logo
#

أحدث الأخبار مع #JulianneMoore

جوليان مور "مصدومة" بعد حظر إدارة ترامب كتابها الموجّه للأطفال
جوليان مور "مصدومة" بعد حظر إدارة ترامب كتابها الموجّه للأطفال

النهار

time١٨-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

جوليان مور "مصدومة" بعد حظر إدارة ترامب كتابها الموجّه للأطفال

أعربت الممثلة الأميركية جوليان مور عن "صدمتها الكبيرة" بعدما اكتشفت أنّ إدارة الرئيس دونالد ترامب قد حظرت كتابها الموجّه للأطفال في المدارس التي تخدم أبناء العسكريين الأميركيين وموظفي الدفاع المدني. وعلّقت مور بأنّها "تشعر بحزن عميق" لسماع الخبر، بعد أن أصدرت وزارة الدفاع، الإثنين الماضي، مذكرة تفيد بأنها بصدد مراجعة الكتب المتوافرة في مكتبات المدارس التابعة لها، بهدف فحص أي محتوى قد يكون مرتبطاً بـ"أيديولوجيا النوع الاجتماعي أو المساواة التمييزية". وخلال هذه المراجعة، عُلّق الوصول إلى جميع الكتب لمدة أسبوع، قبل أن يتم تحديد "عدد قليل من العناوين" لإجراء مراجعة إضافية عليها. من بين هذه الكتب "Freckleface Strawberry"، الذي ألّفته مور، ويروي قصة فتاة لا تحبّ نمش وجهها لكنها تتعلم التعايش معه، وفقاً لقائمة حصلت عليها صحيفة "الغارديان". ومع ذلك، لم يتّضح بعد ما إذا كان الكتاب قد اختير لمزيد من المراجعة أو لسحبه نهائياً. View this post on Instagram A post shared by Julianne Moore (@juliannemoore) في تشرين الأول/أكتوبر 2007، دخلت مور لأول مرة عالم الأدب بنشرها كتاب "Freckleface Strawberry"، وهو كتاب موجّه للأطفال مبني على تجربتها عندما كانت طفلة. وفي نيسان/أبريل 2009، أصدرت كتاباً ثانياً للأطفال بعنوان "Freckleface Strawberry and the Dodgeball Bully". وفي تعليقها على القرار، قالت مور: "كتبت هذا الكتاب لأطفالي ولجميع الأطفال، لأذكرهم بأننا جميعاً نواجه تحديات، لكننا متحدون بإنسانيتنا وروابطنا المجتمعية". من جهتها، أوضحت وزارة الدفاع أنّ مراجعة الكتب تأتي ضمن عملية أوسع لمراجعة جميع "الموارد التعليمية"، للتأكّد من توافقها مع الأوامر التنفيذية الأخيرة التي أصدرها ترامب، ومن بينها "قرار إنهاء غسيل الدماغ الراديكالي في التعليم الأساسي والثانوي وحماية النساء من تطرف أيديولوجيا النوع الاجتماعي". وعبّرت مور، الحائزة على جائزة الـ"أوسكار" عام 2015 عن دورها في "Still Alice"، عن ذهولها الشديد إزاء هذا الإجراء، خاصةً أنها "خريجة فخورة" من مدرسة فرانكفورت الأميركية، التي كانت تُدار من قبل وزارة الدفاع قبل إغلاقها. كما أشارت إلى أنّ والدها، وهو من قدامى محاربي حرب فيتنام، قضى حياته المهنية في الجيش الأميركي. إلى جانب كتاب مور، شملت قائمة الكتب التي تخضع لـ"مراجعة الامتثال" كتاب "No Truth Without Ruth" للمؤلفة كاثلين كرول، والذي يتناول مسيرة القاضية روث بادر غينسبورغ، ثاني امرأة تشغل منصباً في المحكمة العليا الأميركية. ونُقِل الكتب التي أُزيلت من رفوف المكتبات إلى "مجموعة مهنية للتقييم"، مع تقييد الوصول إليها ليقتصر على الطاقم التعليمي فقط. واختتمت مور تعليقها بالقول: "أنا حزينة للغاية. لم أتخيل يومًا أن أشهد مثل هذا القرار في بلد يُفترض أنّ حرية التعبير وحرية الفكر فيه حقّ دستوري".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store