أحدث الأخبار مع #MINURSO


يا بلادي
١٥-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- يا بلادي
ألمانيا تتعهد بمواصلة دعم بعثة المينورسو
تعهدت ألمانيا بمواصلة مساهمتها العسكرية في بعثة المينورسو، بالإضافة إلى بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان وبعثة اليونيفيل في جنوب لبنان، بمبلغ يزيد عن 82 مليون يورو. وسيُخصص هذا الدعم لتدريب وتجهيز القوات العسكرية والشرطية، وتعزيز القدرة التشغيلية، وتطوير الطاقة المتجددة، إلى جانب دعم التحول الرقمي والصحة النفسية، واستخدام الطائرات المسيّرة في اللوجستيك العسكري. Germany pledged to continue military contribution to #MINURSO @unmissmedia @UNIFIL_, for 82+ million EUR on T/PCCs military/police training & equipment, op. resilience & renewable energy, support for digital transformation & mental health, military logistics drones #PKMinisterial — UN Peacekeeping (@UNPeacekeeping) May 14, 2025 وجاء هذا التعهد خلال استضافة العاصمة الألمانية برلين، يوم أمس الثلاثاء، لمؤتمر دولي استمر على مدار يومين، شارك فيه ممثلون من أكثر من 130 دولة لمناقشة مهام بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة. وقبيل انعقاد المؤتمر، أكد وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس استمرار دعم ألمانيا لبعثات حفظ السلام الأممية حول العالم، ومواصلة المشاركة فيها. وبحسب المنظمين، يخدم حالياً نحو 70 ألف فرد في قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، من 120 دولة، في 11 بعثة مختلفة. ويشمل هذا العدد حوالي 55 ألف جندي، و1100 خبير مدني، وحوالي 6 آلاف فرد شرطة. ويأتي هذا التعهد الألماني وسط حديث الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب عن خطط لإلغاء تمويل بعثات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، علماً أن واشنطن تُعتبر أكبر المساهمين، إذ تقدم 27% من ميزانية قوات حفظ السلام التي تبلغ 5.6 مليار دولار.


زنقة 20
٢٦-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- زنقة 20
الجزائر تناور بملف 'المينورسو' بعد تراجع الدعم الدولي لأطروحتها الإنفصالية حول الصحراء المغربية
زنقة20| متابعة في خطوة تعكس ارتباكها الدبلوماسي، جددت الجزائر محاولاتها لإقحام ملف حقوق الإنسان ضمن ولاية بعثة الأمم المتحدة في الصحراء المغربية (MINURSO)، وذلك خلال اجتماع لمجلس الأمن حول تكيف عمليات حفظ السلام. ويأتي هذا التحرك لكابرانات العسكر، في وقت فقدت فيه الجزائر ورقة الضغط التي كانت توظفها لصالح أطروحة الإنفصال، خاصة مع تزايد الدعم الدولي لمغربية الصحراء وتراجع الاهتمام العالمي بادعاءاتها. وخلال الإجتماع، حاول السفير الجزائري الدائم لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، إعادة إحياء النقاش حول توسيع صلاحيات 'المينورسو'، معتبرا أن عدم إدراج تفويض خاص بمراقبة حقوق الإنسان في البعثة يمثل 'مفارقة' مقارنة ببعثات أممية أخرى. كما أن هذه المناورة الجزائرية المعتادة، تأتي في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها الساحة الدولية، حيث بات موقف الجزائر معزولاً أكثر من أي وقت مضى، خاصة بعد أن حسمت العديد من الدول مواقفها لصالح السيادة المغربية على الصحراء. ويرى مراقبون أن هذا التحرك الجزائري يهدف إلى التشويش على المسار الأممي، خاصة مع تزايد الدعوات لإنهاء عمل 'المينورسو' في ظل استقرار الوضع بالميدان واعتراف قوى دولية وازنة بمغربية الصحراء، كما يأتي هذا التصعيد بعدما فقدت الجزائر قدرتها على التأثير داخل مجلس الأمن، في ظل تقلص الدعم لأطروحتها الانفصالية. وفي الوقت الذي تواصل فيه الجزائر الترويج لروايتها، يبقى الواقع السياسي والدبلوماسي أكثر وضوحا حيث تكرس الإعترافات المتزايدة بالسيادة المغربية على الصحراء عزلة الجزائر، التي وجدت نفسها مضطرة إلى إعادة تدوير نفس الخطابات رغم افتقادها لأي تأثير حقيقي على مسار الملف.