أحدث الأخبار مع #MEF


دفاع العرب
منذ 2 أيام
- سياسة
- دفاع العرب
من الفرق إلى الجيوش: دليلك الكامل لفهم تنظيم الجيش الأميركي
تُبنى القوة العسكرية الأميركية على 5 أفرع رئيسية، لكل منها مهمة فريدة في الدفاع عن الوطن وحماية مصالحه حول العالم. الجيش يهيمن على العمليات البرية، البحرية تؤمن السيادة في البحار، سلاح الجو يفرض السيطرة الجوية، قوات المارينز توفر استجابة سريعة، فيما تتولى قوات الفضاء حماية المصالح الأميركية في الفضاء. في هذا التقرير، نستعرض الهيكل التنظيمي لكل فرع، وطبيعة عمله، وكيف تتكامل هذه الأفرع لتُشكل معًا واحدة من أكثر المنظومات الدفاعية تطورًا وقوة على مستوى العالم. الجيش الأميركي (U.S. Army) يُعد الجيش الأميركي الفرع البري الأساسي، ويعتمد على هيكلية هرمية صارمة تبدأ من فرق صغيرة وتتصاعد إلى تشكيلات ضخمة: الفريق (Team): يتكون من 4 إلى 5 جنود، يقوده رقيب، وهو وحدة البناء الأساسية. يتكون من 4 إلى 5 جنود، يقوده رقيب، وهو وحدة البناء الأساسية. الفرقة (Squad): تضم فريقين أو أكثر (6-10 جنود)، يقودها رقيب أول. تضم فريقين أو أكثر (6-10 جنود)، يقودها رقيب أول. الفصيل (Platoon): يتكون من 2 إلى 3 فرق، ويقوده ملازم. يتكون من 2 إلى 3 فرق، ويقوده ملازم. السرية (Company): تشمل 3 إلى 5 فصائل بقيادة نقيب. تشمل 3 إلى 5 فصائل بقيادة نقيب. الكتيبة (Battalion): من 4 إلى 6 سرايا، بقيادة مقدم. من 4 إلى 6 سرايا، بقيادة مقدم. اللواء (Brigade): يضم 2 إلى 3 كتائب، ويقوده عقيد. يضم 2 إلى 3 كتائب، ويقوده عقيد. الفرقة القتالية (Division): تشمل 3 إلى 4 ألوية، بقيادة لواء. تشمل 3 إلى 4 ألوية، بقيادة لواء. الفيلق (Corps): يضم 2 إلى 5 فرق، ويقوده فريق أول. يضم 2 إلى 5 فرق، ويقوده فريق أول. الجيش الميداني (Field Army): يتكون من عدة فيالق، بقيادة جنرال. يتكون من عدة فيالق، بقيادة جنرال. مجموعة الجيوش (Army Group): أكبر وحدة عملياتية، تُشرف على الحملات العالمية. أكبر وحدة عملياتية، تُشرف على الحملات العالمية. منطقة الجيش (Army Region): تُشرف على مجموعات الجيش وتنسق العمليات اللوجستية والتخطيط الإقليمي. البحرية الأميركية (U.S. Navy) تتسم هيكلية البحرية بتعقيدها، إذ تنقسم إلى سلسلتين: سلسلة القيادة الإدارية: تهتم بالتدريب، والصيانة، والتجهيز، والجاهزية. تهتم بالتدريب، والصيانة، والتجهيز، والجاهزية. سلسلة القيادة العملياتية: تُدير المهام العسكرية والمناورات. تشمل الهيكلية: 11 قيادة قتالية (Combatant Commands). 9 قيادات مكونة بحرية (Component Commands). 7 أساطيل مرقمة نشطة، تنقسم بدورها إلى قوات مهام (Task Forces) ومجموعات ووحدات وعناصر مهام. قوات المارينز (U.S. Marine Corps) رغم تبعيتها لوزارة البحرية، فإن هيكلية المارينز تشبه الجيش، وتُبنى وفق قاعدة 'الثلاثيات': قوات الاستجابة السريعة تشمل فرق مشاة بحرية، أجنحة جوية، ووحدات دعم. يُعتمد على 'قوة المشاة البحرية الاستكشافية' (MEF) كوحدة قتالية متكاملة. القوات الجوية الأميركية (U.S. Air Force) يُدمج سلاح الجو بين هيكل الجيش والمارينز، وتشمل تنظيماته: العنصر أو القسم (Section): أصغر وحدة، مكونة من فردين أو أكثر. أصغر وحدة، مكونة من فردين أو أكثر. الرحلة (Flight): تشمل عدة أقسام. تشمل عدة أقسام. السرب (Squadron): مكون من رحلتين أو أكثر، يقوده ضابط ميداني. مكون من رحلتين أو أكثر، يقوده ضابط ميداني. المجموعة (Group): تتبع للسرب، بقيادة عقيد. تتبع للسرب، بقيادة عقيد. الجناح (Wing): وحدة كبيرة، بقيادة عميد أو عقيد. وحدة كبيرة، بقيادة عميد أو عقيد. القوات الجوية المرقمة (Numbered Air Force): تُشرف على الأجنحة والمجموعات. تُشرف على الأجنحة والمجموعات. القيادات الكبرى (Major Commands): تنقسم حسب المهمة أو المنطقة الجغرافية. قوات الفضاء الأميركية (U.S. Space Force) تُعتبر الأحدث ضمن فروع الجيش الأميركي، وتعمل تحت إشراف وزارة القوات الجوية:

البوابة
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- البوابة
تصعيد غير مسبوق فى تركيا.. هل تتجه البلاد نحو مزيد من السلطوية؟
يبدو أن المشهد السياسي في تركيا يزداد قتامة، وفقًا لآراء خبراء أتراك، وذلك بعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، وقمع الاحتجاجات، والاعتقالات المستمرة للصحفيين والمحامين. هذه التطورات تعزز المخاوف من أن تركيا تتجه نحو مرحلة أكثر استبدادية. تصعيد متواصل ضد المعارضة ترى بيجوم أوزون، العالمة السياسية التركية والمحاضرة في جامعة MEF في إسطنبول، أن "ما نشهده اليوم هو تعبير عن الغضب المبرر لجيل الشباب، الذي سُرق منه مستقبله بسبب السلطوية المستمرة والفقر المتزايد." الاحتجاجات في تركيا ليست ظاهرة جديدة، فخلال السنوات الأخيرة، شهدت البلاد العديد من المحطات المفصلية التي فاجأت الكثيرين، لكنها لم تصدمهم تمامًا. ومع تآكل سيادة القانون بشكل متزايد، أصبح المواطنون معتادين على الأوضاع، حتى يصل الأمر إلى نقطة يظنون فيها أنه لا يمكن أن يزداد سوءًا، لكنه يفعل. اعتقال إمام أوغلو.. خطوة غير مسبوقة يعد اعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، أحدث مثال على التحركات السلطوية المتزايدة. إمام أوغلو، الذي كان يُنظر إليه كأحد أبرز المنافسين المحتملين للرئيس رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية المقبلة، أصبح الآن في قلب العاصفة السياسية. يقول بيرك إيسن، الباحث في العلوم السياسية بجامعة صابانجي، إن "ما يقوم به النظام ضد أكرم إمام أوغلو يتجاوز كل ما شهدناه من قبل". ويضيف أن هناك "تصعيدًا استبداديًا غير مسبوق"، وأن ما يحدث اليوم يمثل "بُعدًا جديدًا للقمع"، حتى بالمقارنة مع الاعتقالات السابقة للصحفيين والأكاديميين. هل يخشى أردوغان مواجهة انتخابية مع إمام أوغلو؟ يعتقد كثيرون أن اعتقال إمام أوغلو لم يكن مصادفة، بل خطوة محسوبة من أردوغان، الذي أدرك أنه قد لا يتمكن من الفوز في الانتخابات القادمة بالوسائل الديمقراطية التقليدية. يقول إيسن: "أردوغان فهم أنه لا يستطيع هزيمة إمام أوغلو في انتخابات نزيهة، ولذلك أراد التحرك قبل أن تتفاقم المنافسة الانتخابية." ويشير إلى أن تركيا لم تعد "نظامًا استبداديًا تنافسيًا"، حيث لا يزال بإمكان المعارضة تحقيق انتصارات انتخابية، بل تحولت إلى نظام "استبدادي هيمني"، يشبه روسيا أو فنزويلا، حيث يبدو التغيير السياسي شبه مستحيل. إمام أوغلو أثبت سابقًا أنه من الممكن الفوز ديمقراطيًا في تركيا رغم العراقيل، حيث انتصر في انتخابات ٢٠١٩ على مرشح حزب العدالة والتنمية، الذي كان يسيطر على إسطنبول لمدة ٢٥ عامًا. هل يسعى أردوغان للبقاء في السلطة إلى ما بعد ٢٠٢٨؟ تنص الدستور التركي حاليًا على أن أردوغان لا يمكنه الترشح مجددًا في ٢٠٢٨، لكن العديد من المراقبين يعتقدون أنه قد يسعى لتعديل القوانين للبقاء في السلطة. يقول إيسن: "هو وأنصاره يريدون بقاءه في الحكم، وهو يشكل نظامه وفقًا لذلك." ولا توجد أي مؤشرات على أن حزب العدالة والتنمية يبحث عن خليفة محتمل له. هل كانت مغامرة محفوفة بالمخاطر؟ يعتقد بعض المراقبين أن اعتقال إمام أوغلو قد يؤدي إلى تعبئة جماهيرية واسعة ضده. يقول مراد كوينجو، المستشار السابق لإمام أوغلو: "أردوغان شخص انتقامي، يحتفظ بالأحقاد ضد كثيرين، وإذا قمت بإزعاجه أو فضحه، فسوف يعود إليك لاحقًا. لقد فعل ذلك مع كثيرين من قبل، والآن جاء دور إمام أوغلو." في ٣١ مارس ٢٠٢٤، فاز حزب الشعب الجمهوري (CHP) في الانتخابات المحلية، ليصبح القوة السياسية الأكبر في تركيا للمرة الأولى منذ عام ١٩٧٧، ويُنسب هذا النجاح بشكل كبير إلى إمام أوغلو. مستقبل قاتم.. هل يتجه القمع نحو مزيد من التصعيد؟ يرى كوينجو أن الأمور ستزداد سوءًا: "نحن فقط في البداية. ستأتي موجات أخرى من الاعتقالات. سنشهد مزيدًا من القمع، وهجرة أكبر للشباب المتعلمين إلى الخارج." كما تتفق سيرين سيلفين كوركماز، مديرة معهد البحوث السياسية في إسطنبول، مع هذا التقييم، وتقول: "الأنظمة السلطوية إما أن تصلح نفسها أو تزيد من القمع. وأردوغان اختار الطريق الثاني." وتشير إلى أن القمع السياسي مستمر منذ سنوات، حيث لا يزال السياسي الكردي البارز صلاح الدين دميرتاش في السجن منذ ٢٠١٦. وتضيف: "هذا نظام يمنع أو يقصي نجومه السياسيين الساطعين. ومن المحتمل أن تستمر هذه السياسة في المستقبل." خاتمة.. إلى أين تتجه تركيا؟ في ظل استمرار حملات القمع ضد المعارضة واعتقال الشخصيات السياسية البارزة، يبدو أن تركيا تتجه نحو مرحلة جديدة من السلطوية، حيث لم تعد المنافسة الانتخابية تمثل تهديدًا حقيقيًا للحكم. مع تصاعد الاعتقالات وتكميم الأفواه، يتساءل المراقبون: هل تبقى أي فرصة لعودة الديمقراطية إلى تركيا، أم أن البلاد ستنضم إلى قائمة الأنظمة الاستبدادية الراسخة؟