أحدث الأخبار مع #LaPresse


أخبار ليبيا
٢٢-٠٣-٢٠٢٥
- رياضة
- أخبار ليبيا
رحيل بطل الملاكمة الأسطوري جورج فورمان
وقالت عائلة الراحل في بيان اليوم السبت: 'ببالغ الحزن نعلن عن وفاة عزيزنا جورج إدوارد فورمان الأب، الذي رحل بسلام في 21 مارس 2025، محاطا بأحبائه'. وأضاف البيان: 'كان إنسانيا، أولمبيا، وبطلا عالميا مرتين، وكان يحظى باحترام كبير. كان قوة للخير، رجل انضباط وإيمان، وحاميا لإرثه، حيث كافح بلا كلل للحفاظ على اسمه وعائلته'. جورج فورمان أصبح جورج فورمان، الذي تمتع بقوة خارقة، بطل العالم للمرة الأولى في عام 1973 بعد هزيمة جو فريزر، وبعد أن كان بطلا أولمبيا في عام 1968 في مكسيكو سيتي. يعتبر أكبر الملاكمين سنا في العالم الذين يحصلون على لقب بطل الوزن الثقيل، وقد قام بذلك وهو في سن الخامسة والأربعين، بعد تغلبه على مايكل مورر (26 عاما) في الجولة العاشرة. جورج فورمان صنفته مجلة 'الحلبة' (The Ring) كتاسع أفضل ملاكم في التاريخ. يلقب بـ 'جورج الكبير' (Big George)، لديه 10 أبناء، خمسة منهم ذكور، أطلق عليهم كلهم اسم 'جورج'. المصدر: La Presse


يورو نيوز
٠٨-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- يورو نيوز
من مدريد إلى إسطنبول.. أصوات النساء تعلو في يوم المرأة العالمي للمطالبة بالمساواة ومناهضة العنف
في يوم المرأة العالمي، احتشد مئات الآلاف حول العالم، رافعين أصواتهم ضد التمييز والعنف وعدم المساواة. وبين الهتافات واللافتات، جسدت المسيرات نضالًا مستمرًا من أجل حقوق النساء ورفض المجتمعات الذكورية والفجوة بين الجنسين، في مشهد يكرر نفسه كل عام لكنه لا يفقد زخمه. اعلان في مدريد، ملأت حشود ضخمة شوارع المدينة، حيث احتشد عشرات الآلاف نصرةً لحقوق المرأة وللمطالبة بتعزيز أجندة نسوية مناهضة للعنصرية. ورغم الأمطار، واصل المتظاهرون هتافاتهم ضد التمييز وعدم المساواة، في مسيرة نظّمتها شبكة "8M" النسوية. وأعلنت الحكومة الإسبانية أن عدد المشاركين بلغ 25,000 شخص، مقارنة بـ 20,000 عام 2024، فيما قدّر المنظمون العدد بنحو 80,000 مشارك. أما في روما، فتمحورت المسيرات حول ضرورة مكافحة العنف ضد النساء وسد الفجوة بين الجنسين. واستضافت المدينة أكبر مظاهرة في إيطاليا، فيما خرجت مسيرات مشابهة في 60 مدينة أخرى للتوعية بالعنف القائم على النوع الاجتماعي. تجمع في روما بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، السبت 8 آذار/مارس 2025. Valentina Stefanelli/Valentina Stefanelli/LaPresse وفي إسطنبول، نزل الآلاف إلى الشوارع احتجاجًا على العنف ضد المرأة والضغوط المتزايدة التي تواجهها في المجتمع. وقد تخلل المسيرة، التي أقيمت في منطقة كاديكوي، ترديد الأغاني والخطابات والرقص، مع التأكيد على الحاجة الملحّة لإحداث تغيير مجتمعي. غير أن المظاهرة شهدت أيضًا حضورا أمنيًا مكثفًا، حيث انتشرت قوات الشرطة معززة بعتاد مكافحة الشغب وشاحنات خراطيم المياه لمراقبة الحشود عن كثب. غضب في تركيا ضد السياسات الحكومية تزايدت حدة الغضب بين الناشطوات في تركيا، خصوصًا بعد إعلان الحكومة أن عام 2025 سيكون "عام الأسرة"، وهو ما اعتبرته المتظاهرات محاولة لحصر النساء في أدوار تقليدية كالزواج والأمومة. كما أثار انسحاب تركيا من اتفاقية إسطنبول عام 2021، التي تهدف إلى حماية النساء من العنف الأسري، استياءً واسعًا بين الناشطات، في ظل تصاعد حالات قتل النساء. ووفقًا لمنصة "سنوقف قتل الإناث"، لقيت 394 امرأة مصرعهن على يد رجال في تركيا خلال العام 2024. ومن بين المشاركات في الاحتجاجات، ياز غولغون، وهي متقاعدة تبلغ من العمر 52 عامًا، أعربت عن قلقها إزاء ارتفاع معدلات العنف ضد النساء، وطالبت بحماية قانونية أكثر صرامة ودعم أقوى من الشرطة. وقالت: "تعاني النساء من التنمّر في أماكن العمل، والضغوط الأسرية من الأزواج والآباء، إضافة إلى قيود المجتمع الذكوري. لذلك نطالب بتخفيف هذا العبء". احتجاج بمناسبة اليوم العالمي للمرأة في إسطنبول، تركيا، السبت 8 آذار/مارس 2025. Emrah Gurel/ AP أما سيلفي ألكانسيليك، البالغة من العمر 58 عامًا، فأكدت على ضرورة أن تحصل النساء على مزيد من الحرية، قائلة: "يجب أن تكون المرأة قادرة على الذهاب إلى أي مكان دون الحاجة إلى إذن زوجها، وأن تعود إلى منزلها ليلاً دون خوف، وأن تتحرك بحرية دون قيود. نطالب بالحرية لكل النساء في العالم". وعلى الرغم من الحظر الذي فرضه حاكم منطقة بك أوغلي على المظاهرات العامة في ميدان تقسيم، تخطط العديد من النساء لتنظيم مسيرة نسوية ليلاً، متحديات القيود المفروضة على حقهن في الاحتجاج. وقد أغلقت السلطات بعض المناطق في إسطنبول وأوقفت محطات المترو لمنع التجمعات، متذرعة بمخاوف أمنية، إلا أن الناشطات أكّدن استمرارهن في المطالبة بحقوقهن، رغم كل العراقيل.