logo
#

أحدث الأخبار مع #J-10

مشاركة مقاتلات الصين في نزاع الهند وباكستان تؤجج توترات جيوسياسية
مشاركة مقاتلات الصين في نزاع الهند وباكستان تؤجج توترات جيوسياسية

الشرق السعودية

time١٨-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

مشاركة مقاتلات الصين في نزاع الهند وباكستان تؤجج توترات جيوسياسية

تُوازن الصين بين الحماسة وضبط النفس الدبلوماسي، وسط مزاعم باكستان التي تتعلق بإسقاط مقاتلات صينية، لـ5 مقاتلات تمتلكها الهند، فيما تراقب الولايات المتحدة التوتر الجيوسياسي، إذ تسلط الخطوة الضوء على اختبار بكين أسلحتها في النزاع بين الدولتين المسلحتين نووياً، حسبما أفادت صحيفة "واشنطن بوست". ويتخوف المسؤولون الصينيون، من أن عرض أي نجاح علني للصين في ساحة المعركة، قد يُحطم انفراج العلاقات الهش مع الهند، فيما تحاول فيه بكين تقديم نفسها كقوة استقرار في آسيا على عكس تقلبات واشنطن. وعززت الصين علاقاتها الاقتصادية والعسكرية مع باكستان في السنوات الأخيرة، حيث تُزوّدها الآن بنحو 80% من أسلحتها المستوردة، لكن بعد احتدام العمليات القتالية عبر الحدود الأسبوع الماضي، وعقد سلسلة من الاجتماعات في كل من إسلام أباد وبكين، سارع الدبلوماسيون الصينيون إلى تقييم التداعيات المحتملة. وتُعد مقاتلات J-10 شائعة الاستخدام في الطلعات الجوية التي ينفذها الجيش الصيني فوق تايوان وبحر الصين الجنوبي، وقد استُخدمت لاعتراض طائرات أميركية. وهذا الأسبوع، تبنى المسؤولون الصينيون ووسائل الإعلام الرسمية، نبرة حذرة، فيما أشادوا بنجاح التكنولوجيا العسكرية الصينية، ودعوا إلى ضبط النفس بين الجارتين النوويتين، اللتين التزمتا بوقف إطلاق النار أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترمب. بدورها، أعلنت نيودلهي هذا الأسبوع، تفاصيل جديدة تسلط الضوء على دور الأسلحة الصينية في الاشتباك مع القوات الباكستانية، ونفت مزاعم تفوقها على الدفاعات الهندية. وفي بيان صدر الأربعاء، زعمت نيودلهي أن قواتها "تجاوزت وعطلت أنظمة الدفاع الجوي الباكستانية الموردة من الصين في غضون 23 دقيقة فقط". "قوة بالوكالة" في جنوب آسيا ويؤكد هذا القلق السائد بين المسؤولين الصينيين والرسائل المدروسة بعناية، الدور الحساس الذي تلعبه بكين كـ"قوة عسكرية بالوكالة" ناشئة في جنوب آسيا، وهي منطقة قد تصبح أول ساحة اختبار حقيقية لترسانتها وفعاليتها ضد الأسلحة الغربية. وقال مصدر مطلع للصحيفة: "تُدار الأوضاع في الصين بحذر شديد، لا شك أن بكين تريد إظهار قوة تطور صناعتها العسكرية، لكن هذا ليس الوقت المناسب للانجراف إلى معارك تافهة". بدوره، قال نيشانك موتواني، من المعهد الأسترالي للسياسات الاستراتيجية: "بالنسبة للصين، تُعدّ الهند علاقة بالغة الأهمية، على الرغم من كونهما منافسين. فهي لا تريد دفع الهند أكثر نحو فلك الولايات المتحدة". وتُسهم الشراكة بين الصين وباكستان، في موازنة نفوذ الهند، التي لديها نزاع حدودي طويل الأمد مع الصين، حيث اشتبكت القوات الصينية والهندية في عام 2020 في وادي جالوان المتنازع عليه، ما أسفر عن سقوط ضحايا من الجانبين، ولم يتفق الجانبان إلا في العام الماضي على اتفاقية دوريات مشتركة لتهدئة التوتر. ولا تزال بكين حذرة من المبالغة في الضغط على نيودلهي، فعندما توترت العلاقات عقب اشتباكات وادي جالوان، سارعت واشنطن إلى ضم الهند إلى تحالف الدول التي تواجه نفوذ الصين المتزايد في آسيا. وفي اجتماع عُقد في البيت الأبيض في عام 2022، وقّع الرئيس الأميركي آنذاك، جو بايدن، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي اتفاقية لإنتاج محركات طائرات مقاتلة بشكل مشترك في الهند، مُعلنين أن البلدين "من أقرب الشركاء في العالم". وكان ترمب ادعى أن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي تم التوصل إليه قبل أي تصريح رسمي من الهند أو باكستان، يُعدّ "انتصاراً دبلوماسياً عابراً"، وسط تعثر جهود التوسط في السلام في أوكرانيا والشرق الأوسط. ورفض مسؤولون في الهند، دعوة ترمب لوقف إطلاق النار في كشمير، ومع ذلك، يرى المحللون إن نيودلهي لا تزال مُقيدة بضرورة إبرام صفقة تجارية خلال مهلة الـ90 يوماً للمفاوضات. وزعم ترمب في تصريحات صحافية، الخميس، أن الهند عرضت صفقة "بدون رسوم جمركية" على السلع الأميركية. وقد صدّقت واشنطن على توسيع بكين لعلاقاتها العسكرية مع باكستان المسلحة نووياً، ما أثار مخاوف بشأن الاستقرار الإقليمي ومخاطر انتشار الأسلحة النووية، وفي سبتمبر الماضي، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عدد من الشركات الصينية التي تمد برنامج الصواريخ الباليستية الباكستاني بالتجهيزات. يشار إلى أن الصين أنفقت تريليونات الدولارات في بناء جيش عالي التقنية، تأمل أن يُنافس جيش الولايات المتحدة في العقود المقبلة، لكنها لم تُتح لها سوى فرص قليلة لاختبار هذه الاستثمارات عملياً، ومن المرجح أن تُثير الأدلة المتزايدة على أن الطائرات الصينية ربما أسقطت طائرات فرنسية حديثة الصنع ارتياحاً لدى بكين.

معركة الطائرات المقاتلة بين الهند وباكستان تثير اهتمام جيوش العالم
معركة الطائرات المقاتلة بين الهند وباكستان تثير اهتمام جيوش العالم

الشرق السعودية

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الشرق السعودية

معركة الطائرات المقاتلة بين الهند وباكستان تثير اهتمام جيوش العالم

تتيح المعركة الجوية بين المقاتلات الباكستانية (صينية الصنع) ونظيراتها الهندية (فرنسية الصنع) فرصاً لدراستها من قِبَل الجيوش التي تسعى لاستخلاص رؤى قد توفر لها أفضلية في النزاعات المستقبلية. أكد مسؤولان أميركيان لوكالة "رويترز" أن طائرة مقاتلة باكستانية من طراز صيني متقدم أسقطت ما لا يقل عن طائرتين عسكريتين هنديتين، الأربعاء، ما يمثل إنجازاً كبيراً للطائرة المقاتلة الصينية المتقدمة. يُمثل هذا الاشتباك الجوي فرصة نادرة للجيوش لدراسة أداء الطيارين والطائرات المقاتلة والصواريخ "جو-جو" في القتال الفعلي، واستخدام هذه المعرفة لتحضير قواتها الجوية للمعركة. وقال خبراء إن الاستخدام الفعلي للأسلحة المتقدمة سيتم تحليله في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الصين والولايات المتحدة اللتين تستعدان لصراع محتمل بشأن تايوان أو في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وذكر أحد المسؤولين الأميركيين، الذي تحدث شريطة عدم كشف هويته، أن هناك ثقة عالية بأن باكستان استخدمت الطائرة صينية الصنع J-10 لإطلاق صواريخ جو-جو ضد طائرات مقاتلة هندية، ما أدى إلى إسقاط ما لا يقل عن اثتنين منها. ركزت منشورات على منصات التواصل الاجتماعي على أداء صاروخ PL-15 الصيني ضد صاروخ "ميتيور" (Meteor)، وهو صاروخ جو-جو موجّه بالرادار من إنتاج مجموعة MBDA الأوروبية ( BAES.L، ولم يصدر أي تأكيد رسمي على استخدام هذه الأسلحة. جمع المعلومات وقال دوجلاس باري، الزميل الأول في مجال الفضاء العسكري من المعهد الأميركي للدراسات الاستراتيجية: "ستكون أوساط الحرب الجوية في الصين والولايات المتحدة وعدد من الدول الأوروبية مهتمة للغاية بمحاولة الحصول على أكبر قدر ممكن من الحقائق الميدانية بشأن التكتيكات والتقنيات والإجراءات، ونوع المعدات المستخدمة، وما الذي نجح وما الذي لم ينجح". وأضاف باري: "يمكن القول إن لدينا (مواجهة بين) أقوى سلاح صيني في مواجهة أقوى سلاح غربي، إن كانت المواجهة حدثت بالفعل، فنحن لا نعرف ذلك". وأشار باري إلى أن الفرنسيين والأميركيين يأملون على الأرجح في الحصول على معلومات استخباراتية مماثلة من الهند. وقال مسؤول تنفيذي في قطاع الصناعات الدفاعية الأميركية: "يُمثل صاروخ PL-15 مشكلة كبيرة. إنه أمر يُوليه الجيش الأميركي الكثير من الاهتمام". تفاصيل قليلة وأفاد محللون غربيون ومصادر في صناعة الدفاع بأن تفاصيل جوهرية لا تزال غير واضحة، بما في ذلك ما إذا كان قد تم حمل صاروخ Meteor، ونوع وحجم التدريب الذي تلقاه الطيارون. وأضاف المحللون أن شركات الأسلحة ستحرص أيضاً على فصل الأداء الفني عن العوامل التشغيلية. وقال بايرون كالان، الخبير الدفاعي المقيم في واشنطن: "ستكون هناك عمليات تدقيق لما قد ينفع (من المعلومات) وما لا يُجدي نفعاً، لكن أعتقد أن التحدي الآخر هو ضباب الحرب المصطنع". ولفت إلى أن شركات الأسلحة الأميركية تتلقى باستمرار تعليقات بشأن كيفية أداء منتجاتها في الحرب في أوكرانيا، مضيفاً: "لذا أتوقع تماماً أن يكون الأمر نفسه مع الموردين الأوروبيين للهند، ومن المحتمل أن تتشارك باكستان والصين التعليقات نفسها. إذا كان صاروخ PL-15 يعمل كما هو معلن عنه أو أفضل مما كان متوقعاً، فإن الصينيين سيرغبون في معرفة ذلك". فيما قال مصدر في قطاع الصناعات الدفاعية في دولة غربية تُشغّل صاروخ Meteor، إن صورة عبر الإنترنت لرادار تُظهر على ما يبدو مكوناً من صاروخ أخطأ هدفه. كما أن هناك تقارير متضاربة بشأن ما إذا كانت باكستان تمتلك النسخة المحلية من صاروخ PL-15 من سلاح الجو الصيني، أو النسخة التصديرية ذات المدى الأدنى التي تم الكشف عنها علناً عام 2021. ويرى باري، الذي كتب على نطاق واسع عن الصاروخ، أن باكستان على الأرجح تمتلك النسخة التصديرية. فيما نفى مصدر غربي في صناعة الدفاع الادعاءات القائلة إن صاروخ PL-15 ذو الدفع الصاروخي لديه مدى أطول من صاروخ Meteor، لكنه أقر بأن قدراته "قد تكون أكبر مما كان يُعتقد". ولم يتم نشر المدى الرسمي للصاروخ. تطوير صاروخ Meteor لطالما كان مدى وأداء صاروخ PL-15 محط اهتمام الغرب لسنوات، واعتُبر ظهوره أحد المؤشرات العديدة على أن الصين قد انتقلت بعيداً عن الاعتماد على التكنولوجيا السوفيتية القديمة. من جانبها، تُطور الولايات المتحدة صاروخ AIM-260 التكتيكي المتقدم جزئياً عبر شركة "لوكهيد مارتن" (Lockheed Martin)، رداً على صاروخ PL-15 وأدائه الذي يتجاوز المدى البصري، في إطار إعادة تحديد أولويات الغرب نحو الصين. تستكشف الدول الأوروبية إمكانية تطوير صاروخ Meteor في منتصف عمره الافتراضي، إذ تقول مجلة متخصصة مثل "جينز" (Janes) إنه قد يتضمن تحسينات في الدفع والتوجيه، لكن المحللين يقولون إن التقدم كان بطيئاً. في مارس الماضي، منح الرئيس الأميركي دونالد ترمب شركة "بوينج" (Boeing) عقداً لبناء أكثر الطائرات المقاتلة تطوراً في سلاح الجو الأميركي حتى الآن، والتي من المرجح أن تشمل تقنيات التخفي، وأجهزة استشعار متقدمة، ومحركات متطورة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store