أحدث الأخبار مع #LaudateDeum


البوابة
٢٣-٠٤-٢٠٢٥
- منوعات
- البوابة
دعوات متجددة للإنجيل والأرض.. 7 إرشادات رسولية خلال حبرية البابا فرنسيس
منذ بداية حبريته، لم يتوانَ البابا فرنسيس عن إطلاق سلسلة من الإرشادات الرسولية التي شكلت ملامح واضحة لرؤيته الرعوية والإنسانية. وقد بلغ عددها حتى الآن سبعة إرشادات، تعكس اهتمامه بقضايا معاصرة وشرائح مختلفة من المؤمنين، كما تسلط الضوء على قضايا روحية واجتماعية وبيئية. 'فرح الإنجيل'… بداية المسيرة صدر أول إرشاد رسولي للبابا فرنسيس بعنوان 'فرح الإنجيل'، حيث وجّه من خلاله نداءً لتجديد الحماسة الإرسالية للكنيسة، مؤكدًا أن نشر رسالة الإنجيل يجب أن يكون نابضًا بالفرح والرجاء، بعيدًا عن الجمود والخوف. 'فرح الحب': العائلة في قلب الكنيسة جاء الإرشاد الرسولي 'فرح الحب' كنتيجة لأعمال السينودس حول العائلة، حيث تناول البابا تحديات الحياة العائلية اليوم، ودعا إلى مرافقة الأزواج والعائلات بمزيد من الحنان والتفهّم، مؤكدًا على قيمة الرحمة في التعامل مع الواقع الإنساني. 'Christus Vivit': صوت الشباب في الكنيسة ففي أعقاب السينودس حول الشباب، أصدر البابا إرشاده 'Christus Vivit'، موجهًا رسالة خاصة إلى الشباب، ومؤكدًا أنهم ليسوا فقط مستقبل الكنيسة، بل حاضرها النابض بالحياة، داعيًا إياهم إلى عيش الإيمان بجرأة وانفتاح. 'Querida Amazonia': صرخة من أجل الأمازون من خلال 'Querida Amazonia'، سلط البابا الضوء على التحديات البيئية والاجتماعية التي تواجه منطقة الأمازون، مشددًا على ضرورة حماية هذا الإقليم الحيوي، وثقافاته، وحقوق شعوبه الأصلية. افرحوا وابتهجوا': قداسة يومية في عالم مضطرب في إرشاده 'افرحوا وابتهجوا'، دعا البابا إلى القداسة في الحياة اليومية، مشيرًا إلى أن القداسة ليست حكرًا على نخبة، بل هي دعوة للجميع من خلال عيش المحبة، والصبر، والفرح في تفاصيل الحياة العادية. 'Laudate Deum': دعوة ملحّة لحماية الأرض كمتابعة للرسالة العامة 'كن مسبّحًا' (Laudato Si')، أطلق البابا إرشاده 'Laudate Deum'، حيث حذّر من الوصول إلى 'نقطة الانهيار' في التغير المناخي، وحث على تحرك عالمي عاجل لحماية 'أمنا الأرض'. 'C'est la confiance': ثقة القديسة تيريزيا تلهم العالم بمناسبة الذكرى المئوية الـ150 لولادة القديسة تيريزيا الطفل يسوع، أصدر البابا أحدث إرشاد رسولي بعنوان 'C'est la confiance'، مسلطًا الضوء على إيمانها العميق وثقتها المطلقة بالله كمثال يُحتذى في زمن القلق والاضطراب.


البوابة
٢٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
البابا فرنسيس.. 12 عاما من التحولات والانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية
مرّت اثنتا عشرة سنة منذ انتخاب البابا فرنسيس (خورخي ماريو برغوليو) حبرًا أعظم للكنيسة الكاثوليكية، وهي فترة شهدت سلسلة من الإصلاحات الجذرية والانفتاحات التاريخية التي غيّرت وجه الكنيسة ودورها عالميًا. البابا فرنسيس هو أول بابا من أمريكا اللاتينية، وأول يسوعي يتولى الحبرية، وأول من اختار اسم 'فرنسيس'. وأطلق سينودسات غير مسبوقة، وسلم مسؤوليات كنسية لنساء وعلمانيين، ووقّع وثائق تاريخية مع قيادات دينية، أبرزها وثيقة 'الأخوّة الإنسانية' في أبوظبي. الزيارات الرسولية من لامبيدوزا إلى العراق خلال حبريته، قام بـ47 زيارة دولية، منها رحلات غير مسبوقة إلى مناطق الصراع والفقر، كالعراق وجنوب السودان ،و كما زار لامبيدوزا وليسبوس للتضامن مع المهاجرين، وأطلق مبادرات للمصالحة والسلام، شملت روسيا وأوكرانيا. إصلاحات وهيكلة داخلية فرانسيس أعاد هيكلة الكوريا الرومانية، وغير آليات الحكم الكنسي من خلال دستور 'Praedicate Evangelium'، مشركًا العلمانيين والنساء في أدوار قيادية. كما أصدر مراسيم صارمة ضد الاعتداءات الجنسية، أبرزها 'Vos estis lux mundi'. وثائق حبريّة بروح إنسانية أصدر أربع رسائل عامة، من بينها 'كن مسبحاً ' عن البيئة و'Fratelli tutti' عن الأخوّة، إلى جانب سبعة إرشادات رسولية أبرزها 'فرح الإنجيل' و'فرح الحب' و'Laudate Deum' التي تكمّل دعوته لحماية 'البيت المشترك'. صوت من أجل السلام والفقراء أطلق يومًا عالميًا للفقراء، ورفع شعار 'كنيسة فقيرة من أجل الفقراء'، وكرّس جهوده للدفاع عن المهاجرين والمهمشين، داعيًا إلى 'بناء الجسور لا الجدران'، ورافضًا سباق التسلّح. بابا الحوار والجرأة فتح البابا فرنسيس أبواب الحوار مع المسلمين والمسيحيين الأرثوذكس والبروتستانت، ولم يتردد في كسر التقاليد، بأسلوب بسيط وقريب من الناس، مثيرًا الجدل أحيانًا، ومحافظًا على روح الدعابة حتى وسط الانتقادات.