logo
#

أحدث الأخبار مع #IntotheWild

رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟
رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟

الجزيرة

time٣٠-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الجزيرة

رحلات سينمائية.. كيف تُحول أفلام السفر إجازتك إلى مغامرة؟

حينما يحظى الإنسان بإجازة طويلة من دون القدرة على السفر، قد يتسلل إليه شعور بالملل أو بإهدار الوقت من دون خوض تجربة جديدة. في مثل هذه الحالات، تصبح أفلام السفر والمغامرات خيارا مثاليا لملء الفراغ واستعادة الشعور بالحيوية. فمن خلال هذه الأفلام، يمكن للمشاهد أن يكتشف وجهات جديدة، ويتعرف على ثقافات مختلفة، ويستمتع بمناظر طبيعية آسرة، وكأنه في رحلة حقيقية دون أن يغادر مكانه. كما تسهم التقنيات السينمائية المتطورة في تقديم تجربة بصرية غنية، تنقل المشاهد بين المدن والبلدان، وتغذّي لديه روح المغامرة والاستكشاف. لذلك، تعد أفلام السفر وسيلة رائعة للسفر عبر الشاشة واستكشاف العالم من راحة المنزل. إليك مجموعة من الأفلام التي تأخذك في جولة ساحرة بين قارات العالم. "في البرية" (2007) تدور أحداث فيلم "في البرية" (Into the Wild) إنتاج 2007 حول الطالب المتفوق كريستوفر ماكاندليس الذي يتخلى عن ممتلكاته بعد تخرجه من الجامعة، ويتبرع بأمواله للجمعيات الخيرية، ويقرر السفر إلى ألاسكا ليعيش في البرية. الفيلم مستوحى من قصة حقيقية عن الطالب الذي قرر التخلي عن كل شيء، ليخوض رحلة الحياة التي تمناها. خلال رحلته يلتقي أشخاصا مختلفين لكل منهم حكايته الشخصية الفريدة. تمثل قصة الفيلم طريقة فريدة للتمرد على نمط الحياة الذي يرضخ لتوقعات المجتمع، ويدفع الشخص للانغماس في المادية والتشبث بالنزعة الاستهلاكية، كما يدفع المتفرج للبحث عن طريقته الخاصة في الوصول إلى السعادة والاكتفاء. "خارج أفريقيا" يدور فيلم "خارج أفريقيا" (Out of Africa) في كينيا خلال القرن الماضي، حول بارونة دانماركية ثرية متزوجة، لكنها تعيش قصة حب غير متكافئة مع صياد يعيش في غابات كينيا، ليتابع المشاهد -على خلفية غابات السافانا الأفريقية- حكاية عميقة تغوص في أعماق شخصين مختلفين تماما. الفيلم مستوحى من حياة وكتابات البارونة الدانماركية كارين بليكسن، التي ملت من حياتها في الدانمارك وانتقلت إلى سفوح جبل كليمنغارو لتعيش في مزرعة أفريقية. بعد إفلاس المزرعة وتبدد حلمها في الحياة التي تمنتها، بدأت بليكسن في تأليف كتب حول حياتها وتجاربها ونشرت تلك الكتب تحت اسم إيزاك دينيسان. "يوميات الدراجة البخارية" فيلم "يوميات الدراجة البخارية" (Diarios de motociclete) إنتاج 2004 تدور أحداثه عام 1952، إذ يقرر طالب الطب إرنستو غيفارا دي لا سيرنا -وشهرته تشي- (23 عاما) خوض رحلة برية بالدراجة النارية عبر أميركا الجنوبية "الأرجنتين وتشيلي وبيرو وكولومبيا وفنزويلا" برفقة صديقه ألبيرتو غرانادو. الفيلم مستوحى من مذكرات تشي غيفارا قبل أن يصبح أيقونة ثورية شهيرة. يجوب الصديقان أميركا الجنوبية لمدة 8 أشهر مرورا بمدينة بوينس آيرس في الأرجنتين، وكاراكاس في فنزويلا، و باتاغونيا وصحراء أتاكاما في تشيلي، قاطعين خلال الرحلة ما يقرب من 14 ألف كيلو متر، من أجل البحث عن المتعة والمغامرة في بداية الأمر، ولكن مع نهاية الرحلة تختلف أهداف ومصائر الأصدقاء ولا يعود كل منهما كما كان. دارجيلنغ المحدودة تدور أحداث فيلم "دارجيلنغ المحدودة" (إنتاج 2007) في ولاية راجستان شمال غرب الهند، حيث يلتقي 3 أشقاء فرقهم الزمن وجمعتهم مجددا وفاة والدهم. هذا اللقاء يعيد إشعال مشاعرهم القديمة ويوقظ فيهم الرغبة في استعادة الروابط التي تقطعت بينهم، فيقترح الأخ الأكبر القيام برحلة بالقطار عبر الهند بحثا عن السلام الداخلي والروحانية الغائبة في حياتهم. يصطحب الفيلم المشاهد في تجربة ساحرة تستحضر روح السفر الكلاسيكي، من خلال عربات القطارات الفاخرة والمغامرات الفريدة في الأسواق الشعبية الهندية. وخلال الرحلة، يخوض الإخوة مواقف متباينة، من شراء ثعابين سامة إلى المشاركة في جنازة تقليدية، والانخراط في علاقات عاطفية معقدة. ومع وصولهم إلى راجستان، تتكشف الحقيقة التي لم يجرؤ أي منهم على التصريح بها: رحلتهم لم تكن فقط للبحث عن الذات، بل أيضا للعثور على والدتهم، التي اختارت الابتعاد عنهم والعيش في الهند. "بركة" فيلم "بركة" (Baraka) من إنتاج 1992 هو وثائقي غير سردي، ويعتبر من أبرز الأفلام التي تستكشف علاقة الإنسان بالحياة والأنشطة البشرية للشعوب المختلفة، والثقافات التي تشكل العادات الاستثنائية، والتنوع الثقافي والديني للبشر، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها الإنسانية من خلال رؤية بصرية مذهلة. يستعرض الفيلم مشاهد من 24 دولة من قارات العالم المختلفة وقد صور على مدار 14 شهرا، و يعتبر تجربة بصرية روحانية تمزج بين الأبعاد الطبيعية والدينية والاجتماعية لمختلف الثقافات. اختار صناع الفيلم أماكن تصوير متباينة مثل الصحاري، والغابات، والمعابد، والمصانع، في محاولة للتعبير عن العلاقة بين الإنسان والكوكب، وهو فيلم يحمل رسالة حول معنى الجمال والتواصل والبعد عن الاختلافات التي تسبب التدمير والحروب.

كيف يمكن للكتب والأفلام والتأمل أن تمنحنا تجربة السفر؟
كيف يمكن للكتب والأفلام والتأمل أن تمنحنا تجربة السفر؟

زهرة الخليج

time٢٨-٠٣-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • زهرة الخليج

كيف يمكن للكتب والأفلام والتأمل أن تمنحنا تجربة السفر؟

#تنمية ذاتية لا متعة تضاهي حمل حقيبة، والتجول في ممرات المطارات، وممارسة السفر الحقيقي، فالسفر الفعلي تجربة لا تضاهى، إلا أن البعض قد لا يكونون قادرين على السفر لظروف وأسباب كثيرة. لكن، ما البديل لرؤية العالم ومعرفته وسبر أعماق أماكن من الصعوبة الوصول إليها؟ كيف يمكن للكتب والأفلام والتأمل أن تمنحنا تجربة السفر؟ الجواب: الكتب والأفلام والتأمل؛ فهي تمنحنا بدائل رائعة لاكتشاف العالم، والثقافات والتجارب الجديدة دون مغادرة أريكة منزلنا. قد تستكشفين المدن عبر صفحات كتاب، أو تغوصين في مياه المحيط من خلال فيلم سينمائي، أو تتسلقين قمة جبل عبر التأمل، فهذه الوسائل قادرة على منحك تجربة سفر فريدة وممتعة. ولا يتطلب الأمر لتحقيق كل هذا، جواز سفرٍ أو تذكرة طيران، بل فقط خيالاً منفتحاً ورغبةً صادقة في الاكتشاف، وبالطبع البحث عن وكيل سفر جيد: كتاب، أو فيلم، أو جلسة تأمل. فكيف يمكن للكتب، والأفلام، والتأمل، أن تكون وسائل بديلة تفتح لك آفاق السفر بطرق مختلفة. كيف يمكن للكتب والأفلام والتأمل أن تمنحنا تجربة السفر؟ الكتاب.. نافذة إلى عالم مختلف: الكتب عموماً تمنحنا، إلى جانب المعرفة والثقافة، فرصة فريدة لكشف أماكن وأزمنة وتجارب لم نعرفها شخصيًا، ولكن السرد والصور، يمكن أن تجعلنا نشعر كأننا في المكان والزمان، فنشاهد ونتفاعل ونعيش مع الشخصيات والأحداث والطبيعة. ومن الكتب التي قد تجعلك تتجولين في مناطق العالم المختلفة، وأنت في غرفة جلوسك: كتاب «حول العالم في ثمانين يوماً» لِجول فيرن، و«قطار الليل إلى لشبونة» لباسكال ميرسييه، وكتاب «ثلج» لأورهان باموق. كيف يمكن للكتب والأفلام والتأمل أن تمنحنا تجربة السفر؟ الفيلم.. السفر بالبصر: تُعدّ الأفلام وسيلة بصرية رائعة للسفر عبر الأماكن والثقافات، حيث تأخذ المشاهد إلى بقاع مختلفة من العالم من خلال الصور، والموسيقى، والحكايات. وتقدم الأفلام تجربة حسية غامرة تجعل المشاهد يعيش في أماكن جديدة، ويتعرف على العادات والتقاليد المختلفة. ومن الأفلام التي قد تجعلك تعيشين تجربة السفر البصري: «Eat Pray Love»، الذي يحكي قصة حياة الكاتبة الأميركية إليزابيث جيلبرت، التي نشرت عام 2006، وتدور أحداثه عن رحلة امرأة حول العالم دونت كل ما رأته في رحلتها. ويمنح الفيلم مشاهديه لمحة عن الثقافات المختلفة. ويقدم لك فيلم: «Into the Wild» تجربة السفر والاستكشاف في قلب الطبيعة، ما يمنح إحساسًا بالمغامرة والحرية. وفيلم «Out of Africa»: الذي يصور المناظر الطبيعية الخلابة في كينيا، ويمنح المشاهدين تجربة استكشاف الحياة في أفريقيا أوائل القرن العشرين. كيف يمكن للكتب والأفلام والتأمل أن تمنحنا تجربة السفر؟ التأمل.. سفر داخلي نحو عوالم جديدة: لا يقتصر السفر على ركوب طائرة أو باخرة أو قطار أو حافلة للانتقال من مكان إلى آخر فقط، بل يمكن أن يكون أيضًا تجربة داخلية. فالتأمل يتيح لنا استكشاف عوالم داخلية غنية، حيث يمكننا استحضار صور وأماكن جديدة في أذهاننا. ويمكننا عن طريق التأمل والتخيل أن نعيش تجارب فريدة، ونحصل على إحساس بالسفر إلى أماكن بعيدة. وهناك طرق عدة وتمارين لتقنيات التأمل الموجه، يمكن أن تأخذ الإنسان في رحلة خيالية إلى أماكن طبيعية جميلة، مثل: الشواطئ أو الجبال، ما يمنح إحساساً بالهدوء والاسترخاء، وكأنه مسافر هناك حقاً. ويمكنك ممارسة اليوغا والتأمل العميق للانتقال لعوالم جديدة، ويمكن قضاء وقت في التأمل وسط الطبيعة مع التركيز على الأصوات والروائح والمناظر، كأنك في رحلة استكشافية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store