logo
#

أحدث الأخبار مع #MCHAT

متحدث "الصحة": عدد وحدات الصحة النفسية للأطفال بلغ 15 وحدة
متحدث "الصحة": عدد وحدات الصحة النفسية للأطفال بلغ 15 وحدة

الدستور

timeمنذ 5 أيام

  • صحة
  • الدستور

متحدث "الصحة": عدد وحدات الصحة النفسية للأطفال بلغ 15 وحدة

قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، إن هناك اهتماما بالغا بالصحة النفسية للأطفال، لافتًا إلى أن عدد الوحدات التي تقدم خدمات الصحة النفسية للأطفال والمراهقين بلغت على مستوى مستشفيات الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، 15 وحدة متخصصة، والتى تضم فريقا علاجيا متكاملا يشمل طبيبًا نفسيًا، وأخصائيًا نفسيًا، وأخصائيًا اجتماعيًا، إضافة إلى طاقم تمريض مدرب، لتقديم خدمات تقييم وعلاج نفسي شامل للأطفال. وأوضح عبد الغفار، لـ "الدستور"، أن كل وحدة تقدم تقييمًا دقيقًا لحالة الطفل النفسية والسلوكية، ويتم ذلك من خلال أطباء متخصصين في الطب النفسي للأطفال والمراهقين، لضمان وضع خطة علاجية تتناسب مع الأعراض والمشكلات النفسية التي يعاني منها الطفل. دعم الصحة النفسية وأشار إلى أن مبادرة رئيس الجمهورية لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادة" تهدف إلى تقديم حزمة من البرامج والمسوح النفسية المتكاملة، والتي تستهدف جميع الفئات العمرية باحتياجاتها المختلفة، وتشمل المبادرة مسحًا لاكتشاف طيف التوحد بين الأطفال، إلى جانب مكافحة الإدمان، وعلاج إدمان الألعاب الإلكترونية، والدعم النفسي للسيدات الحوامل، وكبار السن، ومرضى الأمراض المزمنة، ومرضى الأورام وذويهم، بالإضافة إلى مسوح شاملة لاكتشاف الاكتئاب والقلق. وأكد عبد الغفار أن مبادرة الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد تستهدف الأطفال من عمر 18 إلى 24 شهرًا، وتتم من خلال مسح مبدئي باستخدام استبيان MCHAT عند زيارة مراكز الرعاية الأولية بغرض التطعيم، وفي حالة ظهور مؤشرات على التأخر، يتم توجيه الأم بإرشادات لتحسين مهارات التواصل لدى الطفل، ثم يعاد المسح مرة أخرى عند بلوغ الطفل عامين، وإذا استمرت المؤشرات، يتم تحويل الحالة إلى خدمات تدريب الأهل، ومنها إلى مراكز التميز لتلقي التشخيص الكامل والتدخل السلوكي المناسب عبر وحدات الرعاية النهارية. وأضاف أن المبادرة تستهدف المراهقين والشباب في برامج مكافحة الإدمان وإدمان الألعاب الإلكترونية، كما تشمل تقديم دعم نفسي للسيدات الحوامل ممن تجاوزن 18 عامًا، ودعم لمرضى الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي ممن تخطوا سن الأربعين، وكذلك تقديم خدمات نفسية متكاملة لكبار السن فوق 65 عامًا، بالإضافة إلى الدعم النفسي الشامل لمرضى الأورام وأسرهم.

وزارة الصحة لـ"الدستور": "صحتك سعادتك" ترتكز على دعم الصحة النفسية
وزارة الصحة لـ"الدستور": "صحتك سعادتك" ترتكز على دعم الصحة النفسية

الدستور

time٢٨-٠٤-٢٠٢٥

  • صحة
  • الدستور

وزارة الصحة لـ"الدستور": "صحتك سعادتك" ترتكز على دعم الصحة النفسية

تواصل وزارة الصحة والسكان جهودها؛ لتعزيز الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من منظومة الرعاية الصحية الشاملة، وذلك في إطار حرص الدولة المصرية على النهوض بالصحة العامة لمواطنيها باعتبارها ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة. وتولي الدولة أهمية خاصة لدعم الوعي المجتمعي بأهمية الصحة النفسية، والكشف المبكر عن الاضطرابات النفسية والسلوكية، بما ينعكس إيجابًا على جودة حياة الأفراد واستقرار المجتمع. لذلك أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، أن الاضطرابات النفسية والسلوكية تمثل نحو 10% من نفقات الرعاية الصحية المرتبطة بالأمراض غير المعدية، مما يبرز الأهمية الاقتصادية والمجتمعية لمعالجة هذه التحديات. وأوضح عبد الغفار في تصريح خاص لـ" الدستور" أن الوزارة أطلقت مبادرة لدعم الصحة النفسية "صحتك سعادتك"، وترتكز على دعم الصحة النفسية، والكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والوصول إلى الفئات المعرضة للخطر، وذلك باستخدام أدوات فحص حساسة ثقافيًا وأساليب مبتكرة، مثل القائمة المعدلة للتوحد عند الأطفال الصغار (MCHAT)، والتي تُستخدم أثناء زيارات التطعيم الروتينية في عمر 18 شهرًا. وأشار إلى أن هذه الأداة تعد من أكثر أدوات الفحص استخدامًا على مستوى العالم، مما يتيح الكشف المبكر عن حالات التوحد، مع إحالتها في الوقت المناسب إلى التدخلات العلاجية المصممة خصيصًا لكل حالة. وأضاف عبد الغفار أن الاكتشاف المبكر أمر بالغ الأهمية، حيث أثبتت الأبحاث أن التدخل العلاجي المبكر خلال فترة ذروة المرونة العصبية (من الولادة حتى عمر خمس سنوات) يؤدي إلى نتائج أفضل للأطفال المصابين باضطرابات طيف التوحد. وبين الدكتور عبد الغفار أن الدراسة البحثية تستكشف مجموعة متنوعة من المؤشرات التشخيصية، بما يشمل التغيرات الجينية، وبيانات التصوير بالرنين المغناطيسي البنيوي، والعوامل البيئية مثل التعرض للمعادن الثقيلة، بهدف تسهيل التشخيص المبكر وتمكين تدخلات أكثر تخصيصًا وفعالية بناءً على احتياجات كل طفل. وأشار إلى أن هذه الجهود تأتي ضمن خطة مصر لدمج خدمات الصحة النفسية في الرعاية الصحية الأولية، بما يسهّل الحصول على الدعم، ويقلل من الوصمة الاجتماعية المرتبطة بالأمراض النفسية، عبر مبادرات مثل فحوصات ما قبل الزواج، والاستشارات النفسية، وبرامج التوعية المجتمعية. وشدد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة على أن شعار المبادرة 'صحتك سعادتك' يعكس توجه الدولة نحو تعزيز مفهوم الصحة النفسية كجزء لا يتجزأ من الصحة العامة وجودة الحياة. وأضاف أن التصدي لحالات القلق والاكتئاب واضطرابات التوحد بشكل استباقي لا يساهم فقط في تحسين رفاهية الأفراد، بل يدعم أيضًا استقرار النسيج الاقتصادي والاجتماعي للدولة. وشدد الدكتور حسام عبد الغفار على التزام الدولة المصرية بمواصلة الجهود لتعزيز الصحة النفسية، معربًا عن امتنانه للتعاون البحثي مع جامعة لويزفيل والفريق العلمي الذي يقود هذه المبادرة. ودعا إلى أن تكون هذه الشراكة منارة أمل تسهم في جعل خدمات الصحة النفسية أكثر إتاحة، خالية من الوصمة، ومتكاملة ضمن أنظمة الرعاية الصحية، مؤكدًا أن المجتمعات تتقدم بالعلم وصحة أفرادها. وفي ذات السياق، قالت الدكتورة منن عبد المقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية بوزارة الصحة والسكان، إن مبادرة "صحتك سعادة" لدعم الصحة النفسية حققت نتائج ملموسة منذ انطلاقها، ضمن جهود الوزارة للاهتمام بالصحة النفسية للمواطنين. وأوضحت "عبد المقصود" في تصريح خاص لـ 'الدستور' أنه تم تنفيذ مسح لاضطرابات طيف التوحد شمل 4502 حالة، لافتة إلى أنه تم إحالة 73 حالة إيجابية إلى مراكز العلاج المتخصصة لضمان حصولهم على الدعم والرعاية اللازمة. وأضافت أن المبادرة قدمت خدماتها كذلك في مجال علاج الإدمان، حيث استفاد منها 33 ألفًا و769 مواطنًا ممن يعانون من إدمان المواد المخدرة، بالإضافة إلى تقديم خدمات علاجية لـ180 حالة مصابة بإدمان الألعاب الإلكترونية، وذلك في إطار التوسع في التعامل مع الإدمانات السلوكية الحديثة. وأكدت الأمين العام أن المبادرة تستهدف تقديم الدعم النفسي المبكر للفئات المختلفة، والتوسع في خدمات الكشف المبكر والعلاج، بما يساهم في تحسين جودة الحياة النفسية للمواطنين. وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة منن عبد المقصود إلى أن مبادرة "صحتك سعادة" تهدف إلى دعم الصحة النفسية وتعزيزها عن طريق سلسلة من البرامج والمسوح التي تستهدف مختلف الفئات العمرية والاحتياجات النفسية، وذلك على عدة محاور مهمة هي: مسح طيف التوحد للأطفال، مكافحة وعلاج الإدمان، مكافحة وعلاج إدمان استعمال الألعاب الإلكترونية، الدعم النفسي للسيدات الحوامل، الدعم النفسي لكبار السن، دعم ذوي الأمراض المزمنة، مسح شامل للاكتئاب والقلق، والدعم النفسي لمرضى الأورام السرطانية، وذلك ضمن المبادرة الأعم والأشمل "100 مليون صحة"، علمًا بأن جميع هذه الخدمات تقدم بالمجان. وشددت الأمين العام على أن مبادرة "صحتك سعادة" لا تقتصر على علاج إدمان المخدرات والأدوية فقط، بل تشمل أيضًا أنواعًا أخرى من الإدمان، مثل إدمان الإنترنت وإدمان الألعاب الإلكترونية، وهي أنواع إدمان أصبحت منتشرة بشكل كبير في العصر الحديث، وتؤثر سلبًا على الصحة النفسية والاجتماعية والاقتصادية للشباب، كما يمكن أن تؤدي إلى مشاكل أخرى مثل القمار الإلكتروني، مما يستدعي ضرورة التعامل معها ضمن جهود مكافحة الإدمان الشامل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store