logo
#

أحدث الأخبار مع #LRAD

هل استخدمت صربيا الأسلحة الصوتية ضد المحتجين في بلغراد؟
هل استخدمت صربيا الأسلحة الصوتية ضد المحتجين في بلغراد؟

الجزيرة

time١٩-٠٣-٢٠٢٥

  • سياسة
  • الجزيرة

هل استخدمت صربيا الأسلحة الصوتية ضد المحتجين في بلغراد؟

يمكن استخدام أجهزة الأسلحة الصوتية لإرسال الرسائل من مئات الأمتار، ولكن أيضا لإنتاج أصوات حادة ومؤلمة للأذن البشرية، وقد استخدم هذا النظام في الولايات المتحدة ضد المحتجين ولتفريق الحشود كذلك، ولكنه لا يزال يتعرض لانتقادات شديدة بسبب العنف الذي ينطوي عليه. انطلاقا من هذه المقدمة تساءلت صحيفة لوباريزيان -في تقرير بقلم سالومي فينسيندون- هل استخدمت السلطات الصربية الأسلحة الصوتية لتفريق المتظاهرين السبت الماضي؟ مشيرة إلى أن صورا انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي لمظاهرة كبيرة في العاصمة الصربية بلغراد، أظهرت حشدا ينقسم فجأة إلى نصفين، كما لو أن شيئا ما ألقي في الوسط. واتهم البعض الحكومة باستخدام الأسلحة الصوتية لتفريق الاحتجاجات التي اندلعت نهاية الأسبوع تنديدا بفساد السلطات، وذلك ما رفضته السلطات، وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش إنه طلب من القضاء التحقيق فيما إذا كان هذا النظام قد تم استخدامه السبت ومقاضاة المسؤولين عن استخدامه. وأوضح الجنرال جيروم بيليستراندي للصحيفة أن الأسلحة الصوتية أجهزة "معروفة منذ زمن طويل"، وهي أنظمة "غير قاتلة"، مصممة لإبعاد الهدف "بالأصوات التي تصدرها"، وهي تستخدم "ترددات يمكن أن تزعج المتلقي بإحداث ألم في طبلة الأذن". وأوضحت الصحيفة أن أشهر هذه الأجهزة هو نموذج "إل راد" (LRAD) وهو جهاز صوتي بعيد المدى له وظيفتان رئيسيتان، فهو يعمل كمدفع صوت حقيقي، يسمح بإرسال رسالة صوتية بقوة أكبر بكثير من مكبر الصوت، قد تصل إلى أكثر من 5 كيلومترات بوضوح استثنائي، ولكنها أيضا قادرة على إصدار أصوات حادة ومؤلمة للأذن البشرية. وقد تم تصميم هذه الأنظمة للسفن في أعقاب الهجوم على سفينة تابعة للبحرية الأميركية في ميناء عدن باليمن عام 2000، واستخدم ضد القراصنة الصوماليين، وهو يعمل "كسلاح صوتي" للدفاع، ويخلق تأثيرا يشبه الدرع حول السفينة، وهذا يؤدي إلى شل حركة الهدف، كما يقول الجنرال بيليستراندي. ويمكن أن تتجاوز الأصوات التي تصدرها بعض الأجهزة 120 ديسيبلا، وهو مستوى من الترددات يمكن أن "يولد الألم ويؤدي على الفور إلى أضرار جسيمة وغير قابلة للإصلاح في طبلة الأذن والهياكل الهدبية للأذن الداخلية"، كما يوضح مرصد الضوضاء في فرنسا. وعندما يتم استخدام جهاز إل راد "ضد الحشود فإن الهدف يكون إزعاج المتظاهرين" وتفريقهم، كما يوضح جيروم بيليستراندي، وقد استُخدم عدة مرات في الولايات المتحدة، كما أعلنت المملكة المتحدة نشره خلال دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 2012. وتمتلك العديد من قوات الشرطة هذه الأجهزة، ولكنها تستخدمها بشكل أساسي لبث الرسائل الصوتية أثناء المظاهرات، وتقول شركة "جيناسيس" التي تنتجه إنه يستخدم في أكثر من 100 دولة حول العالم و550 مدينة أميركية.

تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في آيدكس 2025
تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في آيدكس 2025

الوطن

time٢١-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • الوطن

تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في آيدكس 2025

شهد معرض الدفاع الدولي 'آيدكس 2025' ظهور تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتضع الأسس الجديدة للعمليات العسكرية الحديثة؛ حيث استعرضت الشركات مجموعة مبتكرة من الأنظمة الدفاعية التي تعزز دقة الاستهداف وفعالية التواصل، ما يتيح للقوات العسكرية التعامل بفاعلية أكبر مع التحديات المعاصرة. وقال بيتر إير، نائب رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لشركة 'جينيسيس'، إن الشركة طورت جهاز 'LRAD' الصوتي بعيد المدى، والذي يمثل نقلة نوعية في تقنيات الاتصال؛ إذ يتيح نقل الصوت البشري لمسافات تصل إلى 5000 متر، ما يوفر وسيلة فعالة لإيصال التعليمات والتحذيرات والرسائل إلى الأفراد الذين لا يمتلكون أجهزة اتصال تقليدية مثل الراديو أو الهواتف المحمولة. وأشار إلى أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في تشغيل هذا الجهاز، إذ يتيح تحليل البيانات البيئية وتحديد هوية الأهداف بدقة، ما يمكن المستخدمين من توجيه الرسائل الصوتية بكفاءة أكبر، كما أن الجهاز يعتمد على تقنيات تعلم الآلة، التي تُمكن النظام من التكيف مع الظروف المحيطة وتحسين جودة الاتصال وفقًا للبيئة التشغيلية. وأضاف أن 'LRAD' يستخدم بشكل واسع في العمليات البحرية، حيث يتم تثبيته على السفن الحربية، ما يتيح للطاقم التواصل مع السفن الأخرى عبر مسافات بعيدة، كما يدعم الاتصال عبر شبكة الإيثرنت، ما يتيح التحكم عن بُعد وإدارة الاتصالات بشكل أكثر ذكاءً. وأكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المدمجة في الجهاز تمنح المستخدمين القدرة على تحليل البيانات الصوتية وتوجيه التحذيرات بشكل تلقائي عند رصد أي تهديد محتمل. من جانبه، قال أسد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة 'GIDS'، إن الشركة تعرض مجموعة متقدمة من أنظمة الدفاع والقتال بعيدة المدى، تشمل صواريخ كروز التي يصل مداها إلى 290 كيلومترًا وتُطلق جوًا، بالإضافة إلى نظام المدفعية الصاروخية متعددة الفوهات (MLRS) الذي يتميز بمدى 140 كيلومترًا ودقة تبلغ أقل من 5 أمتار. وأوضح أن الشركة تمضي قدمًا في تطوير صواريخ كروز البحرية، التي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ورسم الخرائط الطوبوغرافية، ما يتيح لها القدرة على استهداف الأهداف بدقة فائقة، ويعزز فعاليتها في المهام العسكرية البحرية. وأشار إلى اعتماد الطائرة المسيرة 'Shahpatri' من فئة 'Predator' التي تعرضها الشركة، على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة الاستهداف وتحليل البيانات القتالية، لافتا إلى الطائرة قادرة على حمل ثمانية أسلحة. وفي مجال الذخائر المتسكعة، أشار كمال إلى أن الطائرات المسيرة المزودة بهذه الذخائر قادرة على البحث عن أهداف متحركة، مثل الجنود والدبابات، باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل البيانات الفورية، والتعرف على الأصدقاء والأعداء، ورصد التهديدات المحتملة عبر الكاميرات المتطورة قبل تنفيذ الضربات بدقة عالية. أما في مجال الأنظمة البرية، فأوضح كمال أن الشركة تنتج البدلة الواقية من الأشعة تحت الحمراء، التي توفر حماية متقدمة ضد الاكتشاف الحراري من الطائرات المسيرة والكاميرات الحرارية، إذ تمنح هذه التقنية مرتديها قدرة على التخفي عن أجهزة الرصد الحراري، ما يجعل الأفراد والمركبات غير مرئيين لأنظمة الاستشعار المتطورة، ويعزز قدرتهم على تنفيذ العمليات بسرية تامة. وفي سياق الابتكارات الحديثة، أكد أن الطائرات المسيرة 'FPV' الصغيرة، التي تعتمد على نظام تشغيل متكامل باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، تمنح المشغل تحكمًا مباشرًا يحاكي بيئة الألعاب الإلكترونية، ما يعزز من قدرات الاستطلاع والاستهداف اللحظي للأهداف المتحركة، بحيث تتمكن من الانقضاض على التهديدات بدقة عالية باستخدام متفجرات صغيرة، وهو ما يجعلها سلاحًا تكتيكيًا بالغ الفعالية في ساحات المعارك الحديثة. بدوره قال ريتشارد هيخت، مدير التسويق في شركة 'Controp'، إن الشركة تتخصص في جميع أنواع الحمولات البصرية القابلة للاستخدام في مجالات القوات البرية والبحرية والجوية، مشيراً إلى أن جناح الشركة في 'آيدكس 2025' يضم أنظمة تكتيكية يمكن تركيبها على المركبات المدرعة، ما يسهم في تقديم أنظمة بصرية متقدمة تهدف إلى تعزيز القدرة التشغيلية للمقاتلين. وأضاف أن هذه الأنظمة تتميز بقدرتها على العمل في الليل والنهار، وتوفير رؤية لمسافات بعيدة، مؤكداً دمج الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة فيها، وهي المجالات الجديدة التي تركز عليها الشركة، حيث يسمح ذلك بتتبع الأهداف والتعرف على طبيعة الهدف سواء كان إنسانًا أو مركبة أو طائرة، بالإضافة إلى تحديد المسافات والتغلب على الظروف الجوية الصعبة.وام

تقنيّات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025"
تقنيّات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025"

النهار

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • النهار

تقنيّات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي في معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025"

شهد معرض الدفاع الدولي "آيدكس 2025" ظهور تقنيات ثورية تعتمد على الذكاء الاصطناعي، وتضع الأسس الجديدة للعمليات العسكرية الحديثة، حيث استعرضت الشركات مجموعة مبتكرة من الأنظمة الدفاعية التي تعزز دقة الاستهداف وفعالية التواصل، ما يتيح للقوات العسكرية التعامل بفاعلية أكبر مع التحديات المعاصرة. وقال بيتر إير، نائب رئيس منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لشركة "جينيسيس"، إن الشركة طوّرت جهاز "LRAD" الصوتي البعيد المدى، الذي يمثل نقلة نوعية في تقنيات الاتصال، إذ يتيح نقل الصوت البشري لمسافات تصل إلى 5000 متر، ما يوفر وسيلة فعّالة لإيصال التعليمات والتحذيرات والرسائل إلى الأفراد الذين لا يمتلكون أجهزة اتصال تقليدية مثل الراديو أو الهواتف المحمولة. وأشار إلى أن للذكاء الاصطناعي دوراً محورياً في تشغيل هذا الجهاز، إذ يتيح تحليل البيانات البيئية وتحديد هويّة الأهداف بدقة، ما يمكّن المستخدمين من توجيه الرسائل الصوتية بكفاءة أكبر، كما أن الجهاز يعتمد على تقنيات تعلم الآلة، التي تُمكّن النظام من التكيّف مع الظروف المحيطة وتحسين جودة الاتصال وفقاً للبيئة التشغيلية. وأضاف أن "LRAD" يُستخدم بشكل واسع في العمليات البحرية، حيث يُثبّت على السفن الحربية، ما يتيح للطاقم التواصل مع السفن الأخرى عبر مسافات بعيدة، كما يدعم الاتصال عبر شبكة الإيثرنت، ما يتيح التحكم عن بُعد وإدارة الاتصالات بشكل أكثر ذكاءً. وأكد أن تقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي المدمجة في الجهاز تمنح المستخدمين القدرة على تحليل البيانات الصوتية وتوجيه التحذيرات بشكل تلقائي عند رصد أيّ تهديد محتمل. من جانبه، قال أسد كمال، الرئيس التنفيذي لشركة "GIDS"، إن الشركة تعرض مجموعة متقدمة من أنظمة الدفاع والقتال البعيدة المدى، تشمل صواريخ كروز التي يصل مداها إلى 290 كيلومتراً وتُطلق جوّاً، بالإضافة إلى نظام المدفعية الصاروخية المتعددة الفوهات (MLRS) الذي يتميّز بمدى 140 كيلومتراً ودقة تبلغ أقلّ من 5 أمتار. وأوضح أن الشركة تمضي قدماً في تطوير صواريخ كروز البحرية، التي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي ورسم الخرائط الطوبوغرافية، ما يتيح لها القدرة على استهداف الأهداف بدقة فائقة، ويعزّز فعاليتها في المهام العسكرية البحرية. وأشار إلى اعتماد الطائرة المسيّرة "Shahpatri" من فئة "Predator" التي تعرضها الشركة، على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعزيز دقة الاستهداف وتحليل البيانات القتالية، لافتاً إلى أن الطائرة قادرة على حمل ثمانية أسلحة. وفي مجال الذخائر، أشار كمال إلى أن الطائرات المسيّرة المزوّدة بهذه الذخائر قادرة على البحث عن أهداف متحركة، مثل الجنود والدبابات، باستخدام الذكاء الاصطناعي من خلال تحليل البيانات الفورية، والتعرّف إلى الأصدقاء والأعداء، ورصد التهديدات المحتملة عبر الكاميرات المتطورة قبل تنفيذ الضربات بدقة عالية. أما في مجال الأنظمة البرّية، فأوضح كمال أن الشركة تنتج البدلة الواقية من الأشعّة تحت الحمراء، التي توفر حماية متقدمة ضد الاكتشاف الحراري من الطائرات المسيّرة والكاميرات الحرارية، إذ تمنح هذه التقنية مرتديها قدرة على التخفي عن أجهزة الرصد الحراري، ما يجعل الأفراد والمركبات غير مرئيين لأنظمة الاستشعار المتطورة، ويعزز قدرتهم على تنفيذ العمليات بسرّية تامة. وفي سياق الابتكارات الحديثة، أكد أن الطائرات المسيّرة "FPV" الصغيرة، التي تعتمد على نظام تشغيل متكامل باستخدام نظارات الواقع الافتراضي، تمنح المشغل تحكماً مباشراً يحاكي بيئة الألعاب الإلكترونية، ما يعزز من قدرات الاستطلاع والاستهداف اللحظي للأهداف المتحركة، بحيث تتمكن من الانقضاض على التهديدات بدقة عالية باستخدام متفجرات صغيرة، وهو ما يجعلها سلاحاً تكتيكياً بالغ الفعالية في ساحات المعارك الحديثة. بدوره قال ريتشارد هيخت، مدير التسويق في شركة "Controp"، إن الشركة تتخصص في جميع أنواع الحمولات البصرية القابلة للاستخدام في مجالات القوات البرية والبحرية والجوية، مشيراً إلى أن جناح الشركة في "آيدكس 2025" يضم أنظمة تكتيكية يمكن تركيبها على المركبات المدرعة، ما يسهم في تقديم أنظمة بصرية متقدمة تهدف إلى تعزيز القدرة التشغيلية للمقاتلين. وأضاف أن هذه الأنظمة تتميز بقدرتها على العمل في الليل والنهار، وتوفير رؤية لمسافات بعيدة، مؤكداً دمج الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة فيها، وهي المجالات الجديدة التي تركز عليها الشركة، حيث يسمح ذلك بتتبع الأهداف والتعرف إلى طبيعة الهدف سواء كان إنساناً أو مركبة أو طائرة، بالإضافة إلى تحديد المسافات والتغلب على الظروف الجوية الصعبة.

'آيدكس 2025': الذكاء الاصطناعي يرسم مستقبل الدفاع العسكري
'آيدكس 2025': الذكاء الاصطناعي يرسم مستقبل الدفاع العسكري

رادار نيوز

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • رادار نيوز

'آيدكس 2025': الذكاء الاصطناعي يرسم مستقبل الدفاع العسكري

شهد معرض الدفاع الدولي 'آيدكس 2025' في أبوظبي استعراض تقنيات عسكرية متطورة تعتمد بشكل رئيسي على الذكاء الاصطناعي، مما يعيد تعريف أساليب القتال الحديثة ويعزز دقة العمليات العسكرية. حيث قدمت الشركات العالمية أنظمة متقدمة تستهدف تحسين الاتصال، الاستهداف، والاستطلاع، مما يمنح القوات المسلحة قدرة أعلى على التكيف مع التحديات المتزايدة في ساحة المعركة. تقنيات اتصال ثورية تمتد لآلاف الأمتار أبرز التقنيات التي تم الكشف عنها هو جهاز 'LRAD' الصوتي بعيد المدى، الذي طورته شركة 'جينيسيس'. الجهاز قادر على نقل الصوت البشري لمسافات تصل إلى 5000 متر، ما يوفر وسيلة فعالة لإيصال الأوامر والتحذيرات للأفراد دون الحاجة إلى أجهزة اتصال تقليدية. وتعتمد التقنية على الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، مما يتيح تحليل البيانات البيئية وتحديد هوية الأهداف بدقة، مع إمكانية التحكم عن بُعد عبر شبكة الإيثرنت، مما يعزز من كفاءة الاتصال في العمليات العسكرية، خصوصًا البحرية. صواريخ ذكية وطائرات مسيرة بتقنيات غير مسبوقة من جانبها، استعرضت شركة 'GIDS' مجموعة متقدمة من الأنظمة القتالية، من بينها صواريخ كروز جوية يصل مداها إلى 290 كيلومترًا، ونظام المدفعية الصاروخية (MLRS) بمدى 140 كيلومترًا مع دقة استهداف تقل عن 5 أمتار. كما كشفت عن تطوير صواريخ كروز بحرية تعتمد على الذكاء الاصطناعي ورسم الخرائط الطوبوغرافية لضمان إصابة الأهداف بدقة متناهية. أما في مجال الطائرات المسيرة، فقدمت الشركة الطائرة 'Shahpatri' من فئة 'Predator'، والتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي في تحليل البيانات القتالية وتعزيز دقة الاستهداف، إضافة إلى حملها لثمانية أنواع مختلفة من الأسلحة. كما تم الكشف عن طائرات مسيرة مزودة بالذخائر المتسكعة، قادرة على التعرف على الأهداف المتحركة مثل الدبابات والجنود، باستخدام التحليلات الفورية وتقنيات التعرف على الأصدقاء والأعداء. التمويه الحراري.. درع غير مرئي في ساحات القتال كشفت 'GIDS' أيضًا عن بدلة واقية من الأشعة تحت الحمراء، تمنح الجنود قدرة على التخفي من الكاميرات الحرارية والطائرات المسيرة، مما يعزز تنفيذ العمليات بسرية تامة ويجعل الأفراد والمركبات غير مرئيين لأجهزة الاستشعار المتطورة. رؤية تكتيكية متطورة للمركبات القتالية أما شركة 'Controp'، فقد استعرضت أنظمة بصرية متقدمة يمكن تركيبها على المركبات المدرعة، مما يعزز من قدرات القوات البرية والبحرية والجوية. هذه الأنظمة تعمل في الليل والنهار، وتعتمد على الذكاء الاصطناعي في تتبع الأهداف وتحديد المسافات، كما تتميز بقدرتها على التعرف على نوع الهدف سواء كان إنسانًا أو مركبة أو طائرة، حتى في الظروف الجوية الصعبة. ختامًا: الذكاء الاصطناعي يقود مستقبل الحروب يمثل 'آيدكس 2025' محطة هامة تكشف عن التوجه الجديد للحروب الذكية، حيث أصبح الذكاء الاصطناعي عنصرًا أساسيًا في تطوير الاتصال العسكري، أنظمة الاستهداف، والطائرات المسيرة، مما يجعل العمليات أكثر دقة وفعالية. ومع استمرار تطور هذه التقنيات، يبدو أن المستقبل القتالي سيعتمد بشكل متزايد على الروبوتات والأنظمة الذكية، مما يعيد رسم مشهد الدفاع العالمي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store