أحدث الأخبار مع #MBF


أخبار الخليج
٠٩-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- أخبار الخليج
ساعات تزين الأوقات ساعة فريدة تجمع بين أفعى بولغري الأيقونية وحرفية «MB&F» الأسطورية
تواصل دار بولغري إبهار عشاق المجوهرات الفاخرة بتصاميمها الجريئة والمبتكرة، ومع دخول سنة الأفعى وفقًا للتقويم الصيني، تحتفي العلامة العريقة بهذا الرمز الأسطوري الذي يعكس القوة، الحكمة، والتجدد. ففي عام 2025 ، تقدم بولغري مجموعة مذهلة تركز على تصاميم الأفعى، المستوحاة من إرثها العريق في تقديم مجوهرات تنبض بالحياة والفخامة. وها هي اليوم تكشف عن تحوّل استثنائي جديد مع تقديم ساعة Bvlgari x MB & F Serpenti. تمثل هذه الخطوة محطة بارزة مع الإعلان عن Bvlgari x MB & F Serpenti ، حيث يُجسّد هذا التعاون التحول الأكثر جوهرية في مجموعة Serpenti ، إذ تخطو هذه الأيقونة لأول مرة إلى عالم الرجال. يُعد هذا التعاون خطوة رائدة، حيث إنها المرة الأولى التي يتم فيها تحويل أيقونة نسائية إلى قطعة تناسب أيضاً الرجال. من خلال الشراكة مع MB & F ، تم الحرص على أن يكون هذا الإصدار فريدًا ومميزًا. سيتم إنتاج ساعة Bvlgari x MB & F Serpenti ثلاثية الأبعاد بإصدار محدود يقتصر على ثلاث نسخ وكل نسخة منها محدودة الإصدار بـ 33 قطعة. الساعة الأولى مصنوعة من التيتانيوم، الساعة الثانية من الذهب الوردي والقطعة الثالثة من الفولاذ المقاوم للصدأ المطلي بالـ PVD الأسود اللون. وتمّ الكشف عن هذا التعاون في نادي بولغري لليخوت في دبي خلال فعالية حصرية، خُصصت للاحتفاء بصناعة الساعات الرائدة والحرفية الفاخرة. وشارك في الحدث كل من جان - كريستوف بابان، الرئيس التنفيذي لشركة Bvlgari ، وفابريتسيو بوناماسا ستيجلياني، المدير التنفيذي لتصميم الساعات في Bvlgari ، و Maximilian Büsser ، المؤسس والمدير الإبداعي لشركة MB & F ، حيث قدموا رؤيتهم حول التعاون الإبداعي الفريد الذي جمع بين العلامتين. وقد سلطت الجلسة الضوء على الدمج بين تصميم Serpenti الأيقوني من Bvlgari وبين الحرفية الميكانيكية المتقدمة من MB & F. في عام 2021 ، ونتيجةً للقاء عفوي قبل بضع سنوات بين Fabrizio Buonamassa Stigliani ، مدير قسم تصميم الساعات في بولغري، و Maximilian Büsser ، المؤسس والمدير الإبداعي لـ MB & F ، أطلقت العلامتان تعاونهما الأول: MB & F x BvlgariLM FlyingT Allegra. وقد جلب هذا التعاون عالم بولغري الفاخر والمفعم بالألوان إلى مجموعة Legacy Machines الخاصة بـ MB & F. في هذا التعاون الثاني، اختار فابريتسيو وماكس إعادة تصور واحدة من أكثر إبداعات بولغري التاريخية شهرةً – سيربنتي (Serpenti) ، التي ظهرت لأول مرة في تصاميم بولغري عام 1948 – وإدخالها إلى العالم الميكانيكي الفاخر لصناعة الساعات الراقية لدى MB & F. ومن خلال الجمع بين الرؤية الإبداعية والخبرة المتخصصة لهذين الاسمين العريقين، وُلدت Bvlgari x MB & FSerpenti بروح جديدة. تتميّز علبة ساعة Bvlgari x MB & F Serpenti بتصميمها المنحنيّ المذهل الذي يدمج خمسة كريستالات ياقوتيّة، بما في ذلك عيون الثعبان. وتحتوي هذه الكريستالات على طلاءات مضادة للانعكاس وتوفّر فتحات كبيرة للحركة الداخليّة، حيث يدور قرص الساعات تحت القبّة اليسرى دورة كاملة كلّ 12 ساعة ويدور قرص الدقايق دورة كاملة تحت القبّة اليمنى كلّ 60 دقيقة، ممّا يحرّك عيون الثعبان. هذه الساعة مصنوعة من الألومنيوم الخفيف الوزن وذا لمسات أخيرة من Super - LumiNova. وعند قلب الساعة، يظهر المزيد من السحر مع مؤشّر احتياطيّ الطاقة وبعض مكوّنات الحركة اليدويّة الإنهاء التي يتخطّى عددها 310 مكوّن.


العرب اليوم
٠٨-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- العرب اليوم
أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
لا يمكنك أن تنكر شعور الفخر والتميز عندما ترتدي ساعة سويسرية فاخرة، حيث يتملكك العديد من الأحاسيس المدهشة، فالتاريخ العريق يتجسد حول معصمك متوشحاً بتقاليد الصناعة المتفردة الممتدة منذ مئات السنوات وحتى اليوم. فلطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في عالم الساعات، وكرّسوا حياتهم ومسيرتهم المهنية للتميز في ضبط الوقت وتصميمه، وعلى الرغم من أن كثيراً من الساعات من مختلف الأنواع والأرجاء قد تكون قادرة على تحديد الوقت، إلا أن الساعات السويسرية ذات شأن آخر، فقد حظيت بمكانة فريدة وتقدير كبير لقرون بفضل حرفية صناعتها والتزامها بالجودة العالية وفخامتها. وفي ظل انطلاق معرض الساعات والعجائب 2025 في قلب مدينة جنيف السويسرية، "سيدتي" تعرفك بالسياق التالي أسباب شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق. الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل عالمياً صناعة الساعات السويسرية لا يمكنك أن تنكر شعور الفخر والتميز عندما ترتدي ساعة من صناعة سويسرية فاخرة من المعروف أن صناعة الساعات السويسرية تُهيمن تماماً، من حيث التأثير على سوق صناعة ومبيعات الساعات العالمي - فهي ثالث أكبر صادرات سويسرا - ومن حيث السمعة، يوضح السيد ماكسيميليان بوسير، مؤسس شركة ( MB&F (شركة تصنيع ساعات وساعات سويسرية فاخرة) لـ موقع : "إن الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل بكل بساطة في الوعي العام العالمي". يتفق السيد جان دانيال باش، رئيس اتحاد صناعة الساعات السويسرية، مع هذا الرأي، مشيراً إلى أن السويسريين يتميزون بصفات مميزة - ثقافتهم، وحتى تضاريسهم - تضافرت لتمنحهم الأفضلية في صناعة الساعات. تاريخياً، كانوا شعباً زراعياً فقيراً، ما دفعهم إلى البحث عن عمل موسمي في أي مكان من دون الحاجة إلى البنية التحتية الصناعية الكبرى الموجودة عادةً حول المدن الكبرى. وكان تجميع الساعات أحد الحلول. يقول باش: "بينما تتمتع دول أخرى بتاريخ عريق في صناعة الساعات، أعتقد أن هناك جانباً إيجابياً في كون الساعات أشياء صغيرة، وأن السويسريين يُحبون الدقة". وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: ابتكارات غير مسبوقة بتصاميم لا مثيل لها في أحدث إصدارات ساعات Big Bang من هوبلو 5 أسباب تكرس لشهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق معرض الساعات السويسرية فعاليات معرض الساعات والعجائب 2025 Watches & Wonders - الصورة من موقع المعرض لسويسرا تاريخ عريق في ابتكار وصناعة الساعات لطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في صناعة الساعات، فقد قادت شركات تصنيع الساعات السويسرية الفاخرة صناعة ساعات اليد بابتكاراتها مثل التقويم الدائم وساعات اليد المقاومة للماء. بحسب موقع ، فتاريخياً في عام ١٥٤١، حظرت مدينة جنيف، التي كانت تشهد اضطرابات دينية وسياسية، صناعة المجوهرات الذهبية، فاتجه صائغو المجوهرات إلى صناعة الساعات، وطوروا خبرة مبتكرة في هذه العملية. في وقت لاحق، احتاجت الدول التي تطور قطاع صناعة الساعات إلى أن تكون متقدمة نسبياً في التصنيع، حيث كان تعقيد الآلات المتخصصة اللازمة لإنتاج الساعات بكميات كبيرة مرتفعاً للغاية، وكان الوصول إلى هذه الآلات المعقدة بشكل متزايد عاملاً في هيمنة سويسرا على الصناعة العالمية، ولم يفقد السويسريون مهاراتهم أبداً، واستمروا في التصدير. ساهمت الحربان العالميتان الأولى والثانية بشكل كبير في القضاء على ما تبقى من صناعات الساعات في العديد من الدول، إما من خلال الاحتلال أو من خلال التحول الضروري إلى صناعة المعدات والأجهزة العسكرية للمجهود الحربي. وجدت سويسرا المحايدة نفسها تحتكر فعلياً صناعة الساعات، وحُرّةً في مواصلة تطوير منتجاتها المدنية. كانت هناك صناعات ساعات عملاقة أخرى، في روسيا، على سبيل المثال، والهند، التي لا تزال تحتفظ بعلامتها التجارية "تيتان"، ولكن لأسباب سياسية وسكانية، اقتصرت خدماتها على أسواقها المحلية. ازدادت شعبية الساعات السويسرية خاصة ساعات اليد خلال الحرب العالمية الأولى، حيث لم يكن بإمكان الجنود استخدام ساعات الجيب باستمرار. ولتسهيل استخدام اليدين، بدأ الجنود السويسريون يربطون ساعاتهم على معاصمهم، واستمروا في ذلك بعد الحرب. في السنوات التالية، صُممت ساعات اليد لدعم المغامرين، وساعات للطيارين وساعات لسباقات الكرونوغراف ولا تزال ساعات اليد السويسرية مرتبطة بالمغامرة والطيران والغوص والعسكرية، ووصلت صناعة الساعات السويسرية إلى مستوى حرج يصعب مواجهته عالمياً. معروف عن الصناع السويسريين البراعة الحرفية من الأسباب الأخرى لشهرة الساعات السويسرية إتقان صناعتها وفلسفتها في التطوير المستمر. تُصنع الساعات السويسرية من مواد عالية الجودة، مثل التيتانيوم والذهب عيار 18 قيراطاً وكريستال الياقوت، لضمان دقة وموثوقية فائقتين. ونظراً للمهارة والدقة والبراعة الفنية العالية المطلوبة في صناعة الساعات السويسرية، تُنتج هذه الساعات بكميات أقل. على سبيل المثال، قد يستغرق تصنيع ساعات باتيك فيليب سنوات. فحركة الساعة هي ما يسمح لها بالعمل، وهي مكونة من مئات المكونات الصغيرة التي يجب أن تتناسب جميعها وتعمل بتناغم تام. يستطيع صانعو الساعات تكريس سنوات لتصميم وبناء حركات معقدة ببراعة ذات تعقيدات متعددة، وبفضل صانعي الساعات الخبراء والمكونات عالية الجودة، يمكن أن تدوم الساعات السويسرية لأجيال. وكما يفخر إعلان باتيك فيليب الشهير: "لن تمتلك ساعة باتيك فيليب أبداً، بل ستعتني بها للأجيال القادمة". ما رأيك أن تتابعي كل ما تحتاجين معرفته عن معرض الساعات والعجائب في جنيف 2025 الصناع السويسرون ملتزمون بالجودة "صنع في سويسرا" شعار مرادف للفخامة والجودة. فلطالما وضعت صناعة الساعات السويسرية معايير جودة استثنائية، ويبذل صانعوها جهوداً حثيثة للحفاظ على هذه السمعة المرموقة. فالسويسرون يُعرفون بإنتاجهم أجود منتجات الساعات، كما يُعرف الألمان بإنتاجهم أفضل السيارات في العالم، ولذلك، عند شراء ساعة سويسرية، يمكنك التسوق بثقة تامة، مطمئناً إلى أنك ستحصل على ساعة عالية الجودة وموثوقة ستدوم معك لسنوات قادمة. الساعات السويسرية تُجسّد رقي المكانة الاجتماعية لا تُجسّد الساعات السويسرية الفخامة والرقي والقوة فحسب، بل تُجسّد أيضاً المكانة الاجتماعية. بفضل حصريتها ومكانتها المرموقة، يبدي الناس استعداداً لدفع ثمن باهظ لها. كما أن لسفراء العديد من العلامات التجارية لمصنّعي الساعات السويسرية الفاخرة ممثلون من الصف الأول، ورياضيون عالميون، ومغنون، وعارضو أزياء، يجسدون هذه الصورة من الفخامة. من أمثال جيمس بوند إلى رؤساء الولايات المتحدة، أصبحت الساعات السويسرية رمزاً للفخامة في عالم الأكسسوارات. الساعات السويسرية تحافظ على قيمتها بمرور الزمن بنظرة سريعة على السوق، ستجد أن الساعات الفاخرة تحتفظ بقيمتها بشكل أفضل بكثير من الساعات الرخيصة المُنتجة بكميات كبيرة أو الساعات الذكية. فالساعات المُنتجة بكميات كبيرة لا تدوم إلا بقدر عمر بطاريتها، كما أن الساعات الذكية قد تصبح قديمة الطراز بسرعة بمجرد ظهور تقنيات جديدة، مما يعني أن قيمتها عند إعادة بيعها معدومة تقريباً. من ناحية أخرى، تُباع الساعات السويسرية الفاخرة بشكل أفضل في سوق السلع المستعملة بفضل سمعتها المرموقة وحرفيتها المتقنة وعمرها الطويل. في عالم الساعات الفاخرة، تتميز بعض العلامات التجارية بالحفاظ على قيمة ساعاتها بسبب خطوط إنتاجها المُحكمة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


المغرب اليوم
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- المغرب اليوم
أسرار شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
القاهرة - المغرب اليوم لا يمكنك أن تنكر شعور الفخر والتميز عندما ترتدي ساعة سويسرية فاخرة، حيث يتملكك العديد من الأحاسيس المدهشة، فالتاريخ العريق يتجسد حول معصمك متوشحاً بتقاليد الصناعة المتفردة الممتدة منذ مئات السنوات وحتى اليوم. فلطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في عالم الساعات، وكرّسوا حياتهم ومسيرتهم المهنية للتميز في ضبط الوقت وتصميمه، وعلى الرغم من أن كثيراً من الساعات من مختلف الأنواع والأرجاء قد تكون قادرة على تحديد الوقت، إلا أن الساعات السويسرية ذات شأن آخر، فقد حظيت بمكانة فريدة وتقدير كبير لقرون بفضل حرفية صناعتها والتزامها بالجودة العالية وفخامتها. وفي ظل انطلاق معرض الساعات والعجائب 2025 في قلب مدينة جنيف السويسرية، "سيدتي" تعرفك بالسياق التالي أسباب شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق. الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل عالمياً صناعة الساعات السويسرية لا يمكنك أن تنكر شعور الفخر والتميز عندما ترتدي ساعة من صناعة سويسرية فاخرة من المعروف أن صناعة الساعات السويسرية تُهيمن تماماً، من حيث التأثير على سوق صناعة ومبيعات الساعات العالمي - فهي ثالث أكبر صادرات سويسرا - ومن حيث السمعة، يوضح السيد ماكسيميليان بوسير، مؤسس شركة ( MB&F (شركة تصنيع ساعات وساعات سويسرية فاخرة) لـ موقع : "إن الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل بكل بساطة في الوعي العام العالمي". يتفق السيد جان دانيال باش، رئيس اتحاد صناعة الساعات السويسرية، مع هذا الرأي، مشيراً إلى أن السويسريين يتميزون بصفات مميزة - ثقافتهم، وحتى تضاريسهم - تضافرت لتمنحهم الأفضلية في صناعة الساعات. تاريخياً، كانوا شعباً زراعياً فقيراً، ما دفعهم إلى البحث عن عمل موسمي في أي مكان من دون الحاجة إلى البنية التحتية الصناعية الكبرى الموجودة عادةً حول المدن الكبرى. وكان تجميع الساعات أحد الحلول. يقول باش: "بينما تتمتع دول أخرى بتاريخ عريق في صناعة الساعات، أعتقد أن هناك جانباً إيجابياً في كون الساعات أشياء صغيرة، وأن السويسريين يُحبون الدقة". وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: ابتكارات غير مسبوقة بتصاميم لا مثيل لها في أحدث إصدارات ساعات Big Bang من هوبلو 5 أسباب تكرس لشهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق معرض الساعات السويسرية لسويسرا تاريخ عريق في ابتكار وصناعة الساعات لطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في صناعة الساعات، فقد قادت شركات تصنيع الساعات السويسرية الفاخرة صناعة ساعات اليد بابتكاراتها مثل التقويم الدائم وساعات اليد المقاومة للماء. بحسب موقع ، فتاريخياً في عام ١٥٤١، حظرت مدينة جنيف، التي كانت تشهد اضطرابات دينية وسياسية، صناعة المجوهرات الذهبية، فاتجه صائغو المجوهرات إلى صناعة الساعات، وطوروا خبرة مبتكرة في هذه العملية. في وقت لاحق، احتاجت الدول التي تطور قطاع صناعة الساعات إلى أن تكون متقدمة نسبياً في التصنيع، حيث كان تعقيد الآلات المتخصصة اللازمة لإنتاج الساعات بكميات كبيرة مرتفعاً للغاية، وكان الوصول إلى هذه الآلات المعقدة بشكل متزايد عاملاً في هيمنة سويسرا على الصناعة العالمية، ولم يفقد السويسريون مهاراتهم أبداً، واستمروا في التصدير. ساهمت الحربان العالميتان الأولى والثانية بشكل كبير في القضاء على ما تبقى من صناعات الساعات في العديد من الدول، إما من خلال الاحتلال أو من خلال التحول الضروري إلى صناعة المعدات والأجهزة العسكرية للمجهود الحربي. وجدت سويسرا المحايدة نفسها تحتكر فعلياً صناعة الساعات، وحُرّةً في مواصلة تطوير منتجاتها المدنية. كانت هناك صناعات ساعات عملاقة أخرى، في روسيا، على سبيل المثال، والهند، التي لا تزال تحتفظ بعلامتها التجارية "تيتان"، ولكن لأسباب سياسية وسكانية، اقتصرت خدماتها على أسواقها المحلية. ازدادت شعبية الساعات السويسرية خاصة ساعات اليد خلال الحرب العالمية الأولى، حيث لم يكن بإمكان الجنود استخدام ساعات الجيب باستمرار. ولتسهيل استخدام اليدين، بدأ الجنود السويسريون يربطون ساعاتهم على معاصمهم، واستمروا في ذلك بعد الحرب. في السنوات التالية، صُممت ساعات اليد لدعم المغامرين، وساعات للطيارين وساعات لسباقات الكرونوغراف ولا تزال ساعات اليد السويسرية مرتبطة بالمغامرة والطيران والغوص والعسكرية، ووصلت صناعة الساعات السويسرية إلى مستوى حرج يصعب مواجهته عالمياً. معروف عن الصناع السويسريين البراعة الحرفية من الأسباب الأخرى لشهرة الساعات السويسرية إتقان صناعتها وفلسفتها في التطوير المستمر. تُصنع الساعات السويسرية من مواد عالية الجودة، مثل التيتانيوم والذهب عيار 18 قيراطاً وكريستال الياقوت، لضمان دقة وموثوقية فائقتين. ونظراً للمهارة والدقة والبراعة الفنية العالية المطلوبة في صناعة الساعات السويسرية، تُنتج هذه الساعات بكميات أقل. على سبيل المثال، قد يستغرق تصنيع ساعات باتيك فيليب سنوات. فحركة الساعة هي ما يسمح لها بالعمل، وهي مكونة من مئات المكونات الصغيرة التي يجب أن تتناسب جميعها وتعمل بتناغم تام. يستطيع صانعو الساعات تكريس سنوات لتصميم وبناء حركات معقدة ببراعة ذات تعقيدات متعددة، وبفضل صانعي الساعات الخبراء والمكونات عالية الجودة، يمكن أن تدوم الساعات السويسرية لأجيال. وكما يفخر إعلان باتيك فيليب الشهير: "لن تمتلك ساعة باتيك فيليب أبداً، بل ستعتني بها للأجيال القادمة". ما رأيك أن تتابعي كل ما تحتاجين معرفته عن معرض الساعات والعجائب في جنيف 2025 الصناع السويسرون ملتزمون بالجودة "صنع في سويسرا" شعار مرادف للفخامة والجودة. فلطالما وضعت صناعة الساعات السويسرية معايير جودة استثنائية، ويبذل صانعوها جهوداً حثيثة للحفاظ على هذه السمعة المرموقة. فالسويسرون يُعرفون بإنتاجهم أجود منتجات الساعات، كما يُعرف الألمان بإنتاجهم أفضل السيارات في العالم، ولذلك، عند شراء ساعة سويسرية، يمكنك التسوق بثقة تامة، مطمئناً إلى أنك ستحصل على ساعة عالية الجودة وموثوقة ستدوم معك لسنوات قادمة. الساعات السويسرية تُجسّد رقي المكانة الاجتماعية لا تُجسّد الساعات السويسرية الفخامة والرقي والقوة فحسب، بل تُجسّد أيضاً المكانة الاجتماعية. بفضل حصريتها ومكانتها المرموقة، يبدي الناس استعداداً لدفع ثمن باهظ لها. كما أن لسفراء العديد من العلامات التجارية لمصنّعي الساعات السويسرية الفاخرة ممثلون من الصف الأول، ورياضيون عالميون، ومغنون، وعارضو أزياء، يجسدون هذه الصورة من الفخامة. من أمثال جيمس بوند إلى رؤساء الولايات المتحدة، أصبحت الساعات السويسرية رمزاً للفخامة في عالم الأكسسوارات. الساعات السويسرية تحافظ على قيمتها بمرور الزمن بنظرة سريعة على السوق، ستجد أن الساعات الفاخرة تحتفظ بقيمتها بشكل أفضل بكثير من الساعات الرخيصة المُنتجة بكميات كبيرة أو الساعات الذكية. فالساعات المُنتجة بكميات كبيرة لا تدوم إلا بقدر عمر بطاريتها، كما أن الساعات الذكية قد تصبح قديمة الطراز بسرعة بمجرد ظهور تقنيات جديدة، مما يعني أن قيمتها عند إعادة بيعها معدومة تقريباً. من ناحية أخرى، تُباع الساعات السويسرية الفاخرة بشكل أفضل في سوق السلع المستعملة بفضل سمعتها المرموقة وحرفيتها المتقنة وعمرها الطويل. في عالم الساعات الفاخرة، تتميز بعض العلامات التجارية بالحفاظ على قيمة ساعاتها بسبب خطوط إنتاجها المُحكمة. قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :


مجلة سيدتي
٠٦-٠٤-٢٠٢٥
- ترفيه
- مجلة سيدتي
لمناسبة معرض الساعات والعجائب في جنيف.. تعرفوا إلى أسباب شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق
لا يمكنك أن تنكر شعور الفخر والتميز عندما ترتدي ساعة سويسرية فاخرة، حيث يتملكك العديد من الأحاسيس المدهشة، فالتاريخ العريق يتجسد حول معصمك متوشحاً بتقاليد الصناعة المتفردة الممتدة منذ مئات السنوات وحتى اليوم. فلطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في عالم الساعات، وكرّسوا حياتهم ومسيرتهم المهنية للتميز في ضبط الوقت وتصميمه، وعلى الرغم من أن كثيراً من الساعات من مختلف الأنواع والأرجاء قد تكون قادرة على تحديد الوقت، إلا أن الساعات السويسرية ذات شأن آخر، فقد حظيت بمكانة فريدة وتقدير كبير لقرون بفضل حرفية صناعتها والتزامها بالجودة العالية وفخامتها. وفي ظل انطلاق معرض الساعات والعجائب 2025 في قلب مدينة جنيف السويسرية، "سيدتي" تعرفك بالسياق التالي أسباب شهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق. الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل عالمياً من المعروف أن صناعة الساعات السويسرية تُهيمن تماماً، من حيث التأثير على سوق صناعة ومبيعات الساعات العالمي - فهي ثالث أكبر صادرات سويسرا - ومن حيث السمعة، يوضح السيد ماكسيميليان بوسير، مؤسس شركة ( MB&F (شركة تصنيع ساعات وساعات سويسرية فاخرة) لـ موقع : "إن الارتباط بين سويسرا والساعات عالية الجودة متأصل بكل بساطة في الوعي العام العالمي". يتفق السيد جان دانيال باش، رئيس اتحاد صناعة الساعات السويسرية، مع هذا الرأي، مشيراً إلى أن السويسريين يتميزون بصفات مميزة - ثقافتهم، وحتى تضاريسهم - تضافرت لتمنحهم الأفضلية في صناعة الساعات. تاريخياً، كانوا شعباً زراعياً فقيراً، ما دفعهم إلى البحث عن عمل موسمي في أي مكان من دون الحاجة إلى البنية التحتية الصناعية الكبرى الموجودة عادةً حول المدن الكبرى. وكان تجميع الساعات أحد الحلول. يقول باش: "بينما تتمتع دول أخرى ب تاريخ عريق في صناعة الساعات، أعتقد أن هناك جانباً إيجابياً في كون الساعات أشياء صغيرة، وأن السويسريين يُحبون الدقة". وإذا تابعت السياق التالي ستتعرفين إلى: ابتكارات غير مسبوقة بتصاميم لا مثيل لها في أحدث إصدارات ساعات Big Bang من هوبلو 5 أسباب تكرس لشهرة الساعات السويسرية وتاريخها العريق لسويسرا تاريخ عريق في ابتكار وصناعة الساعات لطالما سعى صانعو الساعات السويسريون إلى الابتكار في صناعة الساعات، فقد قادت شركات تصنيع الساعات السويسرية الفاخرة صناعة ساعات اليد بابتكاراتها مثل التقويم الدائم وساعات اليد المقاومة للماء. بحسب موقع ، فتاريخياً في عام ١٥٤١، حظرت مدينة جنيف، التي كانت تشهد اضطرابات دينية وسياسية، صناعة المجوهرات الذهبية، فاتجه صائغو المجوهرات إلى صناعة الساعات، وطوروا خبرة مبتكرة في هذه العملية. في وقت لاحق، احتاجت الدول التي تطور قطاع صناعة الساعات إلى أن تكون متقدمة نسبياً في التصنيع، حيث كان تعقيد الآلات المتخصصة اللازمة لإنتاج الساعات بكميات كبيرة مرتفعاً للغاية، وكان الوصول إلى هذه الآلات المعقدة بشكل متزايد عاملاً في هيمنة سويسرا على الصناعة العالمية، ولم يفقد السويسريون مهاراتهم أبداً، واستمروا في التصدير. ساهمت الحربان العالميتان الأولى والثانية بشكل كبير في القضاء على ما تبقى من صناعات الساعات في العديد من الدول، إما من خلال الاحتلال أو من خلال التحول الضروري إلى صناعة المعدات والأجهزة العسكرية للمجهود الحربي. وجدت سويسرا المحايدة نفسها تحتكر فعلياً صناعة الساعات، وحُرّةً في مواصلة تطوير منتجاتها المدنية. كانت هناك صناعات ساعات عملاقة أخرى، في روسيا، على سبيل المثال، والهند، التي لا تزال تحتفظ بعلامتها التجارية "تيتان"، ولكن لأسباب سياسية وسكانية، اقتصرت خدماتها على أسواقها المحلية. ازدادت شعبية الساعات السويسرية خاصة ساعات اليد خلال الحرب العالمية الأولى، حيث لم يكن بإمكان الجنود استخدام ساعات الجيب باستمرار. ولتسهيل استخدام اليدين، بدأ الجنود السويسريون يربطون ساعاتهم على معاصمهم، واستمروا في ذلك بعد الحرب. في السنوات التالية، صُممت ساعات اليد لدعم المغامرين، وساعات للطيارين وساعات لسباقات الكرونوغراف ولا تزال ساعات اليد السويسرية مرتبطة ب المغامرة والطيران والغوص والعسكرية، ووصلت صناعة الساعات السويسرية إلى مستوى حرج يصعب مواجهته عالمياً. معروف عن الصناع السويسريين البراعة الحرفية من الأسباب الأخرى لشهرة الساعات السويسرية إتقان صناعتها وفلسفتها في التطوير المستمر. تُصنع الساعات السويسرية من مواد عالية الجودة، مثل التيتانيوم والذهب عيار 18 قيراطاً وكريستال الياقوت، لضمان دقة وموثوقية فائقتين. ونظراً ل لمهارة والدقة والبراعة الفنية العالية المطلوبة في صناعة الساعات السويسرية، تُنتج هذه الساعات بكميات أقل. على سبيل المثال، قد يستغرق تصنيع ساعات باتيك فيليب سنوات. فحركة الساعة هي ما يسمح لها بالعمل، وهي مكونة من مئات المكونات الصغيرة التي يجب أن تتناسب جميعها وتعمل بتناغم تام. يستطيع صانعو الساعات تكريس سنوات لتصميم وبناء حركات معقدة ببراعة ذات تعقيدات متعددة، وبفضل صانعي الساعات الخبراء والمكونات عالية الجودة، يمكن أن تدوم الساعات السويسرية لأجيال. وكما يفخر إعلان باتيك فيليب الشهير: "لن تمتلك ساعة باتيك فيليب أبداً، بل ستعتني بها للأجيال القادمة". ما رأيك أن تتابعي كل ما تحتاجين معرفته عن معرض الساعات والعجائب في جنيف 2025 الصناع السويسرون ملتزمون بالجودة "صنع في سويسرا" شعار مرادف ل لفخامة والجودة. فلطالما وضعت صناعة الساعات السويسرية معايير جودة استثنائية، ويبذل صانعوها جهوداً حثيثة للحفاظ على هذه السمعة المرموقة. فالسويسرون يُعرفون بإنتاجهم أجود منتجات الساعات، كما يُعرف الألمان بإنتاجهم أفضل السيارات في العالم، ولذلك، عند شراء ساعة سويسرية، يمكنك التسوق بثقة تامة، مطمئناً إلى أنك ستحصل على ساعة عالية الجودة وموثوقة ستدوم معك لسنوات قادمة. الساعات السويسرية تُجسّد رقي المكانة الاجتماعية لا تُجسّد الساعات السويسرية الفخامة والرقي والقوة فحسب، بل تُجسّد أيضاً المكانة الاجتماعية. بفضل حصريتها ومكانتها المرموقة، يبدي الناس استعداداً لدفع ثمن باهظ لها. كما أن لسفراء العديد من العلامات التجارية لمصنّعي الساعات السويسرية الفاخرة ممثلون من الصف الأول، ورياضيون عالميون، ومغنون، وعارضو أزياء، يجسدون هذه الصورة من الفخامة. من أمثال جيمس بوند إلى رؤساء الولايات المتحدة، أصبحت الساعات السويسرية رمزاً للفخامة في عالم الأكسسوارات. الساعات السويسرية تحافظ على قيمتها بمرور الزمن بنظرة سريعة على السوق، ستجد أن الساعات الفاخرة تحتفظ بقيمتها بشكل أفضل بكثير من الساعات الرخيصة المُنتجة بكميات كبيرة أو الساعات الذكية. فالساعات المُنتجة بكميات كبيرة لا تدوم إلا بقدر عمر بطاريتها، كما أن الساعات الذكية قد تصبح قديمة الطراز بسرعة بمجرد ظهور تقنيات جديدة، مما يعني أن قيمتها عند إعادة بيعها معدومة تقريباً. من ناحية أخرى، تُباع الساعات السويسرية الفاخرة بشكل أفضل في سوق السلع المستعملة بفضل سمعتها المرموقة وحرفيتها المتقنة وعمرها الطويل. في عالم الساعات الفاخرة، تتميز بعض العلامات التجارية بالحفاظ على قيمة ساعاتها بسبب خطوط إنتاجها المُحكمة. قد ترغبين في التعرف أكثر إلى:


صحيفة الخليج
٢٣-٠٣-٢٠٢٥
- أعمال
- صحيفة الخليج
بلومبيرغ: الساعات الفاخرة تزدهر في دبي وتخبو في العالم
قبل سنوات قليلة، كان ماكسيميليان بويسر، مؤسس شركة صناعة الساعات السويسرية المستقلة «إم بي آند إف» «MB&F»، يكافح لبيع حتى ساعتين فاخرتين في الشرق الأوسط، أما العام الماضي فقد باعت شركته 46 ساعة في المنطقة، وصلت قيمة بعضها إلى 240 ألف دولار. وفي أكبر مراكز التسوق في دبي، كان الطلب مرتفعاً لدرجة أن متجر «MB&F» لم يكن لديه سوى ساعة واحدة معروضة في يناير الماضي، ما استدعى شحن المزيد من الساعات من جنيف. ويعلق بويسر في مقابلة مع «بلومبيرغ»، قائلاً: «كان الناس يأتون إلى المتجر ويسألون: هل يمكنني تجربة شيء ما؟»، لكن الجواب غالباً ما كان: «عذراً، ليس لدينا شيء متاح». وقفزت صادرات الساعات السويسرية إلى الشرق الأوسط بنسبة 53% خلال عام 2024، بينما شهدت الأسواق العالمية انخفاضاً بأكثر من 2%، وفقاً لبيانات اتحاد صناعة الساعات السويسرية. سوق مزدهر وأوضحت «بلومبيرغ» أن ازدهار السوق في دبي وباقي دول الخليج جاء مدفوعاً بأثرياء محليين ومغتربين جذبتهم مزايا الدخل المعفى من الضرائب والأمان وتزداد أهمية الشرق الأوسط لهذا القطاع مع تباطؤ الطلب في الصين، حيث انخفضت صادرات الساعات السويسرية إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم بنحو 26% العام الماضي. وفي دبي، يجسد مشعل كانو، رجل الأعمال الإماراتي المعروف وجامع الساعات الفاخرة، ازدهار سوق الساعات في المنطقة. فكانو يمتلك مجموعة ضخمة من الساعات الفاخرة من علامات تجارية مثل بريغيه (Breguet) وغريب آند بنزينغر (Grieb & Benzinger) وفاشيرون كونستانتين (Vacheron Constantin) و«MB&F» ولا يزال يضيف المزيد إليها. وقال كانو في مقابلة مع «بلومبيرغ»: «أشتري الساعة إما لجمال تصميمها أو بسبب تميزها الميكانيكي»، مؤكداً أن قيمتها السوقية لا تهمه لأنه لا يتاجر بها. وفي المقاهي الفاخرة في منطقة مركز دبي المالي العالمي، يتبادل الشركاء في مكاتب المحاماة والمصرفيون الاستثماريون القصص حول من يرتدي ماذا على طاولة المفاوضات ويقول أحد التنفيذيين: «إنها نقطة بداية للمحادثات واهتمام مشترك». من قمة الهرم إلى الطموحين الجدد ولا يقتصر الاهتمام بالساعات الفاخرة على كبار رجال الأعمال فقط ففي مستويات أدنى، يحلم استشاري إدارة شاب يرتدي بدلة أنيقة بامتلاك ساعة كارتييه سانتوس (Cartier Santos) بقيمة 7050 دولاراً. لكن على الصعيد العالمي، لا تبدو الصورة مشرقة فقد تراجع الربح التشغيلي لمجموعة «سواتش» بنسبة 75% في عام 2024، في حين سجلت الشركة مبيعات قياسية في الشرق الأوسط، ليس فقط في الفئة الفاخرة، لكن أيضاً في العلامات التجارية المتوسطة مثل «سواتش» و«تيسو». تكيّف العلامات مع المنطقة ومع تزايد عدم اليقين الاقتصادي العالمي، يبدو أن منطقة الخليج توفر فرصاً لا يمكن تجاهلها، لذا يسارع بعض صانعي الساعات إلى تصميم إصدارات تناسب الذوق الإقليمي؛ بل وحتى التعاون مع مطوري العقارات الفاخرة للحفاظ على حضور علاماتهم التجارية. وقال بنجامين أرابوف، الرئيس التنفيذي لعلامة «جاكوب أند كو»: «العميل المحلي يتمتع بمعرفة متعمقة في عالم الساعات الراقية والمجوهرات وقد رأى كل شيء تقريباً» وتبيع شركته منتجاتها في منافذ مختلفة عبر الإمارات والسعودية وقطر والكويت. أحد أبرز ابتكاراتها كانت ساعة «Oil Pump»، التي تجسد بآلية ثلاثية الأبعاد حركة مضخة نفط، في إشارة واضحة للمنطقة، وتُباع بسعر 280 ألف دولار، بينما تصل أسعارها في الأسواق الثانوية إلى 467 ألف دولار.