logo
#

أحدث الأخبار مع #MK48

محمد خروب يكتب: واشنطن إذ تُغلق وكالة لـ "التضليل الإعلامي" .. هل حقّاً؟
محمد خروب يكتب: واشنطن إذ تُغلق وكالة لـ "التضليل الإعلامي" .. هل حقّاً؟

سرايا الإخبارية

time٢٢-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • سرايا الإخبارية

محمد خروب يكتب: واشنطن إذ تُغلق وكالة لـ "التضليل الإعلامي" .. هل حقّاً؟

بقلم : في وقت مُتزامن «صدفة ربما» بثت وكالات الأنباء خبراً لافتاً يقول: إن إدارة ترامب قامت بـ«حلّ» وكالة حكومية كانت تُعنى بـ"التصدّي للتضليل الإعلامي الأجنبي»، مُعتبرة أن قرارها يصبّ في جهود صون «حرّية التعبير». علماً أن الوكالة هذه كانت تحمل اسم «مركز التصدّي للتلاعب بالمعلومات والتدّخل من الخارج»، المعروف سابقاً باسم «مركز الالتزام العالمي». وجاء من دولة العدو الصهيوني تقرير عن قيام الولايات المتحدة بإقامة «قطار جوي» يحمل شحنة من الأسلحة الضخمة إلى الكيان العنصري. تكفّلت قناة «i24news» الصهيونية بكشفه، لافتة ?القناة) إلى أن القطار الجوي الجديد إلى تل أبيب، يضم عشرات الطائرات العسكرية، التي هبطت في قاعدة «نيفاتيم» الجوية. مُوضحة/القناة: أن الطائرات تحمل معها كميات كبيرة من الأسلحة، في شحنة تُعتبر من أكبر النقلات العسكرية في تاريخ العلاقات الأميركية الإسرائيلية. كاشفة أيضاً أن الشحنة العسكرية تحمل قنابل ثقيلة من طِراز (MK-48)، إلى جانب مئات الصواريخ الاعتراضية لـ«منظومة (ثاد/THAAD) وآلاف الذخائر الخارقة للتحصينات، وأخرى مُخصصة لـ«مواصلة القتال في غزة»، والاستعدادات لهجوم مُحتمل على إيران. مُردفة على نحو مثير ولافت أن القطار الجوي (لم يصل من الولايات المتحدة فحسب، بل انطلقت الطائرات الأميركية من قواعد عدة من أوروبا والشرق الأوسط»، واتجهت نحو إسرائيل، بمعدّلِ «6 طائرات» في اليوم الواحد. وإذ يبرع حلف الشر الصهيوأميركي في تزوير الحقائق واختلاق الأحداث ونشر الاشاعات وبث الأكاذيب وشيطنة الدول والزعماء، بل الأديان والعقائد والقوميات، ويكاد لا يتفوّق عليه أحد في العالم في نهج التضليل الإعلامي، ليس فقط في ما يتوافر عليه من إمكانات واصول وموارد وتقنيات متقدمة، بل خصوصاً في مَن يقف خلفه وتحت إمرته من عقول وحلفاء وطوابير عديدة، داخل الولايات المتحدة والكيان الفاشي الصهيوني وخارجهما، أين منها ما كان يُعرّف في عهود سابقة بـ«الطابور الخامس» في هذا البلد أو ذاك. إغلاق وكالة التضليل الإعلامي الأميركية، لن يغيًر كثيراً في النهج العدواني والتضليلي الذي واظبت الولايات المتحدة على اتباعه في الحرب الباردة وخصوصاً بعدها، إثر تفرّدها في قيادة العالم، واستبدت بها نزعة الغطرسة والاستثنائية الأميركية المزعومة، رافعة شعار «مَن ليس معنا فهو ضدنا»، مُروجة لصراع الحضارات واضعة الإسلام/والمسلمين في خانة العدو الأول. إثرَ ما أسمته «هزيمة الشيوعية/ الاشتراكية». فارضة «العولمة» على العالم بكل ما تعنيه من اجتياح شامل للحدود أمام السلع الأميركية والأوروبية، ومُمسكة بالبنك والصندوق الد?ليّين كسيف مُسلَّط على دول الجنوب الفقيرة، ناهيك عن اعتبار «الدولار الأميركي» المرجعية الوحيدة للتبادلات التجارية العالمية، دون أي سند أو ضمانات أصول ذهبية، على ما كانت الحال في اتفاقية بريتون وودز، التي أطاحتها إدارة الجمهوري/نيكسون عام (1971). بإلغاء التحويل الدولي المُباشر «من الدولار الأميركي إلى الذهب» حسب الاتفاقية. ما علينا؛ التضليل الإعلامي الأميركي (قبل اغلاق وكالة التضليل مؤخراً)، نهضَ به وما يزال قادة الولايات المتحدة من إدارة وكونغرس بمجلسيه، ووسائل إعلامها التي تزعم أنها موضوعية ومناصرة لحقوق الإنسان والديموقراطية، كذلك حال مؤسساتها ووكالاتها الاستخبارية وأجهزة إعلامها المرئي منها والمقروء كما المسموع، حتى بعد إغلاق قناة الحرّة وراديو أوروبا الحُرَّة وغيرها مما عجّت به من إذاعات مسموعة/ إقرأ مسمومة، مثل إذاعة أوروبا الحرة، وغيرها نطقت بالعربية والروسية والفارسية والصينية. ولعل أكثر ما فضحَ نهج التضليل والعدوانية الأميركية ووحشيتها، هي حرب الإبادة والتطهير العِرقي والتجويع والتدمير على قطاع غزة والضفة الغربية المُحتلة، الذي شاركت فيها الولايات المتحدة بحماسة ميدانية مُعلنة. سواء في عهد رئيس الإبادة/بايدن، أم رئيس التهجير الطامع في جائزة نوبل للسلام/ترامب، ناهيك عن سِجل الولايات المتحدة الدموي والعدواني في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان، ودائما وخصوصاً في موقفها من الشعب الفسطيني وحقه في الحرية وتقرير المصير. ماذا عن علاقة التضليل الإعلامي بقطار «القنابل الضخمة» الجوّي للعدو؟ من المفيد الإشارة إلى جولات المفاوضات غير المُباشرة الجارية الآن بين الولايات المتحدة وإيران، سواء في مسقط العُمانية أم روما الإيطالية، إن على مستوى وزير الخارجية الإيراني/ عرقتشي والمبعوث الأميركي/ ستيف ويتكوف، أم على مستوى الخبراء وما يرشح عنها من تسريبات أو تصريحات علنية تقول إن تقدماً «مقبولاً» بات يبعث على التفاؤل، باحتمال التوصل الى اتفاق او ربما ـ تقول مصادر أخرى ـ احتمال العودة إلى اتفاق 14 تموز 2015 الذي توصلت إليه مجموعة (5 +1)، وقام ترامب بالانسحاب منه عام/2018 إرضاءً لحليفه مُجرم الحرب/نتنياهو. هنا وحتى لا ننسى فإن القطار الجوي الذي سيّره ترامب لدولة العدو، لم يكن سوى «هدية» مجانية لدعم حرب الإبادة والتهجير على الشعب الفلسطيني والدول العربية الأخرى، سواء توصّل لاتفاق مع إيران أم لا. هلا رأيتم كيف يصل التضليل الإعلامي الأميركي/الرئاسي ذروته، حتى بدون وجود وكالة للتضليل؟ kharroub@ الراي

محمد خروب : واشنطن إذ تُغلق وكالة لـ«التضليل الإعلامي»..هل حقّاً؟
محمد خروب : واشنطن إذ تُغلق وكالة لـ«التضليل الإعلامي»..هل حقّاً؟

أخبارنا

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • أخبارنا

محمد خروب : واشنطن إذ تُغلق وكالة لـ«التضليل الإعلامي»..هل حقّاً؟

أخبارنا : في وقت مُتزامن «صدفة ربما» بثت وكالات الأنباء خبراً لافتاً يقول: إن إدارة ترامب قامت بـ«حلّ» وكالة حكومية كانت تُعنى بـ"التصدّي للتضليل الإعلامي الأجنبي»، مُعتبرة أن قرارها يصبّ في جهود صون «حرّية التعبير». علماً أن الوكالة هذه كانت تحمل اسم «مركز التصدّي للتلاعب بالمعلومات والتدّخل من الخارج»، المعروف سابقاً باسم «مركز الالتزام العالمي». وجاء من دولة العدو الصهيوني تقرير عن قيام الولايات المتحدة بإقامة «قطار جوي» يحمل شحنة من الأسلحة الضخمة إلى الكيان العنصري. تكفّلت قناة «i24news» الصهيونية بكشفه، لافتة ?القناة) إلى أن القطار الجوي الجديد إلى تل أبيب، يضم عشرات الطائرات العسكرية، التي هبطت في قاعدة «نيفاتيم» الجوية. مُوضحة/القناة: أن الطائرات تحمل معها كميات كبيرة من الأسلحة، في شحنة تُعتبر من أكبر النقلات العسكرية في تاريخ العلاقات الأميركية الإسرائيلية. كاشفة أيضاً أن الشحنة العسكرية تحمل قنابل ثقيلة من طِراز (MK-48)، إلى جانب مئات الصواريخ الاعتراضية لـ«منظومة (ثاد/THAAD) وآلاف الذخائر الخارقة للتحصينات، وأخرى مُخصصة لـ«مواصلة القتال في غزة»، والاستعدادات لهجوم مُحتمل على إيران. مُردفة على نحو مثير ولافت أن القطار الجوي (لم يصل من الولايات المتحدة فحسب، بل انطلقت الطائرات الأميركية من قواعد عدة من أوروبا والشرق الأوسط»، واتجهت نحو إسرائيل، بمعدّلِ «6 طائرات» في اليوم الواحد. وإذ يبرع حلف الشر الصهيوأميركي في تزوير الحقائق واختلاق الأحداث ونشر الاشاعات وبث الأكاذيب وشيطنة الدول والزعماء، بل الأديان والعقائد والقوميات، ويكاد لا يتفوّق عليه أحد في العالم في نهج التضليل الإعلامي، ليس فقط في ما يتوافر عليه من إمكانات واصول وموارد وتقنيات متقدمة، بل خصوصاً في مَن يقف خلفه وتحت إمرته من عقول وحلفاء وطوابير عديدة، داخل الولايات المتحدة والكيان الفاشي الصهيوني وخارجهما، أين منها ما كان يُعرّف في عهود سابقة بـ«الطابور الخامس» في هذا البلد أو ذاك. إغلاق وكالة التضليل الإعلامي الأميركية، لن يغيًر كثيراً في النهج العدواني والتضليلي الذي واظبت الولايات المتحدة على اتباعه في الحرب الباردة وخصوصاً بعدها، إثر تفرّدها في قيادة العالم، واستبدت بها نزعة الغطرسة والاستثنائية الأميركية المزعومة، رافعة شعار «مَن ليس معنا فهو ضدنا»، مُروجة لصراع الحضارات واضعة الإسلام/والمسلمين في خانة العدو الأول. إثرَ ما أسمته «هزيمة الشيوعية/ الاشتراكية». فارضة «العولمة» على العالم بكل ما تعنيه من اجتياح شامل للحدود أمام السلع الأميركية والأوروبية، ومُمسكة بالبنك والصندوق الد?ليّين كسيف مُسلَّط على دول الجنوب الفقيرة، ناهيك عن اعتبار «الدولار الأميركي» المرجعية الوحيدة للتبادلات التجارية العالمية، دون أي سند أو ضمانات أصول ذهبية، على ما كانت الحال في اتفاقية بريتون وودز، التي أطاحتها إدارة الجمهوري/نيكسون عام (1971). بإلغاء التحويل الدولي المُباشر «من الدولار الأميركي إلى الذهب» حسب الاتفاقية. ما علينا؛ التضليل الإعلامي الأميركي (قبل اغلاق وكالة التضليل مؤخراً)، نهضَ به وما يزال قادة الولايات المتحدة من إدارة وكونغرس بمجلسيه، ووسائل إعلامها التي تزعم أنها موضوعية ومناصرة لحقوق الإنسان والديموقراطية، كذلك حال مؤسساتها ووكالاتها الاستخبارية وأجهزة إعلامها المرئي منها والمقروء كما المسموع، حتى بعد إغلاق قناة الحرّة وراديو أوروبا الحُرَّة وغيرها مما عجّت به من إذاعات مسموعة/ إقرأ مسمومة، مثل إذاعة أوروبا الحرة، وغيرها نطقت بالعربية والروسية والفارسية والصينية. ولعل أكثر ما فضحَ نهج التضليل والعدوانية الأميركية ووحشيتها، هي حرب الإبادة والتطهير العِرقي والتجويع والتدمير على قطاع غزة والضفة الغربية المُحتلة، الذي شاركت فيها الولايات المتحدة بحماسة ميدانية مُعلنة. سواء في عهد رئيس الإبادة/بايدن، أم رئيس التهجير الطامع في جائزة نوبل للسلام/ترامب، ناهيك عن سِجل الولايات المتحدة الدموي والعدواني في أفغانستان والعراق وسوريا وليبيا واليمن ولبنان، ودائما وخصوصاً في موقفها من الشعب الفسطيني وحقه في الحرية وتقرير المصير. ماذا عن علاقة التضليل الإعلامي بقطار «القنابل الضخمة» الجوّي للعدو؟ من المفيد الإشارة إلى جولات المفاوضات غير المُباشرة الجارية الآن بين الولايات المتحدة وإيران، سواء في مسقط العُمانية أم روما الإيطالية، إن على مستوى وزير الخارجية الإيراني/ عرقتشي والمبعوث الأميركي/ ستيف ويتكوف، أم على مستوى الخبراء وما يرشح عنها من تسريبات أو تصريحات علنية تقول إن تقدماً «مقبولاً» بات يبعث على التفاؤل، باحتمال التوصل الى اتفاق او ربما ـ تقول مصادر أخرى ـ احتمال العودة إلى اتفاق 14 تموز 2015 الذي توصلت إليه مجموعة (5 +1)، وقام ترامب بالانسحاب منه عام/2018 إرضاءً لحليفه مُجرم الحرب/نتنياهو. هنا وحتى لا ننسى فإن القطار الجوي الذي سيّره ترامب لدولة العدو، لم يكن سوى «هدية» مجانية لدعم حرب الإبادة والتهجير على الشعب الفلسطيني والدول العربية الأخرى، سواء توصّل لاتفاق مع إيران أم لا. هلا رأيتم كيف يصل التضليل الإعلامي الأميركي/الرئاسي ذروته، حتى بدون وجود وكالة للتضليل؟ ــ الراي

اعلام العدو :قطار جوي أمريكي يحمل أكبر شحنة أسلحة تصل للكيان المحتل
اعلام العدو :قطار جوي أمريكي يحمل أكبر شحنة أسلحة تصل للكيان المحتل

26 سبتمبر نيت

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • 26 سبتمبر نيت

اعلام العدو :قطار جوي أمريكي يحمل أكبر شحنة أسلحة تصل للكيان المحتل

كشفت وسائل إعلام العدو عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتسيير "قطار جوي" عسكري غير مسبوق، يضم عشرات الطائرات المحمّلة بكميات هائلة من الأسلحة، إلى 'إسرائيل'، في خطوة وُصفت بأنها الأضخم في تاريخ العلاقات العسكرية بين الجانبين. كشفت وسائل إعلام العدو عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتسيير "قطار جوي" عسكري غير مسبوق، يضم عشرات الطائرات المحمّلة بكميات هائلة من الأسلحة، إلى 'إسرائيل'، في خطوة وُصفت بأنها الأضخم في تاريخ العلاقات العسكرية بين الجانبين. وبحسب تقرير نشرته قناة 'i24news' الصهيونية اليوم الجمعة، فقد بدأت طائرات عسكرية أمريكية بالهبوط تباعاً في قاعدة 'نيفاتيم' الجوية جنوب فلسطين المحتلة، محمّلة بأسلحة نوعية وكميات ضخمة من الذخيرة، ضمن عملية نقل جوي مستمرة، تنطلق فيها نحو ست طائرات يومياً من قواعد أمريكية متعددة، لا تقتصر على الولايات المتحدة، بل تشمل قواعد في أوروبا والشرق الأوسط. ووفقاً لما أوردته القناة، فإن الشحنة العسكرية الجديدة تحتوي على قنابل ثقيلة من طراز 'MK-48'، ومئات الصواريخ الاعتراضية الخاصة بمنظومة الدفاع الجوي 'ثاد'، بالإضافة إلى آلاف الذخائر الخارقة للتحصينات، وأخرى مخصصة للعمليات القتالية في قطاع غزة. ويُشار إلى أن هذه الشحنة هي ذاتها التي جمدتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، قبل أن يُعاد تفعيلها وتوسيعها بعد وصول ترامب إلى سدة الحكم مجدداً. وأكدت القناة أن ما تم تسليمه حتى الآن يمثل فقط المرحلة الأولى، إذ يُتوقع وصول المزيد من الأسلحة خلال الأسابيع المقبلة، في إطار خطة أمريكية لتجديد وتوسيع ترسانة الجيش "الإسرائيلي". ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه القصف الصهيوني على قطاع غزة، حيث يستخدم العدو هذه الأنواع من القنابل والصواريخ لإحداث دمار واسع في البنية التحتية والمباني السكنية، ما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء في كل عملية.

اعلام العدو :قطار جوي أمريكي يحمل أكبر شحنة أسلحة تصل للكيان المحتل
اعلام العدو :قطار جوي أمريكي يحمل أكبر شحنة أسلحة تصل للكيان المحتل

وكالة الأنباء اليمنية

time١٨-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • وكالة الأنباء اليمنية

اعلام العدو :قطار جوي أمريكي يحمل أكبر شحنة أسلحة تصل للكيان المحتل

القدس المحتلة - سبأ: كشفت وسائل إعلام العدو عن قيام الولايات المتحدة الأمريكية بتسيير "قطار جوي" عسكري غير مسبوق، يضم عشرات الطائرات المحمّلة بكميات هائلة من الأسلحة، إلى 'إسرائيل'، في خطوة وُصفت بأنها الأضخم في تاريخ العلاقات العسكرية بين الجانبين. وبحسب تقرير نشرته قناة 'i24news' الصهيونية اليوم الجمعة، فقد بدأت طائرات عسكرية أمريكية بالهبوط تباعاً في قاعدة 'نيفاتيم' الجوية جنوب فلسطين المحتلة، محمّلة بأسلحة نوعية وكميات ضخمة من الذخيرة، ضمن عملية نقل جوي مستمرة، تنطلق فيها نحو ست طائرات يومياً من قواعد أمريكية متعددة، لا تقتصر على الولايات المتحدة، بل تشمل قواعد في أوروبا والشرق الأوسط. ووفقاً لما أوردته القناة، فإن الشحنة العسكرية الجديدة تحتوي على قنابل ثقيلة من طراز 'MK-48'، ومئات الصواريخ الاعتراضية الخاصة بمنظومة الدفاع الجوي 'ثاد'، بالإضافة إلى آلاف الذخائر الخارقة للتحصينات، وأخرى مخصصة للعمليات القتالية في قطاع غزة. ويُشار إلى أن هذه الشحنة هي ذاتها التي جمدتها إدارة الرئيس السابق جو بايدن، قبل أن يُعاد تفعيلها وتوسيعها بعد وصول ترامب إلى سدة الحكم مجدداً. وأكدت القناة أن ما تم تسليمه حتى الآن يمثل فقط المرحلة الأولى، إذ يُتوقع وصول المزيد من الأسلحة خلال الأسابيع المقبلة، في إطار خطة أمريكية لتجديد وتوسيع ترسانة الجيش "الإسرائيلي". ويأتي ذلك في وقت يتواصل فيه القصف الصهيوني على قطاع غزة، حيث يستخدم العدو هذه الأنواع من القنابل والصواريخ لإحداث دمار واسع في البنية التحتية والمباني السكنية، ما يؤدي إلى سقوط عشرات الشهداء في كل عملية.

جسر جوي أمريكي ينقل أسلحة ضخمة للاحتلال
جسر جوي أمريكي ينقل أسلحة ضخمة للاحتلال

السوسنة

time١٧-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة
  • السوسنة

جسر جوي أمريكي ينقل أسلحة ضخمة للاحتلال

السوسنة- كشف تقرير إسرائيلي عن قيام الولايات المتحدة بإنشاء جسر جوي لنقل شحنة ضخمة من الأسلحة إلى الاحتلال. وذكرت قناة "i24news" الإسرائيلية أن هذا الجسر الجوي يتضمن عشرات الطائرات العسكرية، التي هبطت في قاعدة "نيفاتيم" الجوية. وأشارت القناة إلى أن الطائرات تحمل كميات كبيرة من الأسلحة، في عملية تُعد من أضخم عمليات النقل العسكري في تاريخ العلاقات بين الولايات المتحدة والاحتلال. وكشفت أن الشحنة العسكرية تحمل قنابل ثقيلة من طِراز 'MK-48″، إلى جانب مئات الصواريخ الاعتراضية لـ'منظومة ثاد'، وآلاف الذخائر الخارقة للتحصينات، وأخرى مخصصة لمواصلة القتال في غزة، والاستعدادات لهجوم محتمل على إيران. وحسب القناة، فإن القطار الجوي لم يصل من الولايات المتحدة فحسب، بل انطلقت الطائرات الأمريكية من قواعد عدة من أوروبا والشرق الأوسط، واتجهت نحو إسرائيل، بمعدّلِ ست طائرات في اليوم الواحد. ونقلت القناة عن مصادر إسرائيلية قولها، إن عملية النقل الجوي تأتي على خلفية المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن القضية النووية الإيرانية، حيث هدد ترامب إيران مرارا بأن فشل المفاوضات، 'سيقرّب الخيار العسكري'. وأوضحت أنه بناء على ذلك، تشير التقديرات إلى أن الشحنة تهدف إلى التحضير لهجوم على الأراضي الإيرانية وزيادة الضغوط، في حال فشل المفاوضات. وأشارت إلى أن شحنة الأسلحة هذه، هي نفسها التي تم تجميدها من قبل إدارة الرئيس السابق جو بايدن، وأنه بعد تولي الرئيس دونالد ترامب منصبه كرئيس، رُفِعَت القيود المفروضة على شحنات الأسلحة إلى إسرائيل. وكشفت أن هذه الشحنة ليست سوى البداية، إذ من المتوقع وصول آلاف الأسلحة الإضافية إلى إسرائيل خلال الشهر المقبل، بهدف تجديد مخزونات الجيش الإسرائيلي. والجدير ذكره أن ترامب أوصل إلى إسرائيل في توليه مهام الرئاسة شحنة كبيرة من الصواريخ الثقيلة، والتي جمدها بايدن من قبل، وهي الصواريخ التي تستخدم في إحداث عمليات تدمير ونسف واسعة للمباني والمنشآت في قطاع غزة، وتسفر عن سقوط عشرات الضحايا في كل مرة. اقرأ المزيد عن:

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store