أحدث الأخبار مع #MIL


نافذة على العالم
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- نافذة على العالم
ثقافة : احتفالا بيوم الإذاعة العالمى.. ورشة حول دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية
الأربعاء 19 فبراير 2025 09:56 مساءً نافذة على العالم - عقدت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام، ورشة عمل بعنوان "دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية في التغطية العلمية لتغير المناخ لمذيعي الراديو ومطوري المحتوى للشباب". جاء ذلك بحضور نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بمصر والسودان، ومصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة ونقطة اتصال الوزارة للمنظمات الاممية والدولية، والإذاعي القدير محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، وبحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي الإعلام وتغير المناخ، من بينهم الدكتورة سالي طايع، المتخصصة في تعليم الإعلام والمعلومات، ورضوى هاشم الباحثة في الإعلام البيئي وقضايا المناخ، والدكتور خالد خيري المتخصص في شؤون المناخ، والدكتور بشر إمام ممثل اليونسكو، وبمشاركة نخبة من الكوادر الإعلامية بالإذاعة المصرية، وشبكة راديو النيل. وفي هذا الإطار تم اختيار شعار "الإذاعة وتغير المناخ" ليكون موضوعاً للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة هذا العام، وذلك لتسليط الضوء على أهمية دور الإذاعة في تغطية قضايا تغير المناخ وزيادة الوعي بها. وتضمنت الورشة العديد من الأهداف منها تعزيز قدرات الإذاعيين في مجال التغطية الإعلامية العلمية لقضايا تغير المناخ، ورفع الوعي بأهمية استخدام أدوات تعليم الإعلام والمعلومات (MIL) في إنتاج محتوى إذاعي يعكس الحقائق العلمية بدقة وموضوعية موجه للمجتمع وبشكل خاص الشباب. كما شهدت الورشة عدداً من الجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات محورية، مثل دور الإذاعة في التوعية بقضايا تغير المناخ، توظيف أدوات MIL في تطوير المحتوى الإعلامي، وكيفية مواجهة المعلومات المغلوطة المتعلقة بالتغيرات المناخية. كما تضمنت الورشة جلسات تفاعلية وتدريبات عملية لتطوير رسائل إذاعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع المصري، وتسلط الضوء على قضايا المناخ وتأثيرها. واختُتمت فعاليات الورشة، بجلسة استعرضت خلالها الفرق المشاركة خمس رسائل إذاعية رئيسية تم تطويرها خلال التدريب، بهدف نشر الوعي البيئي عبر الأثير الإذاعي. ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة يُعد مناسبة هامة للتأكيد على أهمية الإذاعة كوسيلة إعلامية حيوية، تقوم بدور هام في خدمة المجتمع. وأكد صبحي أن وزارة الشباب والرياضة، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه الشباب والمجتمع، تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي البيئي والمناخي، كما تعمل على دعم المبادرات التي تعزز مشاركة الشباب في القضايا البيئية والمناخية. ونحن على ثقة بأن هذه الورشة ستخرج بتوصيات وأفكار مبتكرة تسهم في تطوير محتوى إعلامي هادف، يعكس أهمية العمل المناخي، ويساعد على بناء مجتمعات أكثر وعيًا واستدامة. وأشارت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر والسودان، في كلمتها على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية والجهات المعنية بشؤون البيئة لضمان تقديم محتوى دقيق وهادف يعزز الوعي البيئي لدى الجمهور. فيما تأتي هذه الورشة ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة، ومنظمة اليونسكو لدعم الإعلاميين في إنتاج محتوى يعزز التفاهم العام حول القضايا البيئية، ويعكس دور الإذاعة في نشر المعرفة والمعلومات الدقيقة حول التغيرات المناخية، بما يساهم في بناء وعي مجتمعي مستدام. الجدير بالذكر أن الإذاعة المصرية الرسمية والتي انطلق أول بث إذاعي لها في يوم31 مايو 1934، قد لعبت دوراً هاماً في تاريخ مصر والمنطقة بأسرها، حيث ساهمت في نشر الثقافة والتعليم، وفي تعزيز الوحدة الوطنية، وكانت منبراً هاماً للأخبار والمعلومات، ولا تزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها كوسيلة إعلامية هامة، على الرغم من ظهور وسائل الإعلام الحديثة، حيث تتميز الإذاعة بقدرتها على الوصول إلى مجموعة واسعة من الشرائح المجتمعية، وخاصة في المناطق الريفية والنائية، كما تساهم في تعزيز الحوار والتفاعل بين الثقافات المختلفة، وفي دعم أوجه التنمية المستدامة. ويحتفل العالم في يوم 13 فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، والذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في عام 2011، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً في عام 2012، وتحتفي الأمم المتحدة في هذا اليوم بالإذاعة كوسيلة فعالة وناجحة لنشر المعلومات والأخبار والتعبير عن الآراء، ولتعزيز التنوع الثقافي والاجتماعي. الباحثة رضوى هاشم جانب من الورشة خلال الورشة

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
احتفالا بيوم الإذاعة العالمى.. ورشة حول دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية
عقدت وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو)، وبالتنسيق مع الهيئة الوطنية للإعلام، ورشة عمل بعنوان "دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية في التغطية العلمية لتغير المناخ لمذيعي الراديو ومطوري المحتوى للشباب". جاء ذلك بحضور نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بمصر والسودان، ومصطفى عز العرب معاون وزير الشباب والرياضة ونقطة اتصال الوزارة للمنظمات الاممية والدولية، والإذاعي القدير محمد نوار، رئيس الإذاعة المصرية، وبحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي الإعلام وتغير المناخ، من بينهم الدكتورة سالي طايع، المتخصصة في تعليم الإعلام والمعلومات، ورضوى هاشم الباحثة في الإعلام البيئي وقضايا المناخ، والدكتور خالد خيري المتخصص في شؤون المناخ، والدكتور بشر إمام ممثل اليونسكو، وبمشاركة نخبة من الكوادر الإعلامية بالإذاعة المصرية، وشبكة راديو النيل.وفي هذا الإطار تم اختيار شعار "الإذاعة وتغير المناخ" ليكون موضوعاً للاحتفال باليوم العالمي للإذاعة هذا العام، وذلك لتسليط الضوء على أهمية دور الإذاعة في تغطية قضايا تغير المناخ وزيادة الوعي بها. وتضمنت الورشة العديد من الأهداف منها تعزيز قدرات الإذاعيين في مجال التغطية الإعلامية العلمية لقضايا تغير المناخ، ورفع الوعي بأهمية استخدام أدوات تعليم الإعلام والمعلومات (MIL) في إنتاج محتوى إذاعي يعكس الحقائق العلمية بدقة وموضوعية موجه للمجتمع وبشكل خاص الشباب.كما شهدت الورشة عدداً من الجلسات النقاشية التي تناولت موضوعات محورية، مثل دور الإذاعة في التوعية بقضايا تغير المناخ، توظيف أدوات MIL في تطوير المحتوى الإعلامي، وكيفية مواجهة المعلومات المغلوطة المتعلقة بالتغيرات المناخية. كما تضمنت الورشة جلسات تفاعلية وتدريبات عملية لتطوير رسائل إذاعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع المصري، وتسلط الضوء على قضايا المناخ وتأثيرها.واختُتمت فعاليات الورشة، بجلسة استعرضت خلالها الفرق المشاركة خمس رسائل إذاعية رئيسية تم تطويرها خلال التدريب، بهدف نشر الوعي البيئي عبر الأثير الإذاعي.ومن جانبه أكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة يُعد مناسبة هامة للتأكيد على أهمية الإذاعة كوسيلة إعلامية حيوية، تقوم بدور هام في خدمة المجتمع.وأكد صبحي أن وزارة الشباب والرياضة، انطلاقًا من مسؤوليتها تجاه الشباب والمجتمع، تولي اهتمامًا خاصًا بتعزيز دور الإعلام في نشر الوعي البيئي والمناخي، كما تعمل على دعم المبادرات التي تعزز مشاركة الشباب في القضايا البيئية والمناخية. ونحن على ثقة بأن هذه الورشة ستخرج بتوصيات وأفكار مبتكرة تسهم في تطوير محتوى إعلامي هادف، يعكس أهمية العمل المناخي، ويساعد على بناء مجتمعات أكثر وعيًا واستدامة.وأشارت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر والسودان، في كلمتها على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية والجهات المعنية بشؤون البيئة لضمان تقديم محتوى دقيق وهادف يعزز الوعي البيئي لدى الجمهور.فيما تأتي هذه الورشة ضمن جهود وزارة الشباب والرياضة، ومنظمة اليونسكو لدعم الإعلاميين في إنتاج محتوى يعزز التفاهم العام حول القضايا البيئية، ويعكس دور الإذاعة في نشر المعرفة والمعلومات الدقيقة حول التغيرات المناخية، بما يساهم في بناء وعي مجتمعي مستدام.الجدير بالذكر أن الإذاعة المصرية الرسمية والتي انطلق أول بث إذاعي لها في يوم31 مايو 1934، قد لعبت دوراً هاماً في تاريخ مصر والمنطقة بأسرها، حيث ساهمت في نشر الثقافة والتعليم، وفي تعزيز الوحدة الوطنية، وكانت منبراً هاماً للأخبار والمعلومات، ولا تزال الإذاعة تحتفظ بمكانتها كوسيلة إعلامية هامة، على الرغم من ظهور وسائل الإعلام الحديثة، حيث تتميز الإذاعة بقدرتها على الوصول إلى مجموعة واسعة من الشرائح المجتمعية، وخاصة في المناطق الريفية والنائية، كما تساهم في تعزيز الحوار والتفاعل بين الثقافات المختلفة، وفي دعم أوجه التنمية المستدامة.ويحتفل العالم في يوم 13 فبراير من كل عام باليوم العالمي للإذاعة، والذي أعلنته منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) في عام 2011، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسمياً في عام 2012، وتحتفي الأمم المتحدة في هذا اليوم بالإذاعة كوسيلة فعالة وناجحة لنشر المعلومات والأخبار والتعبير عن الآراء، ولتعزيز التنوع الثقافي والاجتماعي.الباحثة رضوى هاشم جانب من الورشة


أخبار اليوم المصرية
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- أخبار اليوم المصرية
اليونسكو ووزارة الشباب تنظمان ورشة تدريبية للإذاعيين حول تغير المناخ
نظمت منظمة اليونسكو، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والهيئة الوطنية للإعلام، والإذاعة المصرية، ورشة عمل تدريبية بعنوان 'دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية في التغطية العلمية لتغير المناخ لمذيعي الراديو ومطوري المحتوى'. جاء ذلك بمشاركة نخبة من الإذاعيين من الإذاعة المصرية وشبكة راديو النيل، وفي إطار الاحتفال ب اليوم العالمي للإذاعة. هدفت الورشة، التي عُقدت خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير 2025 إلى تعزيز قدرات الإذاعيين في مجال التغطية الإعلامية العلمية لقضايا تغير المناخ، ورفع الوعي بأهمية استخدام أدوات تعليم الإعلام والمعلومات (MIL) الذي تقودها اليونسكو في إنتاج محتوى إذاعي يعكس الحقائق العلمية بدقة وموضوعية. اقرأ أيضا | في يومها العالمي.. الإذاعة المصرية بصمة «صوت» في وجدان الشعب شهدت الورشة حضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي الإعلام وتغير المناخ، من بينهم محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، الدكتورة سالي طايع، مدرس ورئيس قسم الاعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ورضوى هاشم، الباحثة في الإعلام البيئي وقضايا المناخ، والدكتور بشر إمام، مدير قطاع العلوم في اليونسكو، والدكتور خالد خيري، خبير ومتخصص في شؤون المناخ. تناولت الجلسات النقاشية موضوعات محورية، مثل دور الإذاعة في التوعية بقضايا تغير المناخ، توظيف أدوات MIL في تطوير المحتوى الإعلامي، وكيفية مواجهة المعلومات المغلوطة المتعلقة بالتغيرات المناخية. كما تضمنت الورشة جلسات تفاعلية وتدريبات عملية لتطوير رسائل إذاعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع المصري، تسلط الضوء على قضايا المناخ وتأثيرها. اختتمت فعاليات الورشة بجلسة استعرضت خلالها الفرق المشاركة خمس رسائل إذاعية رئيسية تم تطويرها خلال التدريب، بهدف نشر الوعي البيئي عبر الأثير. وأكدت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر والسودان، في كلمتها على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية والجهات المعنية بشؤون البيئة لضمان تقديم محتوى دقيق وهادف يعزز الوعي البيئي لدى الجمهور. أكدت منظمة اليونسكو أن هذه الورشة هي انطلاق لدورات قادمه تستهدف جميع الإعلاميين من بينهم التليفزيون والإعلام المقروء وصانعي المحتوي الرقمي. وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الأحتفال باليوم العالمي للإذاعة يُعد مناسبة هامة للتأكيد على أهمية الإذاعة كوسيلة إعلامية حيوية، تقوم بدور هام فى خدمة المجتمع، ووجه سيادته الشكر والتقدير لأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والسيدة نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بمصر والسودان، على هذا التعاون المثمر والفعال. تأتي هذه الورشة ضمن جهود منظمة اليونسكو لدعم الإعلاميين في إنتاج محتوى يعزز التفاهم العام حول القضايا البيئية، ويعكس دور الإذاعة في نشر المعرفة والمعلومات الدقيقة حول التغيرات المناخية، بما يساهم في بناء وعي مجتمعي مستدام.

مصرس
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- علوم
- مصرس
اليونسكو ووزارة الشباب تنظمان ورشة تدريبية للإذاعيين حول تغير المناخ
نظمت منظمة اليونسكو، بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والهيئة الوطنية للإعلام، والإذاعة المصرية، ورشة عمل تدريبية بعنوان "دمج التربية الإعلامية والمعلوماتية في التغطية العلمية لتغير المناخ لمذيعي الراديو ومطوري المحتوى". جاء ذلك بمشاركة نخبة من الإذاعيين من الإذاعة المصرية وشبكة راديو النيل، وفي إطار الاحتفال باليوم العالمي للإذاعة.هدفت الورشة، التي عُقدت خلال الفترة من 15 إلى 17 فبراير 2025 إلى تعزيز قدرات الإذاعيين في مجال التغطية الإعلامية العلمية لقضايا تغير المناخ، ورفع الوعي بأهمية استخدام أدوات تعليم الإعلام والمعلومات (MIL) الذي تقودها اليونسكو في إنتاج محتوى إذاعي يعكس الحقائق العلمية بدقة وموضوعية.اقرأ أيضا | في يومها العالمي.. الإذاعة المصرية بصمة «صوت» في وجدان الشعبشهدت الورشة حضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في مجالي الإعلام وتغير المناخ، من بينهم محمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، الدكتورة سالي طايع، مدرس ورئيس قسم الاعلام بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، ورضوى هاشم، الباحثة في الإعلام البيئي وقضايا المناخ، والدكتور بشر إمام، مدير قطاع العلوم في اليونسكو، والدكتور خالد خيري، خبير ومتخصص في شؤون المناخ.تناولت الجلسات النقاشية موضوعات محورية، مثل دور الإذاعة في التوعية بقضايا تغير المناخ، توظيف أدوات MIL في تطوير المحتوى الإعلامي، وكيفية مواجهة المعلومات المغلوطة المتعلقة بالتغيرات المناخية.كما تضمنت الورشة جلسات تفاعلية وتدريبات عملية لتطوير رسائل إذاعية تستهدف مختلف شرائح المجتمع المصري، تسلط الضوء على قضايا المناخ وتأثيرها.اختتمت فعاليات الورشة بجلسة استعرضت خلالها الفرق المشاركة خمس رسائل إذاعية رئيسية تم تطويرها خلال التدريب، بهدف نشر الوعي البيئي عبر الأثير.وأكدت الدكتورة نوريا سانز، مديرة مكتب اليونسكو الإقليمي بمصر والسودان، في كلمتها على أهمية تعزيز الشراكات بين المؤسسات الإعلامية والجهات المعنية بشؤون البيئة لضمان تقديم محتوى دقيق وهادف يعزز الوعي البيئي لدى الجمهور.أكدت منظمة اليونسكو أن هذه الورشة هي انطلاق لدورات قادمه تستهدف جميع الإعلاميين من بينهم التليفزيون والإعلام المقروء وصانعي المحتوي الرقمي.وأكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة، أن الأحتفال باليوم العالمي للإذاعة يُعد مناسبة هامة للتأكيد على أهمية الإذاعة كوسيلة إعلامية حيوية، تقوم بدور هام فى خدمة المجتمع، ووجه سيادته الشكر والتقدير لأحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، والسيدة نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بمصر والسودان، على هذا التعاون المثمر والفعال.تأتي هذه الورشة ضمن جهود منظمة اليونسكو لدعم الإعلاميين في إنتاج محتوى يعزز التفاهم العام حول القضايا البيئية، ويعكس دور الإذاعة في نشر المعرفة والمعلومات الدقيقة حول التغيرات المناخية، بما يساهم في بناء وعي مجتمعي مستدام.


الاتحاد
١٩-٠٢-٢٠٢٥
- أعمال
- الاتحاد
"نافدكس 2025".. مرفأ الريادة والابتكار في الصناعات البحرية العالمية
قدم معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس 2025" في دورته الثامنة، إطلالة ثرية على تطور قطاع الصناعات البحرية العالمية وتأثير الشركات الوطنية وبصماتها الواضحة في هذا القطاع. وشكل المعرض منصة للكشف عن أبرز الابتكارات والمبادرات التي تنفذها الشركات العاملة في هذا المجال، سواء محليا أو إقليميا أو عالميا، إذ شهد مشاركة نحو 108 شركات من 22 دولة. وعرض الحدث عبر رصيف نافدكس البحري وفي عدة مواقع أخرى، مجموعة من السفن المتطورة التي وصل عددها إلى 33 سفينة بحرية، إضافة إلى عدد من الأساطيل البحرية لثماني دول، تشمل دولة الإمارات، ومملكة البحرين، وسلطنة عُمان، والمملكة المتحدة، وجمهورية باكستان الإسلامية، والجمهورية اليونانية، وجمهورية كوريا، وجمهورية الهند. وكشفت شركات وطنية وعالمية عن أبرز ابتكاراتها ومبادراتها في قطاع الصناعات البحرية ومن أبرزها "ايدج"، المجموعة المتخصصة مجال التكنولوجيا المتقدمة والدفاع، التي أطلقت سفينة من طراز "FA-400"، ويبلغ طولها 45 متراً وتمثل الجيل المقبل من سفن الدوريات البحرية، وجرى تصميمها بملكية فكرية وتصنيعها بالكامل في دولة الإمارات. كما قدمت سفينة الدوريات البحرية "فلاج 3" التي يبلغ طولها 60 متراً، وتستطيع تنفيذ المهام الساحلية وفي أعالي البحار بفضل تصميمها وتجهيزها لمهام الدوريات البحرية الاعتيادية، بالإضافة إلى تحديات الحروب غير التقليدية. وفي سياق متصل، شهد المعرض طرح شركات عالمية لمنظومة من الحلول المتقدمة لحماية البنية التحتية البحرية من التهديدات السيبرانية، ومنها أنظمة الكشف والاستجابة للهجمات الإلكترونية، كما طرحت تطبيقات للذكاء الاصطناعي تسهم في تحليل البيانات البحرية، وتحسين كفاءة العمليات البحرية الدفاعية، بالإضافة إلى تقنيات متطورة تشمل المركبات البحرية غير المأهولة التي تستخدم في مهام الاستطلاع والمراقبة البحرية. وأكد عارضون ومشاركون في "نافدكس 2025"، أن المعرض بات من أهم المعارض العالمية المتخصصة للتعرف على تطورات قطاع الصناعات البحرية في العالم وأحدث الابتكارات التي يشهدها. وقال ألكسندر ماكسيتشيف مدير عام شركة براهموس "أيرو سبيس"، إن "نافدكس 2025" يتميز في دورته الحالية بالتنوع مع تضمنه للعديد من الشركات العاملة في قطاعات مختلفة مرتبطة بالصناعات البحرية العالمية، وكذلك الابتكار حيث يحتوي على مجموعة متنوعة من أحدث الابتكارات في هذا القطاع الذي يشكل ركيزة أساسية في ترسيخ منظومة متقدمة دفاعية متقدمة في كافة الدولة. وأشاد بحرص دولة الإمارات على تنظيم دورة متميزة من نافدكس، تعكس ما حققته الدولة من نمو وتطور في قطاع الصناعات البحرية، وتعاونها مع كل الشركات الإقليمية والعالمية العاملة في هذا القطاع. من جانبه قال براكاش أغاروالا رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في شركة "MIL" الهندية والمتخصصة في الذخائر، إن دولة الإمارات تعتبر نموذجا عالميا رائدا في تنظيم واستضافة أبرز المعارض العالمية المتخصصة ومن أبرزها "آيدكس" و"نافدكس 2025" ، مشيرا إلى أن التواجد في هذا الحدث العالمي أتاح منصة مهمة للتعرف على آخر التطورات في قطاع الصناعات البحرية العالمي، واستشراف مستقبل هذه القطاع والفرص المتاحة لتعزيز أداء الشركات العاملة بهذا المجال. من جهته، أكد روب جولي مدير تطوير الأعمال والاستراتيجيات في شركة "القوارب الأمنة" الأمريكية ، أن "نافدكس 2025" قدم حلولا عالمية تلبي احتياجات العملاء المهتمين بهذا القطاع، كما يزخر بمجموعة من الاستعراضات اليومية الخاصة بالتقنيات الدفاعية المتطورة، والتي تستقطب يوميا حضورا كبيرا خلال إقامتها في منطقة العروض الخارجية بالمعرض. وأشاد بما تقدمه الشركات الإماراتية العاملة في قطاع الصناعات البحرية من ابتكارات ومنتجات مميزة خلال مشاركتها في "نافدكس"، مؤكدا أن المعرض فتح المجال أمام تبادل الخبرات وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي في هذا القطاع الحيوي والمهم. ويُعد معرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" منصة مخصصة لقطاع الدفاع والأمن البحري، إذ يمنح الشركات المشاركة فرصاً للتعاون الوثيق في هذا المجال، ويشجِّع على تبادل الخبرات والمعارف، وعرض أحدث التقنيات البحرية. وتشمل أعمال الدورة الثامنة من المعرض، جلسات خاصة بعنوان "حوارات نافدكس"، وهي سلسلة من المحاضرات والندوات يُشارك فيها خبراء ومتخصصون لمناقشة الاتجاهات المستجدة في مجال الدفاع البحري.