أحدث الأخبار مع #JetBlue


تحيا مصر
١٥-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- تحيا مصر
الخطوط الجوية الأمريكية تعلن تقديم خدمة "واي فاي" مجاناً في عام 2026
أعلنت انترنت بالمجان في الخطوط الجوية الأمريكية وأشارت وسائل إعلام أمريكية، أن هذا التغيير يأتي في ظل تزايد عدد شركات الطيران التي بدأت بتوفير خدمة الواي فاي مجانًا على متن رحلاتها. وتُقدم دلتا خدمة الواي فاي مجانًا على متن طائراتها منذ عام 2023. وتعمل يونايتد إيرلاينز حاليًا على إضافة خدمة الواي فاي عبر الأقمار الصناعية ستارلينك إلى طائراتها. أحد الطائرات التابعة للخطوط الجوية الأمريكية وتقدم شركات الطيران الأصغر حجمًا، مثل JetBlue وHawaiian Airlines، أيضًا خدمة Wi-Fi مجانية أثناء الرحلات الجوية. وقالت هيذر غاربودن، رئيسة قسم خدمة العملاء في الخطوط الجوية الأمريكية: "يُقدّر عملاؤنا بشدة البقاء على اتصال دائم أثناء السفر، سواءً للتواصل مع الأصدقاء، أو إنجاز العمل، أو تسجيل الدخول إلى مواقع التواصل الاجتماعي، أو بث خدمات الاشتراك المفضلة لديهم". وأضافت: "لقد عملنا بجدّ لتجهيز طائراتنا بخدمة واي فاي عالية السرعة، الأفضل في فئتها". وإلى جانب الطائرات الكبيرة، قالت الخطوط الجوية الأميركية إنها تخطط لتثبيت خدمات الإنترنت عالية السرعة على 500 طائرة إقليمية بحلول نهاية العام المقبل. وأعلنت شركة الخطوط الجوية الأمريكية أن خدمة الواي فاي على متن رحلاتها ستعتمد على شبكتي فياسات وإنتلسات. وهذا قد يمنحها أفضلية في التوقيت على يونايتد. ووافقت إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) على استخدام خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية المملوكة لإيلون ماسك على طرازات مختارة من الطائرات، لكن الشركة لا تزال تنتظر الموافقة على الطائرات التي تُسيّر رحلات جوية عبر البلاد. ولا يوجد جدول زمني محدد لتوقيت حدوث ذلك. وتأتي هذه الخدمة في أعقاب خطوات مماثلة اتخذتها شركة جيت بلو إيروايز، ودلتا إيرلاينز، ومؤخرا شركة يونايتد إيرلاينز. تكلفة خدمة الواي فاي على متن طائرات الخطوط الجوية الأمريكية وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن عادةً ما تتجاوز تكلفة خدمة الواي فاي على متن طائرات الخطوط الجوية الأمريكية 20 دولارًا أمريكيًا للرحلة الواحدة. وأعلنت الشركة أنه ابتداءً من يناير، ستتوفر الخدمة المجانية على متن طائراتها المجهزة بشبكتي Intelsat و Viasat. ولم تعلن شركة الخطوط الجوية البريطانية، التي تعد واحدة من الشركات الناشئة في هذه الصناعة، ما إذا كانت تفكر في توفير خدمة واي فاي مجانية على متن طائراتها.


الميادين
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- أعمال
- الميادين
لماذا يعمل بعض الموظفين كأنّ المؤسسة ملكهم؟
في عام 2001، كان المهندس بول بوكيه يعمل داخل شركة "غوغل"، كموظفٍ عادي، لا كمدير ولا كشريك. ومن تلقاء نفسه، بدأ بتطوير نموذج أوّلي لخدمة بريد إلكتروني جديدة، مستغلًا ما كانت تقدمه "غوغل" من سياسة 20% من وقتك لأفكارك الخاصة، وهي مساحة مرنة تتيح للموظفين العمل على أفكار خلاّقة ومشاريع إبداعية. برغم تشكيك بعض زملائه، لاقت فكرته اهتمامًا إدارياً، وتحوّلت تدريجيًا إلى مشروع رسمي. وبعد سنوات قليلة، وُلد منتج "Gmail" أحد أنجح خدمات البريد الإلكتروني في العالم. هذه القصة ليست فقط عن فكرة ناجحة أو تجربة فريدة عابرة، بل عن ثقافة مؤسساتية تنظيمية تجعل الموظف يشعر أن صوته مسموع، وأن فكرته لها قيمة، وأنه شريك حقيقي في بناء مستقبل المؤسسة. فما الذي يدفع الموظف لأخذ زمام المبادرة من تلقاء نفسه؟ وما الذي يجعل فرداً في شركة ناشئة يبقى ساعات إضافية بعد دوامه، لا لأنّ أحدًا طلب منه ذلك أو محاباةً لمديره، بل لأنه يرى في أفكاره وأعماله امتدادًا لقيمه الشخصية وطموحه المهني؟ الجواب ليس في الرواتب، ولا في المسميات، بل في ذلك الإحساس الداخلي العميق: "أنا مُقدَّر. أنا مسموع. أنا مُهمّ". في كتابه الشهير "Drive: The Surprising Truth About What Motivates Us"، يؤكد الكاتب دانيال بينك أن ما يحفّز البشر في العمل ليس المال وحده، بل ثلاثة عناصر: - الاستقلالية: أن يملك حرية القرار نسبياً. - الإتقان: أن يطوّر من نفسه ويشعر بالتقدم. - الهدف: أن يكون لما يفعله معنى يتجاوز حدود الراتب. كلما شعر الموظف بأنّه يتحكم بجزء من قراراته، سيتقن مهامه، ويرى أثر عمله في الصورة الكبرى، كلما تحوّل من موظف يؤدي واجباته إلى شريك يسعى لصناعة الفرق. وهنا تكمن قوة المؤسسات الناجحة التي لا تُحفّز موظفيها بالمكافآت فقط، بل تزرع فيهم شعورًا عميقًا بالشراكة والانتماء. فالموظف لا يشتري التقدير.. لكنه حين يشعر به، يُعطي مقابله كل شيء. في المؤسسات التي تُتقن الإصغاء، لا تمرّ كلمة "شكرًا" مرور الكرام. فيعرف الموظفون أنها ليست مجاملة فارغة، ولا إجراءً شكليًا. بل هي إشعار ضمني بأن الموظف مرئي وبأن جهده مقدر من دون الحاجة إلى إحداث ضجيج حوله والإسراف بالتسويق للذات. ففي ثقافة تنظيمية كهذه، يصبح الامتنان الصادق أغنى من أي حوافز مادية. وهذا ما تؤكده تقارير"Gallup"بأن الموظفين الذين يشعرون بالتقدير يزداد ارتباطهم بمؤسساتهم بنسبة قد تصل إلى 21%. وقد تلقّفت شركة "JetBlue" الأميركية هذا المفهوم، فعمدت إلى إشراك موظفيها في شكر بعضهم بعضاً. الأمر الذي أسهم في خفض معدل الاستقالات بنسبة 3%. في المؤسسات التي تؤمن بالاعتراف، لا ينتظر الموظف التوجيه. هو ينهض من تلقاء نفسه، لا ليُرضي مديرًا، بل لأنه يشعر أنه ينتمي. في بعض المؤسسات، لا يُمنح الموظف فرصة ليطوّر نفسه، بل يُطالَب بأن ينفّذ الدور المنوط به حصراً، وأن يمشي على الخط المرسوم، من دون انحراف، من دون اجتهاد، من دون أن يسأل: "إلى أين؟" أو "ما الهدف المرجوّ؟". لكن في مؤسسات أخرى، يُسمح للإنسان أن يُخطئ، وأن يتعلّم، وأن يجرّب من دون خوف، وأن يرى في كل تجربة نافذة مفتوحة على ما يمكن أن يصبح عليه، لا ما يُطلب منه أن يكون. في شركة بيكسار، تُشجَّع الفرق على إبداء الملاحظات النقدية، ولا يُسمح بالتعامل معها كتهديد. بل تُعتبر هذه الملاحظات جزءًا من صناعة الإبداع، وأداة لتنضيج الأفكار على مهل، حتى لو تعثّرت في البداية. وكما يقول إد كاتمول، الرئيس السابق للشركة: "الفشل ليس عيبًا يُخفى، بل مادة أوليّة للتعلّم". أما في شركة "لينكدإن"، فيجري تشجيع الموظفين على التجربة، ويُحتضن الفشل كخطوة أولى على طريق النجاح. فيقول أحد مديريها: "لا أحد يُحاسَب على الجرأة، بل يُسأل: ماذا تعلّمت؟". وهكذا، يتحوّل الخطأ من عبء إلى أداة، ومن مصدر قلق إلى سببٍ للنمو. ومن خلال ذلك تصبح المؤسسة مساحة آمنة للتطوّر، وللانفتاح، وللتعلّم من التجربة والخطأ. وتتحول إلى بيئة يُنظر فيها إلى النمو على أنه حق لا ترف، وإلى الخطأ على أنه فرصة لا جريمة. وفي مثل هذه المؤسسات، لا ينتظر الموظف تقييمًا سنويًا ليعرف إن كان على المسار الصحيح لأنه يراه كل يوم، في نفسه، وفي من حوله. في بعض المؤسسات، يعمل الناس وكأنهم يؤدّون دورًا صامتًا في مسرحية لا يعرفون نهايتها. يفعلون ما يُطلب منهم، لكن من دون أن يشعروا أن ما يفعلونه يترك أثرًا، أو أن وجودهم يرتبط بسبب يتجاوز الراتب. لكن في مؤسسات أخرى، يصبح العمل امتدادًا لفكرة أوسع. فالموظف ليس مجرد آلة، بل هو شريك في الرسالة. تقوم فلسفة العمل في مستشفى Cleveland Clinic على أن "كل موظف، مهما كان دوره، يسهم في تحسين حياة المرضى". فلا تُختزل مهمة الشفاء في يد الطبيب وحده. والثقافة نفسها تعتمدها مستشفى Johns Hopkins حيث سأل مرةً أحد الزوار عامل نظافة عما يفعله في المستشفى، فأجاب بهدوء وثقة: "أنا أساعد على إنقاذ الأرواح". في هذا النوع من المؤسسات، لا يكون الهدف حكرًا على الإدارة العليا. بل يصبح شعورًا يتوزّع بالتساوي بين الجميع: من يكتب التقرير، ومن ينظف الغرفة. فالإحساس بالهدف لا يُعلَن في الشعارات، إنما يُبنى في التفاصيل: في طريقة مخاطبة العامل، وفي تفسير جدوى العمل، وفي إشراك الموظف في الصورة الأوسع ليشعر أن ما يفعله يخدم غاية أوسع من المهام اليومية، فتنتفي الحاجة إلى من يراقب الموظف ومن يحمّسه، لأنه ببساطة، يعرف دوره وهدفه وأثره الكلي. في تجربة روَتها "Kim Scott" في كتابها "Radical Candor"، تروي كيف أن مديرها السابق في Google سألها سؤالًا بسيطًا بعد عرض تقديمي: "هل تظنين أنك أوصلتِ فكرتك جيدًا؟"، بهذا السؤال، منحها مساحة للتقييم الذاتي، وأشعرها بأنه يثق بها كمحترفة، لا كموظفة تُقاد بالأوامر. فالثقة تولّد الاحترام، والاحترام يغذّي الولاء. أن يبقى الموظف في عمله أمرٌ عادي تقوم به المؤسسات عامةً. لكن أن يتطور داخله، ويمنحه الموظف من وقته ومن روحه، فهو ما تصنعه فقط المؤسسات العظيمة التي تدرك أن الولاء لا يُفرض، بل يُلهم، وأن الانتماء لا يُشترى، بل يُبنى… لبنةً لبنة، عبر الاحترام، والتقدير، والشراكة الإنسانية الحقيقية. ففي نهاية المطاف، لا أحد يعمل "كأن المؤسسة ملكه" إلا إذا شعر أنها تحترم ملكيته الداخلية، وكرامته، وصوته، وتطوره، وكفاءته، وأثره.


وكالة نيوز
٢٠-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- وكالة نيوز
تتطلع شركات الطيران إلى إزالة حماية المستهلك للمسافرين الذين يستخدمون الكراسي المتحركة
تتطلع أكبر شركات الطيران في البلاد إلى إلغاء قواعد حماية المستهلك الجديدة للمسافرين ذوي الإعاقة ، بحجة في ملفات المحكمة بأن وزارة النقل الأمريكية قد تجاوزت سلطتها في سنهم. في دعوى تم تقديم خطوط الطيران التجارية لأمريكا يوم الثلاثاء يوم الثلاثاء إلى محكمة الاستئناف الأمريكية للدائرة الخامسة ، وهي شركات الطيران التجارية لأمريكا وخمس شركات شركات – أمريكان ، دلتا ، جيتبلو ، جنوب غرب و يونايتد – إلى أن التفويض الذي وضعته إدارة بايدن في العام الماضي غير قانوني. جعلت قاعدة 2024 كراسي المقعدين المسيرة انتهاكًا لقانون الوصول إلى شركة Air Carrier Federal. رفضت American و Delta و JetBlue و Southwest و United التعليق ، في إشارة إلى طلبات إلى شركات الطيران لأمريكا ، والتي أصدرت بيانًا يدعو إلى المتطلبات الجديدة غير الضرورية والتجاوز. 'لقد تم إحراز تقدم في أربعة مجالات رئيسية تهدف إلى تحسين تجربة السفر للمسافرين من خلال أجهزة التنقل – الحد من حالات سوء المعاملة على كرسي متحرك ، وتطوير برامج التدريب والتعليم على الموظفين ، وتشكيل مجموعات استشارية للوصول إلى الركاب ودعم الأبحاث لحلول إمكانية الوصول على متن الطائرة ،' . لم يستجب قسم النقل لطلب التعليق. في الصياغة القاعدة ، عمل بيت بوتجيج ، وزير النقل آنذاك ، مع دعاة العجز بما في ذلك سامانثا جايد دوران ، التي تضررت كرسيه المتحرك من شركة طيران في عام 2017 عندما تم تخزينها بأمتعة في قبضة الشحن. ما يقدر بنحو 5.5 مليون أمريكي يستخدمون كرسي متحرك ، ويواجه الكثيرون صعوبات في السفر الجوي ، وفقًا لـ DOT. في عام 2023 ، تم وضع 11،527 كراسي متحركة ودراجات بخارية من قبل شركات النقل المطلوبة للإبلاغ عن الحوادث إلى الوكالة الفيدرالية ، وهي ذكرت. تم الانتهاء من ذلك في ديسمبر / كانون الأول ، وتتطلب القاعدة أن تقدم شركات الطيران تدريبًا سنويًا للعمال الذين يتفاعلون مع الركاب المعاقين ، وأن يحصل الأشخاص ذوي الإعاقة على مساعدة سريعة أثناء رحلاتهم. إذا تم التحقق من كرسي متحرك ولكن تم تأخيره أو مفقودًا أو أضرارًا ، فإن القاعدة تتطلب إخبار الركاب بخيارات بما في ذلك الحق في تقديم مطالبة أو استقبال جهاز المعرض. 'بالنسبة لمستخدمي الكراسي المتحركة والدراجات البخارية ، مثلي ، فإن معدات التنقل الخاصة بنا هي حريتنا واستقلالنا ، وهذا هو السبب في أن ما يقدر بنحو 1 من كل 10 أشخاص معاقين لا يطيرون بسبب الأضرار التي لحقت بها معداتهم' ، ماريا تاون ، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة وقال الرابطة الأمريكية للأشخاص ذوي الإعاقة ، في أ إفادة في ذلك الوقت. إلى جانب تحدي الحماية لأولئك الذين يعانون من الكراسي المتحركة والمسافرين الآخرين ذوي الإعاقة ، تحدى شركات الطيران أيضًا شرطًا حديثًا من أن شركات النقل تكشف عن رسوم الحقائب التي تم فحصها وتغيير أو إلغاء الحجوزات ، مع تعليق هذه القاعدة الآن. وافقت الخطوط الجوية الأمريكية في أكتوبر دفع رقما قياسيا 50 مليون دولار لتسوية ادعاءات DOT أنها فشلت في مساعدة أولئك الذين يستخدمون الكراسي المتحركة داخل وخارج الطائرات وتساءلت الآلاف من الكراسي المتحركة بين عامي 2019 و 2023. لم تعترف شركة الطيران بأي من الانتهاكات. تعرض الأمريكيون تحت نيران علنية بعد أ 2023 مقطع فيديو أظهر أعضاء الطاقم يسيطرون على الكرسي المتحرك للركاب ، إرسال جهاز التنقل الذي يتأرجح إلى أسفل المنحدر.