logo
#

أحدث الأخبار مع #Kontinental25

النساء تقتنص النصيب الأكبر من جوائز مهرجان برلين السينمائي
النساء تقتنص النصيب الأكبر من جوائز مهرجان برلين السينمائي

الوسط

time٢٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

النساء تقتنص النصيب الأكبر من جوائز مهرجان برلين السينمائي

ركّزت الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي في جوائزها، التي وُزِّعَت مساء السبت، على النساء من خلال منحها الدب الذهبي للفيلم النرويجي «دريمز»، وجائزة الأداء التمثيلي في دور رئيسي للأسترالية روز بيرن عن تجسيدها شخصية أم منهكة نفسيًا. وقد سُجِّلَت مواقف سياسية عدة خلال احتفال توزيع الجوائز، الذي أقيم عشية انتخابات تشريعية بالغة الأهمية تشهدها ألمانيا الأحد، وبعد شهر من تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة، حسب وكالة «فرانس برس». في حين لم تخرج كلمة رئيس لجنة التحكيم، المخرج الأميركي تود هاينز، عن الإطار السينمائي، وقال فيها إن أفلاما كثيرة تضم نساء خلف الكاميرا وأمامها كانت ضمن المسابقة، وتروي قصصا عن حياة النساء وتجاربهن، مما ترك انطباعا قويا جدًا على اللجنة. يتناول «دريمز» ثلاثة أجيال من النساء، إذ يتتبع قصة تلميذة في السابعة عشرة تغرم بمعلمتها، ويُظهِر تداعيات هذا الشغف على والدتها وجدتها. ويشكّل الفيلم النرويجي، للمخرج داغ يوهان هاوغيرود، الجزء الأخير من سلسلة ثلاثية نرويجية، عرض فيلماها الأوّلان في مهرجاني برلين والبندقية. - - - وكانت النجمة الأخرى للاحتفال الممثلة الأسترالية روز بيرن، التي فازت بجائزة أفضل أداء تمثيلي عن دورها كأم مرهقة في فيلم «إيف آي هاد لِغز آي ود كيك يو» If I had legs I'd kick you. ويلقي هذا الفيلم، للمخرجة الأميركية ماري برونستين، نظرة جديدة على الأمومة، والصعوبات والضغوط الاجتماعية التي تتعرض لها الأمهات. ونال الأيرلندي أندرو سكوت جائزة أفضل أداء تمثيلي في دور ثانوي عن تجسيده شخصية في فيلم «بلو مون» للمخرج ريتشارد لينكليتر. أضرار جانبية طغى المناخ السياسي على الـ«برليناله» منذ انطلاقه هذه السنة، إذ تَرافَقَ المهرجان مع حملة الانتخابات الألمانية التي يطمح حزب «البديل من أجل المانيا» اليميني المتطرف إلى تحقيق نتائج تاريخية فيها، بينما تخللته مواقف حادة مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، اتخذها كلّ من تود هاينز، وضيفة الشرف تيلدا سوينتون. وقال المخرج الروماني رادو جود، أحد وجوه سينما المؤلف الراديكالية: «نظرا لوجود انتخابات هنا غدا، فأنا آمل ألا يُفتتح المهرجان السنة المقبلة بفيلم (انتصار الإرادة) للمخرجة ليني ريفنشتال»، وهو أحد أشهر أفلام الدعاية النازية في ألمانيا خلال عهد أدولف هتلر. وأضاف «جود»، الذي حصل على جائزة أفضل سيناريو عن فيلمه «كونتيننتال 25» (Kontinental 25): «نأمل مزيد التضامن بأوروبا في هذه المرحلة التي نتعرض فيها لضغوط من كل الجهات». جدل حاد بسبب غزة في العام الماضي، اندلع جدل حاد في ألمانيا بعد تصريحات على المسرح تدين الحرب الإسرائيلية على غزة، بينما كانت جائزة الأفلام الوثائقية هذه السنة من نصيب شريط عن عائلة الأسيرة لدى حركة المقاومة الإسلامية «حماس» ليات بينين أتزيلي، جرى تصويره بعد 7 أكتوبر 2023. أما عضوة لجنة تحكيم أحد الأقسام الموازية، المخرجة الكندية - التونسية الأصل مريم جعبر، التي صعدت إلى المسرح لتقديم جائزة أفضل فيلم أول لصاحبة عمل مكسيكي، فدعت إلى «عدم التخلي عن واجبنا المقدس تجاه الأطفال مهما كان دينهم أو لون بشرتهم أو هويتهم». ونددت بـ«إبادة آلاف الأطفال، واعتبارهم مجرد أضرار جانبية من قِبل السياسيين ووسائل الإعلام». إعادة الزخم وكانت النسخة الخامسة والسبعون من المهرجان بمنزلة اختبار لمدى قدرة مديرته الجديدة، الأميركية تريشا تاتل، على إعادة الزخم إلى الـ«برليناله» بعدما تراجعت مكانته في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع مهرجاني كان والبندقية. وتمكنت بالفعل من تأمين حضور المرشح البارز لجوائز الأوسكار تيموتيه شالاميه، لمواكبة عرض فيلم «أيه كومبليت أنّون»، بالإضافة إلى طاقم عمل «ميكي 17» (Mickey 17) الفيلم الجديد للكوري الجنوبي بونغ جون هو، مخرج «باراسايت».

فى دورته الـ 75 رحلة تمرد البرازيلية المسنة فى «المسار الأزرق» تتصدر أفلام «البرلينال»
فى دورته الـ 75 رحلة تمرد البرازيلية المسنة فى «المسار الأزرق» تتصدر أفلام «البرلينال»

بوابة الأهرام

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • بوابة الأهرام

فى دورته الـ 75 رحلة تمرد البرازيلية المسنة فى «المسار الأزرق» تتصدر أفلام «البرلينال»

على مدار عشرة أيام استقبلت العاصمة الألمانية برلين صناع السينما من أنحاء العالم واستعرضت الدورة الـ75 لمهرجان برلين السينمائى الدولي، البرلينالة التى أقيمت فى الفترة من 13 إلى 23 فبراير، تشكيلة منوعة من الأفلام التى تفاوتت ما بين أعمال منتظرة خيبت الآمال، وأخرى أثارت الانتباه وتصدرت المشهد على غير المتوقع، خاصة فى المسابقة الرسمية التى تنافس على جوائزها 19 فيلما وترأس لجنة تحكيمها المخرج الأمريكى تود هينز. إيثان هوك ومارجيريت كولي يعد الفيلم البرازيلى The Blue Trail من أبرز الأفلام التى جذبت الاهتمام هذا العام، وحصدت أعلى التقييمات، حيث استطاع المخرج جابريل ماسكارو من خلال قصة بسيطة ورحلة طريق ممتعة عبر نهر الأمازون التعبير عن مشاعر وأحلام وتفاعلات مجتمعية وتغيرات إنسانية، من خلال شخصية تيريزا سيدة مسنة فى عمر 77 ترفض الاستسلام لقانون يفرض على المسنين الرحيل إلى مستعمرة بعيدة حتى يمكن للأجيال الأصغر سنا التركيز على العمل والإنتاج والنمو. واستخدم المخرج المكسيكى ميشيل فرانكو فى فيلمه الجديد «Dreams» أو «أحلام» قصة حب ورغبة بين جينيفر مكارثى سيدة أعمال أمريكية فى منتصف العمر تجسد دورها جيسيكا تشاستين، وراقص البالية المكسيكى الشاب فريناندو رودريجز ويجسده إسحاق هيرنانديز، كرمز للأبعاد السياسية والعلاقة المعقدة بين الولايات المتحدة وجارتها المكسيك وإنكار حقوق أهلها فى الحياة الأفضل والأحلام الكبيرة. وحظى فيلم «يونان» للمخرج الألمانى من أصل سورى أمير فخر الدين باستقبال جيد فى مسابقة المهرجان، حيث عبر بلغة سينمائية شعرية عن مشاعر العزلة، والاغتراب، والفقد والحنين من خلال شخصية منير كاتب عربى مقيم فى هامبورج تصيبه نوبات هلع نتيجة للاكتئاب يفقد فيها القدرة على التنفس لبعض الوقت، وعندما ينصحه طبيب بالحصول على قسط من الراحة يذهب إلى جزيرة منعزلة تغمرها مياه البحر أحيانا مع المد، يعتبرها ملجأه الأخير قبل اتخاذ قرار مصيرى يخلصه من الألم، لكنه يستعيد الأمل فى الحياة نتيجة للمسات اللطف والطمأنينة التى تمنحه إياها مالكة الفندق الألمانية فاليسكا، وابنها كارل الذى يبدو قاسيا من الخارج. جورج خباز وهانا شيجولا وجسد شخصية الكاتب بإتقان الفنان اللبنانى جورج خباز أمام الممثلة الألمانية المخضرمة والحائزة على دب برلين الفخرى هانا شيجولا، اللبنانية نضال الأشقر فى دور الأم الحكاءة التى تجسد جانبا كبيرا من خيال هذا الكاتب والعالم العبثى الذى يهرب إليه مع أحزانه. كما جسد النجم الأمريكى إيثان هوك شخصية الشاعر وكاتب الأغانى والمسرحيات الموسيقية الأمريكى لورينز هارت ببراعة فى فيلم ريتشارد لينكلاتر المتميز «Blue Moon» والذى يحمل عنوان واحدة من أشهر أغانى هارت التى كتبها مع شريك نجاحه فى مسارح برودواى ريتشارد رودجرز. وتدور أحداثه فى ليلة واحدة فى 31 مارس 1943 والتى سبقت وفاته بعدة أشهر، وفى موقع واحد داخل بار ساردي، خلال الاحتفال بافتتاح العرض الناجح «أوكلاهوما» لشريكه ريتشارد رودجرز مع كاتب آخر غيره هو أوسكار هامرستاين، ويتأمل الفيلم من خلال الحوارات الطويلة فى عدة معان حول الفن والصداقة والحب وفقدان الثقة بالنفس. أما المخرج الرومانى المعروف رادو جود الحائز على دب برلين الذهبى فى 2021، فجاء فيلمه الجديد «Kontinental 25» محبطا ومخيبا للآمال، فعلى الرغم من فكرة الفيلم التى تغوص فى عمق المشاعر الإنسانية بحس عبثى ساخر وتنتقد الواقع الاجتماعى والسياسات العالمية كعادة أفلامه السابقة، ويدور الفيلم حول صراع مأمورة مع إحساسها المؤلم بالذنب عقب انتحار مشرد بعد أن نفذت ضده أمر طرد من قبو المنزل الذى كان يحتمى به، ويستعرض المخرج من خلال الاحداث الدرامية والحوارات المطولة عدة مشكلات اجتماعية مثل أزمة السكن والتفرقة الطبقية وفكرة القومية واقتصاد ما بعد الاشتراكية. من جانب آخر سيطر الجانب الاجتماعى والعلاقات الأسرية على نسبة من أفلام مسابقة برلين الرسمية أبرزها فيلم «If I Had Legs I.d Kick You» للمخرجة الأمريكية مارى برونستين الذى يروى قصة أم عاملة تنهار قدرتها على التحمل مع انهيار سقف غرفة النوم بمنزلها، حيث تضطر لرعاية ابنتها المريضة بمفردها بسبب سفر زوجها الدائم. وبرعت المخرجة فى تجسيد معاناة هذه الأم وآلامها الداخلية التى لا تجد حولها من يساعدها على التعامل معها حتى زميلها الطبيب النفسى الذى تلجأ إليه للعلاج أحيانا، حيث ركزت ماريا الكاميرا فى أغلب مشاهد الفيلم على الأم التى قامت بدورها روز بايرن مستخدمة لقطات متوسطة ولقطات قريبة للوجه، حتى إننا لا نرى وجه الابنة المريضة طوال أحداث الفيلم رغم حضورها القوى والمؤثر، نسمع صوتها فقط أو نرى قدميها أو يديها أو حتى بطنها التى يخترقها أنبوب للتغذية لكننا لا نرى وجهها إلا فى المشهد الأخير من الفيلم بعد عودة الأب وانهيار الأم الذى يعقبه ابتسامة استعادة الأمل والبحث عن طاقة جديدة لاستعادة الحياة.

مهرجان برلين السينمائي يختتم دورته الـ75 بتسليم جوائز الدب الذهبي وسط أجواء سياسية وفنية مشحونة
مهرجان برلين السينمائي يختتم دورته الـ75 بتسليم جوائز الدب الذهبي وسط أجواء سياسية وفنية مشحونة

الوسط

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الوسط

مهرجان برلين السينمائي يختتم دورته الـ75 بتسليم جوائز الدب الذهبي وسط أجواء سياسية وفنية مشحونة

تُختتم مساء اليوم السبت الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي، أولى استحقاقات الفن السابع الكبرى لهذا العام، بتسليم جائزة الدب الذهبي للفيلم الذي تختاره لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأميركي تود هاينز. وستُعلن قائمة الفائزين اعتبارًا من الساعة السادسة مساءً، عشية انتخابات تشريعية مبكرة مهمة تشهدها ألمانيا الأحد. ووفقا لوكالة «فرانس برس»، ينافس في هذه الدورة 19 فيلمًا على الفوز بجائزة الدب الذهبي، خلفًا للفيلم الوثائقي «داهومي» للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب، الذي يتناول قضية إعادة القطع الفنية إلى البلدان التي كانت مستعمرة سابقًا. ويحظى المخرج الروماني رادو جود، الفائز بجائزة الدب الذهبي عام 2021، بفرصة لتكرار إنجازه عبر فيلمه الجديد «كونتيننتال 25» (Kontinental'25)، الذي يقدم نقدًا سياسيًا لاذعًا للمجتمع المعاصر والرأسمالية. هذا الفيلم الروائي الطويل، الذي صُوِّر في عشرة أيام فقط باستخدام هاتف ذكي، يتناول قصة مأمورة ضبط قضائي استهلكها الشعور بالذنب بعد انتحار رجل مشرّد. وقد حظي الفيلم بإشادة من لجنة نقاد دولية شكلتها مجلة «سكرين» المتخصصة. - - - ويُعتبر فيلم جود منافسًا قويًا أمام فيلم «بلو مون» (Blue Moon)، وهو فيلم غنائي يركز على كواليس عروض برودواي، ويقوم ببطولته إيثان هوك. الفيلم من إخراج ريتشارد لينكليتر، الذي سبق أن فاز بجائزة الدب الفضي لأفضل مخرج في مهرجان برلين قبل 11 عامًا عن فيلمه «بويهود» (Boyhood). يرأس لجنة التحكيم هذا العام المخرج الأميركي تود هاينز، المعروف بحبه للموسيقى، والذي أخرج أفلامًا مستوحاة من حياة بوب ديلان («آيم نوت ذير» I'm Not There) وديفيد بووي («فيلفت غولدماين» Velvet Goldmine). ويشاركه في اللجنة المخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش والنجمة الصينية فان بينغ بينغ. أجواء سياسية طاغية طغى المناخ السياسي على فعاليات المهرجان منذ انطلاقه، حيث تزامن مع حملة الانتخابات التشريعية الألمانية، التي يسعى فيها حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني المتطرف لتحقيق نتائج تاريخية. كما شهد المهرجان مواقف حادة مناهضة للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب، عبر عنها كل من تود هاينز وضيفة الشرف تيلدا سوينتون. وإذا أرادت لجنة التحكيم التعبير عن موقف سياسي، فقد تختار فيلم «دريمز» (Dreams) للمخرج المكسيكي ميشال فرانكو، الذي يتناول قصة حب بين أميركية ثرية (تلعب دورها جيسيكا تشاستين) وراقص باليه مكسيكي موهوب (يؤدي دوره النجم المكسيكي إيساك هيرنانديز). الفيلم يعكس العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة والمكسيك. أفلام واعدة من بين الأفلام المرشحة للفوز أيضًا الوثائقي «تايم ستامب» (Timestamp) للمخرجة كاترينا غورنوستاي، الذي يوثق الحياة اليومية للطلاب والأساتذة في أوكرانيا خلال الحرب. كما يُعتبر الفيلم البرازيلي «ذي بلو ترايل» (The Blue Trail) للمخرج غابريال ماسكارو، والفيلم الأسترالي «إيف آي هاد لِغز آيد كيك يو» (If I Had Legs I'd Kick You) عن الإرهاق الأمومي، من الأعمال القوية التي قد تحصد جوائز. تحديات جديدة للمهرجان في ختام هذه الدورة، ستُظهر قائمة الجوائز مدى قدرة المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي، الأميركية تريشا تاتل، على إعادة الزخم إلى المهرجان بعد تراجع مكانته في السنوات الأخيرة مقارنة بمهرجاني كان والبندقية. وقد نجحت تاتل في جذب نجوم بارزين مثل تيموثي شالاميه، الذي حضر لعرض فيلم «ايه كومبليت أنّون» (A Complete Unknown) المتمحور حول بوب ديلان. كما شهد المهرجان حضور طاقم عمل فيلم «ميكي 17» (Mickey 17) للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو، الذي يسخر في هذا العمل من طموحات الملياردير إيلون ماسك الفضائية. بعد ست سنوات من فوز بونغ جون هو بالسعفة الذهبية في مهرجان كان عن فيلمه «باراسايت»، يعود بمشروع جديد يثير الاهتمام، ما يعيد التأكيد على مكانة المهرجان كواحد من أهم المحافل السينمائية العالمية.

السباق إلى "الدبّ الذهب" يبلغ نهايته عشية الانتخابات الألمانية
السباق إلى "الدبّ الذهب" يبلغ نهايته عشية الانتخابات الألمانية

النهار

time٢٢-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • النهار

السباق إلى "الدبّ الذهب" يبلغ نهايته عشية الانتخابات الألمانية

تختتم مساء اليوم الدورة الخامسة والسبعون لمهرجان برلين السينمائي الدولي، أول استحقاقات الفن السابع الكبرى هذه السنة، بتسليم جائزة "الدبّ الذهب" للفيلم الذي اختارته لجنة التحكيم برئاسة المخرج الأميركي تود هاينز. وتُعلن قائمة الفائزين اعتباراً من الساعة السادسة مساءً، عشية انتخابات تشريعية مبكرة مهمّة تشهدها ألمانيا الأحد. وتنافس 19 فيلماً على الفوز بـ"الدبّ الذهب" خلفاً للفيلم الوثائقي "داهومي" للمخرجة الفرنسية السنغالية ماتي ديوب والذي يتناول إعادة القطع الفنية إلى البلدان المستعمرة سابقاً. وقد يتمكّن المخرج الروماني رادو جود الفائز بـ"الدبّ الذهب" عام 2021، من تكرار إنجازه بفضل فيلمه "كونتيننتال 25" (Kontinental'25) الذي يشكّل نقداً سياسياً جديداً للمجتمع المعاصر والرأسمالية. هذا الفيلم الروائي الطويل الذي صُوِّر في عشرة أيام فحسب بهاتف ذكي ويتناول قصة مأمورة ضبط قضائي استهلكها الشعور بالذنب بعد انتحار رجل مشرّد، هو من الأفلام التي فضلتها لجنة نقاد دولية شكلتها مجلة "سكرين" المتخصصة. ويتقدّم شريط جود من حيث حظوظه على فيلم "بلو مون" (Blue Moon) الغنائي الذي يتمحور على كواليس عروض برودواي. ويتولى إيثان هوك بطولة هذا الفيلم من إخراج ريتشارد لينكليتر الحاضر دائماً في مهرجان برلين، حيث نال قبل 11 عاماً جائزة "الدبّ الفضة" فيه لأفضل مخرج عن "بويهود" (Boyhood). ومن المعلوم أنّ الأميركي تود هاينز الذي يرأس لجنة التحكيم عاشق للموسيقى وله أفلام مستوحاة من بوب ديلان ("آيم نات ذير" I'm not there) وديفيد بووي ("فيلفت غولدماين" Velvet Goldmine). وإلى جانبه في اللجنة المخرج الفرنسي المغربي نبيل عيوش والنجمة الصينية فان بينغ بينغ. مواقف طَغى المناخ السياسي على الـ"برليناله" منذ انطلاقه هذه السنة، إذ تَرافَقَ المهرجان مع حملة الانتخابات الألمانية التي يطمح حزب البديل من أجل المانيا اليميني المتطرف إلى تحقيق نتائج تاريخية فيها، في حين تخللته مواقف حادة مناهضة للرئيس الأميركي دونالد ترامب اتخذها كلّ من تود هاينز وضيفة الشرف تيلدا سوينتون. وفي حال شاءت لجنة التحكيم التعبير عن موقف، وتوجيه رسالة، قد يقع اختيارها على الفيلم الدرامي الرومانسي "دريمز" (Dreams) للمخرج المكسيكي ميشال فرانكو. ومن خلال قصة حب بين أميركية ثرية تجسّدها جيسيكا تشاستين، وراقص باليه مكسيكي موهوب (يؤدي دوره النجم المكسيكي إيساك هيرنانديز الذي عُيِّن أخيراً قائداً لفرقة "أميركان باليه ثياتر")، يتناول المخرج العلاقة المتوترة بين الولايات المتحدة والمكسيك. ومن الأفلام الأخرى التي قد يكون "الدبّ الذهب" من نصيبها، الوثائقي "تايم ستامب" (Timestamp) للمخرجة كاترينا غورنوستاي عن الحياة اليومية للطلاب والاساتذة في أوكرانيا خلال الحرب، أو الفيلم السوداوي الهلوسي البرازيلي "ذي بلو ترايل" (The Blue Trail) للمخرج غابريال ماسكارو، أو "إيف آي هاد لِغز آيد كيك يو" (If I had legs I'd kick you) عن الإرهاق الأمومي والذي تتألق فيه الممثلة الأسترالية روز بيرن. وفي ختام هذه النسخة الخامسة والسبعين، ستُبيّن قائمة الجوائز أيضاً مدى قدرة المديرة الجديدة لمهرجان برلين السينمائي الأميركية تريشا تاتل على إعادة الزخم إلى الـ"برليناله" بعدما تراجعت مكانته في السنوات الأخيرة بالمقارنة مع مهرجانَي كانّ والبندقية. وتمكّنت من تأمين حضور المرشح البارز لجوائز الـ"أوسكار" تيموتيه شالاميه لمواكبة عرض فيلم "ايه كومبليت أنّون" المتمحور على بوب ديلان. وضمن الحضور أيضاً طاقم عمل "ميكي 17" (Mickey 17)، الفيلم الجديد للمخرج الكوري الجنوبي بونغ جون هو. وبعد ستّ سنوات من فوز بونغ جون هو بالسعفة الذهبية في مهرجان كانّ عن فيلمه "باراسايت"، يسخر في هذه الكوميديا الخيالية العلمية من بطولة روبرت باتينسون من طموحات الملياردير إيلون ماسك الفضائية.

12 فيلما يجب مشاهدتها في مهرجان برلين السينمائي
12 فيلما يجب مشاهدتها في مهرجان برلين السينمائي

البلاد البحرينية

time١٣-٠٢-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • البلاد البحرينية

12 فيلما يجب مشاهدتها في مهرجان برلين السينمائي

يحتفل مهرجان برلين السينمائي بمرور 75 عامًا على تأسيسه بقيادة جديدة وسينما متميزة من مختلف أنحاء العالم. وتنضم المديرة الفنية الجديدة، والقائدة السابقة لمهرجان لندن السينمائي البريطاني، تريشا تاتل، إلى مديري البرمجة المشاركين جاكلين ليانغا ومايكل شتوتز، للمساعدة في إعادة صياغة صورة مهرجان برلين بين المهرجانات السينمائية العالمية الكبرى، وجذب صانعي الأفلام الكبار في هذه العملية. وقد بدأت هذه الجهود تؤتي ثمارها بالفعل هذا العام، مع أفلام جديدة من ألمانيا، مثل فيلم توم تيكوير "The Light" ملحمة الدراما العائلية الخارقة للطبيعة، وفيلم إيرا ساكس "Peter Hujar's Day"، وميشيل جوندري "Maya, Give Me a Title"، وميشيل فرانكو "Dreams"، وفيلم رادو جود "Kontinental 25"، وفيلم ريتشارد لينكلاتر "Blue Moon"، وفيلم هونغ سانغسو "What Does That Nature Say to You"، وفيلم لوسيل هادزيهاليلوفيتش "The Ice Tower"، بالإضافة إلى فيلم بونغ جون هو "Mickey 17"، الذي ينتشر في جميع أقسام المهرجان. وفي الوقت نفسه، يترأس تود هاينز لجنة التحكيم التي تضم أيضًا المخرج نبيل عيوش، مصممة الأزياء بينا دايجلر، الممثل فان بينغبينج، المخرج رودريغو مورينو، الناقدة السينمائية في "لوس أنجلوس تايمز" إيمي نيكلسون، والمخرجة والممثلة وكاتبة السيناريو ماريا شريدر (ألمانيا). ستنظر اللجنة في 19 فيلمًا في المسابقة الرئيسية لتحديد من سيفوز بالدب الذهبي وجوائز أخرى. وكان الفائز بالدب الذهبي العام الماضي هو فيلم "داهومي" من إخراج ماتي ديوب، والذي تم إدراجه في القائمة المختصرة لجائزة الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي طويل لعام 2025، وتجاوز فيلم "السنغال" في السباق الدولي الروائي الطويل. في العام الماضي، منحت برلين جائزة أفضل ممثل إلى سيباستيان ستان عن فيلم "A Different Man"، الذي تم عرضه لأول مرة في مهرجان صندانس. وهو الآن مرشح لجائزة الأوسكار عن فيلم "The Apprentice"، لكن لا ضرر أبدًا في أن يكون لديك فيلمان في جيبك. ويمكن أن يتبع مسارًا مشابهًا لروز بيرن، التي تقدم أداء مميزًا في فيلم "If I Had Legs, I'd Kick You"، الذي تم عرضه أيضًا لأول مرة في صندانس. ويستمر المهرجان في الفترة من 13 إلى 23 فبراير، وتُقام الجوائز يوم السبت 22 فبراير. 'After This Death' (Special Gala) 'All I Had Was Nothingness' (Berlinale Special) 'Ancestral Visions of the Future' (Berlinale Special) 'Blue Moon' (Competition) 'Dreams' (Competition) 'Holding Liat' (Forum) 'Hot Milk' (Competition) 'The Ice Tower' (Competition) 'Islands' (Berlinale Special) 'Köln 75' (Berlinale Special Gala) 'Kontinental '25' (Competition) 'Timestamp' (Competition) تنبه صحيفة البلاد مختلف المنصات الإخبارية الإلكترونية الربحية، لضرورة توخي الحيطة بما ينص عليه القانون المعني بحماية حق الملكية الفكرية، من عدم قانونية نقل أو اقتباس محتوى هذه المادة الصحفية، حتى لو تمت الإشارة للمصدر.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store