logo
#

أحدث الأخبار مع #JournalofPositivePsychology

زيارة لمتحف قد تكون علاجاً نفسياً؟ دراسة تؤكد تأمل الفن يُساعد على الراحة النفسية
زيارة لمتحف قد تكون علاجاً نفسياً؟ دراسة تؤكد تأمل الفن يُساعد على الراحة النفسية

الصباح العربي

time٢٤-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الصباح العربي

زيارة لمتحف قد تكون علاجاً نفسياً؟ دراسة تؤكد تأمل الفن يُساعد على الراحة النفسية

مريم جلال هل يمكن أن تتحول لحظة هدوء أمام إلى ؟ الإجابة نعم، بحسب ما كشفته نشرتها Journal of Positive Psychology، أُجريت ب . الدراسة اعتمدت على من 38 بحثًا سابقًا، شملت أكثر من 6800 مشارك، لتخلص إلى نتيجة لافتة: مجرد النظر إلى الأعمال الفنية - سواء كانت لوحات، أو صورًا فوتوغرافية، أو منحوتات - يمكن أن يعزز "الرفاه الإيديموني"، وهو نوع من الراحة النفسية يرتبط بالشعور بالمعنى الشخصي والنمو الداخلي. تقول كلير هاولِن من كلية ترينيتي بدبلن: "الفن البصري محيط بنا في كل مكان، من البيوت حتى المستشفيات، لكننا لم نمنحه ما يستحق من انتباه كوسيلة لتعزيز الصحة النفسية"، أما ماكينزي تروب، الباحث من جامعة فيينا، فأكد أن الفن لا ينبغي اعتباره ترفًا، بل أداة مؤثرة لتحسين جودة الحياة النفسية. وليس بالضرورة أن تكون زيارة المتحف واقعية؛ فقد أثبت الباحثون أن التأثير الإيجابي يمكن أن يتحقق حتى عبر الواقع الافتراضي أو من خلال اللوحات داخل العيادات. وعلى أرض الواقع، بدأت دول مثل كندا وفرنسا وبلجيكا في تطبيق مبادرات "الوصفات المتحفية"، والتي تتيح للمرضى زيارة المتاحف مجانًا بوصفة من الطبيب، كجزء من خطة العلاج النفسي. وفي مدينة رين الفرنسية، تشير مسؤولة الثقافة مورغان رويه إلى أهمية أن يشعر المريض بالحرية في خوض هذه التجربة، بينما تؤكد القابلة أنائيغ روشيرون أن زيارات المتاحف كانت حلاً فعالاً لأمهات مرهقات وأطفال يعانون من الحرمان، وخلقت لهم لحظات من التواصل العاطفي والدعم النفسي.

شغف الطهو والراحة النفسية: رابط عضوي بين تحضير الطعام وصحة العقل
شغف الطهو والراحة النفسية: رابط عضوي بين تحضير الطعام وصحة العقل

النهار

time١٧-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • النهار

شغف الطهو والراحة النفسية: رابط عضوي بين تحضير الطعام وصحة العقل

منذ طفولته، كان الشيف صدام الدعجة يعيش في عالمٍ من الشغف بالطعام والنكهات، حيث كان ينسجها ببراعة في مخيلته، من دون أن يتوقع أن يتحول هذا الشغف إلى مهنةٍ تحمل بين طياتها الإبداع والتميّز. وبمرور السنوات، استطاع أن يقدّم للناس تجربة فريدة، تتجاوز تناول الطعام، لتصبح لحظةً تُعيد تعريف التذوق وتمنح الحياة طعماً مميزاً. يقول الشيف الدعجة لـ"النهار" إن المطبخ يحتاج إلى صبرٍ، "فهو ليس مجرد مكان للطهو، بل هو مساحة للإبداع والتعبير. فالأكل ليس مجرد طعمٍ بسيط، بل هو تجربة تنسجم فيها الحواس جميعها. المرونة وسرعة البديهة جزءٌ أساسي من هذه التجربة، لأن الطعام هو وسيلة للتعبير عن الذات". يُفضل الشيف الدعجة الابتكار على التقليد، حيث لا يتبع أسلوب "النسخ واللصق" للوصفات، بل يخلق نكهاتٍ جديدة تُعبّر عن مزجٍ فني لثقافات متعددة، بينما يحافظ على هوية كل طبق. ويضيف: "الطبخ هو مزيجٌ من العلم والفن. هو علم لأنه يعتمد على الكيمياء الدقيقة والتوازن بين النكهات ودرجات الحرارة، وهو فن لأن الطاهي يضع بصمته الخاصة في كل طبق يُقدمه". في السنوات الأخيرة، بدأ العلاج بالطبخ يكتسب شهرة بوصفه وسيلة فعّالة لتحسين الصحة النفسية. فبخلاف كونه مجرد فن للطهو، يمكن الطعام أن يكون تجربةً علاجيةً تعيد التوازن النفسي وتخفف التوتر، ما يساهم في تحسين المزاج وصحة الروح. وهذا ما يعكسه الشيف الدعجة عندما يقول لـ"النهار": "المطبخ هو المكان الذي أعبّر فيه عن نفسي. الطعام ليس مجرد وجبة بل هو رابط عاطفي، حيث توجد أطباق تريح النفس وتُعيد الذكريات الجميلة، ما يمنح الإنسان شعوراً بالسكينة والراحة". ويستطرد: "الطبخ غيّر حياتي بالكامل، قلبها رأساً على عقب، فمن خلاله بَنيت هويتي، وجعلته وسيلة للتواصل مع العالم، أكثر من كونه مجرد وظيفة". وكانت دراسة نشرتها مجلة "Journal of Positive Psychology" في عام 2016 قد أكدت أن الأنشطة الإبداعية مثل الطهو تُسهم في تحسين الصحة النفسية من خلال تعزيز الإحساس بالإنجاز وتوفير لحظات للاسترخاء والتركيز على اللحظة الحالية، ما يُحفّز مشاعر السعادة والرضا. وبحسب الدراسة نفسها، تحول الطهو شيئاً فشيئاً إلى وسيلة مبتكرة للتنفيس عن مشاعر سلبية، تذهب من نفس الإنسان بمجرد انتهائه من تحضير الطبق، وتذوقه، ليكون هذا التذوق هو مانح الإحساس بالإنجاز والتفوق، وتدريجاً، تبني هذه التجربة ثقة بالنفس كانت مفقودة، وهو ما يشير إليه الشيف دعجة في كل ما يعبر عنه على حساباته المختلفة بمنصات التواصل الاجتماعي. فمن يتابع الشيف الدعجة على هذه المنصات، يجد نفسه في جوٍ من الألفة والراحة، حيث تنعكس رؤيته الفنية في كل وجبة وكل فكرة يُقدّمها. ناهيكم بديكور مطبخه، الذي أضفى عليه طابعاً دافئاً يعكس روح المنزل، ما يخلق للمشاهدين تجربة تشعرهم بالقرب والحميمية، فتزيل كل الحواجز التي يمكن أن تؤدي دوراً نفسياً في الانعزال والتقوقع. ويختم الشيف الدعجة حديثه بالقول إن استخدام الطهو كوسيلة علاجية نفسية لا تساعد على التخفيف من القلق والاكتئاب فحسب، "إنما تعيد شحن الإنسان بالنشاط إذ يحفز الحواس ويشجع على الانخراط الاجتماعي، من خلال تخفيف التوتر والقلق وتحسين المزاج، من دون أن ننسى أنه يشجع على النشاط الإبداعي، ويساهم في حسن تنظيم الوقت".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store