logo
#

أحدث الأخبار مع #KCK

بعد حل نفسه ووقف الصراع المسلح مع تركيا، ماذا تعرف عن حزب العمل الكردستاني
بعد حل نفسه ووقف الصراع المسلح مع تركيا، ماذا تعرف عن حزب العمل الكردستاني

فيتو

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • فيتو

بعد حل نفسه ووقف الصراع المسلح مع تركيا، ماذا تعرف عن حزب العمل الكردستاني

أعلن حزب العمال الكردستاني، اليوم الإثنين، عن حل الحزب وإلقاء السلاح ووقف الصراع المسلح مع تركيا. حل حزب العمل الكردستاني واتخذ هذا القرار خلال مؤتمر الحزب الثاني عشر الذي عقد في الفترة ما بين 5-7 مايو. وجاء في البيان الختامي للمؤتمر الذي نقلته قناة "روداو" التلفزيونية: "قرر المؤتمر حل الهيكل التنظيمي لحزب العمال الكردستاني، وإنهاء الكفاح المسلح، وبالتالي وضع حد لنشاط التنظيم المسمى حزب العمال الكردستاني". ونقلت الوكالة التابعة للحزب بيانا جاء فيه أن "العلاقات التركية الكردية بحاجة إلى إعادة صياغة". وفيما يلي أبرز المعلومات عن الحزب الذي حل نفسه وأوقف الصراع مع تركيا: ظل حزب العمال الكردستاني منذ نشأته في أواخر السبعينيات من القرن الماضي شوكة في حلق الحكومات التركية المتعاقبة. وشن الحزب، الذي نشأ في بدايته، صراعًا مسلحًا ضد الحكومة التركية منذ عام 1984، وذلك في إطار مساعيه للحصول على دولة مستقلة للأكراد في تركيا. كما لقي أكثر من 40 ألف شخص حتفهم منذ اندلاع الصراع بين الطرفين الذي وصل إلى ذروته أواسط تسعينيات القرن الماضي. وعلى إثر ذلك دُمرت آلاف القرى الكردية في جنوب شرقي وشرقي تركيا، مما اضطر مئات الآلاف من الأكراد للنزوح إلى أجزاء أخرى من تركيا. غير أن حزب العمال تراجع عن مطلبه الأولي باستقلال المناطق الكردية داخل تركيا، وصار يدعو إلى حصول الأكراد الأتراك على الحكم الذاتي. وتلقى الحزب ضربة قاصمة عام 1999 باعتقال زعيمه عبد الله أوجلان، وسجنه في تركيا بتهمة الخيانة الأمر الذي دفع الأكراد للاستمرار في خروجهم في مناسباتهم للمطالبة بالإفراج عن أوجلان. تركيا تصنف الحزب بمنظمة إرهابية وتصنف تركيا، شأنها شأن العديد من البلدان الغربية، حزب العمال بأنه "منظمة إرهابية"، ومن ثم رفضت الدخول في مفاوضات معه، لكنها عرضت منح عفو محدود عن أعضائه. غير أن حزب العمال استأنف حملته المسلحة عام 2004 التي استمرت حتى عام 2009 عندما بدأت مفاوضات سلام سرية أعلن الحزب بعدها عن وقف لإطلاق النار. وفي العام نفسه حظرت المحكمة الدستورية في تركيا الحزب الكردي الرئيسي في البلاد، وهو حزب المجتمع الديمقراطي، بناءً على مزاعم بوجود علاقة بينه وبين حزب العمال الكردستاني. كما حوكم المئات من الناشطين الأكراد بموجب قوانين مكافحة الإرهاب، ولا تزال تلك المحاكمات مستمرة وتعرض الكثير منهم للسجن. ومعظم من سُجنوا هم من المنتمين لاتحاد المجتمعات التركية KCK، وهو تجمع يعمل كمظلة تضم مجموعات سياسية ومسلحة ضمن الحركة الكردية، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني. وتعرضت تلك المحاكمات للانتقادات من قبل مجلس أوروبا ومنظمات حقوق الإنسان، بما فيها منظمة العفو الدولية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

ما الذي نعرفه عن حزب العمال الكردستاني بعد إعلانه "نجاح" مؤتمر لحلّ نفسه؟
ما الذي نعرفه عن حزب العمال الكردستاني بعد إعلانه "نجاح" مؤتمر لحلّ نفسه؟

شفق نيوز

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • شفق نيوز

ما الذي نعرفه عن حزب العمال الكردستاني بعد إعلانه "نجاح" مؤتمر لحلّ نفسه؟

عقد حزب العمال الكردستاني هذا الأسبوع "بنجاح" مؤتمراً لحلّ نفسه، حسبما أوردت الجمعة وكالة فرات للأنباء المقرّبة من المجموعة المسلّحة. وجاء في بيان نشرته الوكالة "عُقد المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني بنجاح في مناطق الدفاع المشروع" في شمال العراق "في الفترة من 5 إلى 7 مايو/أيار الجاري، وانعقد بناءً على دعوة القائد عبد الله أوجلان". ونتج من هذا المؤتمر، بحسب البيان، "قرارات ذات أهمية تاريخية على أساس دعوة القائد" في 27 شباط/فبراير لنزع الحزب سلاحه وحلّ نفسه. وأضاف البيان "ستتم مشاركة نتائج المؤتمر، ومعلومات ووثائق مستفيضة ومفصلة عن القرارات التي تم اتخاذها مع الرأي العام في المستقبل القريب جداً". ورد حزب العمّال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في جبال شمال العراق، إيجاباً في الأول من مارس/آذار على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بما لا يقل عن 40 ألف شخص. وأعلن حينها الحزب الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية"، وقف إطلاق النار بأثر فوري. وفي شمال العراق تقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان. لكن رغم وقف إطلاق النار، استمرت المناوشات في الأسابيع الأخيرة بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق. ورحب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بـ"المسار المتمثل بالعملية السياسية ونزع سلاح حزب العمال الكردستاني". ماذا نعرف عن حزب العمال الكردستاني؟ ظل حزب العمال الكردستاني منذ نشأته في أواخر السبعينيات من القرن الماضي شوكة في خاصرات الحكومات التركية المتعاقبة. فقد شن الحزب، الذي نشأ في بدايته بأيديولوجية ماركسية لينينية، صراعاً مسلحاً ضد الحكومة التركية منذ عام 1984 وذلك في إطار مساعيه للحصول على دولة مستقلة للأكراد في تركيا. ولقي أكثر من 40 ألف شخص حتفهم منذ اندلاع الصراع بين الطرفين الذي وصل إلى ذروته أواسط تسعينيات القرن الماضي. ودُمرت آلاف القرى الكردية في جنوب شرقي وشرقي تركيا، مما اضطر مئات الآلاف من الأكراد للنزوح إلى اجزاء اخرى من تركيا. غير أن حزب العمال تراجع عن مطلبه الأولي باستقلال المناطق الكردية داخل تركيا، وصار يدعو إلى حصول الأكراد الأتراك على الحكم الذاتي. وتلقى الحزب ضربة قاصمة عام 1999 باعتقال زعيمه عبد الله أوجلان، وسجنه في تركيا بتهمة الخيانة. AFP وتصنِّف تركيا، شأنها شأن العديد من البلدان الغربية، حزب العمال بأنه "منظمة إرهابية"، ومن ثم رفضت الدخول في مفاوضات معه، لكنها عرضت منح عفو محدود عن أعضائه. غير أن حزب العمال استأنف حملته المسلحة عام 2004 والتي استمرت حتى عام 2009 عندما بدأت مفاوضات سلام سرية أعلن الحزب بعدها عن وقف لإطلاق النار. وفي نفس العام حظرت المحكمة الدستورية في تركيا الحزب الكردي الرئيسي في البلاد وهو حزب المجتمع الديمقراطي، بناءً على مزاعم بوجود علاقة بينه وبين حزب العمال الكردستاني. كما حوكم المئات من الناشطين الأكراد بموجب قوانين مكافحة الإرهاب ولا تزال تلك المحاكمات مستمرة وتعرض الكثير منهم للسجن. ومعظم من سُجنوا هم من المنتمين لاتحاد المجتمعات التركية KCK، وهو تجمع يعمل كمظلة تضم مجموعات سياسية ومسلحة ضمن الحركة الكردية، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني. وتعرضت تلك المحاكمات للانتقادات من قبل مجلس أوربا ومنظمات حقوق الإنسان، بما فيها منظمة العفو الدولية. وتشير تلك الجهات إلى غموض تعريف الإرهاب في قوانين مكافحة الإرهاب، والذي يستخدم لإلقاء القبض والبقاء لفترة طويلة دون محاكمة تتراوح من 6 أشهر إلى عدة سنوات، والافتقار إلى أدلة حقيقية للقبض على الأشخاص. محادثات سرية جرت محادثات سرية رفيعة المستوى في الفترة من 2009 إلى 2011 بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية في العاصمة النرويجية أوسلو. إلا أن تلك المحادثات انهارت بعد الاشتباكات التي وقعت بين الجنود الأتراك وحزب العمال الكردستاني في يونيو/ حزيران عام 2011، والتي أسفرت عن مقتل 14 جندياً تركياً. ألقت تركيا باللوم على حزب العمال الكردستاني ، بينما قال الحزب إن رجاله كانوا يدافعون عن أنفسهم ضد هجوم للجيش التركي. كما قال الحزب إن المفاوضات فشلت أيضا بسبب العمليات التركية العسكرية المستمرة ضده، ومحاكمة المئات من النشطاء الأكراد منذ عام 2009. وبعد فشل المحادثات، تصاعد الصراع ووقعت بعض أعنف الاشتباكات خلال 3 عقود. وتصاعدت حملة حزب العمال الكردستاني إلى مستوى جديد، بشن هجمات ضخمة في مناطق حضرية جنوب غربي شرقي تركيا، بالإضافة إلى أقامة مناطق تفتيش على الطرق. كما أضرب مئات السجناء من السياسيين الأكراد عن الطعام في اكتوبر/ تشرين الأول عام 2012، مطالبين بظروف معيشية أفضل لأوجلان وبالحق في استخدام اللغة الكردية في القضاء والنظام التعليمي. واستمر الإضراب عن الطعام لمدة 68 يوماً وانتهى بعد أن حثهم أوجلان على التوقف عنه، وهو ما أظهر أنه لا يزال الشخص الأكثر تأثيراً في الحركة الكردية. وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، أعلن رئيس الوزراء التركي، آنذاك، رجب طيب إردوغان عن مفاوضات سلام مع أوجلان في سجن أمرالي الذي يحتجز فيه. وطلب أوجلان في عام 2013 بوقف إطلاق النار وحث الحزب على الانسحاب من المناطق التركية، في إعلان وصفه "بالتاريخي". ووصف حينها مراقبون الإعلان بأنه "شكّل خطوة مهمة في سبيل إنهاء الصراع"، لكن الاختبار الحقيقي كان في تطبيق ذلك الإعلان. لكن وقف إطلاق النار انتهى عام 2015 عندما شنت تركيا غاراتٍ جويةً ضد معسكرات حزب العمال الكردستاني شمالي العراق. AFP وقد زادت الحرب في سوريا، ودور الأكراد في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" من التوتر بين تركيا وحزب العمال الكردستاني. وفي يوليو/ تموز عام 2015 أدى تفجير انتحاري نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى مصرع 32 شخصاً معظمهم من الأكراد في مدينة سوروج، داخل الحدود التركية المواجهة لبلدة عين العرب، كوباني، في سوريا. وحمّلت الجماعات الكردية الحكومة التركية مسؤولية عدم القيام بما يكفي لاحباط عمليات تنظيم الدولة ضدهم، وبعد ذلك بأيام، تبنّى حزب العمال الكردستاني مسؤولية قتل اثنين من رجال الشرطة في في بلدة شانلي أورفا وهي أحدى كبريات المدن الكردية. وفي استعراض للقوة، شنت تركيا، غاراتٍ جويةً ضد مواقع تنظيم الدولة في سوريا ومواقع تنظيم الدولة في العراق. وأعلن الحزب بعد ذلك إن تلك الضربات "أنهت مفاوضات السلام بين الحزب وتركيا". وقبل دعوة عبد الله أوجلان في فبراير/شباط 2025 لحلّ حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه، كانت السنوات القليلة السابقة تشهد تصعيداً عسكرياً متواصلاً بين الحزب والقوات التركية، لا سيّما في شمال العراق وشمال شرق سوريا. وكثّفت تركيا عملياتها العسكرية العابرة للحدود، مستخدمة الطائرات المسيّرة والاستهداف الجوي والإنزال البري، ضمن حملات مثل "مخلب النمر" و"مخلب السيف"، بهدف ضرب معاقل الحزب وتفكيك شبكاته اللوجستية. هذه العمليات أوقعت خسائر في صفوف الحزب، وأدّت إلى تراجع نفوذه في بعض المناطق الحدودية. وسّعت أنقرة إلى توسيع تحالفاتها الإقليمية والدولية لإضفاء "شرعية" على عملياتها ضد الحزب لـ"مكافحة الإرهاب"، حسب قولها. هذه الضغوط مجتمعة، إلى جانب عزلة الزعيم أوجلان في السجن، مهّدت الطريق لخطابه المفاجئ الذي دعا فيه إلى "إنهاء الكفاح المسلح" و"فتح صفحة جديدة".

ما الذي نعرفه عن حزب العمال الكردستاني بعد إعلانه "نجاح" مؤتمر لحلّ نفسه؟
ما الذي نعرفه عن حزب العمال الكردستاني بعد إعلانه "نجاح" مؤتمر لحلّ نفسه؟

الوسط

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الوسط

ما الذي نعرفه عن حزب العمال الكردستاني بعد إعلانه "نجاح" مؤتمر لحلّ نفسه؟

Getty Images "كان أوجلان قد أصدر دعوة تاريخية في 27 فبراير/شباط لتفكيك قواته المسلحة الكردية" عقد حزب العمال الكردستاني هذا الأسبوع "بنجاح" مؤتمراً لحلّ نفسه، حسبما أوردت الجمعة وكالة فرات للأنباء المقرّبة من المجموعة المسلّحة. وجاء في بيان نشرته الوكالة "عُقد المؤتمر الثاني عشر لحزب العمال الكردستاني بنجاح في مناطق الدفاع المشروع" في شمال العراق "في الفترة من 5 إلى 7 مايو/أيار الجاري، وانعقد بناءً على دعوة القائد عبد الله أوجلان". ونتج من هذا المؤتمر، بحسب البيان، "قرارات ذات أهمية تاريخية على أساس دعوة القائد" في 27 شباط/فبراير لنزع الحزب سلاحه وحلّ نفسه. وأضاف البيان "ستتم مشاركة نتائج المؤتمر، ومعلومات ووثائق مستفيضة ومفصلة عن القرارات التي تم اتخاذها مع الرأي العام في المستقبل القريب جداً". ورد حزب العمّال الكردستاني الذي تتحصن قيادته في جبال شمال العراق، إيجاباً في الأول من مارس/آذار على دعوة زعيمه التاريخي عبد الله أوجلان المعتقل منذ 26 عاماً، لحل الحركة ووضع حد لأربعين عاماً من القتال ضد سلطات أنقرة أودت بما لا يقل عن 40 ألف شخص. وأعلن حينها الحزب الذي تصنفه أنقرة وحلفاؤها الغربيون "منظمة إرهابية"، وقف إطلاق النار بأثر فوري. وفي شمال العراق تقيم تركيا منذ 25 عاماً قواعد عسكرية لمواجهة مقاتلي الحزب المنتشرين في مواقع ومعسكرات في إقليم كردستان. لكن رغم وقف إطلاق النار، استمرت المناوشات في الأسابيع الأخيرة بين الطرفين في عدة مناطق في شمال العراق. ورحب رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني بـ"المسار المتمثل بالعملية السياسية ونزع سلاح حزب العمال الكردستاني". ماذا نعرف عن حزب العمال الكردستاني؟ ظل حزب العمال الكردستاني منذ نشأته في أواخر السبعينيات من القرن الماضي شوكة في خاصرات الحكومات التركية المتعاقبة. فقد شن الحزب، الذي نشأ في بدايته بأيديولوجية ماركسية لينينية، صراعاً مسلحاً ضد الحكومة التركية منذ عام 1984 وذلك في إطار مساعيه للحصول على دولة مستقلة للأكراد في تركيا. ولقي أكثر من 40 ألف شخص حتفهم منذ اندلاع الصراع بين الطرفين الذي وصل إلى ذروته أواسط تسعينيات القرن الماضي. ودُمرت آلاف القرى الكردية في جنوب شرقي وشرقي تركيا، مما اضطر مئات الآلاف من الأكراد للنزوح إلى اجزاء اخرى من تركيا. غير أن حزب العمال تراجع عن مطلبه الأولي باستقلال المناطق الكردية داخل تركيا، وصار يدعو إلى حصول الأكراد الأتراك على الحكم الذاتي. وتلقى الحزب ضربة قاصمة عام 1999 باعتقال زعيمه عبد الله أوجلان، وسجنه في تركيا بتهمة الخيانة. AFP صورة أرشيفية من ستراسبورج في فرنسا عام 2015 وتصنِّف تركيا، شأنها شأن العديد من البلدان الغربية، حزب العمال بأنه "منظمة إرهابية"، ومن ثم رفضت الدخول في مفاوضات معه، لكنها عرضت منح عفو محدود عن أعضائه. غير أن حزب العمال استأنف حملته المسلحة عام 2004 والتي استمرت حتى عام 2009 عندما بدأت مفاوضات سلام سرية أعلن الحزب بعدها عن وقف لإطلاق النار. وفي نفس العام حظرت المحكمة الدستورية في تركيا الحزب الكردي الرئيسي في البلاد وهو حزب المجتمع الديمقراطي، بناءً على مزاعم بوجود علاقة بينه وبين حزب العمال الكردستاني. كما حوكم المئات من الناشطين الأكراد بموجب قوانين مكافحة الإرهاب ولا تزال تلك المحاكمات مستمرة وتعرض الكثير منهم للسجن. ومعظم من سُجنوا هم من المنتمين لاتحاد المجتمعات التركية KCK، وهو تجمع يعمل كمظلة تضم مجموعات سياسية ومسلحة ضمن الحركة الكردية، بما في ذلك حزب العمال الكردستاني. وتعرضت تلك المحاكمات للانتقادات من قبل مجلس أوربا ومنظمات حقوق الإنسان، بما فيها منظمة العفو الدولية. وتشير تلك الجهات إلى غموض تعريف الإرهاب في قوانين مكافحة الإرهاب، والذي يستخدم لإلقاء القبض والبقاء لفترة طويلة دون محاكمة تتراوح من 6 أشهر إلى عدة سنوات، والافتقار إلى أدلة حقيقية للقبض على الأشخاص. محادثات سرية جرت محادثات سرية رفيعة المستوى في الفترة من 2009 إلى 2011 بين حزب العمال الكردستاني والحكومة التركية في العاصمة النرويجية أوسلو. إلا أن تلك المحادثات انهارت بعد الاشتباكات التي وقعت بين الجنود الأتراك وحزب العمال الكردستاني في يونيو/ حزيران عام 2011، والتي أسفرت عن مقتل 14 جندياً تركياً. ألقت تركيا باللوم على حزب العمال الكردستاني ، بينما قال الحزب إن رجاله كانوا يدافعون عن أنفسهم ضد هجوم للجيش التركي. كما قال الحزب إن المفاوضات فشلت أيضا بسبب العمليات التركية العسكرية المستمرة ضده، ومحاكمة المئات من النشطاء الأكراد منذ عام 2009. وبعد فشل المحادثات، تصاعد الصراع ووقعت بعض أعنف الاشتباكات خلال 3 عقود. وتصاعدت حملة حزب العمال الكردستاني إلى مستوى جديد، بشن هجمات ضخمة في مناطق حضرية جنوب غربي شرقي تركيا، بالإضافة إلى أقامة مناطق تفتيش على الطرق. كما أضرب مئات السجناء من السياسيين الأكراد عن الطعام في اكتوبر/ تشرين الأول عام 2012، مطالبين بظروف معيشية أفضل لأوجلان وبالحق في استخدام اللغة الكردية في القضاء والنظام التعليمي. واستمر الإضراب عن الطعام لمدة 68 يوماً وانتهى بعد أن حثهم أوجلان على التوقف عنه، وهو ما أظهر أنه لا يزال الشخص الأكثر تأثيراً في الحركة الكردية. وفي 31 ديسمبر/ كانون الأول عام 2012، أعلن رئيس الوزراء التركي، آنذاك، رجب طيب إردوغان عن مفاوضات سلام مع أوجلان في سجن أمرالي الذي يحتجز فيه. وطلب أوجلان في عام 2013 بوقف إطلاق النار وحث الحزب على الانسحاب من المناطق التركية، في إعلان وصفه "بالتاريخي". ووصف حينها مراقبون الإعلان بأنه "شكّل خطوة مهمة في سبيل إنهاء الصراع"، لكن الاختبار الحقيقي كان في تطبيق ذلك الإعلان. لكن وقف إطلاق النار انتهى عام 2015 عندما شنت تركيا غاراتٍ جويةً ضد معسكرات حزب العمال الكردستاني شمالي العراق. AFP انفجار في منطقة ديار بكر الكردية أدى إلى مقتل عدد من ضباط وافراد الشرطة الأتراك في مارس/ آذار عام 2016 وقد زادت الحرب في سوريا، ودور الأكراد في الحرب ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" من التوتر بين تركيا وحزب العمال الكردستاني. وفي يوليو/ تموز عام 2015 أدى تفجير انتحاري نفذه تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى مصرع 32 شخصاً معظمهم من الأكراد في مدينة سوروج، داخل الحدود التركية المواجهة لبلدة عين العرب، كوباني، في سوريا. وحمّلت الجماعات الكردية الحكومة التركية مسؤولية عدم القيام بما يكفي لاحباط عمليات تنظيم الدولة ضدهم، وبعد ذلك بأيام، تبنّى حزب العمال الكردستاني مسؤولية قتل اثنين من رجال الشرطة في في بلدة شانلي أورفا وهي أحدى كبريات المدن الكردية. وفي استعراض للقوة، شنت تركيا، غاراتٍ جويةً ضد مواقع تنظيم الدولة في سوريا ومواقع تنظيم الدولة في العراق. وأعلن الحزب بعد ذلك إن تلك الضربات "أنهت مفاوضات السلام بين الحزب وتركيا". وقبل دعوة عبد الله أوجلان في فبراير/شباط 2025 لحلّ حزب العمال الكردستاني ونزع سلاحه، كانت السنوات القليلة السابقة تشهد تصعيداً عسكرياً متواصلاً بين الحزب والقوات التركية، لا سيّما في شمال العراق وشمال شرق سوريا. وكثّفت تركيا عملياتها العسكرية العابرة للحدود، مستخدمة الطائرات المسيّرة والاستهداف الجوي والإنزال البري، ضمن حملات مثل "مخلب النمر" و"مخلب السيف"، بهدف ضرب معاقل الحزب وتفكيك شبكاته اللوجستية. هذه العمليات أوقعت خسائر في صفوف الحزب، وأدّت إلى تراجع نفوذه في بعض المناطق الحدودية. وسّعت أنقرة إلى توسيع تحالفاتها الإقليمية والدولية لإضفاء "شرعية" على عملياتها ضد الحزب لـ"مكافحة الإرهاب"، حسب قولها. هذه الضغوط مجتمعة، إلى جانب عزلة الزعيم أوجلان في السجن، مهّدت الطريق لخطابه المفاجئ الذي دعا فيه إلى "إنهاء الكفاح المسلح" و"فتح صفحة جديدة".

الــ KCK تعزِّي برحيل المناضل 'سري سريا أندور' وتؤكد السير على خطاه
الــ KCK تعزِّي برحيل المناضل 'سري سريا أندور' وتؤكد السير على خطاه

حزب الإتحاد الديمقراطي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حزب الإتحاد الديمقراطي

الــ KCK تعزِّي برحيل المناضل 'سري سريا أندور' وتؤكد السير على خطاه

أعربت منظومة المجتمع الكردستاني KCK 'في بيان' عن حزنها العميق لفقدان المناضل 'سري سريا أندور'، وقدمت التعازي الحارة لذويه ولعائلة الفقيد والشعب الكردي في تركيا وعموم كردستان. وقال البيان: ببالغ الحزن والأسى سمعنا نبأ رحيل العزيز 'سري سريا أوندر'. ابنٌ غالي من أبناء شعبنا، كانت تركيا تأمل منه الكثير، وبعمله حتى الآن قدّم مساهمة جليلة في النضال من أجل السلام والديمقراطية والحرية. وتابع: نُعرب عن حزننا العميق لفقدان هذا الرجل المناضل المتميز، بدايةً، ونتقدم بأحر التعازي لعائلته وأقاربه، ولجميع أحبائه وأصدقائه ورفاقه، وللفنانين والسينمائيين، ولحزب المساواة وديمقراطية الشعوب DEM ولشعوبنا، وننحني إجلالاً أمام ذكراه الغالية. وأَضاف: إن 'سري سريا أوندر' شخص مناضل عظيم، اشتراكي وثوري ووطني، أمضى حياته في النضال الاشتراكي والديمقراطية والحرية، وقدّم تضحيات كبيرة في سبيل ذلك، ومن جهةٍ أخرى كان فرداً مهماً في هذا النضال من خلال دعم الشعب الكردي، لقد خاض النضال من أجل شعبين في حياته، وبذلك حقق المثل الأعلى المنشود في تركيا. وأوضح البيان: مثّل المناضل 'سري سريا أوندر' بحياته وفنه ونضاله من أجل الاشتراكية والديمقراطية خط 'ماهر ودنيز وإبراهيم ويلماز غوني' بطريقة لائقة، وأصبح أحد الأفراد المهمين في إيصال هذا الخط إلى هذا العصر، نستذكره بكل احترام وننحني مرة أخرى أمام ذكراه العزيزة، لقد استشهد في شهر أيار الذي يعتبر شهر الشهداء، بهذه المناسبة نستذكر بكل إجلال وامتنان جميع شهداء شهر أيار وجميع شهداء الديمقراطية والثورة. وأكد: لقد كان 'سري سريا أوندر' العزيز يقوم بعمل مهم للغاية في قضية السلام، وكان يُنتَظر منه أعمال مهمة وكبيرة للغاية، وقد أوصل مع رفاقه الآخرين العمل من أجل السلام إلى مستوى مهم. واختتم البيان: حتى وإن كان رحيله يشكل ألماً كبيراً بالنسبة لنا، فإن الطريق الأمثل والأصح لتبني ذكراه، هو تعزيز النضال من أجل الديمقراطية والسلام وإنجاحه وفاءً لذكراه.

الكردستانيات والهولنديات يحتفلن بيوم المرأة العالمي في أمستردام الهولندية
الكردستانيات والهولنديات يحتفلن بيوم المرأة العالمي في أمستردام الهولندية

حزب الإتحاد الديمقراطي

time٠٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • حزب الإتحاد الديمقراطي

الكردستانيات والهولنديات يحتفلن بيوم المرأة العالمي في أمستردام الهولندية

بمبادرة من مجلس المرأة لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD ومؤتمر ستار وكذلك KCK احتفل الكردستانيون وأصدقائهم الهولنديين أمس، السبت 8 مارس، بيوم المرأة العالمي في العاصمة الهولندية أمستردام وذلك وسط العاصمة وفي الساحة التاريخية الأشهر 'ساحة دام'. هذا وبحضور المئات من الكردستانيين والهولنديين تم احياء هذا اليوم بالوقوف دقيقة صمت اجلالاً لأرواح الشهداء، ومن ثم ألقيت العديد من الكلمات باللغات الهولندية والانكليزية والكردية من جميع الفعاليات والتعابير المشاركة في تنظيم الاحتفالية، وبدأت الكلمات بقراءة رسالة القائد عبدالله أوج آلان بمناسبة يوم المرأة العالمي، وكذلك أكدت الكلمات على التاريخ الطويل لنضال المرأة في العالم والذي بدأ في 1945 ابان اضراب النساء في الولايات المتحدة والذي أجبر الامم المتحدة لاعتباره يوماً عالمياً للمرأة عام 1977. كما أكدت الكلمات على أن نضال المرأة أخذ بعداً فكرياً ونضالياً أكثر تقدماً مع نضال المرأة الكردستانية والتي نهلت فكرها من أفكار القائد عبدالله أوج آلان لتصبح الرائدة على كل الصعد النضالية السياسية منها والعسكرية والدبلوماسية. كما نوهت الكلمات لتجربة الادارة الذاتية لشمال وشرق سوريا ودور المرأة فيها وتصديها ببطولة لغزو الرايات السوداء لارهاب داعش وشبيهاتها من مرتزقة الدولة الفاشية التركية، وبذلك تجسدت المرأة الحرة التي حاولت الأنظمة البطريركية الذكورية سحقها واستعبادها. وتخللت الاحتفالية العديد من الفقرات الفنية والغنائية على وقع خلقات الدبكة ورفع رموز المرأة الحرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store