#أحدث الأخبار مع #LitHubالدستور١٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورحطم نظارته وتركه غارقا في دمائه.. كواليس مشاجرة "يوسا" و"ماركيز"رغم أنهما ينتميا إلى أمريكا اللاتينية، ويعد الأثنان من رموز أدبها، إلا أن خلاف حول امرأة أدي للقطيعة بين ماريو بارجاس يوسا، وصديقه صاحب مائة عام من العزلة، جابرييل جارثيا ماركيز، فما أسباب هذه القطيعة التي سبقها شجار بين الصديقين انتهي بتكسير نظارة ماركيز وغرقه في دمائه؟ هذه المرأة سر القطيعة بين الصديقين في ديسمبر 2021، كتب المحرر الأدبي لموقع 'Lit Hub'، ووكر كابلان، تقرير كشف فيه عن الصداقة الممتدة بين الصديقين، ماريو بارجاس يوسا، وماركيز، إلا أن هذه الصداقة سرعان من انتهت إلى مشاجرة انتهت بالقطيعة. ويشير تقرير 'كابلان' إلي أنه "في عام 1982، حصل جابرييل جارثيا ماركيز على جائزة نوبل فى الآداب عن رواياته وقصصه القصيرة، التي كانت مزيج جمع بين الخيال والواقعية في عالم غني من الخيال، يعكس حياة القارة وصراعاتها". بعد ثمانية وعشرين عامًا، فاز ماريو بارجاس يوسا عن رسم خرائط لهياكل السلطة وصورها القوية لمقاومة الفرد وتمرده وهزيمته. كان من الممكن أن يكون هذا الفوز المزدوج مصدر سعادة لكليهما؛ حيث كان الاثنان صديقين قديمين، وكتب ماريو بارجاس يوسا أطروحته لدرجة الدكتوراه عن رواية ماركيز، مئة عام من العزلة. لكن للأسف، في كل من عامي 1982 و2010، لم يكن الاثنان يتحدث أحدهما إلى الآخر- لأنه في عام 1976، أدت فضيحة رومانسية إلى قيام ماريو بارجاس يوسا بضرب ماركيز في وجهه أثناء حضورهما عرض فيلم، وأدت هذه اللكمة الخطافية إلى إنهاء علاقتهما. ويوضح 'كابلان': ماذا حدث؟ في البدء، كان ماريو بارجاس يوسا من بدأ الأحداث. ففي رحلة من برشلونة إلى إلكالاو، التقى بارجاس يوسا إمرأة ووقع في حبها تاركًا زوجته 'باتريشيا' التي كانت تسافر معه على نفس السفينة. لم يكن هذا الأمر مفاجئًا لأولئك الذين يعرفون يوسا. قال صديقه جيرمو أنجولو: "كان ماريو زير نساء رائع وهو رجل وسيم للغاية. تموت النساء من أجل ماريو". وعندما رست السفينة في تشيلي، عادت باتريشيا إلى برشلونة وأغلقت البيت، وقام ماركيز وزوجته 'مرسيدس' بارشا باردو، أصدقاء ماريو بارجاس يوسا وباتريشيا، بزيارتها لمساندتها. هنا اختلفت الروايات، قال ماركيز إنه لم يقم بأي خطوة تجاه باتريشيا؛ في الواقع، هى من قامت بالتقرب منه، لكنه تصرف بطريقة لائقة من منطلق احترامه لـ ماريو بارجاس يوسا صديقه. وبغض النظر عن هذا الموقف، قاد ماركيز باتريشيا إلى المطار للعودة إلى سانتياجو، وعلى ما يبدو طلب من باتريشيا أن تترك فارجاس يوسا – وذلك وفقًا لما قاله صديقه بلينيو أبوليو ميندوزا "إذا أقلعت الطائرة بدونك، يكون رائع، وسنحتفل."قال مندوزا: أنها جملة فى منطقة البحر الكاريبي قالها جابو وبهذه الروح قالها، وأساءت باتريشيا فهمها." نهاية الصداقة بين يوسا وماركيز ويستدرك 'كابلان': لكن بعد ذلك حدث شيء مفاجئ: حتى بعد فضيحة علاقة بارجاس يوسا على السفينة، فقد عاد هو وباتريشيا إلى بعضهما. عندئذ قالت باتريشيا ليوسا لكى تثير غيظه أو لتسجيل تفوق ما على يوسا: 'لا أعتقد أنني لست جذابًة. لقد كان أصدقاؤك مثل جابو 'ماركيز" يجرى ورائي ". لذلك في المرة التالية التي رأوا فيها بعضهما البعض – كانت أثناء عرض فيلم - وصل ماركيز، واستقبله ماريو بارجاس يوسا بضربة خطافية على أنفه صارخا: "هذا لما حاولت أن تفعله بزوجتي". لقد كانت ضربة قاسية أيضًا قال صديقهم رودريجو مويا،"ماركيز كان ينزف عندما سقط لأن العدسة في نظارته انكسرت مباشرة على أرنبة أنفه وكانت الكدمة سيئة للغاية.". بعد ذلك، قالت مرسيدس زوجة ماركيز ليوسا: "ما تقوله لا يمكن أن يكون صحيحًا لأن زوجي يحب النساء، لكن فقط النساء الجميلات." كانت تلك هى نهاية صداقة الثنائي وعلى ما يبدو، لم يكونا قريبين كما كان يعتقد الآخرين تمت محاولات لرأب الصدع فى علاقتهما معًا من قبل الأصدقاء المشتركين، وانجرفت بهما السياسة بعيدًا عن بعضهما البعض، تحرك ماريو بارجاس يوسا بسرعة إلى اليمين. ويبدو أن هذه اللكمة" كانت تتويجًا لتزايد الانزعاج المتبادل.
الدستور١٤-٠٤-٢٠٢٥ترفيهالدستورحطم نظارته وتركه غارقا في دمائه.. كواليس مشاجرة "يوسا" و"ماركيز"رغم أنهما ينتميا إلى أمريكا اللاتينية، ويعد الأثنان من رموز أدبها، إلا أن خلاف حول امرأة أدي للقطيعة بين ماريو بارجاس يوسا، وصديقه صاحب مائة عام من العزلة، جابرييل جارثيا ماركيز، فما أسباب هذه القطيعة التي سبقها شجار بين الصديقين انتهي بتكسير نظارة ماركيز وغرقه في دمائه؟ هذه المرأة سر القطيعة بين الصديقين في ديسمبر 2021، كتب المحرر الأدبي لموقع 'Lit Hub'، ووكر كابلان، تقرير كشف فيه عن الصداقة الممتدة بين الصديقين، ماريو بارجاس يوسا، وماركيز، إلا أن هذه الصداقة سرعان من انتهت إلى مشاجرة انتهت بالقطيعة. ويشير تقرير 'كابلان' إلي أنه "في عام 1982، حصل جابرييل جارثيا ماركيز على جائزة نوبل فى الآداب عن رواياته وقصصه القصيرة، التي كانت مزيج جمع بين الخيال والواقعية في عالم غني من الخيال، يعكس حياة القارة وصراعاتها". بعد ثمانية وعشرين عامًا، فاز ماريو بارجاس يوسا عن رسم خرائط لهياكل السلطة وصورها القوية لمقاومة الفرد وتمرده وهزيمته. كان من الممكن أن يكون هذا الفوز المزدوج مصدر سعادة لكليهما؛ حيث كان الاثنان صديقين قديمين، وكتب ماريو بارجاس يوسا أطروحته لدرجة الدكتوراه عن رواية ماركيز، مئة عام من العزلة. لكن للأسف، في كل من عامي 1982 و2010، لم يكن الاثنان يتحدث أحدهما إلى الآخر- لأنه في عام 1976، أدت فضيحة رومانسية إلى قيام ماريو بارجاس يوسا بضرب ماركيز في وجهه أثناء حضورهما عرض فيلم، وأدت هذه اللكمة الخطافية إلى إنهاء علاقتهما. ويوضح 'كابلان': ماذا حدث؟ في البدء، كان ماريو بارجاس يوسا من بدأ الأحداث. ففي رحلة من برشلونة إلى إلكالاو، التقى بارجاس يوسا إمرأة ووقع في حبها تاركًا زوجته 'باتريشيا' التي كانت تسافر معه على نفس السفينة. لم يكن هذا الأمر مفاجئًا لأولئك الذين يعرفون يوسا. قال صديقه جيرمو أنجولو: "كان ماريو زير نساء رائع وهو رجل وسيم للغاية. تموت النساء من أجل ماريو". وعندما رست السفينة في تشيلي، عادت باتريشيا إلى برشلونة وأغلقت البيت، وقام ماركيز وزوجته 'مرسيدس' بارشا باردو، أصدقاء ماريو بارجاس يوسا وباتريشيا، بزيارتها لمساندتها. هنا اختلفت الروايات، قال ماركيز إنه لم يقم بأي خطوة تجاه باتريشيا؛ في الواقع، هى من قامت بالتقرب منه، لكنه تصرف بطريقة لائقة من منطلق احترامه لـ ماريو بارجاس يوسا صديقه. وبغض النظر عن هذا الموقف، قاد ماركيز باتريشيا إلى المطار للعودة إلى سانتياجو، وعلى ما يبدو طلب من باتريشيا أن تترك فارجاس يوسا – وذلك وفقًا لما قاله صديقه بلينيو أبوليو ميندوزا "إذا أقلعت الطائرة بدونك، يكون رائع، وسنحتفل."قال مندوزا: أنها جملة فى منطقة البحر الكاريبي قالها جابو وبهذه الروح قالها، وأساءت باتريشيا فهمها." نهاية الصداقة بين يوسا وماركيز ويستدرك 'كابلان': لكن بعد ذلك حدث شيء مفاجئ: حتى بعد فضيحة علاقة بارجاس يوسا على السفينة، فقد عاد هو وباتريشيا إلى بعضهما. عندئذ قالت باتريشيا ليوسا لكى تثير غيظه أو لتسجيل تفوق ما على يوسا: 'لا أعتقد أنني لست جذابًة. لقد كان أصدقاؤك مثل جابو 'ماركيز" يجرى ورائي ". لذلك في المرة التالية التي رأوا فيها بعضهما البعض – كانت أثناء عرض فيلم - وصل ماركيز، واستقبله ماريو بارجاس يوسا بضربة خطافية على أنفه صارخا: "هذا لما حاولت أن تفعله بزوجتي". لقد كانت ضربة قاسية أيضًا قال صديقهم رودريجو مويا،"ماركيز كان ينزف عندما سقط لأن العدسة في نظارته انكسرت مباشرة على أرنبة أنفه وكانت الكدمة سيئة للغاية.". بعد ذلك، قالت مرسيدس زوجة ماركيز ليوسا: "ما تقوله لا يمكن أن يكون صحيحًا لأن زوجي يحب النساء، لكن فقط النساء الجميلات." كانت تلك هى نهاية صداقة الثنائي وعلى ما يبدو، لم يكونا قريبين كما كان يعتقد الآخرين تمت محاولات لرأب الصدع فى علاقتهما معًا من قبل الأصدقاء المشتركين، وانجرفت بهما السياسة بعيدًا عن بعضهما البعض، تحرك ماريو بارجاس يوسا بسرعة إلى اليمين. ويبدو أن هذه اللكمة" كانت تتويجًا لتزايد الانزعاج المتبادل.