أحدث الأخبار مع #LGBT


Independent عربية
منذ 4 ساعات
- ترفيه
- Independent عربية
ماخور سيبراني وصديقات حميمات من الذكاء الاصطناعي
تصل ريد على متن مركبتها الفضائية. بشرتها الحمراء تلمع كما لو أنها خارجة للتو من حوض فازلين براق. وهي "رطبة وناعمة الملمس وتفيض شهوة" و"تريدك أن تأخذ جسدها". وهي نادراً ما تنبس ببنت شفة، هذا إن تكلمت أساساً. مقابل 99 يورو فحسب، يمكنك أن تفعل ما تشاء مع ريد، ولست مضطراً إلى استخدام واقٍ ذكري حتى. ستجدها بانتظارك، بالطريقة التي يفضلها المرء تماماً، سواء كان ذلك بوضعية محددة أو مرتدية ملابس داخلية معينة. ومقابل 69 يورو إضافية، ستتبول أمامك. ولو أضفت 12 يورو بعد، يمكن أن تنتظرك فيما يقطر من جسدها السائل المنوي الاصطناعي. ومقابل 4 يوروهات، سيكون رحمها دافئاً. ربما حري بنا أن نوضح هنا أن ريد ليست امرأة حقيقية من لحم ودم، بل هي إحدى الدمى الجنسية الـ18 التي يمكن استئجارها في سايبروذل ببرلين، أول ماخور أوروبي سيبراني يستخدم مزيجاً من الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع الافتراضي ونساء حقيقيات يقدمن خدمات التمثيل الصوتي لتوفير تجربة جنسية مع قطع من السيليكون شبيهة بالواقع إلى حد مخيف، تلبي الرغبات الشخصية للعملاء. بدأ سايبروذل Cybrothel (ماخور رقمي) كمشروع فني في عام 2020 أطلقه صانع الأفلام النمسوي فيليب فوسينيغر. ويقول الرجل البالغ من العمر 35 سنة الذي تتناول أعماله مواضيع حقوق مجتمع الميم - عين LGBT+ والحياة الجنسية "نشأت في عالم محافظ جداً تبقى فيه الحياة الجنسية وراء الأبواب الموصدة إجمالاً. ثم قدمت إلى برلين وأذهلني هذا العالم المتحرر وما فيه من ثقافة المتعة". يصف فوسينيغر نفسه بأنه يميل إلى التكنولوجيا أكثر من ممارسات البي دي أس أم (وضعيات جنسية تحاكي العبودية والهيمنة والسادية والماسوشية)، ويقول إنه استلهم فكرة إطلاق مشروعه التجاري بعد تصوير فيلم قصير عن رجل يعيش مع دمى جنسية. "فكرت أنه يمكننا العمل على معرض انغماسي تكون فيه الدمى هي العمل الفني - ويمكنك التحدث معها وممارسة الجنس معها". أضيف العامل السيبراني إلى الموضوع لاحقاً مع تطوير هذه التكنولوجيا، لكن فوسينيغر يقول إن الطلبات انهالت على المشروع حتى في مراحله الأولى: جميع الزوار تقريباً (98 في المئة) كانوا من الذكور، "جاءنا عملاء كثر برفقة شريكاتهم - نسمي ذلك جنساً ثلاثياً [بين ثلاثة أطراف] خفيفاً - لكن كثيرين أيضاً أتوا وحدهم لرغبتهم في القيام بأمر مناسب من الناحية الأخلاقية بدلاً من خيانة الشريك. كما أنهم يفعلون ذلك لرغبتهم بتجربة ألعاب التنكر ومنها ألعاب الطبيب وخيالات الاختطاف". سواء كان تصنيف ممارسة الجنس مع طبيبة من دمى السيليكون خيانة أم غير ذلك، فأمر قابل للنقاش. إن الترتيبات في سايبروذل بسيطة. يختار الزائر الدمية التي يريدها وأمامه أربعة حجوزات يمكنه انتقاء ما يناسبه من بينها، بدءاً بالخيار العادي الذي يشمل استئجار الدمية بالساعة، ووصولاً إلى تجربة تقنيات الواقع الافتراضي كاملة، والتي تزود العميل بسماعات الواقع الافتراضي وأفلام إباحية عدة بتقنية الواقع الافتراضي يمكن مشاهدتها فيما يتفاعل مع الدمية التي اختارها. كما لديه خيار التواصل مع الدمية من خلال ممثلة صوتية يمكنها أن تراهما وتسمعهما وتتواصل معه مباشرة من غرفة تحكم خارجية. يمكن للعميل قضاء ساعات أو ليالٍ في المكان، واستخدام دمية جديدة ومنظفة للتو كل يوم، وثمة مطبخ يحوي وجبات خفيفة لمن يختارون البقاء أياماً عدة. يمكن للعميل الدخول دون الإفصاح عن هويته فيما يسمح له باستخدام اسم مستعار. تتوفر في الماخور دمية ذكر واحدة، بينما رواد الاعتياديون رجال بعمر الـ34 يصر فوسينيغر على أنهم شباب عاديون يسعون إلى توسيع أفق حياتهم الجنسية. ويقول "يرى البعض أن هذا النوع من الخدمات يستقطب أشخاصاً يعانون مشكلات في غرفة النوم، لكن حسب معرفتي، فإن معظم الرجال الذين يأتون إلينا لا يعانون هذا النوع من المشكلات. فهذا مجرد مكان عطلة [ترفيه] بالنسبة إليهم، والكلفة قليلة، إذ تعادل أي فندق عادي، لكنك تحصل على دمية جنسية وأفلام إباحية إلى ما لا نهاية. والأفضل ألا يكون لديكم دمية جنسية في المنزل، فهي تأخذ مساحة كبيرة". أقاوم الرغبة بالإشارة إلى أن هذه النقطة ليست أول اعتراض قد يخطر في بال معظم الناس على الموضوع. قد يقول البعض إن هذا الهدف جدير بالثناء، ظاهرياً: فهو تأمين مساحة آمنة للأشخاص تتيح لهم استكشاف ذاتهم جنسياً من دون أحكام مسبقة، لكن نقاطاً كثيرة في طريقة عمل سايبروذل تقوض هذا الافتراض. أول مسألة هي [شكل] الدمى نفسها. فكل الدمى تقريباً لديها ثديان ضخمان وخصر نحيف جداً وبشرة ملساء أشبه ببشرة الأطفال، وهذا ما يجعلها تنتمي إلى شكل متجانس من الجمالية مخصص لإرضاء نظرة ذكورية مطبوعة بالأفلام الإباحية. يشتري فوسينيغر هذه الدمى من الصين ويعزو هذا التقييد في الشكل إلى البضاعة المتوافرة في قطاع "يسيطر عليه الرجال البيض المغايري الجنس". ويضيف "إن هذه الدمى تشبه تلك التي تجدها في ألعاب الفيديو والإعلانات. أعمل جاهداً كي أعثر على أشكال لا تصب في هذه الخانة، لكننا شركة صغيرة والأمر ليس سهلاً". استخدم فوسينيغر شخصياً هذه الدمى، ويخبرني أنه يعرف المنتج "خير معرفة". أما النقطة الثانية فتتعلق بطريقة الاستخدام نفسها. يسمح للزبائن أن يطلبوا ما شاءوا من الدمى ويلبي فريق سايبروذل الصغير المؤلف من خمسة أشخاص هذه الرغبات. ما القواعد الوحيدة؟ "لا أطفال ولا حيوانات [حظر دخول الأطفال والحيوانات]" كما يشرح فوسينيغر، مضيفاً بحزم "لسنا مكاناً يلبي الخيالات القاتمة". لكن بعض الزوار يزعمون العكس. العام الماضي، زارت الكاتبة والناشطة لورا بيتس سايبروذل لإجراء بحث سري تحضيراً لتأليف كتابها "عصر جديد من التمييز على أساس الجنس: كيف تعيد ثورة الذكاء الاصطناعي تشكيل كراهية المرأة". وعن المرة الأولى التي وقعت عيناها فيها على دميتها، تكتب "أشعر كأنني دخلت مسرح جريمة"، إذ تقول إن ثياب الدمية كانت ممزقة نزولاً عند طلبها الذي قامت به كي تعرف فقط إن كان الماخور سيلبي هذه الرغبة. وتقول لي "أكثر ما صدمني هو التباين الواضح بين خطاب التسويق اللامع لسايبروذل عن 'مستقبل الجنس' من جهة والواقع من جهة أخرى: غرفة تتسلق أدراجاً معتمة كي تصلها لتجد 'امرأة' بلا روح تنتظرك بثياب ممزقة، فيما شفرة فرجها ممزقة كذلك، ربما بسبب زائر سابق". ينكر فوسينيغر هذه الادعاءات. ويقول "دققنا في المعلومات التي بحوزتنا ولا نذكر أي حدث من هذا النوع"، شارحاً أن الدمى التي تتعرض لتلف تستبدل بسرعة. هل يحدث ذلك غالباً؟ "كلا" يضيف بحزم. "وقع حادثة واحد فقط خلال السنوات الأربع الماضية حين مزق زبون إحدى الدمى. أرغم على دفع ثمنها في النهاية. معظم عملائنا لطيفون مع الدمى". وهو يشير إلى حادثة وقعت في عام 2022 حين رفع سايبروذل دعوى قضائية على رجل دمر إحدى الدمى - وروى أن ناطق باسم سايبروذل أن الرجل "شق الدمية". يقوم سايبروذل حالياً أيضاً بتطوير قدراته في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث اختبر سابقاً خدمات مراسلة تتيح للعملاء التواصل مع إحدى الدمى، كوكيشي، عبر نظام دردشة إلى للذكاء الاصطناعي. تمكنت بيتس من مراسلة دمية قبل زيارتها لسايبروذل، وهو ما اعتبرته أحد العناصر الأكثر إثارة للقلق. وتقول "هذا يمحو الحدود عن قصد بين الإنسان الحقيقي والروبوت ويدعوني إلى التفكير بها على أنها امرأة واعية من لحم ودم. ومع ذلك فإن هذا الوضع ليس فيه أي احتمال 'قبول'". اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وتعتبر أنه من الساذج الاعتقاد أن إعطاء الرجال الفرصة لممارسة العملية الجنسية مع دمى سيليكون بسرية تامة بأي طريقة يشاؤون لن يكون له تبعات على أرض الواقع. وتقول مشيرة إلى واين كوزنز الذي أبلغت الشرطة عنه بسبب تعريه وإخلاله بالحياء العام ثلاث مرات قبل أن يغتصب سارة إيفرارد ويقتلها "نحن نعرف أن العنف الموجه ضد النساء هو جريمة تختمر وتقع بحسب أنماط متدرجة شيئاً فشيئاً (من الضرب إلى القتل). نعيش أساساً في عالم تتعرض فيه امرأة من كل ثلاث نساء للضرب أو الاغتصاب في حياتها. فهل نعتقد أن صناعة 'امرأة' شكلها واقعي كثيراً وجعلها متاحة للرجال على مدار الساعة واليوم، كي يكيفوها كما يشاؤون ويصمموها ويسيطروا عليها كلياً من دون أن يكون لها القدرة على القبول بذلك [أو الرفض] هو فكرة سديدة؟". لكن ربما فات الأوان. فظهور سايبروذل، أول ماخور يدخل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا في عمله، وصعود روبوتات الدردشة القائمة على الذكاء الاصطناعي، أمران يخلفان تداعيات جسيمة على العلاقات الإنسانية ويهددان طريقة تعاملنا مع بعضنا البعض من الناحية العاطفية والجنسية إلى الأبد. بفضل الانتشار السريع للروبوتات المذكورة آنفاً، شهدنا بالفعل زيادة هائلة في عدد المستخدمين الذين يطورون علاقات نفسية وجنسية مع كيانات غير بشرية. وعدد كبير من روبوتات الدردشة هذه، وإحداها ربليكا التي سجل فيها أكثر من 25 مليون حساب فعال، مصممة من أجل معالجة مسألة الوحدة، لكن كما تشير الدكتورة كيري ماكينيرني، كبيرة الباحثين في مركز ليفرهولمه لدراسة مستقبل الذكاء، عدد كبير منها قادر أيضاً على تحفيز التفاعل الجنسي. وتقول "منذ سنوات قليلة، حاولت أن أفتح موضوع الهوية المتعددة الأعراق مع ربليكا Replika وأخبرني البرنامج أن فكرة تعدد الاعراق في الهوية مسألة تثيره جنسياً. ثم حاول أن ينقل الحديث إلى مستوى خدمة التراسل الجنسي المدفوع". رداً على ذلك، أدخلت ربليكا تحديثاً أمنياً خفف من درجة التعبير الجنسي الصريح في البرنامج. وتلفت ماكينيرني "لم يحظَ هذا القرار بشعبية في أوساط بعض المستخدمين الذين أرادوا استرجاع 'الشخصية القديمة' لبرنامج الذكاء الاصطناعي". هل نعتقد فعلاً أن صناعة 'امرأة' شكلها واقعي إلى أبعد الحدود وجعلها متاحة للرجال على مدار الساعة واليوم، كي يكيفوها على هواهم ويصمموها ويسيطروا عليها كلياً من دون أن يكون لها كلمة هو فكرة سديدة؟ لورا بيتس، مؤلفة كتاب "عصر جديد من التمييز على أساس الجنس: كيف تعيد ثورة الذكاء الاصطناعي تشكيل كراهية المرأة". ومن ناحية أخرى، نشرت تقارير تفيد باستخدام البالغين برنامج "تشات جي بي تي"، الأداة المصممة لإجراء أحاديث عامة، والتي أطلقتها "أوبن أيه آي" في عام 2022، لغايات جنسية. قالت سيدة تبلغ من العمر 28 سنة لصحيفة "نيويورك تايمز" إنها شعرت كما لو أنها تقيم علاقة عاطفية وجنسية مع الخدمة. والخطر قائم بأن يصبح هذا الوضع عادياً عما قريب، في ظل دعوة المدير التنفيذي لأوبن إيه آي سام آلتمان علناً في وقت سابق تزويد "تشات جي بي تي" بـ"وضعية للبالغين"، مع أن شركة "أوبن أي آي" تقول رسمياً إنها تطبق معايير حماية لضمان عدم تفاعل نماذجها مع المحتوى الجنسي. لكن من السهل خرق آليات الحماية هذه. وتقول الدكتورة ماكينيرني "إنه من السهل نسبياً على المستخدمين أن يتخطوا ضوابط إدارة المحتوى لإجراء محادثات جنسية صريحة مع تشات جي بي تي"، لافتة إلى آلاف المنتديات الافتراضية التي يتبادل فيها المستخدمون المعلومات حول مختلف الأساليب التي استعملوها للقيام بذلك. وفي هذه الأثناء، وجدت دراسة أجرتها مؤسسة موزيلا الأميركية غير الربحية التي تدعو إلى زيادة الأمان في الدوائر الافتراضية، أن خمس نقرات لمدة 15 ثانية في المتوسط هو كل ما يتطلبه الأمر قبل أن يتعرض المستخدمون لمحتوى إباحي أو عنيف أو غير مشروع على أحد منتديات روبوتات الذكاء الاصطناعي للمحادثة التي اختبرتها. وتقول ريم سليمان، الناطقة باسم المؤسسة "لا يتعلق الأمر بالمحتوى غير المناسب فحسب، بل بتطبيع السلوكيات العدوانية [اعتبارها عادية وسائرة] وبالثمن النفسي الذي قد يترتب على ذلك، ولا سيما بالنسبة إلى المستخدمين الشباب أو سريعي التأثر. عندما يصمم الذكاء الاصطناعي بهدف محاكاة الحميمية دون أي وسائل حماية حقيقية، فإن احتمال حدوث تلاعب أو أشكال أخرى من الضرر النفسي يصبح مقلقاً جداً". تبدو مفاهيم الرضا والخيانة والتزام المعايير القانونية مبهمة تماماً في هذا الفضاء الافتراضي الجديد من التفاعل البشري. وتقول الدكتورة داريا ج. كوس، الأستاذة المساعدة في تخصص علم النفس في جامعة نوتينغهام ترنت "إحدى التبعات النفسية الأوسع للدخول بعلاقات جنسية في فضاء الذكاء الاصطناعي الافتراضي هذا هي التباين بين توقعات المستخدم من اللقاءات 'الواقعية' والعلاقات والحاجات وحدود الأشخاص الحقيقيين. إن البيانات التي تستخدم في تدريب الذكاء الاصطناعي فيها تمييز متأصل ضد المرأة وهذا ينطبق على الفضاءات الافتراضية المختلفة عن بيوت الدعارة السيبرانية كذلك. نتيجة لذلك، تخاطر هذه الدوائر بإدامة الآراء المتحيزة ضد المرأة فتهدد حقوق المرأة وفئات الأقليات الأخرى. وقد تؤيد العنف ضد المرأة". علاوة على ذلك، يؤدي غياب القوانين التي تنظم هذا القطاع إلى دخول الأطفال إلى بعض هذه القنوات. الشهر الماضي، قالت "أوبن أي آي" إنها بصدد إصلاح خلل يسمح للقصر بإجراء حوارات جنسية على المنصة. وحسب تعبير ناطق باسم "أوبن أي آي" لـ"اندبندنت"، "لا تسمح سياسات نماذجنا بصورة الردود التي حصلت هنا وكان من المفترض ألا تظهر للمستخدمين. في هذه الحال، سمح خلل بإعطاء ردود تتخطى هذه المبادئ التوجيهية ونحن نعمل بجد على إصلاحها لتقييد هذه الردود". إن وزارة الداخلية على دراية بالأخطار المتزايدة في هذا المضمار. وفي هذا الإطار، قال ناطق باسم الحكومي "وضعت المملكة المتحدة قوانين صارمة للتصدي للدمى الجنسية الشبيهة بالأطفال، ونحن عازمون على التعامل مع الاتجاهات الناشئة في مجال الانتهاكات، ومنها الانتهاكات الافتراضية. بموجب قانون السلامة في الفضاء الافتراضي، على الخدمات التي تشمل مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث وروبوتات الدردشة المعنية القائمة على الذكاء الاصطناعي أن تحمي المستخدمين من المحتوى غير المشروع. وبدءاً من هذا الصيف، على المنصات أن تستخدم آليات التأكد من عمر المستخدمين كي تمنع الأطفال من الاطلاع على المواد الإباحية الموجودة على مواقعها بما في ذلك حين تكون وليدة الذكاء الاصطناعي". لكن النقاد ما زالوا يشككون في الأمر، نظراً إلى أن هذه التكنولوجيا لا تزال جديدة جداً، وقد يكون من المعقول بالتالي ألا يعرف أحد كيف يمكن التعامل معها بسلامة - بما في ذلك الجهات التي تطورها. أطلق "تشات جي بي تي" في عام 2022 فيما لم يفعل سايبروذل خدماته بصورتها الحالية سوى منذ سنة. وفي المقابل، تطلق تطبيقات رفيقة جديدة من الذكاء الاصطناعي كل الوقت من دون أي معايير حماية لأن القطاع غير محكوم بأي ضوابط تقريباً. وتقول بيتس "أعتقد أن غالبية الناس لا تعي إطلاقاً أي درجة من التمييز وانعدام مساواة متأصلة في معظم هذه التكنولوجيا، ولذلك يعتبرونها الآن شيئاً جديداً وممتعاً. من المهم جداً أن نفرض على هذه الشركات معايير المساءلة والسلامة نفسها التي قد نفرضها على أي شركة أخرى مثل مجموعات الصناعات الغذائية متعددة الجنسيات التي لا يمكنها أبداً ألا تحاسب على السلوك غير المبالي الذي تتحلى به شركات التكنولوجيا ولا أن تلمح إلى أنه من الصعب جداً ضبط حيز شاسع إلى هذه الدرجة". إن المستقبل قاتم، فيما يسارع عدد متعاظم من شركات التكنولوجيا لاستغلال حاجة إنسانية أساسية للتواصل، سواء كان ذلك التواصل جنسياً أم غير ذلك، يتعاظم التهديد الذي يواجه قدرتنا على التفاعل بطريقة طبيعية في الفضاءات غير الافتراضية. مرات عدة، أسأل فوسينيغر إن كان يعتقد أن ما يفعله غير أخلاقي. وكل مرة يجيبني بأنه لا يعتقد ذلك. وهو غير قلق من إساءة الناس استخدام الدمى، "لم أسمع بأي حال استخدم فيها أي أحد الدمى لهذه الغايات. وهذا المكان لا يقبل بهذا على الإطلاق. نحاول أن نصب من [العناية و] الحب قدر المستطاع عند تحضير الدمى. وما رأيناه في تجربتنا هو أنه كلما بذلنا جهداً في هذه العملية، ازدادت معاملتهم الحسنة للدمى". أعطانا متحدث باسم سايبروذل البيان التالي "مع أننا نعمل مع دمى سيليكون من الجماد، غير أننا نؤمن بأن التعامل القائم على الاحترام يجب أن يظل في صلب التجربة. ونحن لا نقبل بأي محتوى أو سلوك يشوبه العنف أو الإكراه أو الخيالات بغير تراضٍ أو أي إشارات إلى قصر أو معالم طفولية. نُكنُّ احتراماً جوهرياً لمفاهيم القبول والكرامة والمسؤولية". لكن الخلاصة هي أنه في هذه المرحلة، لم يتبق أمامنا من وسيلة تقريباً من أجل وقف تطوير هذا النوع من الخدمات. فالتكنولوجيا موجودة، وستتطور أكثر بعد - ذكر فوسينيغر قبلاً رغبته بملء سايبروذل بروبوتات الجنس- وفيما يحدث ذلك، فإن الاحتمالات، كما التبعات، لا نهائية. وتقول بيتس "نتجه بسرعة نحو عالم ينتشر فيه الذكاء الاصطناعي وتكنولوجيا أخرى بسرعة شديدة، وسوف تؤثر ذلك هذه التقنيات على كل ناحية من حياتنا بصورة يصعب علينا تخيلها حتى الآن". ومع ذلك علينا أن نجد طريقة لحماية أنفسنا - وإن كنا لا نعلم بالتحديد بعد ممَّ نحمي أنفسنا.


روسيا اليوم
٠٦-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
مرشح رئاسي بولندي يمسح حذاءه بعلم الاتحاد الأوروبي
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام مشهد دخول السياسي إلى مبنى وزارة الصناعة البولندية في كاتوفيتشي ونزعه العلم وإلقائه على الأرض ثم مسح الحذاء به قائلا: "لا توجد دولة تمثل هذا العلم، الحمد لله لا توجد دولة كهذه حتى الآن". وخاطب السياسي البولندي المحيطين به: "ارحموا أنفسكم. هذه بولندا وليست بروكسل"، وأضاف أن بولندا لا ينبغي أن تعرض رموز المنظمات "المعادية للبلاد" على حد تعبيره. وكان البرلمان الأوروبي قد رفع الحصانة البرلمانية عن براون في وقت سابق، وتعتزم النيابة العامة لمنطقة وارسو توجيه اتهامات له بارتكاب سبع جرائم. وفي شهر مارس الماضي، قام براون بتدمير معرض مخصص لمجتمع LGBT وهو واحد من 13 مرشحا لمنصب رئيس بولندا. المصدر: نوفوستي


روسيا اليوم
٠١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- روسيا اليوم
الأمن الروسي يداهم ناديا ليليا في موسكو بشبهة الترويج للمثليين (صورة)
ونقلت وكالة ريا "نوفوستي" عن مصدر في الأجهزة الأمنية قوله إن المداهمة جرت في ناد ليلي يقع في منطقة محطة مترو "أفتوزافودسكايا"، حيث يشتبه بأن بعض رواده قد يكونون ضالعين في لحركة المثليين المحظورة في روسيا. يُذكر أن السلطات الروسية كانت قد صنّفت الحركة الدولية لمثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا LGBT المثليين تنظيما متطرفا، وأدرجتها على قائمة الكيانات المحظورة في البلاد، بموجب قرار قضائي، وهو ما أدى إلى تشديد الإجراءات الرقابية بحق أي نشاط يُعتقد أنه يروج لأفكار هذه الحركة، التي لا تشبه ثقافة المجتمع الروسي سواء في الفضاء العام أو عبر الإنترنت بما في ذلك التحريض على الكراهية الاجتماعية والدينية. وفي وقت سابق انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، محاولات الغرب تشويه القيم الإنسانية والاجتماعية وإملاء ثقافته، قائلا، إن جميع الكتب المقدسة والمراجع الدينية لقد تحدثت عن أن الأسرة هي اتحاد بين رجل وامرأة، ولكن حتى هذه النصوص المقدسة يتم التشكيك فيها الآن. وأضاف: "نحن لا نحارب ضد أي قيم أخرى، بل ندعم قيمنا الخاصة بنا، وبالمناسبة، هذا هو الفرق في النهج بيننا وبين خصومنا". وأكد الرئيس الروسي أن روسيا ستحافظ على قيم العائلية التقليدية وتنقلها إلى الأجيال القادمة، على عكس ما يحدث في بعض الدول. المصدر: نوفوستي + RTأكد ميخائيل كوفالتشوك رئيس معهد "كورتشاتوف" للبحوث النووية تسخير الغرب حركة المثليين لتطبيع مفهوم الأسرة بدون أطفال وخفض عدد سكان العالم، وأنه يحضر للعائلات السوية اصطفاء بيولوجيا. أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن روسيا ستحافظ على قيم التقاليد العائلية وتنقلها إلى الأجيال القادمة، على عكس ما يحدث في بعض الدول. أفاد مراسل "تاس"، بأن المحكمة العليا في روسيا اعتبرت حركة المثليين حركة متطرفة وحظرت أنشطتها في البلاد. رفعت وزارة العدل الروسية دعوى قضائية للاعتراف بالحركة الدولية لمثليي الجنس ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا LGBT كمنظمة متطرفة وحظرها في روسيا. قال مصدر في جهاز الأمن الفيدرالي، إن المخابرات الروسية اعتقلت أحد المتحولين جنسيا والناشطين في مجتمع "الميم" بمقاطعة أوريول بتهمة خيانة الدولة.


وكالة نيوز
١٧-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- وكالة نيوز
تشير قواعد المحكمة العليا في المملكة المتحدة إلى التعريف القانوني لـ 'المرأة' إلى 'الجنس البيولوجي'
قضت أعلى محكمة في المملكة المتحدة بأن مصطلحات 'المرأة' و 'الجنس' تشير إلى 'امرأة بيولوجية والجنس البيولوجي' بموجب قوانين المساواة البريطانية ، وهو قرار بارز في استقباله من قِبل مؤيدي حقوق المتحولين جنسياً ولكنه رحبت بالحكومة على أنها تصل إلى الوضوح. تركز الحكم المتوقع للغاية يوم الأربعاء على ما إذا كانت امرأة عابرة لديها شهادة التعرف على النوع الاجتماعي (GRC) ، وهي وثيقة رسمية تقدم اعترافًا قانونيًا بنوع جنس شخص ما ، محمية من التمييز كامرأة بموجب قانون المساواة في بريطانيا. يؤكد القرار أن الخدمات ذات الجنس الواحد للنساء مثل الملاجئ وأجنحة المستشفيات والرياضات يمكن أن تستبعد النساء العابرات ، مما يؤدي إلى زيادة الغموض القانوني. وقال ناشطو المتحولين جنسياً إن القرار يمكن أن يؤدي إلى التمييز ، وخاصة بسبب قضايا التوظيف. وقال نائب رئيس المحكمة العليا باتريك هودج: 'إن القرار الإجماعي لهذه المحكمة هو أن شروط' النساء 'و' الجنس 'في قانون المساواة لعام 2010 تشير إلى امرأة بيولوجية وجنس بيولوجي'. 'لكننا ننصح بعدم قراءة هذا الحكم على أنه انتصار لمجموعة أو أكثر في مجتمعنا على حساب آخر – ليس كذلك.' أصبحت حقوق المتحولين جنسياً قضية سياسية مستقطبة في المملكة المتحدة وأجزاء أخرى من العالم. يقول بعض النقاد إن الحق المحافظ لديه سياسة هوية سلاح لمهاجمة مجموعات الأقليات ، بينما يجادل آخرون بأن دعم المتحولين جنسياً قد انتهك حقوق المرأة البيولوجية. في الولايات المتحدة ، تجري التحديات القانونية بعد أن أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أوامر تنفيذية تشمل منع الأشخاص المتحولين جنسياً من الخدمة العسكرية. اتبع الحكم في بريطانيا دعوى قانونية من قبل مجموعة حملة ، للنساء اسكتلندا (FWS) ، ضد التوجيهات الصادرة عن الحكومة الاسكتلندية المنقولة التي رافقت قانون 2018 المصمم لزيادة نسبة النساء في مجالس القطاع العام. وقالت الإرشادات إن امرأة عابرة لديها شهادة التعرف على النوع الاجتماعي كانت امرأة قانونية. فقدت FWS ، التي كانت مدعومة من قبل جماعات حقوق السحاقيات ، قضيتها في المحاكم الاسكتلندية ، لكن المحكمة العليا قضت لصالحها. وقالت سوزان سميث ، المديرة المشاركة في FWS ، لـ 'سوزان سميث ، المديرة المشاركة في FWS خارج المحكمة ،' لقد قال الحكام اليوم ما نعتقد دائمًا أنه هو الحال: أن النساء محميات من قبل جنسهن البيولوجي ، وأن الجنس يمكن أن تشعر الآن بالأمان من أن الخدمات والمساحات المخصصة للنساء هي للنساء '. 'قلق عميق' وقالت حكومة حزب العمل البريطانية إن قرار المحكمة العليا سيؤدي إلى وضوح المستشفيات والملاجئ والأندية الرياضية. وقال متحدث باسم الحكومة: 'المساحات ذات الجنس الواحد محمي في القانون وسوف تكون محمية دائمًا من قبل هذه الحكومة'. في مثال على التأثير المحتمل للحكم ، قالت منظمة صحية اسكتلندية يتم مقاضاتها من قبل ممرضة علقت على ردها على امرأة عابرة باستخدام غرفة تغيير الملابس أنثى أنها لاحظت الحكم. وقال متحدث باسم NHS Fife: 'سنستغرق الآن وقتًا للنظر بعناية في الحكم وآثاره'. وقالت المحكمة العليا إن الأشخاص المتحولين – سواء كانوا من النساء أو الرجال غير المحرومين – لن يكونوا محرومين لقرارها ، لأن قانون المساواة منحهم الحماية من التمييز أو المضايقات. وقال ناشطو الحقوق العابرة إن الحكم كان له آثار مقلقة. وقال كونسورتيوم منظمات LGBT+ ، بما في ذلك المجموعة البارزة ، في بيان 'اليوم هو يوم صعب ، ونحن نشعر بالقلق الشديد من الآثار الضارة الواسعة على حكم المحكمة العليا اليوم'. 'نحن بحاجة إلى قضاء الوقت في هضم الآثار الكاملة للحكم وفهم ما سيعنيه هذا على كل من المستويات القانونية والعملية … من المهم أن نتذكر أن المحكمة العليا أكدت من جديد أن قانون المساواة يحمي الأشخاص المتحولين من التمييز.' وقالت المرأة العابرة والناشئة إيلي جومرسال إن الحكم كان 'هجومًا آخر على حقوق الأشخاص المتحولين في العيش في سلام'. وقال خبراء قانونيون إن الحكم أظهر أن تشريعات المساواة قد تحتاج إلى تحديث عاجل لضمان حماية الأشخاص المتحولين.


البلاد البحرينية
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البلاد البحرينية
هنغاريا: تغريم النواب الذين عارضوا قانون حظر مسيرات المثليين
تم تغريم نواب البرلمان الهنغاري الذين حاولوا تعطيل جلسة البرلمان لاعتماد قانون يحظر مسيرات المثليين في البلاد بمبلغ 80 مليون فورنت (ما يعادل 217 ألف دولار أمريكي). وكان النواب قد أحرقوا قنابل دخانية ونشروا منشورات في البرلمان، وذكرت وسائل الإعلام أن أعضاء البرلمان عزفوا السلام السوفيتي، دون أن يوضحوا مقصدهم من ذلك. وقد تم إيقاف بعض النواب عن حضور الجلسات لمدة 12 يوما. وقد أقر البرلمان الهنغاري مشروع القانون الذي يحظر مسيرات LGBT في البلاد.