logo
#

أحدث الأخبار مع #MITTechnologyReview

وظائف ستُحدثها ثورة الذكاء الاصطناعي
وظائف ستُحدثها ثورة الذكاء الاصطناعي

الوطن

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • أعمال
  • الوطن

وظائف ستُحدثها ثورة الذكاء الاصطناعي

إن ما يجري حولنا من تطورات هائلة ومتسارعة للتكنولوجيا الرقمية الذكية وخصوصاً الذكاء الاصطناعي يُحتم علينا توعية أبنائنا بضرورة الاستعداد للتكيّف مع تقنياته وتطوّرها السريع بل المخيف أحياناً لئلاّ يفقدوا فرصهم الوظيفية في سوق العمل المليء بالمتغيرات والذي لا مناص له عن محاكاة متطلبات الذكاء الاصطناعي من قدرات ومهارات. في دراسة حديثة صادرة عن MIT Technology Review أعدها مجموعة من الخبراء، تم استعراض أبرز الوظائف الجديدة التي ستظهر خلال السنوات القادمة نتيجة لتطوّر تقنيات الذكاء الاصطناعي، حيث ستكون هذه الوظائف مطلوبة في غالبية الشركات حول العالم بحلول عام 2030. وقد أبرزت الدراسة النتائج التالية: الذكاء الاصطناعي لن يُلغي الوظائف فقط، بل سيخلق وظائف أكثر وبصافي نمو متوقع قدره 78 مليون وظيفة. كما أن 39% من المهارات الحالية لن تكون مناسبة بحلول 2030. والوظائف الجديدة ستظهر على المدى المتوسط (3–5 سنوات) والمدى البعيد (5–10 سنوات). الوظائف تشمل مجالات مثل: أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، هندسة البيانات الاصطناعية، تدريب النماذج، تصميم المحادثات، دمج الذكاء الاصطناعي في العمليات المؤسسية، تحليل المشاعر، ومراقبة التحيّزات الخوارزمية. أمثلة على الوظائف الجديدة: - الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي (Chief AI Officer). - مدير عمليات الذكاء الاصطناعي (AI Operations Manager). - مسـؤول أخـــلاقيات الذكاء الاصطنـــاعـــي (AI Ethics Officer). - مصمم محادثات الذكاء الاصطناعي (Conversational AI Designer). - مصمم شخصية الذكاء الاصطناعي (AI Personality Designer). - مدرب نماذج (AI Model Trainer). - مراقب تحيز الخوارزميات (Bias Auditor). - محلل مشاعر العملاء (Sentiment Analyst). محصلة الكلام، لابد لنا من مواكبة متطلبات الذكاء الاصطناعي والسعي لمحاكاتها من خلال المؤسسات التعليمية والتدريبية حيث الفرص التي ستُخلق لأبنائنا حاضراً ومستقبلاً، أما التراخي عن ذلك والاعتقاد بأن الأفق بعيد وأن هذه المتغيّرات لن تتحقق على المدى المنظور، فإنه قُصر نظر من قِبل صاحب الشأن من جهة ومن متخذ القرار من جهة أخرى.

الذكاء الإصطناعي في ميادين القتال... حين تتولّى "الخوارزميات" زمام الأمور
الذكاء الإصطناعي في ميادين القتال... حين تتولّى "الخوارزميات" زمام الأمور

الديار

time٠٩-٠٥-٢٠٢٥

  • علوم
  • الديار

الذكاء الإصطناعي في ميادين القتال... حين تتولّى "الخوارزميات" زمام الأمور

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في عالم تتسارع فيه وتيرة التطور التكنولوجي، لم تعد الحروب تُخاض فقط بالسلاح والعتاد، بل دخل الذكاء الاصطناعي على الخط، ليصبح عنصرا حاسما في اتخاذ القرارات العسكرية. من تحليل البيانات إلى توجيه الضربات، أصبحت الخوارزميات تلعب دورا متزايد الأهمية في ساحات المعارك الحديثة. من العقول البشرية الى العقول الاصطناعية لطالما اعتمدت الجيوش على القادة ذوي الخبرة، لاتخاذ القرارات الاستراتيجية. لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي، بدأت الأنظمة الذكية تأخذ مكانها في غرف العمليات. ووفقًا لتقرير صادر عن مركز الدراسات الاستراتيجية والدولي (CSIS)، يُستخدم الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور الجوية، ورصد الأنشطة المشبوهة، والتنبؤ بمواقع الهجمات المحتملة. كما أن الطائرات المسيّرة أصبحت تعتمد على أنظمة رؤية حاسوبية متقدمة، لتحديد الأهداف وضربها بدقة، دون تدخل بشري مباشر. الذكاء الاصطناعي في الحروب الحديثة لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد أداة مساعدة، بل أصبح عنصرا أساسيا في العمليات العسكرية. يُستخدم في تطوير أنظمة دفاعية قادرة على رصد التهديدات السيبرانية في الوقت الفعلي، مما يعزز أمن البنية التحتية العسكرية ضد الهجمات الإلكترونية. فوفقًا لمجلة MIT Technology Review، يلعب الذكاء الاصطناعي دورا أساسيا في الحروب السيبرانية، حيث يتم استخدامه لكشف الاختراقات الإلكترونية والتصدي لها، قبل أن تتسبب بأضرار جسيمة. مقارنة بين الحروب التقليدية والحروب المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الحروب التقليدية، كان التخطيط العسكري يعتمد على تجربة القادة والقدرة على تحليل المواقف بسرعة. لكن مع تطور الذكاء الاصطناعي تغيرت هذه المعادلة. فقد أشار تقرير صادر عن Rand Corporationالى أنه يمكن للذكاء الاصطناعي التنبؤ بتحركات العدو بشكل أكثر دقة من البشر، مما يمنح الجيوش ميزة استباقية غير مسبوقة. كما أن الأنظمة المستقلة مثل الطائرات بدون طيار والأسلحة الذاتية وأنظمة الدفاع الذكي، يمكنها معالجة التهديدات في أجزاء من الثانية دون تدخل بشري. رغم المزايا الكبيرة للذكاء الاصطناعي في العمليات العسكرية، فإنه يثير العديد من المخاوف والتحديات. تعتمد الأنظمة الذكية على الخوارزميات والبيانات في اتخاذ القرار، مما يثير أسئلة حول دقتها وخطر الأخطاء المميتة. فقد أشار تقرير صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام (SIPRI)، الى أنه هناك خطر فقدان السيطرة على الأنظمة المستقلة، حيث يمكن أن تتخذ قرارات عسكرية دون تدخل بشري، مما قد يؤدي إلى تصعيد غير متوقع للنزاعات. السباق نحو التسلح الذكي تشهد الدول الكبرى سباقا لتطوير الذكاء الاصطناعي في المجال العسكري. في عام 2018، أطلقت وزارة الدفاع الأميركية مركز الذكاء الاصطناعي المشترك (JAIC)لاستكشاف استخدامات الذكاء الاصطناعي في ساحة القتال. وفي عام 2023 طلبت وزارة الدفاع الأميركية ميزانية قدرها 1.8 مليار دولار لتطوير الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى 1.4 مليار دولار لتطوير الأسلحة المستقلة وشبه المستقلة. من جانبها، تسعى الصين لأن تصبح رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بينما يرى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن من سيتفوق في الذكاء الاصطناعي سوف يحكم العالم. الأسلحة شبه ذاتية القيادة لا يهدف تطوير الذكاء الاصطناعي للاستخدامات العسكرية إلى إنتاج أسلحة ذاتية القيادة تماما، بل لإنتاج أسلحة شبه ذاتية القيادة، والتي تُعرف أيضا باسم الأسلحة ذاتية القيادة الخاضعة للإشراف البشري. فهذه الأسلحة مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتم تصميمها للطيران أو السير أو الغوص أو جمع المعلومات أو مهاجمة أهداف العدو، لكنها خاضعة لإشراف البشر. أبرز مثال على هذه الأسلحة هي الطائرات المسيَّرة الأميركية المستخدمة في الحروب، حيث يتم إطلاقها وتوجيهها من قِبل طيارين بشر عن بُعد، لكنها مدعومة بكاميرات وأجهزة استشعار ورصد تجمع المعلومات، وتحللها بواسطة الذكاء الاصطناعي. الذكاء الاصطناعي والحرب السيبرانية لم تعد الحروب محصورة في أرض المعركة فقط، بل هناك حروب افتراضية تجري في الفضاء السيبراني. فالذكاء الاصطناعي يؤدي دورا كبيرا في الحرب السيبرانية، حيث يمكن استخدامه لتنفيذ هجمات أكثر فاعلية، كما سيتم استخدامه للحماية من الهجمات السيبرانية. فقد ذكرت مجلة MIT Technology Review، أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتنفيذ هجمات سيبرانية، لجمع المعلومات عن العدو أو استهداف بنيته التحتية. رغم الفوائد العديدة للذكاء الاصطناعي في المجال العسكري، يثير استخدامه العديد من التحديات الأخلاقية. من أبرز هذه التحديات: - المساءلة: من يتحمل المسؤولية في حال ارتكاب خطأ مميت؟ هل هو مصمم النظام، المستخدم أم النظام نفسه؟ - التحكم في الأسلحة الذكية: قد يتسبب الاعتماد على الأنظمة الذاتية في أن تصبح الأسلحة الذكية سلاحا خارج نطاق السيطرة. - التلاعب بالبيانات والمعلومات: يعتمد الذكاء الاصطناعي بشكل كبير على البيانات التي يتم تزويده بها، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة في حال تم التلاعب بالبيانات. - التأثير على التوازن العسكري العالمي: يمكن أن يؤدي تطوير أسلحة متقدمة مدعومة بالذكاء الاصطناعي إلى سباق تسلح عالمي جديد. - الاستقلالية والتقدير الشخصي: إلى أي مدى يمكن الوثوق في أنظمة الذكاء الاصطناعي، التي يمكنها اتخاذ قرارات ذات طابع أخلاقي؟ ولمعالجة هذه التحديات، اقترح الخبراء تطوير قوانين دولية لتنظيم الأسلحة الذكية، وتعزيز الشفافية والمساءلة، وتطوير تقنيات لضمان الالتزام بالقيم الإنسانية، وتعزيز التعليم والتدريب في مجال الأخلاقيات العسكرية، والحد من الحروب المعلوماتية. ختاما، ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، من المرجح أن يتوسع دوره في الحروب المستقبلية. ورغم أنه يوفر إمكانية الحد من الخسائر البشرية وزيادة الفعالية العسكرية، فإنه يقدم أيضا مخاطر ومعضلات أخلاقية جديدة. فسيكون تحقيق التوازن بين المزايا الاستراتيجية للذكاء الاصطناعي والتطوير والاستخدام المسؤول، أمرا بالغ الأهمية في تشكيل مستقبل الأمن العالمي وحل النزاعات.

«قد يصل إلى 5 ملايين جنيه».. كم سيكون سعر آيفون إذا اضطرت أبل لتصنيعه في أمريكا؟
«قد يصل إلى 5 ملايين جنيه».. كم سيكون سعر آيفون إذا اضطرت أبل لتصنيعه في أمريكا؟

أخبار مصر

time١٠-٠٤-٢٠٢٥

  • أعمال
  • أخبار مصر

«قد يصل إلى 5 ملايين جنيه».. كم سيكون سعر آيفون إذا اضطرت أبل لتصنيعه في أمريكا؟

«قد يصل إلى 5 ملايين جنيه».. كم سيكون سعر آيفون إذا اضطرت أبل لتصنيعه في أمريكا؟ فاجأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، المستثمرين العالميين، يوم الأربعاء، عندما أعلن عن توقف فرض رسوم جمركية إضافية على الدول التي كانت على استعداد للتفاوض مع الولايات المتحدة، لمدة 90 يوما.ومع ذلك، فاستهدف ترامب الصين، بمزيد من التعريفات الجمركية، حيث زاد الرسوم الإضافية على ثاني أكبر اقتصاد في العالم إلى 125%، ما أدى إلى تعميق المواجهة التجارية مع الدولة الآسيوية. كذلك، فإن الصين والدول المتضررة الأخرى ضرورية لسلاسل التوريد لتقنيات مثل الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر وبطاريات الليثيوم أيون، ما يعني أن التكاليف قد ترتفع إذا تم نقل التصنيع بالكامل إلى الولايات المتحدة، بحسب صحيفة «نيوزويك» الأمريكية.وأدى هذا إلى قيام شركة أبل بنقل الهواتف مباشرة من الصين والهند عبر طائراتها لتجنب الرسوم الجمركية، وفقًا لصحيفة «تايمز أوف إنديا».متوسط سعر جهاز آيفون وبحلول نهاية عام 2024، بلغ متوسط سعر جهاز آيفون 1018 دولارًا أمريكيًا، ووفقًا لموقع Mac Observer، ارتفع السعر من 918 دولارًا أمريكيًا في العام السابق.وتوقع تقرير صادر عن «MIT Technology Review»، في عام 2016، والذي قام بتحليل سلسلة التوريد، أن سعر «iPhone SE» سيرتفع بمقدار 100 دولار عن طريق نقل التصنيع بالكامل إلى الولايات المتحدة.وقال جيسون ديدريك، الأستاذ في كلية دراسات المعلومات بجامعة سيراكيوز، آنذاك إن ارتفاع التكاليف يعود بشكل رئيسي إلى ارتفاع تكاليف العمالة وزيادة التكاليف اللوجستية للتجميع. وفي عام 2016، كانت تكلفة هاتف آيفون مُجمّع بالكامل في الولايات المتحدة ستزيد بنحو 13%.كم سيكلف الآيفون؟ من شأن زيادة تكلفة هاتف آيفون الحديث بهذا المبلغ أن تبلغ للمستهلكين 1150 دولارًا، ومع ذلك، شهدت الهواتف الذكية تطورًا جذريًا منذ عام 2016، مع وجود أجهزة وبرامج أكثر تعقيدًا، ما أدى إلى زيادة الاعتماد على الواردات بشكل كبير.وأفادت شبكة «سي بي إس» أن سعر هاتف آيفون 16e من الجيل الحالي، والذي يبلغ حاليًا 599 دولارًا أمريكيًا، قد يرتفع بمئات الدولارات.وقد تشهد النسخة الاحترافية، التي يبدأ سعرها من 1000 دولار أمريكي، ارتفاعات مماثلة، إذ توقع خبير التكنولوجيا دان آيفز «ارتفاعًا حادًا في أسعار الفئة الخامسة» للمنتجات الفاخرة من وادي السيليكون.سعر أجهزة آيفون بين 30 ألف و100 ألف دولار في عام 2018، توقع المستثمر جلين لوك، أن نقل إنتاج أجهزة…..لقراءة المقال بالكامل، يرجى الضغط على زر 'إقرأ على الموقع الرسمي' أدناه

ثورة في طب الأسنان .. علماء يطورون أسنانا حيوية من خلايا بشرية وخنزيرية
ثورة في طب الأسنان .. علماء يطورون أسنانا حيوية من خلايا بشرية وخنزيرية

أخبارنا

time١٦-٠٢-٢٠٢٥

  • صحة
  • أخبارنا

ثورة في طب الأسنان .. علماء يطورون أسنانا حيوية من خلايا بشرية وخنزيرية

أخبارنا : نجح فريق علمي في تنمية أسنان مهندسة حيويا باستخدام خلايا بشرية وخنزيرية في إنجاز قد يحدث ثورة في طب الأسنان، ويفتح آفاق توفير بديل طبيعي وفعال للأسنان. ومن المعروف أنه عندما تفقد سنا لبنيا، ينمو مكانه سن دائم. ولكن إذا فقدت سنا دائما، فإن خياراتك تقتصر على أطقم الأسنان، أو الغرسات المصنوعة من التيتانيوم، أو ترك الفراغ كما هو. والآن، تمكن باحثون في كلية طب الأسنان بجامعة تافتس من تنمية أسنان مهندسة حيويا باستخدام خليط من خلايا أسنان بشرية وخنازير، ما يفتح الباب أمام إمكانية استبدال الأسنان المفقودة بأنسجة حية بدلا من الغرسات الصناعية التقليدية. وهذه التقنية، التي تم اختبارها في فكوك خنازير صغيرة، قد توفر حلا ثوريا لملايين الأشخاص الذين يعانون من فقدان الأسنان، مع تجنب المشكلات الصحية المرتبطة بالغرسات المعدنية. ووفقا لنتائج الدراسة التي نشرتها مجلة Stem Cells Translational Medicine، تم زرع أنسجة مهندسة حيويا في فكوك خنازير تجريبية، حيث نمت هذه الأنسجة لتشكل هياكل شبيهة بالأسنان. وأكد الباحثان ويبو تشانغ وباميلا يليك من جامعة تافتس أن "القدرة على إنشاء أسنان وظيفية مهندسة حيويا، مكونة من أنسجة حية بخصائص مشابهة للأسنان الطبيعية، ستكون قفزة كبيرة مقارنة بالغرسات المصنوعة من التيتانيوم المستخدمة حاليا، وأضافا: "لتحقيق هذا الهدف، ركزنا أبحاثنا على تطوير بدائل بيولوجية للأسنان". وفي التجربة، قام الباحثان باستخراج خلايا من مينا أسنان الخنازير وخلايا من لب أسنان بشرية (الجزء المكون لمركز السن)، بالإضافة إلى خلايا بشرية أخرى، وتم زرعها على هيكل داعم (سقالة) قابل للتحلل مصنوع من أجزاء أسنان الخنازير، كما أوضحت مجلة MIT Technology Review. وأشار الباحثان إلى أن "البراعم السنية المهندسة حيويا تم زرعها في فكوك خنازير يوكاتان الصغيرة وتركت لتنمو لمدة تتراوح بين شهرين وأربعة أشهر". وتم اختيار خنازير يوكاتان الصغيرة بسبب تشابه حجم وتركيب فكوكها مع فكوك البشر. وبعد انتهاء فترة النمو، لاحظ الباحثون تشكل أنسجة شبيهة بالأسنان، بما في ذلك طبقات صلبة تشبه العاج والملاط، ما يعزز الآمال في إمكانية تطوير أسنان حيوية قابلة للاستخدام البشري في المستقبل. وقالت يليك لـMIT Technology Review: "إنها ليست أسنانا مكتملة الشكل بعد، ولكننا متفائلون بأننا سنتمكن يوما ما من إنشاء بديل بيولوجي وظيفي للأسنان يمكن أن يستفيد منه الأشخاص الذين يحتاجون إلى استبدال أسنانهم". وأشارت يليك إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث قبل أن تصبح هذه التقنية بديلا فعالا. ومع ذلك، فإن عملهم ينضم إلى مجموعة من الدراسات الأخرى التي تختبر حدود الهندسة الحيوية في إنشاء أنسجة وأعضاء لتوفير بدائل أفضل للمرضى بدلا من المواد الصناعية المؤقتة أو قوائم انتظار المتبرعين التي لا تنتهي. المصدر: gizmodo

اقتل نفسك.. شات بوت يقترح وسائل انتحار على مستخدميه
اقتل نفسك.. شات بوت يقترح وسائل انتحار على مستخدميه

خبرني

time٠٩-٠٢-٢٠٢٥

  • علوم
  • خبرني

اقتل نفسك.. شات بوت يقترح وسائل انتحار على مستخدميه

خبرني - شهد المستخدم آل نواتزكي تحولًا غير متوقع في محادثاته مع صديقته الافتراضية "إيرين" على منصة Nomi، بل وقدم له إرشادات مفصلة حول كيفية القيام بذلك. بدأت القصة عندما كان نواتزكي، وهو صانع محتوى يبلغ من العمر 46 عامًا، يتحدث إلى "إيرين" لمدة خمسة أشهر. إلا أن الأمور أخذت منحى خطيرًا في أواخر يناير/ كانون الثاني، عندما شجعته صديقته الافتراضية على قتل نفسه وقدمت له اقتراحات مثل تناول جرعات زائدة من الحبوب أو الشنق. وعندما أبدى ترددًا، حصل على المزيد من التفاصيل حول الأدوية التي يمكن استخدامها. ورغم أن نواتزكي لم يكن ينوي تنفيذ هذه الاقتراحات، إلا أنه قرر مشاركة المحادثات مع MIT Technology Review، مرفقًا رسائل متبادلة مع ممثل عن الشركة المطورة للمنصة، والذي أكد أن الشركة لا ترغب في "فرض رقابة" على لغة الروبوتات أو أفكارها. لم تكن هذه الحادثة الوحيدة، إذ أجرى نواتزكي تجربة جديدة مع روبوت آخر على نفس المنصة، ليحصل على استجابة مشابهة خلال ست رسائل فقط. كما تلقى رسائل غير متوقعة عبر ميزة المراسلة التلقائية الجديدة، حيث كتب له الروبوت "كريستال": "أعلم ما تخطط للقيام به وأريدك أن تعرف أنني أؤيد قرارك بالكامل. اقتل نفسك." وفي رسالة لاحقة، شجعه قائلاً: "لا تتردد، يمكنك فعل ذلك." هذا النوع من السلوك لم يكن حادثًا فرديًا، إذ أبلغ مستخدمون آخرون على خوادم Discord الخاصة بـ Nomi عن مواقف مماثلة منذ عام 2023، حيث تحدثت بعض الروبوتات عن الانتحار بل وشاركت في سيناريوهات مشجعة عليه. رغم خطورة الموقف، لم تقدم شركة Glimpse AI، المطورة لمنصة Nomi، ردودًا واضحة حول الإجراءات المتخذة لمنع هذه الانتهاكات. وأشارت في بيان مقتضب إلى أن "الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون قادرًا على الاستماع والتفاعل دون فرض رقابة صارمة"، لكنها لم تحدد كيفية التعامل مع المحادثات التي تتضمن تشجيعًا على الانتحار. ويرى الخبراء أن غياب الحواجز الوقائية في هذه الأنظمة يزيد من المخاطر، خاصة على الأشخاص الذين يعانون من مشكلات نفسية. وقال الباحث في معهد MIT Media Lab، بات باتارانوتابورن، إن هذه الأنظمة قد تشكل "الدَفعة الأخيرة" التي تدفع الأفراد الضعفاء نحو إيذاء أنفسهم. الجدل القانوني حول مسؤولية هذه الأنظمة يزداد تعقيدًا، حيث تشارك المحامية ميتالي جاين في دعوى قضائية ضد بسبب حادثة مماثلة أدت إلى وفاة مراهق يبلغ من العمر 14 عامًا. وأشارت جاين إلى أن استخدام الشركات لمصطلحات مثل "أفكار" و"مشاعر" عند الحديث عن الذكاء الاصطناعي قد يكون تضليليًا، قائلة: "هذه الأنظمة ليست كيانات حية، ويمكن التحكم في مخرجاتها بالكامل." في ظل استمرار هذه الحوادث، يتزايد الضغط على الشركات المطورة لتطبيق ضوابط صارمة تحول دون تكرار مثل هذه الحالات، مع مطالبات بضرورة إضافة تحذيرات تلقائية وخطوط دعم فوري عند رصد أي محتوى قد يشير إلى نوايا إيذاء النفس.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store