أحدث الأخبار مع #LaDiscrepancia


طنجة 7
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- طنجة 7
صحافيون مغاربة وإسبان يَتفقون على إنشاء منصة رقمية مشتركة
اختُتمت يوم الإثنين7 أبريل بالعاصمة الإسبانية مدريد، فعاليات النسخة الثانية من ملتقى الضفتين الذي جمع صحفيين مغاربة وإسبان، والمُنظَّم من طرف الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية بشراكة مع المنصة الإسبانية La Discrepancia. وكان الملتقى فرصة لتبادل التجارب من جهة، وأيضا فرصة للترافع وتصحيح مجموعة من المعتقدات والأفكار والأخطاء لدى الصحافيين الإسبان حول المغرب، الأمر الذي دفع المشاركين المغاربة إلى الترافع على مجموعة من القضايا الجوهرية مثل قضية الصحراء المغربية، وملف الهجرة وحقوق المهاجرين. كما كان الملتقى فرصة لمناقشة كيفية تشبيك العلاقات وتبادل الخبرات، وأيضا خلق عمل إعلامي مشترك بين ممتهني الصحافة بالضفتين لتبديد كل سوء فهم، ونقل الحقيقة بعيدا عن التضليل والأخبار الزائفة. وضَمّ الوفد المغربي كل من عبد الصمد بن شريف مدير قناة الرابعة المغربية وحورية بوطيب مقدمة البرامج والأخبار بالإسبانية بالقناة الأولى ورئيسة الجمعية المغربية للصحفيين الناطقين بالاسبانية، والخبير في العلاقات المغربية الإسبانية عبد الحميد البجوقي، والكاتب الصحفي أحمد الخمسي، وعدد من مدراء المنابر الإعلامية بجهة طنجة تطوان الحسيمة. والتقى الوفد المغربي بعميد الصحافة الاسبانية fransisco mahruenda، مدير جريدة La Razón، كما تم تنظيم ندوة بالعاصمة الإسبانية مدريد تحت عنوان 'ضفتين بدون شواطئ'، تم فيها تقريب وجهات النظر بين الصحافة المغربية والإسبانية حول عدد من القضايا. وكان الملتقى فرصة أيضا للقاء بالزعيم السياسي والنقابي الكبير باسبانيا Candido Méndez، حيث تم تكريمه من طرف الجمعية المتوسطية للصحافة المغربية وتكريم كل من عبد الحميد البجوقي وأحمد الخميسي، وبعض الإعلاميين الإسبان. وقد خلص الملتقى، حسب بلاغ في الموضوع، لمجموعة من التوصيات التي سيتم العمل على تفعيلها أبرزها: – تنظيم الملتقى الدولي الثالث بالمغرب والذي سوف يعرف الانفتاح على الصحافة البرتغالية، إذ سيتم الاعلان عن التاريخ والمكان والمحاور لاحقا. -إنشاء منصة رقمية للمعلومات والتحليل: تكون فضاءً إلكترونياً يتيح للصحفيين من الضفتين تبادل الأخبار والمقالات التحليلية والتقارير حول القضايا ذات الاهتمام المشترك. – شبكة صحفيي غرب المتوسط: وهي إطار رسمي يسهل تبادل التجارب، والتدريب المشترك، والتعاون في مشاريع صحفية بحثية وتوعوية. – عقد سلسلة مؤتمرات وورش عمل: لقاءات دورية لمناقشة دور الإعلام في تعزيز الحوار الثقافي، والتنمية المستدامة، والسلام في المنطقة. – إنتاج محتوى متعدد اللغات: إعداد مواد إعلامية بلغات مختلفة (العربية، الإسبانية، البرتغالية، الفرنسية، والإنجليزية) لتوسيع نطاق الرسالة وتعزيز الفهم المتبادل. – مرصد الإعلام والخطاب العام: مركز لمراقبة وتحليل تمثيل الضفتين في وسائل الإعلام، واقتراح استراتيجيات لتحسين السرد الإعلامي حول المنطقة. – تبادل وإقامات مهنية: برامج تتيح للصحفيين من الضفتين العمل لفترات مؤقتة في مؤسسات إعلامية في البلد الآخر، للتعرف عن قرب على ديناميكياته الإعلامية وتعزيز الروابط المهنية. – تعزيز التغطية الإعلامية للأحداث الثقافية والرياضية المشتركة: بالنظر إلى الدور الذي ستلعبه بلداننا في كأس العالم 2030، فمن الضروري تشجيع تغطية إعلامية مشتركة تعزز فكرة الوحدة والتعاون.


هبة بريس
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- هبة بريس
صحفيون مغاربة وإسبان يناقشون الإعلام والتضليل بمدريد
هبة بريس شهدت العاصمة الإسبانية مدريد انعقاد ندوة إعلامية جمعت صحفيين مغاربة وإسبان، وذلك في إطار فعاليات الدورة الثانية لـ'ملتقى الضفتين'، المنظم من طرف منصة La Discrepancia والجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية، خلال الفترة الممتدة من 3 إلى 7 أبريل 2025. وفي كلمته خلال الندوة، شدد عبد الصمد بنشريف، مدير القناة الرابعة المغربية، على أن التطورات الإقليمية والدولية، والتوظيف المكثف للإعلام في الصراعات، يفرض على وسائل الإعلام بغرب المتوسط تعزيز حضورها وتكثيف التنسيق المشترك لمواجهة التضليل الإعلامي والأخبار الزائفة. بدورها، نبهت الإعلامية المغربية حورية بوطيب إلى ضرورة نقل الحقيقة حول المغرب، داعية إلى تقصي المعلومات التي تروجها بعض المنابر الرقمية الإسبانية بشأن قضية الصحراء المغربية، والتي غالبًا ما تكون بعيدة عن الواقع. وأكدت بوطيب على أهمية بناء إعلام ثنائي قوي يكون ركيزة للتفاهم والتقارب بين الشعبين المغربي والإسباني، ويعمل على تصحيح المفاهيم الخاطئة وتوضيح الحقائق. أما الإعلامي والأكاديمي الإسباني ألبارو فروتو، فقد وجه دعوة صريحة لتعزيز الحوار الإعلامي بين البلدين من خلال تبادل الزيارات وإحداث منصات للنقاش والتعاون، مبرزًا أن الإعلام اليوم أصبح أداة فعالة في التأثير على الشعوب وتوجيهها بما يخدم أجندات سياسية متباينة. وأشار فروتو إلى أهمية جعل 'ملتقى الضفتين' منطلقًا حقيقيًا للتعاون المستمر بين الصحفيين المغاربة والإسبان، وعدم إغفال مثل هذه المبادرات التي تُعد فرصة ثمينة للحوار ونقل الحقيقة. الندوة شهدت مشاركة متميزة من الإعلاميين الإسبان، وكان من أبرز المتدخلين الزعيم النقابي الإسباني والرئيس الأسبق للفيدرالية الدولية للنقابات العمالية كانديدو مينديز، الذي قدم عرضًا حول الحاجة إلى عقد اجتماعي جديد يكون الإعلام ركيزته، بالنظر إلى تأثيره الواسع في المجتمعات. وأشاد مينديز بمبادرة 'ملتقى الضفتين'، معتبرا إياها خطوة مهمة لبناء جسور حسن الجوار بين ضفتي غرب المتوسط. من جهته، دعا محمد سعيد السوسي، رئيس الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية ورئيس الوفد الإعلامي المغربي، إلى بلورة خارطة طريق واضحة لتعزيز التعاون الإعلامي المغربي الإسباني، مشيرًا إلى أهمية استثمار هذا الزخم المشترك خاصة مع اقتراب تنظيم البلدين، إلى جانب البرتغال، لكأس العالم 2030. وفي ختام كلمته، وجه السوسي دعوة للإعلاميين الإسبان للمشاركة في الدورة الثالثة من الملتقى بالمغرب، مع التأكيد على ضرورة توسيع قاعدة المشاركة لتشمل صحفيين من مختلف المنابر الرقمية بالبلدين. وقد اختتمت الندوة بتكريم شخصيات وازنة، حيث مُنح الزعيم النقابي الإسباني كانديدو مينديز درع التكريم من طرف الصحفي المغربي المختار لعروسي، الذي عبّر عن أهمية هذا اللقاء في خلق فضاء حواري حقيقي بين الضفتين. كما تم تكريم كل من المناضل المغربي أحمد الخمسي، والكاتب والمفكر عبد الحميد البجوقي، تقديرًا لمساراتهم الفكرية والنضالية.


الأيام
٠٣-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- الأيام
انطلاق ملتقى الضفتين الذي يجمع صحافيين مغاربة وإسبان بمدريد
تستضيف مدريد ابتداء من اليوم الخميس حدثا إعلاميا متميزا، وهو الملتقى الثاني للضفتين، الذي يستمر إلى غاية السابع من أبريل، تحت شعار 'بحر بلا ضفاف'، ويناقش تحديات وفرص التعاون بين الصحافة الرقمية في السياق المتوسطي. وينظم هذا الحدث بالتنسيق بين الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية (AMPD) والمنصة الرقمية La Discrepancia، ويجمع بين صحافيين وأكاديميين وخبراء في مجال الاعلام والاتصال من جانبي البحر الأبيض المتوسط. ويتضمن برنامج الملتقى لقاءات وزيارات لعدد من المنصات الرقمية ولقاءات مع مدراءها والعاملين فيها، كصحيفة VOZPÓPULI و the objective و لاديسكربانسا، حيث سيطلع الوفد الصحافي المغربي على تجارب وخبرات مختلفة، كما سيلتقي الوفد الصحافي المغربي مع الإعلامي القدير 'فرانسيسكو مارويندا' مدير جريدة لاراثون. ويتضمن برنامج الملتقى، زوال غد الجمعة 4 أبريل ندوة تحت عنوان 'الاتصال الرقمي على الضفتين'، في المركز الثقافي نيكولاس سالمرون، والتي ستعرف تقديم مداخلة للدكتور ديفيد بيّار فيغاس، أستاذ في مجال الدراسات العبرية والآرامية وعضو في المعهد الجامعي لعلوم الأديان، كما أنه مستشار لمنصة La Discrepancia. أما الكلمة الرئيسية فستلقيها الإعلامية المغربية حورية بوطيب، الصحافية في القناة الأولى ورئيسة جمعية الصحفيين المغاربة الناطقين بالإسبانية، والإعلامي المغربي عبد الصمد بنشريف مدير القناة الرابعة المغربية. قبل ذلك، سيتم تقديم الحدث من قبل آنا دي سانتوس، الصحافية ورئيسة تحرير La Discrepancia، يليها كلمة تأطيرية من الصحافي محمد سعيد السوسي، رئيس الجمعية المتوسطية للصحافة الرقمية، و'ألفارو فروتوس'، مدير المنصة الرقمية La Discrepancia والمستشار بمكتب الرئيس الاسباني السابق فيليبي غونزاليس. وفي نهاية الندوة، سيقدم الزعيم النقابي الاسباني 'كانديدو مينديز'، الأمين العام السابق لنقابة UGT، والرئيس السابق للفدرالية الأوروبية للنقابات، وأيضا الرئيس السابق للكنفدرالية الدولية للنقابات العمالية، كلمة ختامية تحت شعار 'من أجل وعي اجتماعي جديد'. كما سيكون الوفد الصحافي المغربي يوم السبت المقبل (6 أبريل) على موعد مع لقاء مفتوح مع عدد من جمعيات المجتمع المدني الإسبانية التي تنشط في مجال الهجرة.