logo
#

أحدث الأخبار مع #JAMA

أخبار التكنولوجيا : هل يمكن الاعتماد على شات جي بي تي للحصول على نصائح طبية؟
أخبار التكنولوجيا : هل يمكن الاعتماد على شات جي بي تي للحصول على نصائح طبية؟

نافذة على العالم

timeمنذ 2 أيام

  • صحة
  • نافذة على العالم

أخبار التكنولوجيا : هل يمكن الاعتماد على شات جي بي تي للحصول على نصائح طبية؟

الأحد 25 مايو 2025 01:32 مساءً نافذة على العالم - في ظل القفزات السريعة التي يشهدها الذكاء الاصطناعي، لم يعد من الغريب أن نسمع عن استخدام نماذج لغوية ذكية مثل ChatGPT في ميادين حساسة كالمجال الطبي، ولكن مع هذا التطور المثير، يبرز سؤال جوهري: هل يمكن حقًا الوثوق في النصائح الطبية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي، وتحديدًا شات جي بي تي؟ جدل "حبة الغلة" أثارت الحادثة التى شغلت الراي العام المصري أمس حول تناول شاب بمحافظة أسيوط لحبة غلة للانتحار، ثم استعانة ابن عمه بتطبيق شات جي بي تي لإنقاذه اهتمام الكثيرين، وهو الأمر الذى دفع الكثيرين للتساؤل حول إمكانية استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي للحصول على نصائح طبية، ووصفات علاجية. ماذا يمكن أن يقدم ChatGPT في الطب؟ أظهر نموذج ChatGPT من تطوير شركة OpenAI قدرات متقدمة في معالجة اللغة، وفهم الأعراض، وتقديم معلومات طبية مبدئية، بل وحتى محاكاة استشارات طبية، ففي دراسة منشورة في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، وُجد أن ردود النموذج على بعض الأسئلة الطبية كانت دقيقة وتعاطفية بمستوى يقترب من الأطباء البشر، خاصة في الأسئلة العامة غير الطارئة (JAMA Network). تتعدد استخداماته العملية في النطاق الطبي لتشمل: تتعدد استخداماته العملية في النطاق الطبي لتشمل: مساعدة الأطباء في تحليل الأعراض الأولية. تبسيط نتائج الفحوصات للمرضى. إعداد ملخصات للسجلات الطبية.| تدريب الطلاب عبر محاكاة مواقف سريرية. هل هذا كافٍ لتقديم نصيحة طبية؟ الإجابة ببساطة: لا، حيث إن ChatGPT لا يملك رخصة طبية ولا يخضع لمساءلة مهنية، وبالتالي لا يمكن الاعتماد عليه كمصدر وحيد للمعلومة الطبية، استخدامه يجب أن يكون تحت إشراف طبي مباشر، وباعتباره أداة داعمة لا بديلاً عن الطبيب المختص. الخطورة تكمن في الاعتماد الكامل عليه دون تأكد من صحة المعلومة، أو في الحالات التي تتطلب فحصًا بدنيًا، تشخيصًا دقيقًا، أو تعاملًا إنسانيًا وتعاطفيًا لا يمكن محاكاته رقميًا، أضف إلى ذلك أن أي خطأ في المعلومات أو التوصيات الطبية يمكن أن تكون له عواقب وخيمة على صحة الإنسان. ما بين الحذر والفرصة رغم التحديات، فإن أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT تمثل فرصة ذهبية لتسريع العمل الطبي وتحسين جودة الرعاية، بشرط استخدامها بشكل مسؤول، وقد تُستخدم لتحسين كفاءة الأطباء، وتوسيع نطاق الوصول للخدمات الصحية في المناطق المحرومة، وتوفير محتوى علمي محدث وسهل الفهم للمرضى. لكن هذا لا ينفي الحاجة إلى ضوابط قانونية صارمة، وأطر مهنية واضحة تحكم استخدام هذه التقنيات، وتحفظ خصوصية المرضى، وتمنع إساءة الاستخدام، حيث أن شات جي بي تي يمكن أن يلعب دورًا هامًا في مستقبل الطب، لكنه لا يُعد طبيبًا ولا يمكنه تعويض الخبرة البشرية أو القرار الطبي المهني.

أمل جديد لمرضى ألزهايمر.. دواء آمن وفعال خارج التجارب
أمل جديد لمرضى ألزهايمر.. دواء آمن وفعال خارج التجارب

رؤيا نيوز

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • رؤيا نيوز

أمل جديد لمرضى ألزهايمر.. دواء آمن وفعال خارج التجارب

أظهرت دراسة حديثة نُشرت في دورية الجمعية الطبية الأمريكية لعلم الأعصاب JAMA Neurology أن دواء «ليكانيماب Lecanemab »، المستخدم لعلاج مرض ألزهايمر، يتمتع بدرجة عالية من الأمان عند استخدامه خارج إطار التجارب السريرية، خصوصا في المراحل المبكرة جدا من المرض. يُعد هذا الاكتشاف خطوة واعدة نحو توفير علاج فعال وآمن لملايين المصابين بهذا المرض التنكسي العصبي حول العالم. ركزت الدراسة على تقييم أمان وفعالية «ليكانيماب Lecanemab »، وهو جسم مضاد أحادي النسيلة يستهدف بروتين الأميلويد بيتا ( Aβ ) الذي يتراكم في أدمغة مرضى ألزهايمر، مما يسهم في تطور المرض. أُجريت الدراسة على مجموعة من المرضى في مراحل مبكرة من ألزهايمر، بما في ذلك الإعاقة الإدراكية الخفيفة ( MCI ) والخرف الخفيف الناجم عن المرض، وأظهرت النتائج أن الدواء قلل بشكل ملحوظ من تراكم الأميلويد في الدماغ، مع معدلات منخفضة من الآثار الجانبية الخطيرة مقارنة بالعلاجات الوهمية. وأشارت الدراسة إلى أن أكثر الآثار الجانبية شيوعا كانت تفاعلات خفيفة مرتبطة بالتسريب الوريدي وتشوهات تصويرية مرتبطة بالأميلويد ( ARIA )، مثل الوذمة أو النزيف الدماغي الطفيف، والتي كانت في معظمها بدون أعراض وتمت إدارتها بنجاح. كما أكد الباحثون أن المرضى الذين يحملون جين APOE ε4 ، والذين يُعتبرون أكثر عرضة لـ ARIA ، استفادوا من الدواء دون زيادة كبيرة في المخاطر عند مراقبتهم بعناية. وتُعد هذه الدراسة الأولى التي تُظهر أمان «ليكانيماب Lecanemab » في بيئات العلاج الواقعية خارج التجارب السريرية المُحكمة، مما يعزز الثقة في استخدامه على نطاق واسع. وأوضح الباحثون أن الدواء يُظهر فعالية خاصة عند استخدامه في المراحل المبكرة جدا من ألزهايمر، إذ يمكن أن يبطئ التدهور الإدراكي والوظيفي بنسبة تصل إلى 27% مقارنة بالعلاج الوهمي، وفقا لتجارب سابقة مثل دراسة Clarity AD . وأكد الفريق البحثي أن هذه النتائج تدعم الحاجة إلى الكشف المبكر عن ألزهايمر باستخدام تقنيات التصوير مثل PET scans أو اختبارات السائل النخاعي لتأكيد وجود لويحات الأميلويد، مما يتيح استخدام الدواء في الوقت الأمثل لتحقيق أقصى فائدة. ودعا الباحثون إلى إجراء دراسات طويلة الأمد لتقييم استدامة فوائد الدواء وتأثيراته على مراحل لاحقة من المرض، مع التأكيد على أهمية توفير بنية تحتية طبية تدعم التوزيع الواسع للدواء، بما في ذلك مراكز التسريب الوريدي وإمكانيات التصوير بالرنين المغناطيسي ( MRI ) لمراقبة ARIA . وقد أظهرت التجارب السريرية السابقة، مثل دراسة Clarity AD ، أن الدواء يقلل من تراكم الأميلويد ويبطئ التدهور الإدراكي، مما يمنح المرضى وقتا أطول للحفاظ على استقلاليتهم. وتُعزز هذه النتائج الآمال في تطوير علاجات فعالة لـ«ألزهايمر»، الذي يصيب أكثر من 50 مليون شخص حول العالم، ويُعتبر السبب الرئيسي للخرف. وبحسب الدراسة، لم تسجل أية وفيات بين المرضى الذين تلقوا العلاج في المركز، وكانت أغلب الحالات التي ظهرت فيها أعراض جانبية قد تعافت في غضون أشهر. من جانبها، قالت المؤلفة المشاركة في الدراسة سوزان شيندلر إن معظم المرضى يتجاوبون مع الدواء بشكل جيد، والنتائج تُعد مطمئنة، وتساعد في إعادة صياغة الحوار بين الأطباء والمرضى حول فوائد ومخاطر العلاج، خصوصا في المراحل المبكرة من ألزهايمر، إذ تبدو فرص النجاح أكبر والمخاطر أقل.

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض
تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

أخبار الخليج

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبار الخليج

تغيير بسيط في طعامك يطيل العمر ويحميك من الأمراض

توصلت‭ ‬دراسة‭ ‬أجريت‭ ‬على‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬220‭.‬000‭ ‬شخص،‭ ‬وركزت‭ ‬في‭ ‬استهلاك‭ ‬الزبدة‭ ‬مقابل‭ ‬الزيوت‭ ‬النباتية،‭ ‬إلى‭ ‬استنتاج‭ ‬يوضح‭ ‬مدى‭ ‬فائدة‭ ‬الزيوت‭ ‬النباتية‭ ‬لجسم‭ ‬الإنسان‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬الزبدة،‭ ‬وخاصة‭ ‬في‭ ‬الحماية‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬المزمنة‭ ‬والاستمتاع‭ ‬بالعمر‭ ‬المديد‭. ‬وبحسب‭ ‬ما‭ ‬نشره‭ ‬موقع‭ ‬‮«‬ New ‭ ‬ Atlas ‮»‬،‭ ‬نقلًا‭ ‬عن‭ ‬دورية‭ ‬‮«‬ JAMA ‭ ‬ Internal ‭ ‬ Medicine ‮»‬،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬إجراء‭ ‬تغيير‭ ‬بسيط‭ ‬في‭ ‬نظامك‭ ‬الغذائي‭ ‬أحد‭ ‬أسهل‭ ‬الطرق‭ ‬لإطالة‭ ‬العمر‭. ‬ويعرف‭ ‬الكثيرون‭ ‬بالفعل‭ ‬أن‭ ‬الزبدة‭ ‬ليست‭ ‬غذاءً‭ ‬صحيًا‭ ‬تمامًا،‭ ‬فقد‭ ‬حددت‭ ‬دراسة‭ ‬جديدة‭ ‬أجراها‭ ‬باحثون‭ ‬في‭ ‬‮«‬جامعة‭ ‬هارفارد‮»‬‭ ‬و«معهد‭ ‬ماساتشوستس‭ ‬للتكنولوجيا‮»‬‭ ‬ومستشفى‭ ‬ماساتشوستس‭ ‬العام‭ ‬بريغهام‭ ‬كيف‭ ‬يؤثر‭ ‬استهلاكها‭ ‬على‭ ‬طول‭ ‬العمر‭ ‬وكيف‭ ‬تفعل‭ ‬الزيوت‭ ‬النباتية‭ ‬العكس‭ ‬تمامًا‭. ‬وفي‭ ‬الدراسة‭ ‬الجديدة‭ ‬نظر‭ ‬الباحثون‭ ‬في‭ ‬30‭ ‬عامًا‭ ‬من‭ ‬البيانات‭ ‬المستقاة‭ ‬من‭ ‬تقارير‭ ‬علمية‭ ‬مدققة‭. ‬وخلص‭ ‬الباحثون‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الأشخاص‭ ‬الذين‭ ‬تناولوا‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الزبدة‭ ‬كانوا‭ ‬أكثر‭ ‬عرضة‭ ‬للوفاة‭ ‬بنسبة‭ ‬15 % ‭ ‬مقارنةً‭ ‬بمن‭ ‬تناولوا‭ ‬أقل‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الزبدة‭. ‬في‭ ‬المقابل،‭ ‬اكتشفوا‭ ‬أن‭ ‬أولئك‭ ‬الذين‭ ‬تناولوا‭ ‬أكبر‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الزيوت‭ ‬النباتية،‭ ‬وخاصة‭ ‬زيت‭ ‬الزيتون‭ ‬والكانولا‭ ‬وفول‭ ‬الصويا،‭ ‬كانوا‭ ‬أقل‭ ‬عرضة‭ ‬للوفاة‭ ‬بنسبة‭ ‬16 % ‭ ‬مقارنةً‭ ‬بمن‭ ‬تناولوا‭ ‬أقل‭ ‬قدر‭ ‬من‭ ‬الزبدة‭. ‬كما‭ ‬توصل‭ ‬فريق‭ ‬الباحثين‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬مقابل‭ ‬كل‭ ‬زيادة‭ ‬قدرها‭ ‬10‭ ‬جرامات‭ ‬يوميًا‭ ‬في‭ ‬الزيوت‭ ‬النباتية‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬انخفاض‭ ‬بنسبة‭ ‬11 % ‭ ‬في‭ ‬خطر‭ ‬الوفاة‭ ‬بالسرطان،‭ ‬وانخفاض‭ ‬بنسبة‭ ‬6 % ‭ ‬في‭ ‬خطر‭ ‬الوفاة‭ ‬بسبب‭ ‬أمراض‭ ‬القلب‭ ‬والأوعية‭ ‬الدموية‭. ‬من‭ ‬ناحية‭ ‬أخرى،‭ ‬لاحظ‭ ‬الباحثون‭ ‬زيادة‭ ‬بنسبة‭ ‬12 % ‭ ‬في‭ ‬خطر‭ ‬الوفاة‭ ‬بالسرطان‭ ‬مقابل‭ ‬كل‭ ‬10‭ ‬جرامات‭ ‬يوميًا‭ ‬من‭ ‬تناول‭ ‬الزبدة‭.‬ وتم‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬الزبدة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬المصادر،‭ ‬بما‭ ‬يشمل‭ ‬استخدامها‭ ‬للدهن،‭ ‬والقلي‭ ‬بها،‭ ‬واستهلاكها‭ ‬كجزء‭ ‬من‭ ‬المخبوزات‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الأطعمة‭. ‬وأجرى‭ ‬الباحثون‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬تحليلًا‭ ‬للاستبدال،‭ ‬الذي‭ ‬بيّن‭ ‬كيف‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يؤثر‭ ‬استبدال‭ ‬الزبدة‭ ‬بالزيوت‭ ‬النباتية‭ ‬في‭ ‬النظام‭ ‬الغذائي‭ ‬اليومي‭ ‬على‭ ‬خطر‭ ‬الوفاة‭. ‬وخلصوا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬استبدال‭ ‬10‭ ‬جرامات‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬الزبدة‭ ‬يوميًا‭ (‬نحو‭ ‬ثلاثة‭ ‬أرباع‭ ‬ملعقة‭ ‬كبيرة‭) ‬بنفس‭ ‬الكمية‭ ‬من‭ ‬الزيوت‭ ‬النباتية‭ ‬من‭ ‬شأنه‭ ‬أن‭ ‬يخفض‭ ‬وفيات‭ ‬السرطان‭ ‬ومعدل‭ ‬الوفيات‭ ‬الإجمالي‭ ‬بنسبة‭ ‬17 % ‭.‬

ليلاً أم نهاراً .. ما الوقت المثالي لتناول أدوية ضغط الدم؟
ليلاً أم نهاراً .. ما الوقت المثالي لتناول أدوية ضغط الدم؟

سرايا الإخبارية

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

ليلاً أم نهاراً .. ما الوقت المثالي لتناول أدوية ضغط الدم؟

سرايا - كشفت مراجعة بحثية جديدة نُشرت في مجلة (JAMA) الطبية، اليوم الاثنين، أن توقيت تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم، سواء في الصباح أو المساء، قد يكون له تأثير كبير على فعالية العلاج والوقاية من أمراض القلب. وخلصت المراجعة أن تناول أدوية ارتفاع ضغط الدم في الليل قد يقدم فوائد وقائية أكبر من تناولها في الصباح، ويُحسن النمط اليومي لضغط الدم، مما ينعكس إيجابيًا على صحة القلب على المدى الطويل. ونقلت المجلة عن الباحثة د. ساندرا تيلر، قولها إن النظام اليومي الطبيعي لضغط الدم يتضمن انخفاضًا بنسبة 10% إلى 20% أثناء النوم، وهو ما يُعد مؤشرًا مهمًا لصحة القلب، وفي حال غياب هذا الانخفاض الليلي، تزداد مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. في عام 2010، أحدثت دراسة إسبانية من مجموعة MAPEC مفاجأة كبيرة في الأوساط الطبية، حيث أظهرت أن تناول أدوية ضغط الدم قبل النوم أدى إلى انخفاض أكبر في ضغط الدم الليلي، وتحسّن في الانخفاض الطبيعي خلال النوم، مقارنةً بتناولها في الصباح. وشملت الدراسة 2156 مريضًا خضعوا لمراقبة ضغط الدم على مدى 48 ساعة سنويًا باستخدام أجهزة متخصصة، وتمت متابعتهم لمدة 5.6 سنوات، وكانت النتيجة أن مجموعة "الدواء الليلي" سجلت انخفاضًا بنسبة 61% في مجمل أحداث أمراض القلب والأوعية الدموية مقارنةً بالمجموعة التي تناولت الأدوية صباحًا. وفي عام 2020، دعمت دراسة أخرى نفس الفرضية. فقد شملت 19,084 مريضًا وتمت متابعتهم لمدة 6.3 سنوات، وأظهرت النتائج أن تناول الأدوية ليلًا أدى إلى خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وفشل القلب، والوفاة القلبية الوعائية بنسبة 45% مقارنة بمن يتناولون الأدوية صباحًا. وأكدت الدراسة أن تناول الأدوية ليلًا ساعد على تحسين السيطرة على ضغط الدم، وزاد من نسبة المرضى الذين أظهروا انخفاضًا طبيعيًا في ضغط الدم أثناء الليل.

تحذير: هذا المشروب "المثلج" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم
تحذير: هذا المشروب "المثلج" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم

سرايا الإخبارية

time١١-٠٥-٢٠٢٥

  • صحة
  • سرايا الإخبارية

تحذير: هذا المشروب "المثلج" قد يزيد خطر الإصابة بسرطان الفم

سرايا - حذّرت دراسة حديثة من أن تناول مشروب slush المثلج بانتظام وبشكل دائم قد يرفع خطر الإصابة بسرطان الفم بمقدار خمسة أضعاف مقارنةً بمن يستهلكونه بوتيرة أقل. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA لطب الأنف والأذن والحنجرة، أن النساء اللواتي يشربن كوباً واحدا أو أكثر من "السلاش" مهما كانت نكهته يومياً معرضات لخطر الإصابة بسرطان الفم بنسبة 4.87 مرة أكثر من اللواتي يستهلكن أقل من كوب واحد شهرياً. أما اللواتي لا يتناولن الكحول أو يدخنّ، لكن يستهلكن "السلاش" يومياً، فقد ارتفع لديهن خطر الإصابة إلى 5.46 مرة. يُعد "السلاش" من المشروبات المثلجة الشهيرة وهو يختلف عن "السموزي" ويحتوي على كميات كبيرة من النكهات الاصطناعية والمحليات المضافة من دون إضافات كالحليب والفواكه الطبيعية، وهو ما يجعله عاملًا خطرا على الصحة عند استهلاكه بكثرة. وربطت الدراسة تناول كمية كبيرة من المشروب المثلج بزيادة خطر الإصابة بسرطان الفم، واعتمد الباحثون في جامعة واشنطن على بيانات صحية لـ 162,602 امرأة تمت متابعتهن على مدى 30 عاما، فقد سُجلت 124 حالة إصابة بسرطان الفم بين المشاركات. ويُرجح الباحثون أن الأنظمة الغذائية الغنية بالسكريات المضافة والدهون المشبعة قد تؤدي إلى التهابات مزمنة تساهم في الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان. وأشار المعهد الأميركي للأورام إلى أن تناول الفواكه والخضراوات، الغنية بمضادات الأكسدة، قد يساعد في حماية الخلايا من التلف، ما يحد من مخاطر الإصابة بالأورام. ورغم أهمية هذه النتائج، أكد الباحثون ضرورة إجراء المزيد من الدراسات لفهم العلاقة بين استهلاك "السلاش" وسرطان الفم، وكذلك لتحديد مدى تأثير المحليات الاصطناعية في هذا المشروب على الصحة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store