أحدث الأخبار مع #J10C


دفاع العرب
منذ 15 ساعات
- سياسة
- دفاع العرب
لماذا تسعى مصر لامتلاك أخطر 4 مقاتلات في العالم؟
تتجه مصر لتُصبح الدولة الوحيدة في العالم التي تُشغّل أسطولاً متنوعاً يضم مقاتلات 'رافال' الفرنسية، و'إف-16″ الأمريكية، و'ميغ-29″ الروسية، بالإضافة إلى مقاتلات J-10C الصينية. إذا ما تمت صفقة الشراء المرتقبة، فستكون القاهرة سبّاقة عالمياً في تشغيل مقاتلات من 4 مصادر دولية متباينة. وفي إطار خطتها الطموحة لتحديث قواتها الجوية، تدرس مصر خيار اقتناء مقاتلات J-10C. وقد تصاعدت التكهنات حول اهتمام القاهرة بالطائرة الصينية، والمعروفة باسم 'التنين الشرس' (Vigorous Dragon)، عقب عرضها في معرض مصر الدولي للطيران في سبتمبر/ أيلول 2024. في فبراير/ شباط الماضي، تناقلت وسائل إعلام مصرية أنباءً عن توقيع القاهرة صفقة لشراء هذه المقاتلات مع بكين. إلا أن المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية، وو تشيان، سارع إلى نفي هذه التقارير، واصفاً إياها بـ 'الأخبار الزائفة'. غير أن الجدل سرعان ما عاد إلى الواجهة بعد تداول لقطات تُظهر طياراً مصرياً وهو يُحلّق بمقاتلة J-10C خلال مناورات 'نسور الحضارة 2025' الجوية المشتركة، ما أعاد تأكيد التكهنات حول نية مصر اقتناء الطائرة الصينية. طائرة FA-50 التّدريبية إن إقدام مصر على إتمام صفقة مقاتلات J-10C الصينية، بدلاً من المقاتلة الكورية الجنوبية FA-50، سيعزز من تفردها كدولة تُشغّل طائرات قتالية من أربعة مصادر دولية رئيسية: الولايات المتحدة، روسيا، فرنسا، والصين.


النهار
منذ 21 ساعات
- سياسة
- النهار
هذا الفيديو ليس لطائرات صينية تخترق الحصار الإسرائيلي على غزة وتنزل مساعدات إنسانية للفلسطينيين FactCheck#
نشرت حسابات في مواقع التواصل الاجتماعي فيديو بمزاعم أنه لـ"طائرات صينية اخترقت المجال الجوي المصري لإنزال مساعدات إنسانية في قطاع غزة". الا ان هذا ال زعم مضلل تماما. FactCheck# "النّهار" دقّقت من أجلكم فقد تداولت حسابات فيديو يُظهر سربا من الطائرات يحلق أعلى منطقة الأهرامات في الجيزة بجنوب القاهرة. وكتبت معه تعليقا (من دون تدخل): "الطائرات الصينية تخترق المجال الجوى المصري لكي ترسل المساعدات الى غزة غصب عن أمريكا وإسرائيل". ولكن البحث العكسي قاد إلى أن هذا المقطع نشره حساب nametho_1711@ في موقع تيك توك قبل أسبوع، وكتب معه (ترجمة من الصينية) : "حلقت القوات الجوية الصينية فوق الأهرامات المصرية، وهي لطائرات من طرازات 20/J-10C، وكان المشهد مذهلاً وجميلاً". لقطة من الفيديو المنشور في حساب nametho_1711 في تيك توك وقد ظهر هذا السرب أيضاً في صورة التقطت من زاوية أخرى، ونشرها المتحدث العسكري للقوات المسلحة المصرية على موقع فايسبوك، بتاريخ 6 أيار (مايو) 2025، بعنوان: "ختام فعاليات التدريب الجوي المصري- الصيني المشترك (نسور الحضارة-2025 )". وجاء في البيان: "اُختتمت فعاليات التدريب الجوى المصري- الصيني المشترك "نسور الحضارة-2025"، والذي تم تنفيذه على مدار أيام عدة في إحدى القواعد الجوية بجمهورية مصر العربية، وبمشاركة عدد من الطائرات المقاتلة متعددة المهام من مختلف الطرازات، وذلك بحضور الفريق محمود فؤاد عبدالجواد، قائد القوات الجوية المصرية، ورئيس أركان القوات الجوية الصينية والسفير الصيني بالقاهرة، وعدد من قادة القوات المسلحة لكلا البلدين". وتضمنت فعاليات التدريب تنفيذ عدد من المحاضرات النظرية لتوحيد المفاهيم وصقل المهارات والتنسيق على إدارة العمليات المشتركة بمختلف أساليب القتال الجوى الحديث، كذلك قيام المقاتلات متعددة المهام من الجانبين بتنفيذ العديد من الطلعات الجوية المشتركة للتدريب على مهاجمة الأهداف المعادية والدفاع عن الأهداف الحيوية بكفاءة واقتدار، بالإضافة إلى التدريب على التزود بالوقود فى الجو. كذلك، نفذت مجموعة من المقاتلات المشاركة في التدريب، تشكيلاً جوياً فوق الأهرامات، أبرز الدقة والكفاءة التي يتمتع بها الطيارون من كلا الجانبين. وظهر هذا المشهد من زاوية أخرى في مقطع نشرته القناة الرسمية لشبكة التلفزيون الصيني الدولية CGTN في التاريخ ذاته، بعنوان: "الصين ومصر تختتمان أول تدريب جوي مشترك للقوات الجوية". وجاء في تفاصيل الخبر أن مصر والصين اختتمتا أول تدريب مشترك للقوات الجوية للبلدين، وتضمن تدريبات على التفوق الجوي والدفاع الجوي، وتحليقًا جويًا منخفض الارتفاع فوق الأهرامات. وحمل التدريب اسم "نسور الحضارة 2025"، وهو أول تدريب مشترك يُرسل فيه سلاح الجو الصيني قوةً منتظمةً إلى أفريقيا للمشاركة في مثل هذه التدريبات. كذلك، يعد أول تدريب مشترك يُنظمه سلاحا الجو الصيني والمصري. ولم يُمثل منصةً عمليةً لتعزيز المهارات التكتيكية والفنية فحسب، إنما أيضا فرصةً قيّمةً لتعميق الصداقة والثقة المتبادلة والتعاون. ويأتي تدريب "نسور الحضارة-2025" في إطار خطة التدريبات المشتركة للقوات المسلحة المصرية مع الدول الشقيقة والصديقة، لدعم آفاق التعاون العسكري، وتعزيز الكفاءة القتالية للقوات الجوية المصرية والصينية. الخلاصة: الفيديو المتداول يعود إلى التدريب العسكري الجوي المصري- الصيني المشترك "نسور الحضارة 2025". ولا علاقة له بإسقاط الصين مساعدات إنسانية في قطاع غزة.


فرانس 24
منذ 4 أيام
- سياسة
- فرانس 24
الأسلحة الصينية تثبت فعاليتها في أول اختبار حقيقي أثناء القتال بين الهند وباكستان
في الساعة الرابعة فجرا، وصل دبلوماسيون صينيون، لا يزال النعاس يغالبهم، إلى مقر وزارة الخارجية الباكستانية. ترأس الوفد سفير بكين في إسلام آباد، وسرعان ما أُبلغ بخبر سار: الأسلحة التي وفرتها الصين للجيش الباكستاني أثبتت نجاعة مرضية. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، صرح وزير الخارجية الباكستاني إسحاق دار قائلا: "أسقطت مقاتلاتنا ثلاث طائرات رافال فرنسية تابعة لسلاح الجو الهندي". وأضاف: "مقاتلاتنا من طراز J-10" في إشارة إلى طائرة "تشينغدو J-10 فيغوراس دراغون" الصينية، وهي طائرة قتالية لم يسبق أن خاضت اختبارا في ميدان قتال حقيقي. في الجهة المقابلة، التزمت السلطات الهندية الصمت ورفضت التعليق على هذه الادعاءات. أما الصين، فقد تكتمت على اللقاء الليلي الذي جمع بعض من موظفيها في السفارة الصينية بنظرائهم الباكستانيين. تجدر الإشارة إلى أن الشفافية فيما يتعلق بقضايا الأمن ليست قاعدة متبعة في هذه المنطقة التي تمتلك فيها كل من الهند وباكستان والصين أسلحة نووية، وعرفت صدامات عسكرية وأمنية متكررة خلال العقود السبعة الماضية. وفي سعيهم لتوضيح الصورة، لجأ محللون عسكريون وخبراء إقليميون إلى مصادر استخباراتية رفيعة المستوى، وأبحاث عبر الأقمار الصناعية. وركزوا اهتمامهم على مجموعة من الأسلحة الجديدة وأنظمة الدفاع الصينية التي تمتلكها باكستان. "نصر كبير للصين" قبل هذا التصعيد، كانت الكفة العسكرية تميل نسبيا لصالح نيودلهي، التي تخلت عن سياستها التقليدية الاستراتيجة المتمثلة في ضبط النفس. شنت الهند هجمات على كشمير والمناطق الحدودية، بل واستهدفت إقليم البنجاب القلب السياسي للدولة الباكستانية. وأطلقت صواريخ على قاعدة نور خان الجوية في مدينة روالبندي، الواقعة قرب العاصمة. وهي منطقة عسكرية حساسة تضم مقر "قيادة الخطط الاستراتيجية" التي تشرف على الترسانة النووية الباكستانية. بالمقابل، جاء رد باكستان صادما لنيودلهي. وأثارت مزاعم إسقاط مقاتلات J-10C لطائرات رافال الهندية موجة من الفخر الوطني على منصة "ويبو" الصينية. أما الصمت الهندي حيال تأكيد أو نفي خسارة طائراتها المتطورة، فقد عزز مصداقية هذه الادعاءات. وبينما رفضت شركة "داسو" الفرنسية المصنعة لطائرات رافال الإجابة على أسئلة "فرانس24"، أفادت وكالة "رويترز" بأن إحدى الطائرات الهندية التي أُسقطت كانت من طراز رافال. أفاد تحليل نشرته صحيفة "واشنطن بوست" استنادا إلى صور من موقع السقوط، إلى أن حطام الطائرة العسكرية تتطابق مع مقاتلتين من صناعة فرنسية وهما " رافال" و"ميراج 2000"، والتي يملكها السلاح الجوي الهندي. وترى "يون سون"، مديرة برنامج الصين في مركز "ستيمسون" بواشنطن، أن المواجهة العسكرية بين الهند وباكستان كشفت حقيقتين واضحتين: "الأولى أن نظام التسلح الهندي لم يكن بالنجاعة المتوقعة. والثانية، هي أن الأهداف الاستراتيجية للهند قد تكون أكثر طموحا بكثير مما يعتقده البعض". من جهتها، أشارت كارلوتا ريناودو، الخبيرة في الشؤون الصينية لدى "الفريق الدولي لدراسة الأمن" (ITSS) في فيرونا، إلى أن ذلك شكل "نصرا كبيرا للصين من منطق تلميع صورتها. لا سيما وأن هذا البلد (الصين) لم يخض نظريا نزاعا منذ حرب فيتنام عام 1979، ولا تضاهي سمعة أسلحتها سمعة الأسلحة الفرنسية أو الأمريكية". أسلحة زهيدة الثمن لكنها "فعالة" خلال السنوات الأخيرة، عززت الهند حضورها الجيوسياسي في المنطقة إلى درجة أنها أصبحت تعتبر منافسا قويا لطموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ. ضخ رئيس الوزراء ناريندرا مودي أموالا وفيرة لتحديث الترسانة العسكرية الهندية التي كانت تشتريها أساسا من روسيا. فوفق معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام ،(SIPRI)، كانت الهند بين عامي 2017 و2021 أكبر مستورد للأسلحة في العالم، قبل أن تتقدمها أوكرانيا بسبب الغزو الروسي. في المقابل، تخلت باكستان عن اعتمادها على الأسلحة الأمريكية خلال الحرب الباردة. وكانت آنذاك تعتبر محورا استراتيجيا لواشنطن في مواجهة الاتحاد السوفياتي ثم مكافحة الإرهاب في أفغانستان، على الرغم من شكوك بممارسة الجهاز الأمني الباكستاني "لعبة مزدوجة". بفعل تصاعد الاحترازات من أمريكا، لجأت إسلام آباد إلى حليفها الإقليمي القديم، الصين. هذا البلد يخوض بدوره نزاعات حدودية مع الهند. وعلى الرغم من أن بكين قدمت لباكستان دعما في التكنولوجيا النووية، إلا أن إمداداتها بالسلاح اقتصرت سابقا على الدبابات والمدفعية والأسلحة الخفيفة. غير أن الصين شهدت خلال عهدة الرئيس شي جينبينغ تطورا نوعيا في قدرات الإنتاج العسكري وارتفعت نسبة تصديرها الأسلحة، خصوصا إلى دول الجنوب: أفريقيا وأمريكا اللاتينية وآسيا، مستفيدة من الأسعار التنافسية. وقالت ريناودو:"لطالما ارتبطت صورة الأسلحة الصينية بالمنتجات الصينية الرخيصة. اعتُبرت أدنى جودة. لكن هذا لم يعد صحيحا". وتابعت: "اليوم، الصين تبيع أسلحة حديثة ومتطورة وفعالة. الدرس الأهم الذي يجب استخلاصه هو أن الأسلحة الصينية ليست بالضرورة أقل جودة وفعالية من الأسلحة الغربية". الدفاع المضاد للطائرات في وضع صعب مع ذلك، حذرت يون سون من المبالغة في تقييم جودة السلاح الصيني، مؤكدة أنه "من السهل التعميم واعتبار بأن آلية صينية معينة قد تكون متفوقة" فتوضح أن الواقع أكثر تعقيدا لأن الأمر مرتبط أيضا بعوامل أخرى مثل "تدريب الطيارين والتنسيق بينهم وبين قوات عسكرية أخرى". وبينما تخطت مقاتلات J-10 التوقعات برأي الجميع، فإن أنظمة الدفاع الجوي الصينية HQ-9 أظهرت محدوديتها في التصدي لصواريخ "سكالب" الفرنسية بعيدة المدى التي أطلقتها الهند، والتي تلاعبت بالدفاعات الجوية المضادة الباكستانية. وعلى العكس، أثبتت بطاريات S-400 الروسية التي تملكها الهند فعاليتها في الميدان، وفقا للخبراء. وتوضح ريناودو: "كشفت هذه المواجهة مكامن القوة والضعف لدى الجانبين. ومن دون شك، كانت الدفاعات الجوية المضادة الباكستانية الحلقة الأضعف" لدى إسلام آباد. كما شهد النزاع أول حرب بالطائرات دون طيار بين البلدين. وبحسب الجيش الهندي، تمكنت طائرات "هاروب" الانتحارية الإسرائيلية من تحييد عدة أنظمة رادار باكستانية. وعلقت ريناودو: "هذا أشبه بضرب عين الخصم الذي لم يعد يرى الصواريخ أو المسيرات وهي تعبر الأجواء. إنه أمر محرج للغاية لباكستان". هل من دروس لتايوان؟ يرى العديد من المحللين العسكريين أن تايوان راقبت عن كثب هذا الصراع الذي احتلت فيه الأسلحة الصينية الواجهة في مواجهة أسلحة تنتمي إلى ترسانة دول منضوية تحت لواء حلف الناتو. ففي السنوات الأخيرة، استعرضت الصين قوتها عبر اختراق مقاتلاتها J-10 بانتظام مجال تايوان الجوي. ومع ذلك، تحذر يون سون من القيام بمقارنة بالتوازي بين وضعين تعتبرهما مختلفين فتقول إنها كمقارنة "البرتقال بالتفاح". ففي حين أن المواجهة بين الهند وباكستان دارت بين الأساس في الأجواء. أما السيناريو العسكري التايواني فهو مرتبط بشكل رئيسي بالعناصر البحرية للقوات المسلحة الأمريكية. سيكون لسلاح الجو دور، لكنه على الأرجح لن يمثل المحرك الأساسي. احتفاء مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الصينيين بالأداء العسكري اللافت لبلادهم مؤخرا كان مستحقا إلا أن الاشتباك بين الهند وباكستان أظهر محدودية النفوذ الدبلوماسي لبكين في هذا الصراع، بحسب يون سون. فعلى الرغم من تذبذب دبلوماسية إدارة ترامب، كانت الولايات المتحدة في النهاية هي الطرف الحاسم في ممارسة الضغط اللازم على الخصمين الآسيويين. وقالت يون سون في هذا الشأن: "ما حدث يُعد تجليا واضحا لقوة الوساطة التي تتمتع بها الولايات المتحدة. لا أعتقد أن الصين كانت قادرة على لعب دور الوسيط، لأن الهند لم تكن لتقبل بها. فالصين لا تُعد طرفا محايدا في هذا النزاع، كونها مالت بشكل يكاد يكون كاملا إلى جانب باكستان".


وكالة نيوز
منذ 5 أيام
- أعمال
- وكالة نيوز
باكستان تسيطر الأسلحة الصينية ضد الهند ، ويقوم المحللون بتدوين الملاحظات
كرايستشيرش ، نيوزيلندا-كان اندلاع الأعمال العدائية بين الهند وباكستان قصيرة ولكنها حادة ، بما في ذلك معركة جوية بعيدة المدى في ليلة 6-7 مايو. واحدة من جوانبها الأكثر إثارة للاهتمام كانت المواجهة بين الأسلحة الصينية والغربية الحديثة. تعتمد باكستان اعتمادًا كبيرًا على الأسلحة المصممة الصينية أو المصنعة ، في حين أن الهند تضع مجموعة من المعدات الروسية والغربية. وقال بريندان مولفاني ، مدير معهد الدراسات الجوية الصينية ، إنه في خضم ضباب الحرب ، من الصعب الحصول على المعلومات التي يمكن التحقق منها ، حيث كانت الطائرات بدون طيار تتقاطع على الحدود والطائرات التي تتجاوز الصواريخ البصرية. لكنه قام بتقييم أن الصراع ، الذي تم تعميده في عملية Sindoor من قبل الهند ، 'يثبت بوضوح أن المعدات الصينية الصينية ، وحتى إصدارات التصدير ، هي الحديثة والقدرة ، وستكون قوة يجب أن تتمثل فيها في المستقبل ، إلى جانب حدود الصين فقط'. مثل هذا المناوشات تمثل أساسًا أرض اختبار لمعارضة الأسلحة في نزاع معاصر في العالم الحقيقي. سيتم فحص الدروس والعروض بعناية من قبل المشاركين ، وكذلك الموردين مثل الصين وفرنسا. أعلنت الهند وباكستان وقف إطلاق النار في 10 مايو. بكين هو المورد الرئيسي لباكستان للمعدات العسكرية. ويشمل ذلك أكثر من نصف مقاتليها البالغ عددها 400 مقاتلة ، وخاصةً JF-17 وأيضًا J-10C. وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI) ، باعت الصين باكستان 8.2 مليار دولار في السلاح منذ عام 2015. كانت الصين رابع أكبر مصدر للأسلحة في العالم من 2020-24 ، وكانت باكستان أفضل عميل في الصين. استهلك إسلام أباد 63 ٪ – ما يقرب من ثلثي – من مبيعات الأسلحة الصينية في تلك الفترة. وقال مولفاني ، في إشارة إلى طائرة المقاتلة الفرنسية المصنوعة في الخدمة الهندية: 'في هذه المرحلة ، يبدو الأمر وكأنه J-10C باستخدام PL-15E أسقطت رافال' ، في إشارة إلى طائرة المقاتلة الفرنسية الصنع في الخدمة الهندية. وقال 'هناك تقارير عن أن الطائرات الأخرى تسقط ، على كلا الجانبين' ، لكنه اعترف أنه من الصعب تأكيد صحة هذه المطالبات. كلا الجانبين متحفظان للاعتراف بالخسائر. تحتوي وسائل التواصل الاجتماعي على صور للحطام من الصواريخ الجوية من PL-15E الصينية التي تم استردادها من قبل الهند. وصف مولفاني السلاح بأنه 'حديث وقادر ومكافئ إلى حد كبير لأي شيء يمكن للهنود أن يحملوه ، ولديه نطاق لائق ، حتى نسخة التصدير.' وأضاف أن الطائرات الصينية الباكستانية والأسلحة 'فعلت ما كنا نتوقع منهم القيام به ، وأداء تماما ضمن ما كانت تقييماتنا'. 'لكن لا يمكننا إجراء أي تقييمات مقارنة في هذه المرحلة.' طارت الهند ثلاثة أنواع مختلفة من المقاتلين ، وتمتلك عدد أقل من المساعدات مثل الطائرات المبكرة. هذا يحتمل أن يكون المزايا الجيش الباكستاني في هذا النوع من اللقاء قصير العمر. إلى جانب الارتباطات الجوية بعيدة المدى ، أطلقت كلا الجانبين أيضًا طائرات بدون طيار وصواريخ كروز ضد البنية التحتية للعدو ، مما أدى إلى تشغيل أنظمة الدفاع الجوي. تعتمد باكستان على معدات الدفاع الجوي مثل أنظمة الصواريخ LY-80 متوسطة المدى الصينية ، و LY-80 (HQ-16) ، وأنظمة FM-90 (HQ-7) قصيرة المدى ، في حين أن الهند تضع أمثال S-400 الروسية وأكاش الأصليين. كانت الصين سريعة للبوق تفوق مجموعة أدواتها. على سبيل المثال ، نشرت أكاديمية الصين ، التي تصف نفسها بأنها 'شبكة محتوى فكري مخصص لمساعدة الجماهير العالمية على فهم الصين' ، وهي نشرت براعة تقنية في بكين. المؤلف ، Hu Xijin ، استقراء ، 'هذا من شأنه أن يمثل واحدة من أكثر العروض في العالم الحقيقي للأسلحة الصينية على المسرح العالمي-ولحظة اختراق للصناعة العسكرية في الصين.' مثل هذا الغلو ، من السابق لأوانه ، لكن Mulvaney أشار إلى 'لا يوجد سبب للاعتقاد بأن هذا لن يمنح الصين دفعة مصداقية ، مما قد يؤدي إلى مزيد من المبيعات في جميع أنحاء العالم'. حذر تشيتيجج باجباي ، زميل أبحاث أقدم لجنوب آسيا في تشاتام هاوس ، من أن موقف الصين 'أبعد ما يكون عن محايد من حيث ما ستكون عليه تصرفاتها' في الأيام والأسابيع والشهور القادمة. وأضاف: 'إذا رأينا علامات على هذا التوتر بين الهند وباكستان تتصاعد إلى صراع تقليدي أوسع ، أو حتى صراع نووي محتمل ، أعتقد أنه سيلعب دورًا عمليًا'. جوردون آرثر هو مراسل آسيا لأخبار الدفاع. بعد فترة 20 عامًا من العمل في هونغ كونغ ، يقيم الآن في نيوزيلندا. وقد حضر التمارين العسكرية والمعارض الدفاعية في حوالي 20 دولة في جميع أنحاء منطقة آسيا والمحيط الهادئ.


الجزيرة
منذ 5 أيام
- أعمال
- الجزيرة
الرابحون والخاسرون في الحرب الهندية الباكستانية
على مرّ العقود، ظل النزاع الهندي الباكستاني محورًا لصراعات إقليمية ودولية معقدة، وقد تمخضت عن سلسلة من الحروب والمواجهات التي خلفت خسائر بشرية واقتصادية هائلة على الطرفين. لكن في عالم السياسة الدولية، حيث تتداخل المصالح الإستراتيجية بالاقتصاد والسلاح، يبرز سؤال مختلف: من الرابح الحقيقي في هذا الصراع المزمن؟ الهند لم تخسر طائرات فحسب، بل تلقت ضربة قاسية لهيبتها الجوية، ولسمعة السلاح الغربي، خصوصًا الفرنسي، الذي اعتُبر حتى وقت قريب أداة تفوق الخاسرون المباشرون: الهند وباكستان الهند وباكستان هما الخاسران الأولان في هذا النزاع المتكرر؛ فكل موجة تصعيد تؤدي إلى استنزاف متبادل للموارد، وعرقلة التنمية الاقتصادية، وزيادة التوتر الداخلي. وتنعكس هذه الأزمات على حياة المواطنين، الذين يدفعون الثمن في صورة تدهور الخدمات، وارتفاع النفقات العسكرية على حساب البنية التحتية والصحة والتعليم. الهند، رغم امتلاكها واحدًا من أكبر الجيوش في العالم، تكبدت مؤخرًا خسائر ذات بعد رمزي وعسكري كبير، بعد إعلان باكستان إسقاط طائرات مقاتلة هندية من طراز رافال الفرنسية، وهي المرّة الأولى التي تُسقَط فيها هذه المقاتلة في مواجهة فعلية. المفاجئ أن باكستان استخدمت مقاتلات صينية الصنع من طراز J-10C، ما يعيد تشكيل صورة التوازن العسكري في جنوبي آسيا. الهند لم تخسر طائرات فحسب، بل تلقت ضربة قاسية لهيبتها الجوية، ولسمعة السلاح الغربي، خصوصًا الفرنسي، الذي اعتُبر حتى وقت قريب أداة تفوق. هذا الحادث يُرجّح أن يكون له أثر على صفقات السلاح الهندية مستقبلًا، كما يُعزز من ثقة الدول النامية بالسلاح الصيني كبديل ذي كفاءة عالية وتكلفة أقل. تُعد الصين من أبرز المستفيدين من الصراع، وإن بطريقة غير مباشرة. فمن جهة، تزوّد باكستان بالسلاح، وعلى رأسه مقاتلات JF-17 وأنظمة دفاعية، ما يُشكّل دعاية مجانية للصناعات العسكرية الصينية في الأسواق الدولية. ومن جهة أخرى، تستفيد بكين من انشغال الهند بصراعاتها الحدودية مع باكستان أو الصين ذاتها (كما في حادثة وادي غالوان 2020)، ما يُضعف قدرتها على منافسة الصين اقتصاديًّا وتقنيًّا. الرابحون التقليديون: الولايات المتحدة وروسيا الولايات المتحدة تُجيد اللعب على الحبال بين الطرفين. فمن خلال تعزيز التعاون العسكري مع الهند في إطار تحالف QUAD، ومن جهة أخرى، الحفاظ على علاقة استخباراتية أو عسكرية محدودة مع باكستان، تضمن واشنطن نفوذها المستمر في جنوبي آسيا. كذلك، تستخدم الصراع كمبرر لتسويق أسلحتها ومعداتها الحديثة. أما روسيا، الحليف التقليدي للهند، فتستمر في تصدير السلاح للطرفين، مع ميل أكبر نحو نيودلهي، وهو ما يمنح موسكو مساحة مناورة كبيرة سياسيًّا واقتصاديًّا. حلفاء الطرفين: خارطة النفوذ الصراع لا يقتصر على الهند وباكستان فقط، بل يتسع ليشمل شبكة من الحلفاء الدوليين والإقليميين الذين يؤدون أدوارًا متفاوتة في توجيه التوازنات. قائمة حلفاء باكستان تشمل الصين كداعم أول سياسيًّا وعسكريًّا واقتصاديًّا، إضافة إلى تركيا التي تتبنى مواقف داعمة لباكستان في قضية كشمير، وكوريا الشمالية التي ارتبطت مع إسلام آباد بعلاقات عسكرية سرّية في فترات سابقة. كما تبرز السعودية كحليف إستراتيجي داعم اقتصاديًّا وعسكريًّا، بجانب عدد من الدول العربية التي تميل لمساندة باكستان في مواقفها الإسلامية والدولية. في المقابل، تعتمد الهند على تحالفات أوسع نطاقًا تشمل الولايات المتحدة، التي ترى فيها شريكًا مهمًّا في مواجهة النفوذ الصيني، وكذلك روسيا التي تزودها بالسلاح المتطور. كما تحظى الهند بدعم سياسي واقتصادي من الاتحاد الأوروبي، في إطار الشراكة الاقتصادية والتقنية، ما يعزز مكانتها كقوة صاعدة في النظام الدولي. الضحايا الصامتون: كشمير والاقتصادات المحلية وسط هذه اللعبة الكبرى، يظل شعب كشمير الضحية الأبرز، حيث يعيش حالة دائمة من العزل والقمع وانعدام الاستقرار. كذلك، تتضرر الاقتصادات المحلية في كلا البلدين، إذ تذهب موارد هائلة نحو التسلّح، بينما تتراجع فرص النمو والتنمية. إعلان حرب بلا رابح مباشر في الحروب الحديثة، الرابح ليس من يحقق نصرًا ميدانيًّا، بل من يُحسن استثمار نتائج المعركة. في صراع الهند وباكستان، يبدو أن الرابحين الحقيقيين ليسوا على خط النار، بل في العواصم التي تبيع السلاح وتعيد رسم خرائط النفوذ بهدوء، مثل بكين وواشنطن وموسكو. أما الخاسرون، فهم الذين يدفعون الدم والمال، دون أن يحققوا سلامًا دائمًا أو تفوقًا حاسمًا.