفلام الخيال العلمي المصرية يتمثل في ضعف الإمكانيات التقنية والاقتصادية. قد يكون هذان سببين حقيقيين إلى حد ما، غير أن هناك أسبابًا أخرى تكمن وراء نجاح هذه الأفلام في سينمات أخرى. فلا تعتمد أفلام الخيال العلمي فقط على المؤثرات البصرية المُبهرة؛ إذ لا يتذكر مشاهدو فيلم "بين النجوم" (Interstellar) فقط مشاهد البطل في الفضاء عند استعادة الفيلم، بل تؤثر فيهم بصورة أكبر الدقة العلمية ومنطق الفيلم شديد التماسك في تخيله مستقبل الكرة الأرضية بعد كارثة بيئية لا تبعد كثيرًا عن الواقع. هذا المنطق المتماسك والدقة العلمية هي أهم ما تفتقده أفلام الخيال العلمي المصرية، ويظهر ذلك بوضوح في أحدثها، فيلم "استنساخ"، الذي يحاول عكس المخاوف الحالية من الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا على الواقع الذي نعيشه، بتخيل مستقبل للأمة العربية لم يتم تحديده، غير أنه يحدث بعد عدة حروب أدت إلى جعل الواقع أصعب من أن يُعاش. نتيجة لذلك، يستخدم سكان هذا المستقبل نظارات حديثة لدخول عالم افتراضي يعيشون فيه حياة أهنأ وأكثر راحة من عالمهم الاعتيادي. يشرح الفيلم في البداية تفاصيل هذا العالم الافتراضي الذي يسيطر عليه ما يُدعى "التحالف العربي"، ويدير العالم الافتراضي يونس العربي (سامح حسين) الذي يرفض بيع "أرض السديم" -وهي جزء من هذا العالم الافتراضي- لجهات غربية، خوفًا من أن يستغلوا تلك الأرض في نشر أفكارهم غير المتناسبة مع المجتمع العربي. إلى هنا، يبدو منطق "استنساخ" متماسكا، وقد شرح العالم الذي تدور فيه الأحداث، حتى تبدأ الحبكة في التشابك، ونصل إلى ذروة الفيلم. فليونس العربي، بطل الفيلم، نقطة ضعف كبيرة، وهي مشاعره العاطفية تجاه زميلته في العمل المهندسة مريم (هبة مجدي)، لكن يعترض هذه المشاعر زواجها من شخص آخر، ويقترح عليه صديقه في العالم الافتراضي، رجاء (أحمد السلكاوي)، اللجوء إلى مؤثر علمي يساعده في حل مشكلته. هنا يبدأ منطق رسم شخصية البطل في التفسخ؛ فيونس، المصنف منذ سنوات قليلة رقم 1 في علم البرمجة ورئيس الشركة المسيطرة على الواقع الافتراضي، وقع ضحية لحيلة ساذجة من هذا المؤثر، حيلة كشفها خلال الأحداث أحد العاملين لديه. ويمتد هذا الانهيار إلى جانب المنطق العلمي كذلك، خصوصًا في الثلث الأخير من الفيلم، والذي يناقض فيه السيناريو نفسه بوضوح. خيال علمي ضاع في رسالة أخلاقية الخيال العلمي هو نوع سينمائي يمزج، كما هو واضح من اسمه، بين الطابع العلمي أو الأفكار العلمية والخيال. يقدم هذا النوع شكلًا تخمينيًا لنتائج بعض الظواهر التي قد لا يكون العلم نفسه متأكدًا منها، مثل الحياة خارج الأرض، الروبوتات، السفر إلى الفضاء، الكائنات الفضائية، أو السفر عبر الزمن. ويُعد الخيال العلمي نوعًا سينمائيًا سهل الفصل فيه، لأنه يتضمن عوامل شكلية محددة في الفيلم تجعل خصائصه ظاهرة. فعلى سبيل المثال، يمكن أن يتضمن وجود آلة زمن، صاروخا، محطة فضائية، روبوتات، كائنات فضائية، أو أي نوع من التكنولوجيا غير المألوفة وطريقة التعامل معها. كما أن الخيال العلمي يُستخدم بصورة متكررة للاشتباك في قضايا سياسية أو اجتماعية أو حتى فلسفية، مثل طبيعة البشر، وأهمية وجودهم، وماهية الحياة البشرية. يشتبك "استنساخ" مع أضرار التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، هذا الذكاء الذي منذ ظهوره كفكرة وهو مصدر هلع للكثير من البشر، وبعد بدء استخدامه في الحياة الاعتيادية مؤخرًا، تزايد هذا الرعب. فهو يمتلك قدرات ومهارات وأدوات واسعة المجال، قادرة على تحسين حياة الإنسان، غير أن هذه القدرات تمثل تهديدًا لنفس الحياة. فعلى سبيل المثال، يفقد الكثيرون اليوم وظائفهم نتيجة لاستبدالها ولو بشكل جزئي بهذا الذكاء، ما يُمثل تكرارًا لما حدث إبان الثورة الصناعية في القرن الثامن عشر، عندما بدأت الآلات بالحلول محل الإنسان في الوظائف المختلفة، غير أن الحياة استمرت بظهور وظائف جديدة، بعضها مستمر حتى اليوم. في الفيلم، التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي هما أداة قوية ومدمرة في يد الأعداء. فعبرهما يتم الإيقاع بـ"يونس" العربي وتوجيهه لبيع أرض السديم في العالم الافتراضي، لتصبح أداة لاحتلال جديد للمنطقة العربية، فيه يتم استبدال الأرض الفعلية بأخرى افتراضية. وعبر هذا الاحتلال يتم التلاعب بعقول الأجيال الجديدة وتغذيتها بالفكر الغربي، الأمر الذي لا يحتاج لكل هذه المتاعب، فالإنترنت الآن يمكنه القيام بذلك وأكثر دون الحاجة لعالم افتراضي أو ذكاء اصطناعي. بَيد أن الفيلم لا يستمر في اشتباكه مع هذه المخاوف في إطارها الفكري، بل قرر تحويل هذا الإطار إلى آخر فعلي، بمعركة حقيقية بالسيوف والبنادق والسهام في الثلث الأخير من الفيلم بين الفكر العربي والغربي. وبينما يقوم الذكاء الاصطناعي بدور الشرير، يبرئ الفيلم في مشاهده الختامية البطل يونس العربي من كل أخطائه، ويعتبره بطلا قوميًا، على الرغم من سقطاته الأخلاقية الواضحة التي يقوم بها على مدار العمل. ليأتي الختام كخيانة لمنطق الفيلم سواء من الناحية العلمية أو الأخلاقية، وبالطبع الفنية برسائله الواضحة والمباشرة.

تعرفوا إلى أبرز أفلام السينما العالمية التي تناولت عالم الفضاء ورواده
تعرفوا إلى أبرز أفلام السينما العالمية التي تناولت عالم الفضاء ورواده

مجلة سيدتي

time١٢-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • مجلة سيدتي

تعرفوا إلى أبرز أفلام السينما العالمية التي تناولت عالم الفضاء ورواده

يحتفل العالم اليوم 12 أبريل بـ اليوم العالمي للرحلة البشرية إلى الفضاء ، وبتلك المُناسبة نستعرض لكم أبرز الأفلام التي تم تقديمها بـ السينما العالمية على مدار السنوات الماضية، والتي استعرضت خلال أحداثها الرحلات البشرية إلى الفضاء. Apollo 13 يعد فيلم " Apollo 13" واحداً من أبرز الأفلام السينمائية التي تناولت الرحلات البشرية إلى الفضاء، وجاءت أحداث الفيلم مستوحاة من أحداث حقيقية؛ حول رحلة سفينة الفضاء "أبوللو 13" للدوران حول القمر، والتي انطلقت عام 1970، وبالفعل حققت الرحلة هدفها بالفعل بالهبوط على سطح القمر، وقد لاقت الرحلة اهتماماً كبيراً حينها، إلا أن رواد الفضاء "لوفيل، خيسا، سويجرس" ظل مصيرهم مجهولاً، حيث واجهوا العديد من الأزمات، والتي جعلت عودتهم سالمين يتضاءل بشكل كبير. وقد تم عرض الفيلم عام 1995، وجسّد بطولته توم هانكس ، بيل باكستون، كيفين بيكون، إد هاريس، والعديد من الفنانين، وجاء الفيلم من إخراج رون هوارد. Moon كما يأتي فيلم "Moon" من أبرز الأفلام التي تناولت تعامل البشر مع الفضاء، وقد تم عرضه عام 2009، ودارت أحداثه حول شخص يُدعى "سام بيل"؛ يحصل على عقد لمدة ثلاث سنوات للعمل في مجال الصناعات القمرية، وتكمن وظيفته في العمل بإحدى القواعد القمرية، حيث يجمع ويُرسل المعدات والتجهيزات التي تصل من وإلى الأرض ، وخلال ممارسته للعمل لا يوجد أي اتصال بشرى على الإطلاق، ويكون الاتصال فقط مع "جيرتى"؛ وهو الكمبيوتر المسؤول عن إدارة القاعدة ليظل طوال السنوات الثلاث من دون تواصل، مما يؤثر بشدة على عقل "سام"، ويبدأ في الإصابة بالهلوسة والجنون. وجاء الفيلم من إخراج دانكن جونز، وشارك في بطولته سام روكويل، كيفين سبيسي، دومينيك ماكليجت، بانديكت وونج. Gravity يستعرض فيلم " Gravity" حياة "ريان ستون" في أول مهمة لها بمكوك الفضاء، مع رائد فضاء مُخضرم يُدعى "مات كوالسكي"، وهو قائد للمكوك الفضائي في آخر رحلة له قبل تقاعده، إلا أن رحلة الفضاء الروتينية تتعرض لكوارث، ويتم تدمير المكوك، ليصبح كل من "كوالسكي وستون" وحدهما، ولا يمكنهما التواصل إلا مع بعضهما البعض فقط وهما في هذا الظلام الدامس، والصمت يُحيط بهما ويصم الآذان، ويخبرهما بأنهما فقدا أية صلة بالأرض، وأية فرصة للإنقاذ؛ لتستمر أحداث الفيلم في الفضاء المُرعب. وجسّد بطولة الفيلم كلٌّ من ساندرا بولوك، جورج كلوني ، إد هاريس، وجاء الفيلم من إخراج ألفونسو كوارون. Interstellar عام 2014، قدم المُخرج العالمي كريستوفر نولان فيلم Interstellar، والذي تدور أحداثه عقب انتشار الأتربة والأمراض في اﻷرض، والتي تتسبب في ضرب الموارد الطبيعية، ما يجعل البشر معرضين للفناء؛ بسبب نقص الطعام وانتشار الأوبئة، ولذلك يسعى مجموعة من المُستكشفين بقيادة رائد فضاء يُدعى "كوبر" إلى السفر في رحلة فضائية مجهولة؛ من خلال الثقب الدودي، من أجل البحث عن موطن وكوكب آخر يصلح للحياة؛ من أجل إنقاذ البشرية. وجاء الفيلم من بطولة ماثيو ماكونهي، آن هاثاواي، جيسيكا شاستاين، مايكل كين، تيموثي شالاميت، والعديد من الفنانين. The Martian عام 2015، تم عرض فيلم " The Martian"، والذي دارت أحداثه حول مهمة بشرية على كوكب المريخ ، والتي من خلالها يتم اعتبار رائد فضاء يُدعى "مارك واتني" في عداد الموتى، بعد تعرضه إلى عاصفة رهيبة دفعته بعيداً عن طاقمه، إلا أنه ينجو، ليجد نفسه وحيداً على كوكب ذي بيئة معادية، وبموارد قليلة، ولذلك يجب عليه الاعتماد على ما لديه من خبرة وذكاء، لكي يستمر على قيد الحياة، إلى أن يتمكن من بث رسالة إلى كوكب الأرض، وتصل إلى وكالة "ناسا" بأنه لا يزال حياً. ويأتي الفيلم من بطولة مات ديمون، كريستين ويج، شون بين، مايكل بينا، ومن إخراج ريدلي سكوت. لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا «إنستغرام سيدتي». وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا «تيك توك سيدتي». ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» «سيدتي فن».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store