logo
#

أحدث الأخبار مع #MIPS

الحليب يُحسن من فعالية هذه الأدوية.. إليكم السر
الحليب يُحسن من فعالية هذه الأدوية.. إليكم السر

جو 24

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • جو 24

الحليب يُحسن من فعالية هذه الأدوية.. إليكم السر

جو 24 : توصلت دراسة جديدة إلى أنه عندما يتم دمج الحليب مع أدوية فموية معينة، فإن الحليب يُحسن بشكل كبير من امتصاص الجسم لها، وهذه تعد أحدث دراسة في سلسلة من الدراسات التي تظهر أن الحليب هو وسيلة فعالة للغاية لتوصيل الأدوية، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأوربية Pharmaceutics and Biopharmaceutics. تعزيز فعالية الدواء فكما هو معروف أن الحليب ذو قيمة لا تصدق في عالم الصحة والطب. وأصبح واضحًا بشكل متزايد للعلماء أن تركيبة الحليب تجعله نظامًا فعالًا لتوصيل الأدوية، حيث كشفت دراسة جديدة، بقيادة جامعة موناش، أن إضافة حليب الإنسان وحليب البقر يحسن بشكل كبير من فعالية بعض الأدوية الفموية. وفي أحدث دراسة في سلسلة من الدراسات التي قام فيها الباحثون بالتحقيق في الحليب كوسيلة لتحسين توصيل الأدوية، قال بن بويد، أستاذ في معهد موناش للعلوم الصيدلانية MIPS والباحث المشارك في الدراسة، من خلال أبحاث على مر السنين "أمكن إثبات الطريقة التي تتمكن بها بعض الأدوية من التفاعل مع الحليب، الذي يعامله الجسم البشري مثل الطعام ويهضمه"، موضحًا أنه "من خلال هذه العملية، يتم امتصاص الحليب والدواء، وبالتالي تعزيز فعالية الدواء". "التوافر البيولوجي" يشير مصطلح "التوافر البيولوجي" إلى مقدار الدواء الذي يصل بالفعل إلى مجرى الدم. يتأثر التوافر البيولوجي عن طريق الفم، والتوافر البيولوجي للأدوية التي يتم ابتلاعها أو توصيلها بطريقة أخرى إلى المعدة، بعدة عوامل، بما يشمل درجة حموضة المعدة والأمعاء الدقيقة والإنزيمات والتمثيل الغذائي في الجهاز الهضمي. لذلك، فإن مفتاح تعظيم التوافر البيولوجي هو تركيبة الدواء، والتي تؤثر على مدى امتصاصه وتوزيعه واستخدامه من قبل الجسم. الذوبان في الماء والدهون إن العديد من الأدوية ضعيفة الذوبان في الماء ومحبة للدهون، وكلاهما يشكل تحديات للتوافر البيولوجي. لأن جسم الإنسان، على الأرجح، بما يشمل الجهاز الهضمي، يتكون في الغالب من الماء، لذا إذا لم يذب الدواء جيدًا في الماء، فإن امتصاصه في مجرى الدم سيكون غير كامل. تحتاج الأدوية المحبة للدهون إلى الدهون من أجل الذوبان والامتصاص المناسبين (لهذا السبب قد ينصح الخبراء بتناول دواء معين مع الطعام). دور محوري للحليب وهنا يأتي دور الحليب. نظرًا لمحتواها النموذجي من الدهون، يمكن اعتبار منتجات الألبان تركيبة تعتمد على الدهون قادرة على تعزيز قابلية ذوبان الأدوية المحبة للدهون. كما أظهرت الأبحاث أنه عند الجمع بين الأدوية التي تذوب بشكل ضعيف في الماء مع الحليب البقري، فإن هضم الحليب يزيد من قابلية ذوبان الدواء. علاوة على ذلك، فإن الحليب متاح على نطاق واسع ومنخفض التكلفة وجيد التحمل بشكل عام. علاج الجذام والسل في الدراسة الحالية، ركز الباحثون على الأطفال الرضع ودواء كلوفازيمين. تقليديا، تم استخدام كلوفازيمين لعلاج الجذام والسل. على الرغم من ذلك، فقد تم استخدامه مؤخرًا لعلاج داء الكريبتوسبوريديوس، وهو عدوى طفيلية تشكل سببًا شائعًا للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. إن الكلوفازيمين محب للدهون للغاية، مما يحد من امتصاصه عند تناوله عن طريق الفم. وللتغلب على هذا، يخزن المصنعون الدواء في كبسولات هلامية ناعمة؛ لكن لا يستطيع الرضع ابتلاع الكبسولات. لذلك، حقق الباحثون فيما إذا كان الجمع بين الدواء والحليب من شأنه أن يحسن من توافره البيولوجي. واكتشف الباحثون أنه مقارنة بالماء، كان التوافر البيولوجي للكلوفازيمين أعلى بشكل ملحوظ عند إعطائه في كل من حليب الإنسان وحليب البقر بنسب 154% و175% على التوالي. عقاقير مضادة للملاريا والصرع قالت إيلي بونسونبي توماس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، تثبت النتائج صحة الدراسات السابقة التي أجراها الباحثون. ففي عام 2020، أظهرت نتائج دراسة واعدة أنه يمكن تعزيز ذوبان عقارين مضادين للملاريا باستخدام الحليب. وتم التوصل في عام 2022 إلى أن إذابة البرازيكوانتيل، وهو عقار ضعيف الذوبان في الماء يستخدم لعلاج عدوى الديدان الطفيلية، في حليب البقر يزيد من قابليته للذوبان. ثم كشفت نتائج التجارب، التي أجريت عام 2024، زيادة بمقدار الضعف في التوافر البيولوجي الفموي لمركب الكانابيديول (CBD) المعطى في حليب البقر للرضع، وهو العقار المستخدم بشكل متزايد في علاج الصرع. تابعو الأردن 24 على

الحليب يُحسن من فعالية هذه الأدوية.. إليكم السر
الحليب يُحسن من فعالية هذه الأدوية.. إليكم السر

صوت لبنان

time٢٤-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • صوت لبنان

الحليب يُحسن من فعالية هذه الأدوية.. إليكم السر

العربيةتوصلت دراسة جديدة إلى أنه عندما يتم دمج الحليب مع أدوية فموية معينة، فإن الحليب يُحسن بشكل كبير من امتصاص الجسم لها، وهذه تعد أحدث دراسة في سلسلة من الدراسات التي تظهر أن الحليب هو وسيلة فعالة للغاية لتوصيل الأدوية، وفقًا لما نشره موقع New Atlas نقلًا عن الدورية الأوربية Pharmaceutics and Biopharmaceutics. تعزيز فعالية الدواءفكما هو معروف أن الحليب ذو قيمة لا تصدق في عالم الصحة والطب. وأصبح واضحًا بشكل متزايد للعلماء أن تركيبة الحليب تجعله نظامًا فعالًا لتوصيل الأدوية، حيث كشفت دراسة جديدة، بقيادة جامعة موناش، أن إضافة حليب الإنسان وحليب البقر يحسن بشكل كبير من فعالية بعض الأدوية الفموية. وفي أحدث دراسة في سلسلة من الدراسات التي قام فيها الباحثون بالتحقيق في الحليب كوسيلة لتحسين توصيل الأدوية، قال بن بويد، أستاذ في معهد موناش للعلوم الصيدلانية MIPS والباحث المشارك في الدراسة، من خلال أبحاث على مر السنين "أمكن إثبات الطريقة التي تتمكن بها بعض الأدوية من التفاعل مع الحليب، الذي يعامله الجسم البشري مثل الطعام ويهضمه"، موضحًا أنه "من خلال هذه العملية، يتم امتصاص الحليب والدواء، وبالتالي تعزيز فعالية الدواء"."التوافر البيولوجي"يشير مصطلح "التوافر البيولوجي" إلى مقدار الدواء الذي يصل بالفعل إلى مجرى الدم. يتأثر التوافر البيولوجي عن طريق الفم، والتوافر البيولوجي للأدوية التي يتم ابتلاعها أو توصيلها بطريقة أخرى إلى المعدة، بعدة عوامل، بما يشمل درجة حموضة المعدة والأمعاء الدقيقة والإنزيمات والتمثيل الغذائي في الجهاز الهضمي. لذلك، فإن مفتاح تعظيم التوافر البيولوجي هو تركيبة الدواء، والتي تؤثر على مدى امتصاصه وتوزيعه واستخدامه من قبل الجسم.الذوبان في الماء والدهونإن العديد من الأدوية ضعيفة الذوبان في الماء ومحبة للدهون، وكلاهما يشكل تحديات للتوافر البيولوجي. لأن جسم الإنسان، على الأرجح، بما يشمل الجهاز الهضمي، يتكون في الغالب من الماء، لذا إذا لم يذب الدواء جيدًا في الماء، فإن امتصاصه في مجرى الدم سيكون غير كامل. تحتاج الأدوية المحبة للدهون إلى الدهون من أجل الذوبان والامتصاص المناسبين (لهذا السبب قد ينصح الخبراء بتناول دواء معين مع الطعام). دور محوري للحليبوهنا يأتي دور الحليب. نظرًا لمحتواها النموذجي من الدهون، يمكن اعتبار منتجات الألبان تركيبة تعتمد على الدهون قادرة على تعزيز قابلية ذوبان الأدوية المحبة للدهون. كما أظهرت الأبحاث أنه عند الجمع بين الأدوية التي تذوب بشكل ضعيف في الماء مع الحليب البقري، فإن هضم الحليب يزيد من قابلية ذوبان الدواء. علاوة على ذلك، فإن الحليب متاح على نطاق واسع ومنخفض التكلفة وجيد التحمل بشكل عام. علاج الجذام والسلفي الدراسة الحالية، ركز الباحثون على الأطفال الرضع ودواء كلوفازيمين. تقليديا، تم استخدام كلوفازيمين لعلاج الجذام والسل. على الرغم من ذلك، فقد تم استخدامه مؤخرًا لعلاج داء الكريبتوسبوريديوس، وهو عدوى طفيلية تشكل سببًا شائعًا للوفاة بين الأطفال دون سن الخامسة في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل. إن الكلوفازيمين محب للدهون للغاية، مما يحد من امتصاصه عند تناوله عن طريق الفم. وللتغلب على هذا، يخزن المصنعون الدواء في كبسولات هلامية ناعمة؛ لكن لا يستطيع الرضع ابتلاع الكبسولات. لذلك، حقق الباحثون فيما إذا كان الجمع بين الدواء والحليب من شأنه أن يحسن من توافره البيولوجي. واكتشف الباحثون أنه مقارنة بالماء، كان التوافر البيولوجي للكلوفازيمين أعلى بشكل ملحوظ عند إعطائه في كل من حليب الإنسان وحليب البقر بنسب 154% و175% على التوالي.عقاقير مضادة للملاريا والصرعقالت إيلي بونسونبي توماس، الباحثة الرئيسية في الدراسة، تثبت النتائج صحة الدراسات السابقة التي أجراها الباحثون. ففي عام 2020، أظهرت نتائج دراسة واعدة أنه يمكن تعزيز ذوبان عقارين مضادين للملاريا باستخدام الحليب. وتم التوصل في عام 2022 إلى أن إذابة البرازيكوانتيل، وهو عقار ضعيف الذوبان في الماء يستخدم لعلاج عدوى الديدان الطفيلية، في حليب البقر يزيد من قابليته للذوبان. ثم كشفت نتائج التجارب، التي أجريت عام 2024، زيادة بمقدار الضعف في التوافر البيولوجي الفموي لمركب الكانابيديول (CBD) المعطى في حليب البقر للرضع، وهو العقار المستخدم بشكل متزايد في علاج الصرع.

اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان

الوكيل

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان

الوكيل الإخباري- اكتشف فريق من علماء ملبورن آلية جديدة قد تساهم في تطوير علاجات فعالة لسرطان البروستات والرئة والكلى. اضافة اعلان تمكن فريق البحث من معهد موناش للعلوم الصيدلانية (MIPS) ومعهد WEHI، لأول مرة، من تحديد كيفية 'إيقاف' جزيء رئيسي يعرف باسم 'بروتين سيرين كيناز H1' (PSKH1)، والذي يلعب دورا أساسيا في تطور الأورام وانتشارها. ويصنف هذا البروتين ضمن 'الجزيئات المظلمة'، أي التي لم تُدرس بشكل كاف، ورغم ارتباطه بسرطان البروستات والرئة والكلى، فإن آلية عمله لم تكن معروفة حتى الآن. وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن الجزيء PSKH1 يتم 'تشغيله' عند ارتباطه ببروتين يسمى Calmodulin، بينما يتم 'إيقافه' عند ارتباطه ببروتين آخر يسمى Reticulocalbin. ووصف الدكتور جون سكوت، الباحث المشارك في الدراسة، هذه العملية بأنها 'عمل موازنة داخل خلايا الجسم'، حيث تتحكم الإشارات الجزيئية في نمو الخلايا وانقسامها. وقال سكوت: 'تتشكل الأورام عندما تتجاهل الخلايا الإشارات الطبيعية التي تنظم دورة حياتها، مثل التوقف عن النمو أو الدخول في عملية الموت المبرمج. وعند تفاعل PSKH1 مع بروتينات معينة، فإنه يطلق سلسلة من التفاعلات التي قد تؤدي إلى تكوين الأورام وانتشارها'. ومع هذا الاكتشاف، يصبح بالإمكان تطوير أدوية تستهدف PSKH1، ما قد يؤدي إلى تحسين علاجات السرطان، خاصة سرطان البروستات. وأكد البروفيسور جيمس مورفي، الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة، أن فهم كيفية إيقاف تشغيل PSKH1 قد يساعد في وقف تقدم السرطانات المرتبطة به، ما يفتح المجال أمام تطوير أدوية جديدة أكثر فعالية وأقل آثارا جانبية. ويشير العلماء إلى أن الآلية المكتشفة لتنظيم PSKH1 قد تمتد لتشمل جزيئات أخرى ضمن العائلة نفسها، ما يوسع نطاق التأثير المحتمل للدراسة لتشمل أنواعا أخرى من السرطان والأمراض المرتبطة بالإشارات الجزيئية داخل الخلايا.

اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان
اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان

الوكيل

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • الوكيل

اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان

الوكيل الإخباري- اكتشف فريق من علماء ملبورن آلية جديدة قد تساهم في تطوير علاجات فعالة لسرطان البروستات والرئة والكلى. اضافة اعلان تمكن فريق البحث من معهد موناش للعلوم الصيدلانية (MIPS) ومعهد WEHI، لأول مرة، من تحديد كيفية 'إيقاف' جزيء رئيسي يعرف باسم 'بروتين سيرين كيناز H1' (PSKH1)، والذي يلعب دورا أساسيا في تطور الأورام وانتشارها. ويصنف هذا البروتين ضمن 'الجزيئات المظلمة'، أي التي لم تُدرس بشكل كاف، ورغم ارتباطه بسرطان البروستات والرئة والكلى، فإن آلية عمله لم تكن معروفة حتى الآن. وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن الجزيء PSKH1 يتم 'تشغيله' عند ارتباطه ببروتين يسمى Calmodulin، بينما يتم 'إيقافه' عند ارتباطه ببروتين آخر يسمى Reticulocalbin. ووصف الدكتور جون سكوت، الباحث المشارك في الدراسة، هذه العملية بأنها 'عمل موازنة داخل خلايا الجسم'، حيث تتحكم الإشارات الجزيئية في نمو الخلايا وانقسامها. وقال سكوت: 'تتشكل الأورام عندما تتجاهل الخلايا الإشارات الطبيعية التي تنظم دورة حياتها، مثل التوقف عن النمو أو الدخول في عملية الموت المبرمج. وعند تفاعل PSKH1 مع بروتينات معينة، فإنه يطلق سلسلة من التفاعلات التي قد تؤدي إلى تكوين الأورام وانتشارها'. ومع هذا الاكتشاف، يصبح بالإمكان تطوير أدوية تستهدف PSKH1، ما قد يؤدي إلى تحسين علاجات السرطان، خاصة سرطان البروستات. وأكد البروفيسور جيمس مورفي، الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة، أن فهم كيفية إيقاف تشغيل PSKH1 قد يساعد في وقف تقدم السرطانات المرتبطة به، ما يفتح المجال أمام تطوير أدوية جديدة أكثر فعالية وأقل آثارا جانبية. ويشير العلماء إلى أن الآلية المكتشفة لتنظيم PSKH1 قد تمتد لتشمل جزيئات أخرى ضمن العائلة نفسها، ما يوسع نطاق التأثير المحتمل للدراسة لتشمل أنواعا أخرى من السرطان والأمراض المرتبطة بالإشارات الجزيئية داخل الخلايا.

اكتشاف جديد قد يوقف تطور السرطان
اكتشاف جديد قد يوقف تطور السرطان

روسيا اليوم

time٢٠-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • روسيا اليوم

اكتشاف جديد قد يوقف تطور السرطان

تمكن فريق البحث من معهد موناش للعلوم الصيدلانية (MIPS) ومعهد WEHI، لأول مرة، من تحديد كيفية "إيقاف" جزيء رئيسي يعرف باسم "بروتين سيرين كيناز H1" (PSKH1)، والذي يلعب دورا أساسيا في تطور الأورام وانتشارها. ويصنف هذا البروتين ضمن "الجزيئات المظلمة"، أي التي لم تُدرس بشكل كاف، ورغم ارتباطه بسرطان البروستات والرئة والكلى، فإن آلية عمله لم تكن معروفة حتى الآن. وأظهرت الدراسة، التي نشرت في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، أن الجزيء PSKH1 يتم "تشغيله" عند ارتباطه ببروتين يسمى Calmodulin، بينما يتم "إيقافه" عند ارتباطه ببروتين آخر يسمى Reticulocalbin. إقرأ المزيد اكتشاف جديد قد يمنع انتشار السرطان قبل فوات الأوان ووصف الدكتور جون سكوت، الباحث المشارك في الدراسة، هذه العملية بأنها "عمل موازنة داخل خلايا الجسم"، حيث تتحكم الإشارات الجزيئية في نمو الخلايا وانقسامها. وقال سكوت: "تتشكل الأورام عندما تتجاهل الخلايا الإشارات الطبيعية التي تنظم دورة حياتها، مثل التوقف عن النمو أو الدخول في عملية الموت المبرمج. وعند تفاعل PSKH1 مع بروتينات معينة، فإنه يطلق سلسلة من التفاعلات التي قد تؤدي إلى تكوين الأورام وانتشارها". ومع هذا الاكتشاف، يصبح بالإمكان تطوير أدوية تستهدف PSKH1، ما قد يؤدي إلى تحسين علاجات السرطان، خاصة سرطان البروستات. وأكد البروفيسور جيمس مورفي، الباحث الرئيسي المشارك في الدراسة، أن فهم كيفية إيقاف تشغيل PSKH1 قد يساعد في وقف تقدم السرطانات المرتبطة به، ما يفتح المجال أمام تطوير أدوية جديدة أكثر فعالية وأقل آثارا جانبية. ويشير العلماء إلى أن الآلية المكتشفة لتنظيم PSKH1 قد تمتد لتشمل جزيئات أخرى ضمن العائلة نفسها، ما يوسع نطاق التأثير المحتمل للدراسة لتشمل أنواعا أخرى من السرطان والأمراض المرتبطة بالإشارات الجزيئية داخل الخلايا. المصدر: ميديكال إكسبريس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store