أحدث الأخبار مع #KWEEP


الأنباء
منذ 3 أيام
- أعمال
- الأنباء
«KWEEP» تطلق برنامج الإرشاد المهني للمرأة بالكويت
أعلنت منصة الكويت للتمكين الاقتصادي للمرأة (KWEEP)، عن إطلاق برنامج KWEEP للإرشاد المهني وتدشين أول سلسلة ورش العمل «قائدات المستقبل»، التي تهدف إلى دعم الجيل القادم من القيادات النسائية في مختلف القطاعات. وتم إطلاق البرنامج رسميا في حفل توقيع مذكرة تفاهم، وتم تطويره بالشراكة مع منصة بلاي بوك العالمية المتخصصة في القيادة والتطوير المهني، والتي تأسست بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتغطي أنشطتها 100 دولة وتضم أكثر من 10 آلاف امرأة محترفة. كما تم تنظيم ورشتين تدريبيتين برعاية وتنفيذ شركة الاستشارات التعليمية الكويتية «إدفانتج»، وهي إحدى الجهات الموقعة على ميثاق كويب. وأقيمت الفعالية في برج الحمراء للأعمال، برعاية من شركة الحمراء العقارية، وهي أيضا إحدى الجهات الموقعة على ميثاق كويب. ووقعت مذكرة التفاهم ممثلة عن KWEEP كل من مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج، ومدير الموارد البشرية في «صناعات الغانم» فاطمة دشتي، ومدير أول تطوير المواهب في بيت التمويل الكويتي هنوف المطيري، ومن جانب بلاي بوك، وقعت المؤسسة والرئيسة التنفيذية وفاء العبيدات، التي قدمت بدورها عرضا موجزا عن البرنامج ومميزاته. وخلال كلمتها الافتتاحية، قال مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج: «نلتزم في بنك الخليج بدعم المبادرات التي تسهم في تطوير قدرات المرأة المهنية والمالية، وسلسلة ورش عمل قائدات المستقبل تمثل خطوة إستراتيجية نحو تمكين المرأة في الكويت من الوصول إلى مناصب قيادية بمختلف المجالات. كون ما يميز هذه السلسلة هو فرص التدريب المرنة والمستقلة التي تقدمها، بما في ذلك ورش العمل والجلسات الحوارية بقيادة خبراء دوليين، ما يتيح للمشاركات تخصيص مشاركتهم وفقا لاهتماماتهم وجداولهم الزمنية». من جانبها، قالت مدير الموارد البشرية في «صناعات الغانم» فاطمة دشتي: «في صناعات الغانم، نؤمن بأن تمكين المرأة مسؤولية مشتركة وفرصة حقيقية للتقدم. مشاركتنا في برنامج الإرشاد المهني ضمن منصة KWEEP تنطلق من إيماننا بأن الاستثمار في تطوير القيادات النسائية ينعكس إيجابا على بيئة العمل والاقتصاد الوطني». بدورها، قالت الشريك الإستراتيجي الأول في إدارة الموارد البشرية في بيت التمويل الكويتي أمينة المعتوق: «تجسد هذه الفعاليات مهمة KWEEP المتمثلة في توفير فرص قيادة وإرشاد ونمو مهني فعال للمرأة الكويتية». من جهتها، قالت المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنصة بلاي بوك وفاء العبيدات: «نسعد بهذه الشراكة الفعالة مع KWEEP التي من خلالها نفخر بتقديم منصة بلاي بوك العالمية المتخصصة في القيادة والتطوير المهني والتي تنبع جذورها من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وهدفنا هو تزويد النساء في الكويت ليس فقط بالإرشاد المهني، بل بمنظومة متكاملة تجمع بين التدريب المتخصص والتعلم عند الطلب ومجتمع عالمي».


الرأي
منذ 3 أيام
- أعمال
- الرأي
«KWEEP» تطلق «الإرشاد المهني للمرأة» بالكويت
- مذكرة تفاهم مع «بلاي بوك» المتخصصة في القيادة والتعليم - تنظيم ورشتي تدريب برعاية وتنفيذ «إدفانتج» حققت منصة الكويت للتمكين الاقتصادي للمرأة (KWEEP) الخميس الماضي، إنجازاً بارزاً في مسيرتها الرامية إلى تعزيز القيادة والتطوير المهني للمرأة في القطاع الخاص من خلال إطلاق برنامج «KWEEP» للإرشاد المهني وتدشين أول ورش العمل سلسلة «قائدات المستقبل»، والتي تهدف إلى دعم الجيل القادم من القيادات النسائية في مختلف القطاعات. وتم إطلاق البرنامج رسمياً في حفل توقيع مذكرة تفاهم، وتم تطويره بالشراكة مع منصة بلاي بوك العالمية المتخصصة في القيادة والتطوير المهني والتي تأسّست في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتغطي أنشطتها 100 دولة وتضم أكثر من 10 آلاف امرأة محترفة. كما تم تنظيم ورشتين تدريبيتين برعاية وتنفيذ شركة الاستشارات التعليمية الكويتية «إدفانتج» وهي إحدى الجهات الموقعة على ميثاق كويب. وأقيمت الفعالية في برج الحمراء للأعمال، برعاية شركة الحمراء العقارية، إحدى الجهات الموقعة على ميثاق كويب. وقّعت مذكرة التفاهم ممثلة عن «KWEEP» مدير عام الموارد البشرية في بنك الخليج سلمى الحجاج، ومدير الموارد البشرية في «صناعات الغانم» فاطمة دشتي، ومدير أول تطوير المواهب في «بيت التمويل الكويتي» هنوف المطيري. ومن جانب «بلاي بوك»، وقّعت المؤسِّسة والرئيسة التنفيذية وفاء العبيدات، التي قدّمت بدورها عرضاً موجزاً عن البرنامج ومميزاته. وخلال كلمتها الافتتاحية، أكدت الحجاج على التزام القطاع الخاص بدعم المرأة من خلال تزويدها بالمعرفة والمهارات اللازمة للنجاح في مسيرتها المهنية. وقالت «نحن في البنك ملتزمون بدعم المبادرات التي تسهم في تطوير قدرات المرأة المهنية والمالية، وسلسلة ورش عمل قائدات المستقبل تمثل خطوة إستراتيجية نحو تمكين المرأة في الكويت من الوصول إلى مناصب قيادية في مختلف المجالات. كون ما يميز هذه السلسلة هو فرص التدريب المرنة والمستقلة التي تقدمها، بما في ذلك ورش العمل والجلسات الحوارية بقيادة خبراء دوليين، ما يتيح للمشاركات تخصيص مشاركتهن وفقاً لاهتماماتهن وجداولهن الزمنية». كما أعربت الحجاج عن فخر «الخليج» بكونه شريكاً مؤسساً لمنصة الكويت للتمكين الاقتصادي للمرأة (KWEEP)، مضيفةً: «لدينا قناعة راسخة أن العمل الجماعي هو أساس خلق بيئة عمل مزدهرة تدعم تمكين المرأة وتعزز سياسة التنوع والشمول، حيث تلعب منصة (KWEEP) دوراً محورياً في تقديم الدعم والإرشاد، وتوفير منصة تلتقي فيها الطموحات بفرص حقيقية لكل امرأة عاملة». ومن جهتها، قالت دشتي: «في (صناعات الغانم)، نؤمن بأن تمكين المرأة مسؤولية مشتركة وفرصة حقيقية للتقدم. ومشاركتنا في برنامج الإرشاد المهني ضمن المنصة تنطلق من إيماننا بأن الاستثمار في تطوير القيادات النسائية ينعكس إيجاباً على بيئة العمل والاقتصاد الوطني». وأضافت «بصفتنا شريكاً مؤسساً، نعتزّ بدعم هذه المبادرة التي تمنح النساء الأدوات والعلاقات والثقة لتخطي التحديات وبناء مسارات مهنية قوية. نحن ملتزمون بدورنا في هذا الجهد الجماعي، لأننا نؤمن أن تنمية الكفاءات النسائية جزء أساسي من مستقبل أكثر تنوعاً ونجاحاً للقطاع الخاص في الكويت». ومن جانبها، قالت المعتوق: «تجسّد الفعاليات مهمة KWEEP المتمثلة في توفير فرص قيادة وإرشاد ونمو مهني فعّال للمرأة الكويتية. وبصفته شريكاً مؤسساً، يفخر بيت التمويل الكويتي بدعم هذا المسار والمساهمة في تمكين المرأة في جميع مراحل مسيرتها المهنية». وأعربت العبيدات، عن سعادتها «بالشراكة الفعّالة مع (KWEEP) التي من خلالها نفخر بتقديم منصة بلاي بوك العالمية المتخصصة في القيادة والتطوير المهني والتي تنبع جذورها من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. هدفنا هو تزويد النساء في الكويت ليس فقط بالإرشاد المهني، بل بمنظومة متكاملة تجمع بين التدريب المتخصص، والتعلم عند الطلب، ومجتمع عالمي. هذه الشراكة تجسد التزامنا المشترك بسد فجوة القيادة وتحقيق تأثير ملموس وطويل الأمد للنساء في مختلف القطاعات». وبالتزامن مع إطلاق البرنامج، أعلنت «KWEEP» تدشين سلسلة ورش عمل «قائدات المستقبل»، وهي مبادرة جديدة تقدم فرص تدريب مستقلة ومرنة عبر ورش عمل وندوات تفاعلية وفعاليات تواصل مهني، تستهدف تمكين الجيل القادم من القيادات النسائية في القطاع الخاص الكويتي. وتتيح هذه السلسلة للمشارِكات اختيار الفعاليات التي تناسب اهتماماتهنّ وجداولهنّ دون أي التزام طويل الأمد. وتم تدشين سلسلة ورش متخصصة بما في ذلك ورشة «تخطيط المسار المهني والنمو المدروس» وورشة «أسس الحرية المالية وبناء الثروة» برعاية وتنفيذ شركة الاستشارات التعليمية الكويتية «إدفانتج»، ضمن التزامها بتوفير تجارب تعليمية عملية، ميسّرة، ومحفّزة. وبفضل دعم «إدفانتج»، أُتيحت هاتان الورشتان بالمجان للمشاركات. وأشرفت على الجلسات الشريكة في «إدفانتج» دانة خميس، إلى جانب لانري أديواي ولارا فخري، وهما طالبتا ماجستير في إدارة الأعمال في كلية لندن للأعمال. وشاركت في الورشتين أكثر من 100 سيدة من 19 شركة مختلفة، تنوعت مستوياتهن المهنية من حديثات التخرج إلى قياديات تنفيذيات. وقالت خميس، شريكة وكبيرة المدربين في «إدفانتج»: «يسعدنا التعاون مع (KWEEP) في تقديم برنامج إرشاد مهني شامل يتيح للمرأة أدوات حقيقية للنمو والقيادة والنجاح المهني. كما نؤمن بأن هذا النوع من التعليم يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً في مسيرة المرأة».


الجريدة
١٩-٠٥-٢٠٢٥
- أعمال
- الجريدة
«كويت جديدة»... رؤية تتحقق بسواعد شباب الكويت
ساهمت شركة ليماك في تمكين أكثر من 549 من شباب الكويت، من خلال توفير تدريب متخصص، وإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في مشروع مبنى الركاب الجديد بمطار الكويت الدولي T2، والاطلاع على مشاريعها العالمية، مثل مشروع أطول جسر معلق في العالم، ومشروع تطوير ملعب كامب نو لنادي برشلونة. ويتولى شباب الكويت من المهندسين والمعماريين زمام قيادة رؤية كويت جديدة 2035، حيث يساهمون في رسم ملامح مستقبل البلاد وفق هذه الرؤية الحكيمة، وذلك بدعم من شركة ليماك إنشاءات الكويت وجهودها في تطوير المبادرات وتسخير الجهود التي تصب في مصلحة تثقيف وتمكين الكوادر الوطنية. و»ليماك» هي شركة كويتية أسست في أكتوبر 2016 بموجب قانون تشجيع الاستثمار الأجنبي، التابع لهيئة تشجيع الاستثمار المباشر في الكويت، حيث أصبحت الشركة العالمية الوحيدة التي تتمتع بترخيص للعمل داخل الكويت كشركة مساهمة مقفلة ومن بين أول 10 شركات تم تسجيلها، وهي تابعة لمجموعة ليماك القابضة. تسترشد «ليماك» في عملها بمبادئ استراتيجيتها للاستدامة، المبنية على ركائز التنمية الشاملة، المسؤولية الاجتماعية، بيئة صحية، وتسهم الشركة بنشاط في المجتمعات التي تعمل بها، سواء في الكويت أو أي دولة أخرى، إذ تظل مهمتها الأساسية ثابتة، وهي خلق قيمة طويلة الأجل للمجتمع من خلال تمكين الشباب والتعليم والتدريب. ومنذ بدء عملياتها في الكويت، قدمت «ليماك» خبراتها العالمية في مجالات البناء والهندسة، وقادت مبادرات فعّالة في نقل المعرفة، والمسؤولية المجتمعية، والاستدامة البيئية. حتى اليوم، حصل أكثر من 549 من شباب الكويت على ما يتجاوز 52 ألف ساعة تدريب لفترة امتدت 21 شهراً، وحظي أكثر من 119 كويتياً على فرصة وظيفية بالشركة في مجالات البناء والهندسة والعمارة ضمن مشروع مبنى الركاب الجديد T2. ويكمن جوهر هذا النجاح في نهج «ليماك» الاستباقي في تطوير رأس المال البشري، إذ تتعاون مع مؤسسات محلية مرموقة لضمان حصول الخريجين والمهنيين الكويتيين على فرص تدريب ومسارات مهنية متميزة. شملت التدريبات زيارات لمشاريع عالمية نفذتها ليماك، منها جسر 1915 جناق قلعة، وهو أطول جسر معلق في العالم ومشروع تطوير ملعب كامب نو لنادي برشلونة. وقال عضو مجلس الإدارة المدير العام في شركة ليماك إنشاءات الكويت، محمد العمر: «يشرفني أن أعمل ككويتي مع شركة عالمية ملتزمة أتم الالتزام بالمساهمة في تطوير مستقبل كوادرنا الوطنية، إذ تؤمن «ليماك» بأن التقدم الحقيقي يبدأ بإتاحة الفرص للشباب والنساء والمهنيين على حد سواء في مجال القيادة والابتكار والإنشاءات. ونحن في شركة ليماك الكويت، نضمن أن الكويتيين لا يدخلون سوق العمل فحسب، بل يمتلكون المهارات والخبرة اللازمة لرسم ملامح مستقبل البلاد بثقة وكفاءة، من خلال تطوير مبادرات تعليمية ومنصات التمكين الاقتصادي مثل مبادرة المهندسات العالميات (GEG) ومنصة الكويت للتمكين الاقتصادي للمرأة (KWEEP) والتدريب الميداني في مشروع مبنى الركاب الجديد T2». محمد العمر: «ليماك» تؤمن بأن التقدم الحقيقي يبدأ بإتاحة الفرص للشباب والنساء والمهنيين على حد سواء في مجال القيادة والابتكار والإنشاءات وتتعاون «ليماك» مع وزارة الأشغال العامة والهيئة العامة للقوى العاملة في معارض التوظيف، إلى جانب مشاركتها النشطة في فعاليات التوظيف الجامعية في الكويت، والتي لها أبعاد مهنية كونها منصات تمنح شباب الكويت فرصاً للانضمام إلى مشاريع وطنية كبرى إلى جانب اكتساب خبرات قيمة في بداية مسيرتهم المهنية. وأوضح الشاب محمد العلي، (أحد المهندسين الميكانيكيين الكويتيين الذين انضموا إلى ليماك عام 2018): «بعد انضمامي إلى ليماك، شعرت وكأنني أدخل مشروعا يكتب فيه التاريخ، حيث إن كل يوم أعمل فيه على مشروع المطار مبنى الركاب الجديد T2 أشعر بالفخر. كوني شابا كويتيا، فإن وجودي في موقع المشروع ليس لإنجاز مهمة فحسب، بل للمشاركة في نهضة الكويت. منحتني ليماك أكثر من مجرد وظيفة، بل منحتني فرصة للمساهمة في صياغة مستقبل وطني وبناء شيء ستفتخر به الأجيال القادمة». وعن تجربتها، قالت المهندسة المدنية هنوف العيسى، التي كانت قد انضمت إلى أول دفعة من برنامج ليماك عام 2017: «مشاركتي في أول دفعة من البرنامج أهلتني عملياً وفتحت لي باب التوظيف في ليماك، وتحديداً في مشروع مطار الكويت الجديد، والذي أعتبره محطة مهمة في مسيرتي المهنية. الحمد لله، كمهندسة كويتية، لم أواجه أي تحديات، حتى في مواقع البناء، لأن المهندسات الكويتيات أثبتن جدارتهن في بيئة العمل». وتأكيداً لالتزامها بتطوير المواهب المحلية، وقّعت «ليماك» مذكرة تفاهم مع الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية للتعاون في تنفيذ برنامج تدريب للمهندسين والمعماريين الكويتيين حديثي التخرج، حيث استفادت منه خمس دفعات حتى الآن، وتلقت آخر دفعة تدريباً عملياً على مشاريع ليماك في تركيا، منها جسر 1915 جناق قلعة، كما أطلقت الشركة برنامجاً تدريبياً لطالبات الهندسة الكويتيات ضمن مبادرتها المجتمعية المهندسات العالميات (GEG)، وقد مكّن البرنامج 222 شابة منذ 2017، حيث التحق عدد كبير منهن بوظائف دائمة في ليماك بعد التخرج. ومع توسع المبادرة، انضمت وزارة شؤون الشباب إليها لتعزيز فرص الشباب ضمن مبادرة صناع الوظائف. ولا تقتصر جهود الشركة على حديثي التخرج، بل تعمل أيضاً على توظيف وتدريب الكوادر الكويتية في المراحل المهنية المبكرة والمتوسطة، حيث يستفيد هؤلاء من الخبرة والمعرفة التكنولوجية العالمية التي توفرها الشركة، والتي بدورها تتيح لهم تدريبات متقدمة ودورات معتمدة لتطوير مهاراتهم المهنية، وقد شارك بالفعل العديد منهم في برامج تدريبية ضمن مشاريع ليماك الدولية، ما عزز خبراتهم الفردية وأثرى الكويت عند عودتهم بهذه الخبرات المكتسبة. وكان أحد برامج التدريب البارزة التي قدمتها ليماك لـ61 مهندسا كويتيا، دورة مدتها ثلاثة أسابيع حول المسؤولية البيئية والممارسات المستدامة التي نظمتها شركة سيدز (SEEDS)، وهي شركة استشارية رائدة في مجال الاستدامة بالكويت أسسها مهندس كويتي عمل سابقا في شركة ليماك. وعن تجربتها، قالت ياسمين الكندري، الرئيسة التنفيذية والشريكة المؤسسة لشركة سيدز، «كان لليماك الفضل في وضع قاعدة الأساس لتطوري المهني. حيث إنني تدرجت خلال أربع سنوات ونصف من خريجة جديدة في بريطانيا إلى مهندسة أولى معتمدة في نظام LEED. وكان للشركة دور من خلال التزامها بالنمو والاستدامة مما ساهم في صقل مسيرتي وألهمني لتأسيس شركة سيدز، وها أنا اليوم أعود للتعاون مع ليماك، ومن الرائع رؤية التزامهم المستمر بتطوير المهارات وغرس المسؤولية البيئية في الجيل القادم من المهندسين، كما فعلوا معي». كما أظهرت «ليماك» التزامها العميق بالتأثير الاجتماعي من خلال لعب دور محوري في تأسيس منصة التمكين الاقتصادي للمرأة الكويتية (KWEEP)، وهي أول مبادرة من نوعها في الكويت والخليج توحد القطاع الخاص حول تمكين المرأة اقتصادياً. وقد بدأت الفكرة عام 2019 خلال اجتماع رفيع المستوى استضافته رئيسة مجلس إدارة ليماك، إبرو أوزدمير، وجمع قادة من القطاعين العام والخاص لمناقشة تفعيل دور المرأة في سوق العمل. واليوم، تحظى المنصة بدعم ثمانية شركاء مؤسسين هم: صناعات الغانم، إيكويت، بنك الخليج، هييسكو، بيت التمويل الكويتي، ليماك إنشاءات الكويت، البنك الوطني، زين الكويت، وتضم المنصة حالياً 49 شركة من القطاع الخاص، تعمل معاً على تعزيز السياسات المستدامة التي تدعم توظيف المرأة، والاحتفاظ بها، وتمكينها في المناصب القيادية. وبصفتها شريكاً مؤسساً، تواصل «ليماك» المساهمة في رسم رؤية المنصة، وإطلاق برامج مثل برنامج الإرشاد الوطني، وتشجيع العمل المؤسسي بما يتماشى مع رؤية الكويت 2035 وأهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة. وفي خضم هذا المشهد المتغير بالكويت، يظل التزام «ليماك» ببناء رأس المال البشري ثابتاً، وترى الشركة مستقبلاً يقوده مهنيون كويتيون مجهزون بتدريب وخبرة عالمية. ومع استمرار الكويت في النمو والتطور، تعتزم «ليماك» بأن تكون حاضرة على الدوام تدعم، تدرّب، وتمكّن القوى العاملة الوطنية في كل خطوة من خطوات بناء كويت جديدة.