#أحدث الأخبار مع #LastUniversalCommonAncestorأخبار مصر١٤-٠٤-٢٠٢٥علومأخبار مصرتخيّل أن كل البشر، بكل تنوعهم، يعودون إلى كائن واحد! الدراسات الجينية تكشف أن التنوع نتيجة هجرات وتكيّف، لكن الأصل؟ واحدأعادت الدراسات الجديدة تقدير عمر الجد المشترك الأخير العالمي إلى 4,2 مليار سنة .كان LUCA كائنًا معقدًا يمتلك جينات وآليات بيولوجية مثل DNA والرايبوسومات . يُعتقد أن LUCA عاش في بيئات بحرية قاسية، مما شكل بيئة مثالية لنشوء الحياة .تدعم نتائج الدراسة إمكانية وجود حياة معقدة على كواكب أخرى في ظروف مشابهة للأرض .تخيلوا معي لحظة، أن كل المخلوقات الحية التي نعرفها، من أصغر بكتيريا إلى أضخم فيل، ومن نبات عادي إلى الإنسان نفسه، جميعها جاء من كائن واحد بسيط عاش منذ مليارات السنين. الآن تجددت قصة هذا الكائن الغامض مع اكتشاف جديد، يعد ثورة علمية وضّحت لنا أن عمر جدنا المشترك الممتد لمليارات الأعوام هو في الواقع أقدم مما كنا نتوقع سابقًا.اكتشاف يُعيد رسم شجرة الحياة من جديدفي دراسة حديثة نشرتها مجلة 'نايتشر إيكولوجي آند إيفولوشن'، استطاع فريق دولي من الباحثين، بقيادة الدكتور إدموند مودي من جامعة بريستول البريطانية، أن يُعيد تقدير سن 'الجد المشترك الأخير العالمي' المعروف اختصارًا بـ LUCA (Last Universal Common Ancestor) أي السلف المشترك العالمي الأخير إلى حوالي 4.2 مليار سنة، وهو تاريخ أقدم بكثير مما كان يُعتقد سابقًا (3.8 مليار سنة).LUCA ليس أول كائن حي، لكنه يعد الجد الأقدم الذي تربطنا به جميع الكائنات الحية الحالية. منه انبثقت الفروع الثلاثة الكبرى للحياة المعروفة: بكتيريا، أركيا (كائنات دقيقة تختلف كثيرًا في خصائصها عن البكتيريا التقليدية)، ويُعتقد أن الفرع الثالث، وهو يوكاريوت، تطور لاحقًا لينتج كائنات معقدة متعددة الخلايا، من الفطريات والنباتات إلى الحيوانات والبشر.كيف تم تحديد عمر LUCA بهذا الدقة؟في بحثهم، لجأ العلماء إلى تقنية متقدمة تعرف بـ'التحليل الوراثي النشوئي' (Phylogenetic Analysis)، والتي تهدف إلى تتبُّع مسار التطور عبر مقارنة الطفرات الوراثية والجينات بين العديد من الكائنات الحية المعاصرة. بكلمات أبسط، تخيلوا أن الجينات هي 'ساعات' تدق بانتظام عبر ملايين السنين؛ من خلال مقارنة الفروق الجينية بين الأنواع الحية اليوم وتلك المتحجرة، استطاع الفريق أن يعيد عقارب هذه الساعة إلى الوراء، ليصلوا في نهاية الأمر إلى وقت عاش فيه هذا الجد العالمي المشترك.خبراء الدراسة استفادوا أيضًا من معلومات دقيقة من بعض الحفريات التي تم اكتشافها سابقًا، مما مكنهم من إعادة ضبط أو 'معايرة' الساعة البيولوجية بدقة أكبر. وبهذه الطريقة، أكدوا بثقة كبيرة تاريخ حدوث التفرعات المبكرة للحياة.جدنا القديم كان كائنًا معقّدًا أكثر مما نتصور!بعكس الافتراض السائد بأن الحياة الأولى على الأرض كانت بدائية وبسيطة للغاية، كشف البحث الجديد…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه
أخبار مصر١٤-٠٤-٢٠٢٥علومأخبار مصرتخيّل أن كل البشر، بكل تنوعهم، يعودون إلى كائن واحد! الدراسات الجينية تكشف أن التنوع نتيجة هجرات وتكيّف، لكن الأصل؟ واحدأعادت الدراسات الجديدة تقدير عمر الجد المشترك الأخير العالمي إلى 4,2 مليار سنة .كان LUCA كائنًا معقدًا يمتلك جينات وآليات بيولوجية مثل DNA والرايبوسومات . يُعتقد أن LUCA عاش في بيئات بحرية قاسية، مما شكل بيئة مثالية لنشوء الحياة .تدعم نتائج الدراسة إمكانية وجود حياة معقدة على كواكب أخرى في ظروف مشابهة للأرض .تخيلوا معي لحظة، أن كل المخلوقات الحية التي نعرفها، من أصغر بكتيريا إلى أضخم فيل، ومن نبات عادي إلى الإنسان نفسه، جميعها جاء من كائن واحد بسيط عاش منذ مليارات السنين. الآن تجددت قصة هذا الكائن الغامض مع اكتشاف جديد، يعد ثورة علمية وضّحت لنا أن عمر جدنا المشترك الممتد لمليارات الأعوام هو في الواقع أقدم مما كنا نتوقع سابقًا.اكتشاف يُعيد رسم شجرة الحياة من جديدفي دراسة حديثة نشرتها مجلة 'نايتشر إيكولوجي آند إيفولوشن'، استطاع فريق دولي من الباحثين، بقيادة الدكتور إدموند مودي من جامعة بريستول البريطانية، أن يُعيد تقدير سن 'الجد المشترك الأخير العالمي' المعروف اختصارًا بـ LUCA (Last Universal Common Ancestor) أي السلف المشترك العالمي الأخير إلى حوالي 4.2 مليار سنة، وهو تاريخ أقدم بكثير مما كان يُعتقد سابقًا (3.8 مليار سنة).LUCA ليس أول كائن حي، لكنه يعد الجد الأقدم الذي تربطنا به جميع الكائنات الحية الحالية. منه انبثقت الفروع الثلاثة الكبرى للحياة المعروفة: بكتيريا، أركيا (كائنات دقيقة تختلف كثيرًا في خصائصها عن البكتيريا التقليدية)، ويُعتقد أن الفرع الثالث، وهو يوكاريوت، تطور لاحقًا لينتج كائنات معقدة متعددة الخلايا، من الفطريات والنباتات إلى الحيوانات والبشر.كيف تم تحديد عمر LUCA بهذا الدقة؟في بحثهم، لجأ العلماء إلى تقنية متقدمة تعرف بـ'التحليل الوراثي النشوئي' (Phylogenetic Analysis)، والتي تهدف إلى تتبُّع مسار التطور عبر مقارنة الطفرات الوراثية والجينات بين العديد من الكائنات الحية المعاصرة. بكلمات أبسط، تخيلوا أن الجينات هي 'ساعات' تدق بانتظام عبر ملايين السنين؛ من خلال مقارنة الفروق الجينية بين الأنواع الحية اليوم وتلك المتحجرة، استطاع الفريق أن يعيد عقارب هذه الساعة إلى الوراء، ليصلوا في نهاية الأمر إلى وقت عاش فيه هذا الجد العالمي المشترك.خبراء الدراسة استفادوا أيضًا من معلومات دقيقة من بعض الحفريات التي تم اكتشافها سابقًا، مما مكنهم من إعادة ضبط أو 'معايرة' الساعة البيولوجية بدقة أكبر. وبهذه الطريقة، أكدوا بثقة كبيرة تاريخ حدوث التفرعات المبكرة للحياة.جدنا القديم كان كائنًا معقّدًا أكثر مما نتصور!بعكس الافتراض السائد بأن الحياة الأولى على الأرض كانت بدائية وبسيطة للغاية، كشف البحث الجديد…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه