#أحدث الأخبار مع #LISHULEIديوان١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةديوانرئيس مجلس نوّاب الشعب يستقبل وفدا من الحزب الشيوعي الصينيوأكّد الجانبان دور العلاقات البرلمانية في دعم التعاون التونسي الصيني على مختلف الأصعدة. وشدّدا على ضرورة العمل المشترك من أجل مزيد دفعها ولاسيما عبر اللّقاءات المنتظمة وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات. وتمّ في جانب آخر من هذه المحادثة التطرّق الى ما تشهده الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة من تأزّم جرّاء إمعان الكيان الصهيوني في ممارسته القمعية ومواصلة اعتداءاته الغاشمة في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية. وأبرز الجانبان ضرورة تعزيز المجهودات المشتركة لحشد الدعم الدولي من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة والتقتيل والتصدّي لهذه الجرائم ضد الإنسانية و الاعتداءات الغاشمة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني الأعزل خاصة في قطاع غزّة. وقد أكّد ا LI SHULEI، رئيس الوفد الصيني ما توليه بلاده من أهمية لعلاقاتها مع تونس، مبيّنا أن الوفد الذي يرافقه في هذه الزيارة يترجم هذه المكانة المتميّزة، ويبرز كذلك رغبة بلاده في دفع نسق التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والتكنولوجية وتحقيق التواصل بين رجال الأعمال من البلدين عبر تكثيف فرص الاستثمار وبعث المشاريع في تونس من قبل عديد المؤسسات الاقتصادية الصينية. كما أكّد من جهة أخرى تطابق وجهات النظر بين تونس والصين فيما يتعلّق بقضايا التحرّر في العالم، مبرزا الدور المحوري الذي يضطلع به البلدان في العلاقات الثنائية ومتعدّدة الأطراف وفي التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية. من جهته ثمّن إبراهيم بودربالة ما يبديه الجانب الصيني من استعداد دائم لتعزيز التعاون القائم بين البلدين، والذي يترجم عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين. كما أبرز ما يقوم به مجلس نواب الشعب من عمل من أجل تنمية علاقات تونس الخارجية وتعزيز تعاونها في كل الميادين. وأشار إلى تكوين مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا التي ستهتم بالتعاون البرلماني مع جمهورية الصين الشعبية وستكون إطارا ملائما لتعزيزه. وبعد أن أكّد تطابق وجهات النظر بين تونس والصين في ما يهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ثمّن دور الصين في نصرة قضايا الحق والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكّد استعداد تونس الدائم للاضطلاع بالدور الموكول لها في تقريب وجهات النظر على مختلف المستويات، وإيجاد الاليات لتوحيد الرؤى بخصوص القضايا الإقليمية والدولية.
ديوان١٥-٠٥-٢٠٢٥سياسةديوانرئيس مجلس نوّاب الشعب يستقبل وفدا من الحزب الشيوعي الصينيوأكّد الجانبان دور العلاقات البرلمانية في دعم التعاون التونسي الصيني على مختلف الأصعدة. وشدّدا على ضرورة العمل المشترك من أجل مزيد دفعها ولاسيما عبر اللّقاءات المنتظمة وتبادل الزيارات والتجارب والخبرات. وتمّ في جانب آخر من هذه المحادثة التطرّق الى ما تشهده الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلّة من تأزّم جرّاء إمعان الكيان الصهيوني في ممارسته القمعية ومواصلة اعتداءاته الغاشمة في انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية. وأبرز الجانبان ضرورة تعزيز المجهودات المشتركة لحشد الدعم الدولي من أجل الوقف الفوري لحرب الإبادة والتقتيل والتصدّي لهذه الجرائم ضد الإنسانية و الاعتداءات الغاشمة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني الأعزل خاصة في قطاع غزّة. وقد أكّد ا LI SHULEI، رئيس الوفد الصيني ما توليه بلاده من أهمية لعلاقاتها مع تونس، مبيّنا أن الوفد الذي يرافقه في هذه الزيارة يترجم هذه المكانة المتميّزة، ويبرز كذلك رغبة بلاده في دفع نسق التعاون خاصة في المجالات الاقتصادية والأكاديمية والثقافية والتكنولوجية وتحقيق التواصل بين رجال الأعمال من البلدين عبر تكثيف فرص الاستثمار وبعث المشاريع في تونس من قبل عديد المؤسسات الاقتصادية الصينية. كما أكّد من جهة أخرى تطابق وجهات النظر بين تونس والصين فيما يتعلّق بقضايا التحرّر في العالم، مبرزا الدور المحوري الذي يضطلع به البلدان في العلاقات الثنائية ومتعدّدة الأطراف وفي التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية. من جهته ثمّن إبراهيم بودربالة ما يبديه الجانب الصيني من استعداد دائم لتعزيز التعاون القائم بين البلدين، والذي يترجم عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين الشعبين. كما أبرز ما يقوم به مجلس نواب الشعب من عمل من أجل تنمية علاقات تونس الخارجية وتعزيز تعاونها في كل الميادين. وأشار إلى تكوين مجموعة التعاون البرلماني مع بلدان آسيا واستراليا التي ستهتم بالتعاون البرلماني مع جمهورية الصين الشعبية وستكون إطارا ملائما لتعزيزه. وبعد أن أكّد تطابق وجهات النظر بين تونس والصين في ما يهم القضايا ذات الاهتمام المشترك، ثمّن دور الصين في نصرة قضايا الحق والعدالة وحقوق الشعوب في تقرير مصيرها، مؤكّد استعداد تونس الدائم للاضطلاع بالدور الموكول لها في تقريب وجهات النظر على مختلف المستويات، وإيجاد الاليات لتوحيد الرؤى بخصوص القضايا الإقليمية والدولية.