logo
#

أحدث الأخبار مع #LOFAR

إشارة فضائية غريبة تعود للحياة كل ساعتين.. والعلماء يكشفون السر
إشارة فضائية غريبة تعود للحياة كل ساعتين.. والعلماء يكشفون السر

البيان

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • علوم
  • البيان

إشارة فضائية غريبة تعود للحياة كل ساعتين.. والعلماء يكشفون السر

تمكن علماء الفلك أخيرًا من فك لغز إشارة الراديو الغامضة التي تتكرر كل ساعتين، والتي كانت محيرة للعلماء منذ اكتشافها العام الماضي، وتتبع الفريق البحثي مصدر الإشارة إلى نظام نجمي ثنائي غريب يتكون من نجم ميت (قزم أبيض) ونجم قزم أحمر مرافق. تم رصد هذه النبضات الراديوية لأول مرة قبل عقد من الزمن، حيث جاءت من اتجاه كوكبة الدب الأكبر. وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن سبب هذه الإشارات المتكررة هو التفاعل بين المجالات المغناطيسية للقزم الأبيض ورفيقه القزم الأحمر في هذا النظام الثنائي الضيق، المعروف باسم ILTJ1101. في السابق، كانت الانفجارات الراديوية طويلة الأمد تُعزى فقط إلى النجوم النيوترونية، مما يجعل هذا الاكتشاف بمثابة إضافة جديدة لفهم أصول هذه الظواهر. وقال تشارلز كيلباتريك، عالم الفيزياء الفلكية بجامعة نورث وسترن وعضو الفريق البحثي: "هناك العديد من النجوم النيوترونية شديدة المغناطيسية المعروفة بإصدار نبضات راديوية، لكننا الآن نعلم أن بعض الموجات الراديوية العابرة طويلة الأمد تأتي من أنظمة نجمية ثنائية. نأمل أن يحفز هذا الاكتشاف علماء الفلك على اكتشاف فئات جديدة من المصادر الراديوية." اكتشفت قائدة الفريق، إيريس دي رويتر من جامعة سيدني في أستراليا، الإشارة لأول مرة عام 2024 أثناء تحليلها لبيانات أرشيفية جمعها تلسكوب LOFAR، وهو أكبر تلسكوب راديوي يعمل بأدنى ترددات يمكن رصدها من الأرض. ظهرت النبضة لأول مرة في بيانات LOFAR عام 2015، وبعد ذلك عثرت دي رويتر على ست نبضات أخرى من المصدر نفسه. تستمر هذه الومضات الراديوية من بضع ثوانٍ إلى بضع دقائق، وتتكرر بانتظام كل ساعتين. وعلى الرغم من تشابهها مع ظاهرة "الانفجارات الراديوية السريعة" (FRBs)، إلا أنها تختلف في مدتها وطاقتها. وأوضح كيلباتريك: "النبضات الراديوية تشبه الانفجارات الراديوية السريعة، لكنها تستمر لوقت أطول وطاقتها أقل بكثير." مصدر النبضات للتأكد من مصدر هذه النبضات، استخدم الفريق مرصد التلسكوب المتعدد المرايا (MMT) في أريزونا ومرصد ماكدونالد في تكساس. كشفت التحقيقات أن مصدر النبضات هو نظام نجمي ثنائي يبعد حوالي 1600 سنة ضوئية عن الأرض، حيث يدور نجمان حول بعضهما البعض كل 125.5 دقيقة. وباستخدام تقنيات متقدمة، تمكن الباحثون من دراسة النظام بشكل أعمق، واكتشفوا أن القزم الأبيض يجذب رفيقه القزم الأحمر مغناطيسيًا، ما يتسبب في حركة اهتزازية للقزم الأحمر. وقال كيلباتريك: "الخطوط الطيفية في البيانات أظهرت أن القزم الأحمر يتحرك ذهابًا وإيابًا بسرعة كبيرة، مما يؤكد وجوده في نظام ثنائي". تأكيد طبيعة القزم الأبيض من خلال تحليل حركة النظام، تمكن الفريق من تحديد كتلة الرفيق الخافت، والذي تبين أنه قزم أبيض، وهو بقايا نجمية تتشكل عندما يصل نجم شبيه بالشمس إلى نهاية حياته وينهار. وأضاف كيلباتريك: "كتلة القزم الأبيض وخفته الشديدة تؤكد أنه قزم أبيض، مما يقدم أول دليل مباشر على أنظمة النجوم الثنائية التي تنتج ظواهر راديوية عابرة طويلة الأمد". يخطط علماء الفلك الآن لدراسة انبعاثات الأشعة فوق البنفسجية عالية الطاقة من النظام ILTJ1101، مما قد يكشف عن درجة حرارة القزم الأبيض ومزيد من التفاصيل حول هذه الأنظمة الثنائية. وقالت دي رويتر: "كان من الرائع إضافة أجزاء جديدة إلى اللغز. لقد عملنا مع خبراء من مختلف التخصصات الفلكية، وباستخدام تقنيات متعددة، اقتربنا تدريجيًا من الحل." يُعتقد أن هذا الاكتشاف قد يفتح الباب أمام فهم أعمق للظواهر الراديوية في الكون، وربما يؤدي إلى اكتشاف فئات جديدة من النجوم الثنائية التي تنتج إشارات راديوية غامضة.

علماء يكتشفون أضخم نفاث راديوي في الكون المبكر عبر تلسكوب "لوفار"
علماء يكتشفون أضخم نفاث راديوي في الكون المبكر عبر تلسكوب "لوفار"

خبر للأنباء

time٠٨-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبر للأنباء

علماء يكتشفون أضخم نفاث راديوي في الكون المبكر عبر تلسكوب "لوفار"

تمكن فريق دولي من علماء الفلك من رصد أضخم نفاث راديوي معروف حتى الآن في الكون المبكر، باستخدام تلسكوب "لوفار" الراديوي (LOFAR) المنتشر عبر أوروبا. يمتد هذا النفاث لمسافة تصل إلى 200 ألف سنة ضوئية (ضعف عرض مجرة درب التبانة)، وينبعث من كوازار يُدعى J1601+3102، تشكل عندما كان عمر الكون أقل من 1.2 مليار سنة (ما يعادل 9% من عمره الحالي). تفاصيل الاكتشاف الرئيسية مصدر النفاث: كوازار يحتوي على ثقب أسود تبلغ كتلته 450 مليون كتلة شمسية، وهو أصغر نسبيًا مقارنة بثقوب سوداء أخرى تُنتج نفاثات قوية. التفرد والغموض: رغم صغر كتلة الثقب الأسود، تمكّن من إطلاق نفاثات هائلة، مما يشير إلى أن الكتلة ليست العامل الوحيد المؤثر في قوة النفاثات. التحدي العلمي: يُعتبر اكتشاف النفاثات الراديوية في الكون المبكر نادرًا بسبب تأثير إشعاع الخلفية الكونية الميكروي (CMB)، الذي يُضعف الإشارات الراديوية. آليات تكوُّن النفاثات الراديوية: تنشأ هذه النفاثات عندما تنجذب المادة إلى قرص التنامي حول الثقب الأسود الفائق الكتلة، وتسخن بفعل الاحتكاك والجاذبية، ثم تتفاعل مع المجالات المغناطيسية القوية، مما يؤدي إلى قذف جسيمات مشحونة بسرعة تقارب سرعة الضوء عبر الفضاء. الدلالات العلمية: تطور المجرات: تساعد دراسة هذه النفاثات في فهم دورها في تنظيم تكون النجوم وتوزيع الطاقة والمادة بين المجرات. تحدي النظريات السابقة: اكتشاف نفاثات ضخمة من ثقب أسود "صغير" نسبيًا يدفع العلماء لإعادة تقييم شروط تكوُّن النفاثات القوية. تكنولوجيا الرصد: نجاح "لوفار" في كشف هذا النفاث يفتح آفاقًا جديدة لاستكشاف الكون المبكر باستخدام التلسكوبات الراديوية المتطورة. النتائج المنشورة: نُشرت الدراسة في دورية "ذا أستروفيزيكال جورنال ليترز"، وأظهرت صور المتابعة تفاصيل غير مسبوقة عن بنية النفاث وعدم تماثله، مما قد يعكس تفاعله مع بيئة كونية عنيفة. يُعتبر هذا الاكتشاف خطوة مهمة نحو حل "اللغز الفلكي" حول ندرة النفاثات الراديوية العملاقة في الكون الفتي، مع إشارات إلى أن الانزياح الأحمر العالي للكوازارات قد يكون مفتاحًا لاكتشافات مستقبلية مماثلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store